sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

في لقاء تلفزيوني لبرنامج المشهد ..الشيخ الكندي :رفضت مغريات التحالف وأذنابه لإيماني بالمسيرة القرآنية ...

 




نبأ نيوز -صنعاء–خاص

قال رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان, رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ\ محمد بلعيد الكندي-انه رفض كل المغريات المادية الكبيرة والحوافز التي عرضت عليه، من قبل تحالف العدوان وأذنابه  في محاولة لإثنائه عن موقفه الوطني المناهض للعدوان والاحتلال الأجنبي والتخلي عن المسيرة القرآنية ...

وكشف  الشيخ الكندي في لقاء تلفزيوني مساء امس السبت لبرنامج المشهد عبر قناة اليمن الفضائية من اليمن ,بعنوان المحافظات الجنوبية المحتله صرع الاذناب ...الى اين ؟؟؟,عن تلقيه العديد من  المغريات المادية والمعنوية التي وضعت على طاولته من قبل التحالف وأذنابه اخرها قبل ثلاثة ايام وعبراتصال هاتفي من قبل احد القادة العسكريين الموليين لرئيس ما يسمي مجلس القيادة الرئاسي في اطارشراء ولاءات شيوخ القبائل ورجال الدين خاصة المنتميين لمحافظة حضرموت  ...

وأكد الشيخ الكندي  وهو أحد وجهاء ومشائخ محافظة حضرموت, ان تحالف العدوان وأذنابه مستمر في فُتح  قنوات التواصل مع شخصيات اجتماعية (مشايخ ووجاهات) وقيادات حزبية وعسكرية من المحافظات الجنوبية والشرقية بمافيها محافظة حضرموت اتخذت مواقف وطنية مناهضه للعدوان  والاحتلال الأجنبي  بهدف استقطابها بالترغيب المادي..

وجدد الشيخ الكندي التأكيد على اهمية وجود حاضنه شعبية تتحرك بشكل كبير لانتزاع الحقوق المكفولة وتعمل على حماية الثروات التي يسعي المحتال نهبها مردفا بقوله :لقد حذراً مراراً وتكراراً ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية بما فيهم ابناء حضرموت  من مخاطر العدوان والاحتلال منذ فترة طويلة وهو الامر الذي سابق وان حذر منه قائد الثورة –السيد عبدالملك الحوثي – في خطابات كثيرة ...

واشارالشيخ الكندي الى سعي  قوى تحالف العدوان لجر المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة إلى مستنقع حرب أهلية وتحويل تلك المحافظات الى ارض محروقة ,بهدف السيطرة ونهب مقدراته وثرواته بشكل وقح وغير مسبوق,لفتا  الى ان ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية أصبحوا ضحية مشاريع خارجية وصراع إقليمي والهدف منه السيطرة على القرار السياسي وإيجاد نفوذ من خلال تشكيل مليشيات عسكرية تتصارع فيما بينها صراعاً مناطقياً محتدماً حتى يتسنى للمحتل  نهب الثروات الاقتصادية والسيطرة على الممرات المائية والملاحية والمنافذ والمطارات والموانئ والجزر .

ولفت الشيخ الكندي الى ان تحالف العدوان افراغ المحافظات المحتلة من ابنائها وزج بهم في معارك خاسرة مقابل المال مستغلتنا الاوضاع المعيشية المتردية في تلك المحافظات , مشيرا في الوقت نفسة الى ان الكثير من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية المرتزقة  دفعوا أرواحهم رخيصة من أجل أن يحققوا للغزاة والمحتلين ما يصبون إليه من أطماع كثيرة لا يكترثون أن يعبروا إليها من فوق دماء جثث اليمنيين الابرياء .

واوضح الشيخ الكندي ان  ما تشهده محافظة حضرموت وباقي المحافظات المحتلة  من عبث في الوقت الحاضر هو نتيجة طبيعية لتداعيات الأطماع الاحتلالية للعدوان في عملية اقتسام الكعكة من قبل دويلتي الأمارات والسعودية ومن خلفهما قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول اقليميه كبرى ..

وقال الشيخ الكندي :الأوضاع الإنسانية والمعيشة الخدماتية والأمنية في المحافظات الجنوبية المحتلة وما آلت إليه الأوضاع في حضرموت الخير والتاريخ والعلم والحضارة والثقافة لا يمكن السكوت عنها وتتحمل دول العدوان وما يسمى الشرعية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الأوضاع السيئة ومعاناة الناس وتعذيبهم واذلالهم ومن حقهم ان ينتزعوا حقوقهم المسلوبة.. دعيا  الشرفاء والاحرار الى الوقوف في وجه المستكبرين ومقاومة وطرد المحتل والخونة المرتزقة والتصدي بكل قوة للمشاريع الاستعمارية التي يريد الغزاة المحتلون فرضها وتنفيذها بواسطة عملائه.

كماأكّدالشيخ الكندي بأن الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات اليمنية المحتلة بما فيها محافظة حضرموت يرفضون مغريات التحالف وأذنابه ,مشيدافي الوقت نفسةبتنامي نسبة الوعي والإدراك الشعبي لدى الغالبية العظمى من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة بمخاطر ومخططات المحتل  وأطماعه الاستعمارية الخبيثة الرامية الى تقسيم اليمن.

ونوه الشيخ الكندي  الى ان استمرار النضال التحرري لأبناء المحافظات اليمنية المحتلة في مقارعة المحتل ورفض  تواجده والعمل على إخراجه وطرده من الأراضي اليمنية لم يأت من فراغ بل عن وعي وإدراك بخطر ومساوئ الاحتلال لأي بلد وما يحدثه فيها من دمار وخراب ونهب لخيرات وموارد وثروات الاوطان والشعوب.

وشدد الشيخ الكندي على اهمية المضي  بمبادئ المسيرة القرآنية و ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي مثلت منعطفاً مهماً في تاريخ الشعب اليمني وحاضره ومستقبله لكي تصل الى المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ,مجددا  الدعوة لكافة الشرفاء والاحرار  في المحافظات اليمنية  الجنوبية والشرقية المحتله للالتفاف حول القيادة الثورية والسياسة في العاصمة صنعاء لتصدي للمؤامرات والمخططات والإجراءات التي الهادفة إلى تمزيق وتفتيت الوطن وإشاعة ثقافة الحقد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.

هل تعيد الإمارات حساباتها بعد "إعصار اليمن"؟

 



نبأ نيوز-صنعاء -متابعات

بعد العملية العسكرية "النوعية" التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، أي آثار للضربة في اقتصاد الإمارات؟ وهل ستحافظ الإمارات على مستويات الإنفاق العسكري؟

ربما كانت عملية "إعصار اليمن" مفاجئة للسلطات الإماراتية، ولم تكن توقعاتها لطبيعة الرد اليمني تصل إلى حدود تلقي ضربة في العمق. في كل الأحوال، بعد مرور صدمة المشهد، يبقى التفكير الآن في تداعيات الضربة على الإمارات على المدى الأبعد، وهو ما كان حاضراً في خطاب العميد يحيى سريع ودعوته الشركات والعاملين فيها إلى أخذ الحيطة والحذر.

أي آثار للضربة في اقتصاد الإمارات؟ هل تهتز ثقة المستثمرين بها؟

تعتمد الإمارات في ناتجها المحلي الإجمالي على تقديم نفسها كبيئة استثمارية جاذبة، ويصل مؤشر الاستثمار الخارجي فيها إلى أكثر 5% من إجمالي ناتجها.

وفقاً لوزارة الاقتصاد الإماراتية، أطلقت الإمارات في العام 2020 الخطة الاقتصادية الخمسين، تماشياً مع أهداف مئوية الإمارات 2071، لتعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتطوير بيئة الأعمال المحلية، وتعزيز مكانة الشركات الإماراتية على مستوى العالم، ومنح المستثمرين القدرة على الوصول إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.

ربما تكون البيئة الاستثمارية في الإمارات مهدّدة بعمليات الأخذ والرد في إطار مشاركة الدولة في الحرب على اليمن، الأمر الذي ينعكس على أعداد الشركات المستثمرة والخدمات والتدفق المالي.

تمتلك دبي أكبر ميناء للحاويات خارج آسيا. وقد صُنفت موانئ الإمارات كذلك من أكبر موانئ الحاويات في العالم، إذ حصلت في العام 2020 على المرتبة 11 عالمياً، بحسب بيانات نشرتها وكالة الشحن الدولية. وفي حال تعرض هذه الموانئ للقصف، فإنَّ حركة الشحن ربما تفضّل طرقاً أخرى، ضماناً لأمنها من جهة، وخوفاً من تعطل رحلاتها بسبب أيّ أضرار من جهة أخرى.

أما مطار دبي الذي قُصف بصاروخ "ذو الفقار" البالستي منذ أيام، فهو يمثل أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم (Travel Hub)، وتؤدي الإمارات دور الوسيط لعدد كبير من الرحلات الجوية في العالم، وهي أيضاً قد تتعرّض للخسائر في حال استمرار شعور السياح والمسافرين بعدم الاستقرار فيها.

أعلنت شركة النفط الإماراتية "أدنوك" أنّها فعّلت الخطط الضرورية لاستمرار الأعمال، لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في الإمارات وحول العالم، بعد ما حصل في محطة تحميل المنتجات المكررة في منطقة مصفح في أبو ظبي في الإمارات.

يشكّل القطاع النفطي أكثر من 25% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بأكملها. وفي إمارة أبو ظبي، تصل النسبة إلى 41%، الأمر الذي يعني حساسية هذا القطاع بالنسبة إلى الإمارات والتداعيات الكبيرة التي قد يتعرض لها في حال استمرار الرد اليمني في العمق الإماراتي، وتحديداً على منشآت النفط.

بعد فشل أنظمة الحماية فيها، هل تحافظ الإمارات على مستويات الإنفاق العسكري؟

تُصنّف الإمارات من بين أكبر 15 دولة إنفاقاً على الدفاع في العالم، وفقًا لـ"بيزنس مونيتور إنترناشونال"، وكانت خامس أكبر مستورد للأسلحة في جميع أنحاء العالم في الفترة الممتدة بين العامين 2009-2018، وفقاً لمعهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام.

تشير التقديرات الأخيرة إلى أنّ الإمارات أنفقت 19.8 مليار دولار على الدفاع في العام 2020، أي 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعلها ثاني أكبر منفق في المنطقة. وبين العامين 2010 و2019، تم إنفاق ما بين 15% و 16% من ميزانية الدفاع السنوية لدولة الإمارات العربية المتحدة على المشتريات مع مقاولين أجانب.

الصواريخ المجنّحة التي أطلقها اليمن أصابت أهدافها، الأمر الذي يفتح باب التساؤل إماراتياً عن جدوى الكم الهائل من الإنفاق العسكري مع عدم القدرة على تأمين المنشآت الحيوية الأكثر أهمية بالنسبة إلى الدولة. وفي هذا الإطار، لا تبدو الخيارات الإماراتية في تعزيز العلاقة مع الاحتلال عبر اتفاقيات التطبيع خياراً ضامناً لها، ولا سيما أن الشق الأعظم من مشترياتها العسكرية كان من الولايات المتحدة الأميركية، كما أن ملامح القلق الإسرائيلي من التعرض لهجمات مماثلة بالطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة باتت واضحة.

والجدير ذكره أنَّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت مؤخراً عن عقود وقعتها الإمارات مع شركة "ألبيت" الإسرائيلية لشراء أنظمة حماية بالليزر تعتمد على الأشعة تحت الحمراء، إضافةً إلى أنظمة الحرب الإلكترونية (LA).

 

 

 


محافظة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة/ محمد بن علي مرعي رحمه الله. ..

 


نبأ نيوز  – الحديدة – تقرير/ *عدنان السكسكي

انطلاقا من قول الله تعالى( إنما يخشى اللهَ من عباده العُلماء) وعلى ضوء قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين( إن الله لايقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء) وتحت شعار( حيٌّ في قلوبنا) توافد العشرات من العلماء والقضاة والمثقفين والأكاديميين والأطباء والأدباء والشعراء وطلاب العلم ومحبي ومريدي الشيخ العلامة العارف بالله/ محمد بن علي مرعي رحمه الله، إلى ساحة جامعة دار العلوم الشرعية بمحافظة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل غوث الزمان العارف بالله الشيخ العلامة/ محمد بن علي مرعي رحمه الله،10/شوال/1442،الموافق21/مايو/2021م،

وفي ليلةٍ روحانيةٍ عَمَّتهَا السكينة والوقار وروحيةُ المكان بدأ الشيخ/علي محمد صغير الواقدي بكلمةٍ رحّب فيها بكل الحاضرين والزائرين كلٌّ باسمه وصفته ومن ثَمَّ أثرى كلمته في سيرة صاحب الذكرى تناولَ فيها كل جوانب حياة الفقيد الراحل من حيث نسبه وولادته ونشأته ومشائخه وطلبه للعلم وحياته العلمية المليئة بالمآثر والمفاخر داخل اليمن وخارجها  وأعماله الخيرية في نشر العلم وبناء المساجد ودعوة أهل الخير  لدعم الفقراء والمساكين والمعسرين وتوظيف العاطلين وتزويج الشباب والوقوف مع الجميع في حل قضاياهم الإجتماعية، وخدمته للدين منذ نعومة أظفاره حتى وفاته،،

الشيخ الواقدي أكد في كلمته للجميع السير على خطى ودرب هذا العالم الرباني الذي ندر الزمان أن يأتي بمثله مستدلاً بكلام القائل:- حلف الزمان لآتيَن بمثله --- حنثت يمينك يازمانُ فكفِّرِ،،مُشيداً بمواقف الفقيد الراحل مع كل المظلومين،، كما أشارالشيخ الواقدي إلى عظمة الفقيد المرحوم بإذن الله كونه تربى تحت رعاية والدته تربية علمية، حيث أكد بأنها لاتقل قدراً ولاشأناً عن والدة الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم ممن قُمنَ بصناعة رجالٍ عُظماء عرفوا الله حق معرفته وانتشر علومهم في أصقاع الأرض من أقصاه إلى أدناه،

 

وفي ذات السياق استكمل الشيخ/ درويش سليمان الوافي سيرة صاحب الذكرى،، استعرض في كلمته بعضاً من حياة وسيرة الفقيد الراحل خصوصاً في تطويره للعلم في مواكبة العصر وكيف عمل على تأسيس حلقة علمية ومن ثمّ إلى مدرسة ومن ثمّ إلى كلية ومن ثمّ إلى جامعة في كل التخصصات العلمية كما نراها اليوم، ونوّه الوافي إلى ذكر التحديات والصعوبات والمعوقات التي وقفت في وجه الفقيد والأخبار المرجفة التي كانت تقف عائقاً في انتشار العلم والنور، مستعرضاً في الوقت نفسه إلى أسباب تطوير هذه المؤسسة العلمية والصرح العلمي الشامخ ولعل السبب الرئيسي هو موت العلماء والقضاة وندرة وجودهم لمنفعة الناس في تقديم فتاواهم للوصول إلى حل مشكلاتهم سواء في عباداتهم أومعاملاتهم أوغيرها،، ولهذا السبب عمل الفقيد الراحل على إيجاد البديل لهؤلاء العلماء يرشدون الناس ويفتوهم بكل مجالات الدين والحمدلله رب العالمين،، كما أوضح الشيخ الوافي في كلمته إلى استقامة الفقيد الراحل مؤكداً بأنه كان ذاكراً لله تعالى وملازماً له في سفره وحضره محافظاً على إقامة شعائر الدين على نهج الوسطية وأنه كان من الأولياء العارفين بالله ومن أهل الفِراسة على حد قول نبينا محمد ( إتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله)،،كما ذكر الشيخ درويش بعضاً من كرامات الفقيد المرحوم بإذن الله وقال بأن المقام لايتسع لسرد ذلك،،بل أكد بأن المرحوم من ضمن أولياء كُثُر أيدهم الله بمعرفة يوم وفاتهم، ودلالة ذلك بأنه قبل وفاته عمل على استعجال زكاة الفطر بل كان يحد نظره إلى جميع أولاده كلٌّ على حِده وكأنها نظرة مُودِّع،، فرحمة الله تغشاه،،

 

ومن جانب آخر ألقى الدكتور بدري الروسي قصيدة شعرية عبر فيها عن أسفه وحزنه العميق بموت الشيخ العارف بالله محمد بن علي مرعي،، وأنه سيظل حياً في قلوبنا ومتجسداً فينا بكل أخلاقه وسيرته، الحاضرون أشادوا بالقصيدة الشعرية الإبداعية وأنها لاشيء أمام قصيدة القصائد( فاطمأنوا)،كما ألقى القاضي جمال الفهيدي كلمة عبر فيها عن سعادته وارتياحه العميق على إحياء هذه الذكرى لتكون تأصيلاً للحياة العلمية للفقيد الراحل، كما أكد في كلمته وجوب  السير على خطى درب الشيخ الراحل،،، القاضي جمال الفهيدي أشار إلى أن ماوصل إليه الشيخ المرحوم من علو مقامه ونشر علومه وخدمته للخلق ماهو إلا دليل واضح في الإعتراف الكامل والتسليم الكلي للعبودية لله،، موضحاً في ذات الوقت بأن من عرف نفسه فقد عرف ربه ، القاضي الفهيدي ختم كلمته بالدعاء للشيخ المرحوم وجميع المشائخ المرحومين ،موصياً الجميع بتجسيد شخصية الفقيد في نفوسهم وحياتهم العلمية والعملية ،، كما أشاد بدور القائمين على إحياء هذه الليلة،،وفي ختام البرنامج بدأ الجميع بقراءة سيرة ومولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنية وصول ثوابه إلى روح الشيخ المرحوم بإذن الله،،تخلل خلال ذلك القصائد والمدائح النبوية، والمَوّالات الروحانية، والإبتهالات الربانية،، حضر جمعٌ غفير من المحبين لإحياء هذه الذكرى في باحة وساحة جامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة،، رحم الله شيخنا العارف بالله العلامة/ محمد بن علي مرعي وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً،،ذلك الفضل من الله وكفى بالله حسيباً،، وفي ختام الختام عبَّر الحاضرون عن شكرهم العميق لأولاد الشيخ المرحوم *(محمد وأحمد)* على كرم الضيافة وحسن الإستقبال سائلين المولى عز وجل بأن يكونوا خير خلف لخير سلف وأن يكونوا على درب أبيهم سائرون، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين،،ولاتنسونا من صالح دعواتكم،،

مصادر دبلوماسية أميركية وبريطانية: الرئيس اليمني مصاب بعجز كبير في قواه البدنية والادراكية..

 


نبأ نيوز  – صنعاء – خاص

كشفت معلومات متطابقة مصدرها مصادر دبلوماسية أميركية وبريطانية _ عن اصابة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعجز كبير في قواه البدنية والادراكية بما فيها تقلص وظائف حواس السمع والابصار ما الحق بقدرات الرئيس الادراكية اختلات كبيرة وعجز واضح في قدرات الفهم والاستيعاب والنقاش والحركة والكلام _ مايجعله عاجزا عن ممارسات اي مهام واتخاذ اي قرار ، وان حالة العجز التي اصابت الرئيس منعته من ممارسة ابسط مهامه بمافيها التقاء المبعوثين والسفراء ..

ولفتت تلك المعلومات الى قيام نجل الرئيس هادي الاكبر المدعو  / ناصر عبدربه منصور هادي _ قائد ما يسمى بالوية الحماية الرئاسية _ بمهام والده اليوميه الوظيفية بمافيها اصدار القرارات وبحث الملفات ووصولا لاستقبال المبعوثين والسفراء بما فيهم المبعوث الاممي البريطاني مارتن جريفثتس والمبعوث الاميركي تيموثي ليندر كنج والسفراء وحتى قيادات الدولة والحكومة الشرعية اليمنية تتلقى توجيهاتها من نجل الرئيس وعبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية المدعو عبدالله العليمي .

واضافت تلك المعلومات ان واشنطن ولندن والرياض يبحثون عن حل لمازق الرئيس وصلاحياته التي يقوم بها نجله ومدير مكتب رئاسة الجمهورية وسط تأكيدات على سيطرة حزب التجمع اليمني للإصلاح الفرع المحلي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن الذي يعد العليمي ابرز كوادره المتشددة ٠٠٠

السعودية تستنجد بـ «القبّة الحديدية» لإعتراض صواريخ أنصارالله..

 

 


نبأ نيوز – متابعات

يبدو أن ما «بشر» به جاريد كوشنر، ومن بعده بنيامين نتنياهو، أخيرا، من اتفاقات تطبيع جديدة مع أطراف عربية، ليس مجرد تمنيات. إذ بحسب آخر الأنباء الواردة من "إسرائيل"، فإن العلاقة بين الأخيرة والسعودية تنتقل إلى طور أكثر تقدما، مع تكفل تل أبيب، برعاية تامة ومباشرة من الحليف الأميركي، بنصْب منظومة «القبة الحديدية» في المملكة، لصد الصواريخ والمسيرات اليمنية.

وبمعزل عن مدى فاعلية المنظومة الإسرائيلية التي انكشفت عيوبها خلال السنوات الماضية، فإن هذه الخطوة تفتح الباب على تطورات دراماتيكية في العلاقة السعودية - الإسرائيلية التي لا تزال إلى الآن من خلْف الستار.

ترفض الرقابة العسكرية في "إسرائيل"، إلى الآن، السماح بكشف الدولة الخليجية التي نقلت إليها منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، عبر الحليف الأميركي. وإذا كانت دوافع الرفض مفهومة، فلن يستعصي تقدير اسم الدولة المعنية: السعودية.

لا تخرج الأخبار المقتضبة حول نقل المنظومة عن السياقات العامة لمرحلة تظهير التطبيع بين أنظمة عربية و"إسرائيل"، علما أن السعودية، تحديدا، لم تصل إلى هذه المرحلة بعد، كما فعل غيرها، وإن كانت هي من حثتهم على ذلك. وليس تأخرها مرتبطا بالقضية الفلسطينية كما يدعي البعض، بل بالتوقيت الأمثل داخليا وخارجيا، خصوصا على وقْع المتغير الأميركي في البيت الأبيض.

ولذا، فهي لا تزال تمتنع، إلى اليوم، عن تظهير ما هو قائم ومفعل على أرض الواقع بينها وبين "إسرائيل"، علما أنها السباقة إلى طلب العلاقة مع الأخيرة.

وفقا لمصادر مطلعة، يقيم، الآن، في السعودية وفد من شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية «رفائيل»، بهدف بحْث ما يمكن الشركة فعله لتأمين دفاعات ضد الصواريخ اليمنية الدقيقة الموجهة والطائرات المسيرة، التي - للمفارقة - تشغل بال "إسرائيل" نفسها، خصوصا أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية لم توضع بعد في اختبار عملي لمواجهتها.

 

وبحسب الإعلام العبري، فإن العمل على تنصيب منظومتين من «القبة الحديدية» الإسرائيلية في السعودية يدخل مراحله الأخيرة، ما يفسر وجود وفد رفيع من «رافائيل» هناك. وسواء تم تأكيد التنصيب رسميا أم لم يتم، فالمرجح أن تعمد "إسرائيل" لاحقا، كما هي العادة، إلى إطلاق التسريبات الموجهة، خصوصا أن الأهم، في هذه الحالة، بالنسبة إليها، هو الكشف عن أن سلاحها بات جزءا من حائط الدفاع عن النظام السعودي، لا واقع «الدفاع» نفسه وتبعاته المباشرة.

ودأبت تل أبيب، على مر السنوات الماضية، على الإعلان عن تعديلات على «القبة الحديدية»، أملت من خلالها تذليل عقبات صعبة جدا، خصوصا لناحية قدرة المنظومة على مواجهة الطائرات المسيرة، وكذلك رشقات كبيرة من الصواريخ، ناهيك عن صد صواريخ دقيقة موجهة، وهو ما يتعارض مع جوهر «القبة» وآلية عملها، على رغم الإعلان الإسرائيلي الأخير عن تطوير «مهم» إضافي فيها.

وتحرص "إسرائيل"، سواء لأغراض معنوية داخلية أو تجارية خارجية، على إخفاء عيوب المنظومة، لكن تتبع أداء الأخيرة كان كفيلا بكشف أهم تلك العيوب، ولا سيما في المواجهات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، على الرغم من أن القدرات الكمية والنوعية لتلك الفصائل، لناحية الصواريخ والطائرات المسيرة، محدودة إذا ما قيست بجبهات أخرى. مع ذلك، ليس لدى تل أبيب ما تفعله، في مواجهة القدرات الصاروخية المعادية، سوى التمسك باستراتيجية تعزيز ردعها عبر التهديد المستمر وتظهير الاستعدادات العسكرية بشكل دائم، ومن بينها «القبة الحديدية».

تلفت المصادر العبرية إلى أن نقل «القبة» إلى الخليج الفارسي، وتوجه وفد من «رافائيل» إلى السعودية، أعقبا الضربات الأخيرة التي تلقتها المملكة من اليمن، إضافة إلى الإعلان الإسرائيلي الأخير عن «نجاحات باهرة» في تطوير المنظومة حتى تصبح قادرة على اعتراض المسيرات والصواريخ الدقيقة.

وتلك وقائع لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، كون الترابط في ما بينها كبيرا جدا. واللافت أن الإعلان الإسرائيلي، الذي بدا «غب الطلب»، يتوافق تماما مع مصلحة تل أبيب في مرحلة التطبيع بينها وبين العواصم العربية.

 

بالطبع، سيكون تشغيل «القبة الحديدية» في السعودية بيد "إسرائيل"، التي لا تتخلى عن محظوراتها القاضية بمنع كشف أسرار المنظومة وعيوبها للآخرين، حتى وإن كان الجانب السعودي موثوقا لديها، وهذا ما حصل مع سنغافورة التي اشترت المنظومة، من دون أن تدخلها في اختبارات عملية حتى الآن.

لكن، بإمكان "إسرائيل"، إزاء ذلك، اللجوء إلى الجانب الأميركي الذي يشغل معظم المنظومات الدفاعية لدى السعودية، والمواكب لمسار تطوير «القبة»، فضلا عن كونه الممول الأول لها والمشارك الأساسي في وضعها على مسار الإنتاج، على الرغم من أنه تخلى عنها في نهاية المطاف، لتقديره أنها لن تكون فاعلة في مواجهة التهديدات الصاروخية الماثلة أمامه.

نقل «القبة» إلى الخليج الفارسي وتوجه وفد من «رافائيل» إلى السعودية أعقبا الضربات اليمنية الأخيرة

وسربت المؤسسة الأمنية في "إسرائيل"، في وقت سابق، عبر صحيفة «هآرتس»، أنه تقرر أن تنصب الولايات المتحدة منظومات «قبة حديدية» في الخليج الفارسي، كانت قد «اشترتها» من "إسرائيل".

ووفقا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن تل أبيب اشترطت ألا يشغل المنظومات إلا الجانب الأميركي حصرا، علما أن مصادر أمنية أخرى قالت، للصحيفة نفسها، إن وزارة الأمن طلبت من شعبة مراقبة الصادرات العسكرية مراجعة القيود المفروضة على تصدير السلاح الإسرائيلي، لافتة إلى أن الصناعات العسكرية ترى أنه بات بالإمكان الآن تصدير أسلحة إسرائيلية، وإن متطورة، إلى دول ظل التصدير ممنوعا إليها حتى الأمس القريب.

وذكرت «هآرتس» بورود أنباء، في أيلول 2018، عن قيام السعودية بتوقيع صفقة لشراء «القبة» من إسرائيل بوساطة أميركية، إلا أن وزارة الأمن في تل أبيب نفت آنذاك توقيع أي صفقة من هذا النوع، مع أنها لم تنف طلب السعوديين نفسه شراء المنظومة. وبحسب المصادر الأمنية، فقد زاد مستوى اهتمام السعودية وآخرين بـ«القبة» في عام 2019، بعد الهجمات التي شنها الجيش و«اللجان الشعبية» انطلاقا من اليمن، على مقرات شركة «أرامكو» في المملكة.

«رافائيل» تختبر تطويرا جديدا لـ«القبة»

أفاد موقع «آرمي تكنولوجي» العسكري، بأن شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة «رافائيل» أنجزت بالتعاون مع «منظمة الدفاع الصاروخي» الإسرائيلية اختبارات لإجراءات تطوير على منظومة «القبة الحديدية».

وتعتبر هذه ثالث سلسلة من الاختبارات التي تهدف إلى إثبات فاعلية تلك الإجراءات. وأجريت، الشهر الماضي، عمليات إطلاق تجريبية لنسخة محدثة من «القبة»، خضعت خلالها المنظومة، وفق الموقع، لمجموعة من السيناريوات المعقدة، «واعترضت ودمرت الأهداف بنجاح».

وزعمت «رافائيل» أن المنظومة حاكت تهديدات قائمة أو يمكن أن تبرز، عبر اعتراض متزامن لمسيرات وصواريخ صغيرة وكبيرة. كما ادعت أن «القبة» حققت نسبة نجاح بلغت 90% في المئة خلال 2500 عملية اعتراض حربية منذ عام 2007. وتقوم «رافائيل»، منذ إنشائها في عام 1948، بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي، كما تقوم بالتصدير إلى الخارج.

المصدر: جريدة الأخبار

الكشف عن بنود الحلف السري بين هادي والاصلاح واين تم ؟ ومن حضر ..؟! والدولة الضامنة .. (تفاصيل) ..؟!!*..

 


نبأ نيوز – صنعاء  – خاص

كشف مصدر دبلوماسي بريطاني رفيع عن سر ارتباط الرئيس - عبدربه منصور هادي- بحزب الإصلاح _ الفرع المحلي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن _ واصفا تلك العلاقة والحلف بين هادي والاصلاح بالرباط الكاثوليكي المقدس الذي ربط التحالف بينهما طالما بقي هادي رئيسا لليمن وفي حال تخليه لاي سبب عن المنصب او خروجه منه ، فيتوجب عليه تسليم المنصب لمن قدمه الحزب للرئيس من داخل الاصلاح أومن حلفائه ..

ولفت المصدر الى ان هذا الحلف الكاثيلوكي بين هادي واخوان اليمن يعود تأريخه لمطلع شهر أغسطس 2012 م اي بعد تسلم هادي السلطة في اليمن بسبعة اشهر فقط وان الحلف قد تم ابرامه خارج اليمن وتحديدا في العاصمة القطرية الدوحة ..

وأشار الدبلوماسي البريطاني المخضرم الذي سبق له العمل لا كثر من عشر سنوات بأكثر من دولة خليجية ان الرئيس اليمني قام بزيارة قصيرة للدوحة مطلع اغسطس 2012م وأصطحب معه فيها رجل قطر والقائد العسكري لاخوان اليمن علي محسن الاحمر نائب الرئيس حاليا وقائد الفرقة المدرعة الاولى انذاك والذي انشق على الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ، وان قيادات حزب الاصلاح اليدومي والانسي وممثل اخوان اليمن في التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين شيخان الدبعي كانوا بانتظار الرئيس هادي في الدوحة يومها ،،

واوضح الدبلوماسي البريطاني ان اجتماع سري استمر لنحو ساعة بين الرئيس هادي وقيادات حزب الاصلاح وبحضور امير قطر السابق وولي عهده الامير الحالي ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حينها حمد بن جاسم وبحضور المرجع البارز للاخوان الشيخ يوسف القرضاوي والقيادي البارز في اخوان مصر خيرت الشاطر والشيخ السعودي سلمان العودة والكويتي عبدالله النفيسي الذين شهدوا ابرام الحلف الكاثيلوكي بين الرئيس هادي وحزب الاصلاح اليمني قبل نحو تسع سنوات في الدوحة ،،

ونوه الدبلوماسي البريطاني الى ان خارجية بلاده ومخابراتها في جهاز  أم  اي _6 ، كانوا على احاطة تامة باللقاء السري وماتم فيه من حلف بين هادي واخوان اليمن في نفس اليوم الذي شهد جلسة مباحثات رسمية بين هادي والشيخ حمد امير قطر حينها وبحضور الوفد الرسمي اليمني ولم يستغرق اللقاء اكثر من ربع ساعة للتصوير للاعلام لتنتهي الزيارة في غضون ساعات ويعود هادي الى صنعاء ،،

واضاف المصدر ان امير قطر وولي عهده ورئيس حكومته كانا الضامن لذلك الحلف الذي اقسم فيه الرئيس هادي وقيادات حزب الاصلاح اليمني على القران _ لافتا الى ان امير قطر يومها حذر هادي وقيادات حزب الاصلاح اليمني من الاخلال بما تعهدوا به وضمنوه وهدد الرئيس اليمني بعواقب الخيانة ونكث العهد وبانه لن يرحم من ينقلب على ماضمن به لكل طرف ،،

واردف الدبلوماسي البريطاني ان الرئيس هادي تعهد بأبقاء وزارتي الدفاع والخارجية رهنا في مرشحين لحزب الاصلاح او بالتشاور معهم وكذلك منصب نائب الرئيس ومدير مكتب الرئاسة ، وكذلك مالا يقل عن نصف السلك الدبلوماسي وقادة الجيش والمناطق العسكرية والتشكيلات الامنية ايضا،،

واعتبر الدبلوماسي البريطاني ان الحلف الكاثيلوكي بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحزب الاصلاح مازال قائما حتى اليوم وان كلا الطرفين لم يخل بألتزامه وان هادي واخوان اليمن نجحوا في تجاوز مرحلة الخلاف الخليجي مع قطر منذ 2017 م وحتى مصالحة قمة العلا في السعودية قبل نحو شهرين  وان ماقامت به حكومة هادي من مقاطعة للدوحة في السنوات الماضية كانت مجرد لعبة متوافق عليها بين هادي وحزب الاصلاح بالتنسيق مع الدوحة وللافلات من ضغوط السعودية ومصر والامارات والبحرين على هادي وحكومته ،،

وأضاف الدبلوماسي البريطاني المخضرم ان هادي ازاح نائبه التوافقي السابق خالد بحاح وعين الفريق علي محسن الاحمر الذي سبق وعينه قبلها نائبا له في قيادة الجيش وابقى على المقدشي وزيرا للدفاع رغم فساده وفشله ومكن حزب الاصلاح اليمني من اكثر من ثلثي المناصب الدبلوماسية وسلم لهم الخارجية من اليماني حليف الاخوان الى الحضرمي الاخواني المغمور الى الوزير الحالي بن مبارك رجل قطر والاخوان المعروف ، كما ابقى هادي على مدير مكتبه العليمي رجل الاخوان الاخطر وتمكن من مقاسمة هيئات رئاسة البرلمان والقيادات العسكرية والمحلية بالمناصفة مع الاصلاح شمالا وجنوبا ،،

وأردف الدبلوماسي البريطاني المخضرم ان الرئيس هادي تعهد بعدم التوافق مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وهو ماتم وحتى بعد رحيل صالح باكثر من ثلاث سنوات وقد التزم حزب الاصلاح بالولاء لهادي رئيسا لليمن واستغل ذلك جيدا ، واكد المصدر الدبلوماسي البريطاني ان قطر باعتبارها الضامن لطرفي الحلف تدفع مبالغ مالية بصورة دورية للرئيس هادي ولحزب الاصلاح مقابل الوفاء بتعدهما واستمرارهما في الحلف الكاثيلوكي وفق وصف المصدر وهو مايشير لعقد الزواج المقدس في المذهب الكاثيلوكي المسيحي بين الرجل والمراة طوال الحياة بلا انفصال او طلاق وباخلاص كل منهما للاخر حتى الموت.

نبيل الشرعبي صحفي استقصائي خسر عمله ولم يخسر ضميره المهني.. قصة تلخص واقع الصحافة في اليمن..

 



 

نبأ نيوز – تقرير /جمال حيدرة

في ظل السنوات العصيبة التي جرفت اليمن السعيد إلى سحيق تعيس يعج بالمحن والدماء والجوع والفقر والمرض كان لزاماً على الصحفيين أن يتعلّبوا داخل تيار أحد اقطاب الحرب، ويحبروا أقلامهم بالدم ليكتبوا أخبارا وتقاريرا ومعلومات تتناسب مع التوجهات السياسية التي يعملون لصالحها.

لكن أن يكون الصحفي رافضاً كل الرفض لكافة أشكال الحرب، والعنف والسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح ويرى بأن الدمار هو الرابح الوحيد في المعركة فذلك سيجعله معزولاً غير مرغوب فيه من قبل كل الأطراف.

* الصحفي نبيل الشرعبي أول الضحايا..

نبيل الشرعبي صحفي استقصائي يمني فقد عمله كمسؤول للقسم الاقتصادي في واحدة من أكثر الصحف اليمنية الأهلية انتشارا مطلع العام ٢٠١٥م بعد أن اغلقت الصحيفة ونهبت كل محتوياته، ومنذ ذاك بدأ رحلة بحث شاقة عن عمل يواجه به متطلبات الحياة.

اختار نبيل الشرعبي مهنة ما تزال في نظر الكثير من سكان منطقتنا العربية محل ازدراء وتحقير، لكنه بوعي الصحفي الانسان استطاع تجاوزها.

يقول نبيل الشرعبي " فقدت عملي كمسؤول قسم الاقتصاد في صحيفة أخبار اليوم اليومية بتاريخ 7 فبراير 2015م بعد أن اغلقت الصحيفة من قبل الحوثيين " .

ويضيف "ضاق بي الحال، ولم أجد من سبيل غير العمل بداية الأمر في محطة لمعالجة المياه وكان العائد لا يكفي لتوفير وجبات اليوم، وانتقلت للعمل في نقل الأحجار والبلاط وغيرها، إلا أن الأعمال بدأت بالانحسار وبالكاد تجد طوال الأسبوع عمل يوم وزادت حدة تدهور حالتي المادية".

وبعد رحلة عناء مضنية مر خلالها نبيل بعدد من المهن الشاقة توصل إلى فكرة جمع مخلفات البلاستيك وعلب المشروبات الغازية، يقول نبيل:" كانت فكرة مميزة ذات شقين الأول: إيجاد مصدر دخل ولو كان ضئيلاً، والشق الثاني: الاسهام في التخفيف من الأثار الكارثية لمخلفات البلاستيك على البيئة وصحة الإنسان والحياة العامة".

 

 

 

لم يتوقف نبيل هنا، بل كبرت الفكرة برأسه إلى مشروع أكثر قيمة، وكان كالعادة تفكيره أعمق واشمل، ومنطلقه وطني خالص يقول:" كانت فكرة حكومة النفايات وهي بمثابة حكومة بيئية اقتصادية تهدف إلى تنظيم العمل في حقل جمع النفايات وتحويلها من عبء على البيئة والحياة العامة إلى مصدر دخل اقتصادي لا ينضب" .

*ازدراء مجتمعي وإصرار على أسقاط النظرة الدونية..

مجتمعيا لم تقبل الفكرة وتقبلها الكثيرون بشيء من السخرية والتهكم إلى الحد الذي وصل فيه البعض إلى تجنب مخالطة نبيل وفريقه وعدم مخالطتهم ووصفهم بألقاب مسيئة.

ويؤكد نبيل في هذا السياق " لم نستسلم للنظرة الدونية التي واجهتنا من كثير، ومضينا نعمل وتمكنا من استئجار محل وشراء عدة وسائل نقل يدوية لنقل ما نجمعه من مخلفات بلاستيك، وتوسع فريق العمل وانضم إلينا فريق نسائي وكان قد بلغ عدد قوام فريق العمل أكثر من 20 شخصاً، وتوسع النشاط إلى فتح مجال لشراء مخلفات البلاستيك من الأخرين، وخلال أشهر حققنا عوائد مالية مكنتنا من تسديد جزء من ديوننا الشخصية والعيش بكرامة".

ويواصل نبيل حديثه" كان ضمن خططنا العمل مؤسسياً، فأستئجارنا محل آخر وجمعنا فيهما مخلفات بلاستيك وكراتين بما يعادل مليوني ريال يمني- وتساوي بالدولار الأميركي 3.7 ألاف دولار-  على أمل أن يصل رأس المال إلى 10 ألاف دولار"

ويردف نبيل" كنا نطمح بشراء أدوات والتوسع بفتح محل أكبر، وفي احد الأيام  أبلغونا أشخاص أن المخزنيين يحترقا، كانت صدمة لنا، قررنا حينها إعادة ترتيب أولوياتنا والعمل مجددا"٠

انهار المشروع منذ عشرة أشهر وعاد نبيل إلى الشارع للعمل بشكل فردي في تجميع الخرداوات، لمواجهة متطلباته اليومية ويقول بهذا الخصوص" لم نتمكن من معاودة النشاط الجمعي، جراء ما خسرناه وأيضا كنا نفكر بنقل العمل إلى محافظة أخرى، إلا أن الأوضاع  الأمنية لم تتح لنا الانتقال. فيما المشروع ما يزال قائماً كفكرة وهدف ومشروع اقتصادي مجدي".

*بين ركام الوجع تتسامق أحلام العودة إلى العمل دون رقيب

سألناه عن ما إذا كان يفكر بالعودة للعمل الصحفي في الوقت الحالي أو مستقبلا ليتضح لنا انه ما يزال مواظبا على لياقته الصحفية، ولم تمنعه ظروف العمل الجديد وما يتطلبه من جهد شاق ومتواصل عن الكتابة وما يزال  يرسل مواد صحفية إلى عدد من المواقع لكن دون أي مقابل مادي، وفي هذا السياق يقول:" لم أتوقف عن الكتابة الصحفية طوال الفترة بل وسعت نوافذ النشر، في عدد من  المواقع الالكترونية اليمنية"

ويتابع " أحاول التنويع في الفنون والكتابة الصحفية ما بين انطباع ومقال وتقرير وملفات صحفية وقصص إنسانية وغيرها، وإن كنت لا استفيد مادياً إلا أني أحرص على بقائي حاضراً".

ويضيف نبيل "5 سنوات مرت ولا أعرف كم تبقى لأعود إلى مزاولة العمل الصحفي الحر وغير المشروط.. إنني أفكر كل يوم بالعمل الصحفي وإيجاد نافذة إعلامية أعمل فيها بشكلٍ منتظم".

ويردف" طاقة إيجابية متجددة تغلي في داخلي توقاً إلى عمل صحفي يضع لي مكانة تليق بي كصحفي حيادي لا ينتمي إلا إلى مهنته".

* نقابة الصحفيين والدور المفقود..

وعن الدعم والمساعدة المقدمين من قبل نقابة الصحفيين له يقول نبيل: " نقابة الصحفيين في الواقع حالها من حال البلد فقدت وظيفتها وكل ما بوسعها اصدار بيانات عما يحدث من انتهاكات.. عني لم تقدم لي شيئا"..

يلخّص نبيل واقع الصحافة في اليمن بسطر واحد كان ختام حديثنا معه بقوله" ما كان يسمى حقل إعلام باليمن قبل الحرب، غدت تحكمه مقصلة حريات وكسارة أقلام".

نقابة الصحفيين اليمنية تقف عاجزة عن تقديم العون والمساعدة حتى لأعضاء مجلسها وجلهم مهجرون في عدد من العواصم العربية والأوروبية.. الأستاذة فاطمة مطهر عضو مجلس النقابة اكتشفنا في بحثنا عن دور النقابة وما قدمته لنبيل الشرعبي اكتشفنا انها هي الأخرى تواجه مشاكل  قطع راتبها ومعها عدد من الزملاء في النقابة.. تقول فاطمة مطهر عن الصحفي نبيل الشرعبي: "نبيل طبعا واحد من أفضل الصحفيين المتمكنين والمتميزين بكتاباته والتقاطاه للمواضيع، وإلمامه حين يكتب موضوع أو مادة صحفية فهو متمكن ملم بالمعلومات ويكتب  بلغة سلسة وينتقي ألفاظه بشكل ممتاز في توصيف القضية التي يغطيها" وتضيف "أنا عضو في مجلس نقابة الصحفيين نشعر بالكثير من الخجل والأسى والحزن و الغضب على وضع نبيل وزملائنا الصحفيين المزري لكن هو في الأخير بلد بأكمله يعاني"

وعن ما يمكن أن تقدمه النقابة من دعم للصحفيين أمثال نبيل الشرعبي ونوع ذلك الدعم تكشف فاطمة مطهر عن معلومات صادمة عن واقع النقابة في ظل الحرب وانهيار مؤسسات الدولة وموت الضمير الإنساني تقول فاطمة مطهر :" بالنسبة للمساعدات، لا توجد شفافية و يوجد شخص واحد هو المتواصل مع المنظمات الخارجية هو أمين عام النقابة، وهو الوحيد المتصل معهم.. فنحن لا نعرف آلية التواصل ولا المبالغ التي تأتي وكيف يتم توزيعها" وتؤكد مطهر "بالنسبة لي أعرف آلية الاتحاد الدولي للصحفيين، وشروطه مشددة ولا يعطي  المساعدة إلا لمرة واحدة، ولست متأكدة من أي مساعدات عدا ما يقدمه الاتحاد الدولي للصحفيين، غير ذلك سمعت أن هناك منظمات  لكل منها معايرها ولا يتجاوز الدعم الف دولار ولمرة واحدة في السنة" وتفيد مطهر" هذه الحلول من وجهة نظري غير صالحة، لأنها حلول تسكينية وهناك عشرات ومئات الصحفيين الذين لديهم نفس أوضاع نبيل، ولو طبقنا معايير المنظمات فيجب أن يكون الصحفي مطارد و مهدد، مع أني أعتبر عدم وجود راتب هو تهديد حقيقي ليس للصحفي فقط بل لأسرته" وتنتقد فاطمة مطهر منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعلام بقولها:" منظمات الدعم والمانحين الدولية يدعمون منظمات مجتمع مدني، وهؤلاء للأسف يرفعون مشاريعهم باسم عدد من الصحفيين هم طلاب في السنوات الأولى في كلية الإعلام من أقاربهم أو معارفهم وذلك على حساب الصحفي الحقيقي الذي يكون غالبا مسؤول عن إعالة أسرته، وعلى منظمات المجتمع المدني أن تعمل بضمير لكي يشملوا صحفيين مؤهلين مثل نبيل، يمتلكون خبرة ومؤهلات وتجارب كبيرة" وبخصوص دور وزارة الإعلام تقول فاطمة مطهر :"لو كان لدينا وزارة إعلام فعالة لحلت حينها كل مشاكل الصحفيين، حتى نحن الموظفين الحكوميين تركونا بدون رواتب واحضروا أناس ليس لهم أي علاقة بالإعلام ومنحوهم وظائف وامتيازات كثيرة، وبالتالي نجد اليوم صعوبة كبيرة في مساعدة الصحفيين المتميزين أمثال نبيل الشرعبي"

الصحفي نبيل الاسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين يفيد بأن معاناة الصحفيين كبيرة جدا وتزداد يوم أثر آخر  بفعل عدم استعداد عدد كبير من الصحفيين المستقلين إلى الانحياز لاحد اقطاب الحرب، ويعدد جملة من المشاكل التي تواجه الصحفيين اليمنيين..يقول الاسيدي عن نبيل الشرعبي:" نبيل انموذج من نماذج كثيرة تركت الصحافة وعملت في مهن أخرى بالأجر اليومي كالعمل في البناء أو في المصانع وغير ذلك من الأعمال الشاقة وهؤلاء في الأغلب صحفيون مستقلون نأوا بانفسهم عن الصراع وحاولوا ان يكونوا احرارا في مواقفهم ولم يرضخوا إلى استقطاب أحد الأطراف "

ويضيف "الجميع يحارب الصحفيين فهناك الحكومة مثلا ترفض صرف الرواتب ودعم الصحفيين المستقلين وتريد ان يكونوا ابواقا لها، والجميع إجمالا يريد من الصحفي ان يكون بوقا له"

ويختم الاسيدي "هذه جرائم جديدة بحق الصحفيين تضاف إلى جرائم أخرى طالت الصحفيين في اليمن خلال خمس سنوات"

*موقف نببل للصحفيين لكنه دون جدوى..

قصة نبيل الشرعبي اثارت تعاطفا كبيرا بين اوساط الصحفيين اليمنيين وعبر الكثير منهم عن استيائهم للواقع الذي تعيشه الصحافة، كما اشاد البعض منهم بالتجربة التي ابتكرها نبيل.

ماجد الداعري وهو رئيس تحرير موقع مراقبون برس يقول: "كل صحفي حر  يحترم مهنته واستقلاله في واقع بلد كاليمن، يمكنه أن يمر بواقع نبيل وأسوأ منه وقد يجنّ ويسجن ويعتقل أن سلم من الاغتيال لأن هذه ثمن الحقيقة في أي بلد تديره عصابات تتاجر حتى بهموم ومعاناة الشعب"

الصحفي صقر الصنيدي سبق له العمل لسنوات طويلة مع الزميل نبيل الشرعبي هو الآخر بدا أكثر حزنا لما وصل اليه نبيل الشرعبي قال  :" حتى اليوم لم أصدق أن الشاب الذي التقطت له مؤخرا صورة في شوارع صنعاء وهو يجمع علب الماء الفارغة ويحملها على ظهره هو زميلنا الذي عملنا معا لسنوات طويلة".

ويضيف "كان يكتب عن معاناة أولئك الذين يجوبون الشوارع بحثا عن علب البلاستيك وينشر شكواهم في صحيفة الأسبوع وغيرها، وفجأة اصبح منهم ولم أدرك ذلك إلا بعد أن أكد لنا أنه هو من ظهر في الصورة وأنه مستمر في هذا العمل الذي اجبر عليه".

الصحفي بسام القاضي رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية في اليمن تحدث بأسى عن واقع الحريات الصحفية في اليمن وما وصل اليه واحد من اكفاء زملاء المهنة يقول القاضي :" مأساة نبيل الشرعبي هي جزء من كل يعيشه  معظم العاملين في هذا الحقل الملغوم بالمخاطر وقد فقدنا منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات أكثر من أربعين صحفيا قتلوا في جبهات مختلفة عوضا عن اعداد غير معلومة من السجناء والمختطفين لدى جهات عديدة"

من رحم  الحرب ولد جيش كبير ممن انتسبوا زورا للصحافة والإعلام ودون أي مؤهلات أو خبرات أو تجارب ترأسوا مؤسسات إعلامية كبيرة منها ما ينشر ويبث من صنعاء أو  وعدن، أو مأرب وهؤلاء جميعا بحسب الصحفي محمود الطاهر أكثر من استفاد من الحرب وأكثر من يمدها بأسباب البقاء من خلال نشر الفتن والاكاذيب وتأجيج الصراعات.

يقول الطاهر :" نبيل الشرعبي صحفي متميز ولهذا تمت محاربته من قبل كل الحوثيين والشرعية وحرم من أبسط الحقوق"، وأضاف الطاهر " حتى الدورات والمشاركات الخارجية عبر النقابة وجهات أخرى تم استثناءه منها مع انه افضل من يمثل اليمن، ويمتلك رصيد مهني يؤهله لحصد الكثير من الجوائز"

*تأريخ مهني ناصع وواقع أسود..

وخلال مشواره المهني في بلاط صاحبة الجلالة أنجز نبيل عددا غير معلوم من التحقيقات الصحفية في شتى المجالات وكشف قضايا فساد كبيرة في مجال النفط والغاز والجمارك والضرائب والمواصلات والأشغال والصحة والتعليم وغير ذلك الكثير،

وفي العام 2014م كان ضمن قائمة أبرز عشر شخصيات يمنية في مجال مكافحة الفساد مما عرضه للكثير من المتاعب منها تعرضه للاعتقال 4 مرات وللضرب مرتين وعشرات التهديدات والملاحقات والايقاف والتفتيش.

وبرغم الظروف الصعبة التي مر بها ويعيشها حاليا الصحفي الاستقصائي نبيل الشرعبي إلا أنه ومثلما رفض الانحياز سياسيا لأي من أطراف الصراع في اليمن يرفض أيضا أن توظف قضيته سياسيا لصالح طرف ما، ويرى أنه ضحية واقع يلقي بظلاله السوداء على كافة جوانب الحياة في اليمن، وما يزال يتكبد مرارة العيش ضمن ملايين اليمنيين في العاصمة صنعاء.

 

 

 



حكماء وعقلاء المحافظات اليمنية الجنوبية يجددون رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني..

 



نبأ نيوز – صنعاء –خاص

توالت الإدانات من مختلف القوى اليمنية بعد تصريح ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، حول إمكانية المجلس التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة "دولة جنوب اليمن", حيث جدد عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني مؤكدين في الوقت نفسه ان الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل الشرفاء والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها.

واصدر عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية بيانًا لإدانة التلويحات بالتطبيع مع العدو الصهيوني وأهم ما جاء في البيان:

                      بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله القائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة 51، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنتجبين وبعد:

فقد تداعى عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية لتدارس التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية عموماً والمحافظات الجنوبية المحتلة خصوصاً والذي تتعرض لغزو أجنبي مباشر مسنودا بأنظمة العمالة والخيانة وعلى رأسهم النظام الإماراتي والسعودي ومن تحالف معهم من مرتزقة الداخل والخارج عربا وعجما، في مخطط استعماري مفضوح منذ ساعاته الأولى تسعى قوى العدوان به السيطرة على اليمن أرضا وانسانا وفي المقدمة الموانئ والساحل.

واصبحت كل الشواهد والأدلة واضحة للعالم بأسره أن هذه الحرب الظالمة على شعبنا هي حربٌ بالوكالة تُشن لتحقيق الآمال الصهيونية والأمريكية تجاه ابناء الشعب اليمني بما فيها  المحافظات الجنوبية وموانئه وسواحله، يساندهم في ذلك احذية النفاق من مرتزقة الداخل والذين رضوا طواعيةً ان ينتعلهم الأماراتي والسعودي ليجعلوا لهم موضع قدم في أرضنا المقدسة، وما التصريحات الأخيرة التي عرضت على شاشات التلفاز بالتطبيع مع الكيان الصهيوني حال تحقق انفصال الجنوب عن الشمال والتي جاءت عقب زيارة رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي  (عيدروس الزبيدي )والوفد المرافق له العاصمة الروسية  موسكو والذين للأسف الشديد معظمهم  من أبناء  المحافظات الجنوبية  الذين شذوا عن الحال والعرف والقيم لخير دليل عن خسة ودناءة مخططات العدو ومرتزقته.

وأمام كل ذلك ,نحن حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية نحمد الله تعالي إذ سقطت الأقنعة وتعرت الوجوه و انقشعت الغيمة وظهر ما كان مخفى في سرائر النفوس وخاب كيد الخائنين ولله الحمد والفضل من قبل ومن بعد و ندين ونستنكر بأشد العبارات الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل الشرفاء والاحرار من أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها.

ونبرأ إلى الله من العملاء والخونة و كل من ثبت تورطه مع العدو وسعى لتنفيذ أجندته  وتمزيق الوطن الواحد سوءً بالتطبيع مع الكيان الصهيوني اوغيره من اعداء الامة ونعتبر ما اجترحوه و ما قاموا به هو خيانة عظمى لله ولرسوله للوطن ولفلسطين وللأمة الإسلامية كما نؤكد أن “مسارعة بعض الأنظمة العربية والشواذ من أبناء جلدتنا للارتماء في الحضن الصهيوني والأمريكي لا يغير من حقيقة أن " الكيان الصهيوني " عدو الأمة كلها ..

ان حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية إذ يجددون رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني يكررون تأكيدهم  وموقفهم الثابت الى جانب اليمنيين الاحرار والشرفاء  مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها وتطهيرها من دنس اليهود وعملاء الصهاينة والأمريكان.

وقياماً بالواجب الديني والوطني الذي اوجبه الله علينا كيمنيين وخصوصاً  نحن حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية ، فإننا نذكر أبناء المحافظات الجنوبية بالواجب الديني والوطني في كشف وفضح كل المتورطين والمتآمرين على هذا الوطن وندعو الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى راسها المكونات الفعالة الى مواصلة  الكفاح والصمود وان يحتل مواجهة العدوان الأولوية على أي قضية أخرى مهما كانت المبررات حتى دحر آخر جندي غاز ومرتزق من أرضنا وضرورة  الابتعاد عن فكرة التشتت والتمسك باللحمة الوطنية والوقوف وقفة رجل واحد لتعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لمواجهة المساعي الخبيثة للعدوان وأذياله المرتزقة الذين يعيثون في الأرض فسادا ويتاجرون بشعبنا وبوحدتنا وبمستقبل قضيتنا الوطنية  سيما و أن أي استهداف لوحدة الصف يعتبر خيانة للشعب اليمني..

تقرير مفصل عن ملتقى طب الأورام .. دقة التشخيص وكفاءة العلاج.. المقام بالعاصمة صنعاء ...


نبأ نيوز – صنعاء – تقرير خاص

نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ولأول مرة ملتقى طب الأورام .. دقة التشخيص  وكفاءة العلاج " والذي افتتح  صباح يوم الأثنين الأول من فبراير 2021م  وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور -عبدالعزيز بن حبتور ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور – طه المتوكل ..والذي جاء تزامنا مع اليوم العالمي للسرطان .

حيث تسعى المؤسسة  من خلال هذا الملتقى الى تحقيق عدد من الاهداف ومنها تعزيز التوعية والتثقيف وتبادل الخبرات الطبية بين أطباء الأورام السرطانية وكل من له علاقة في طب الأورام..

الجلسة الافتتاحية للملتقي ..

 البداية استقبلت اللجنة التنظيمية للملتقى كوكبة من أطباء الأورام المشاركين واستهل الملتقى بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وبعد  السلام الجمهوري وكلمة ترحيبية للجنة  التنفيذية للملتقى  حيث اكدت الدكتورة – أسماء امين ثابت –رئيس اللجنة التنفيذية والقائم بأعمال مدير  مركز دار الحياة  للكشف المبكر عن السرطان بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان – اهمية انعقاد الملتقى المتزامن مع اليوم العالمي للسرطان الرابع من فبراير كل عام ويشارك فيه عدداً من أطباء الأورام مع زملائهم من التخصصات الاخرى من اجل الخروج بتوصيات تصب في صالح مرضى السرطان ولرفع الوعي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج..

واستعرضت الدكتورة أسماء  جدول أعمال الملتقى حيث يشمل اليوم الأول أورام الدم بين التشخيص والعلاج واليوم الثاني تشخيص سرطان القولون  والمستقيم  واليوم الثالث علاج سرطان القولون والمستقيم  ..

بدوره رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور -عبدالله ثوابة – تحدث عن المعاناة الشديدة لمرضى السرطان عموماً و مرضى لوكيميا الدم على وجه الخصوص الذين يعانون الأمرين في سبيل الحصول على الدواء ومركز  خاص بهم حيث يتوزعون بين المستشفيات ويعاملون معاملة المرضى الآخرين من دفع رسوم  الرقود والعلاجات ..مشدداً على ضرورة التخفيف من معاناة مرضى لوكيميا الدم والإسراع  بإيجاد مركز خاص بهم خلال العام الجاري ..مؤكداً على أهمية الاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية وتسخيرها لخدمة مرضى السرطان في اليمن ..

من جانبه اكد امين عام مؤسسة مكافحة السرطان -الدكتور -أحمد شملان -حرص المؤسسة وشركائها على عقد الملتقى رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن .. مثمناً التفاعل الايجابي من قبل المشاركين في الملتقى الذي يقام تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان في الرابع من فبراير من كل عام في لفته  إنسانية تجاه مرضى السرطان  ..مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون والتنسيق بين القطاع الصحي والقطاع الخاص للتخفيف من معاناة المرضى ...

وفي إطار الملتقى أكد مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان  الاستاذ – توفيق عبدالحميد الخلي – اهمية الملتقى الطبي الذي تقيمه المؤسسة مع شركائها كخطوة في مسار التشخيص والاساليب الطبية والعلاجية ويمثل سابقة للاستزادة من المعلومات وتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الجهود بين الاطباء سعياً للوصول الى دقة التشخيص وكفاءة العلاج وخدمة مرضى السرطان ..

وأوضح الخلي ان الهدف من الملتقى توحيد الجهود الطبية بين متخصصي التشخيص والعلاج والجراحة في مجال طب وجراحة الأورام في سبيل تحسين وجودة خدمة مرضى السرطان في اليمن والوصول لأفضل طرق التشخيص ووضع الخطط العلاجية الفاعلة وفقاً لأخر الأبحاث الطبية العلمية ..مشيراً في الوقت نفسه الى ان الملتقى الذي يشارك فيه نخبة من الأطباء والاستشاريين يأتي في خضم اليوم العالمي لمكافحة السرطان الرابع من فبراير من كل عام وحرصاً من المؤسسة وشركائها في نصرة قضية مرضى السرطان ومساندتهم خصوصاً في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

بدوره دعا مدير الإعلام بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان  -الاستاذ- جلال حسين الفقيه-  جميع  وسائل الإعلام دون استثناء إلى التفاعل الإيجابي إزاء مرضى السرطان والتفاعل الإيجابي مع جهود المؤسسة لتتمكن من استمرار تقديم خدماتها الطبية وأنشطتها الخيرية تجاه المصابين بالسرطان.

وأوضح الفقيه ان ملتقى طب الأورام في اليمن  والذي تنظمه المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في العاصمة صنعاء سيناقش عدد من أوراق وورش العمل والحلقات النقاشية التي ستتناول أحدث طرق التشخيص والعلاج والجراحة لمختلف أنواع وحالات السرطان وبالأخص سرطان القولون والمستقيم وسرطان الدم الذي سيأخذ حيزا كبيرا من المواضيع المطروحة في الملتقى.

وأشاد الفقيه  بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في وسائل الإعلام والعاملين عليها في مساندة  الأنشطة الخيرية  التي تقوم بها المؤسسة  وتسليط الضوء على مرض السرطان وحشد جهود المجتمع لوضع حد لمعاناة المرضى،  وكيفية الوقاية من خلال التشخيص المبكر والتعامل الفعال مع المرض.

وأشار الفقيه إلى أن مريض السرطان يحتاج  بجانب الرعاية الصحية العادية  إلى رعاية نفسية متخصصة إذ أن فترات علاج المريض قد تمتد، فضلا عن فرضية الحاجة إلى تدخل جراحي لاستئصال الورم أو علاج كيميائي يكون له تأثيراته المباشرة عن نفسية المريض.

الجلسات العلمية للملتقى ..

ناقش الملتقى خلال ثلاثة أيام وبمشاركة كوكبة من أطباء الأورام عدداً من أوراق العمل والمحاضرات النظرية التي ضمت أهم المحاضرين من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في تشخيص وعلاج وجراحة الأورام وتتضمن 3 ورش عملية ، الورشة الأولى عن أمراض الدم والورشة الثانية عن الأورام الصلبة ..تشخيص والورشة الثالثة عن الأورام الصلبة .. وقد أثرت المحاضرات ثراءً علمياً للتخفيف من معاناة مريض السرطان ، عكسته النقاشات والمداخلات من قبل المشاركين.

واستعرض الملتقى في يومه الاول  محاضرات قدمها كلاً من:

- د. / صالح أبو هادي المركز الوطني لعلاج الأورام..

- د.  / رياض سيف -استشاري بنك الدم..

- د. / محمد مريش -استشاري امراض الدم..

- د. / عبدالرحمن الهادي -استشاري أمراض سرطان الدم..

=محاضرات اليوم الثاني  قدمها كلاً من:

 - د. /  فضل النجري -استشاري الأورام..

- د. / منصور الهاملي -استشاري أشعة تشخيصية..

- د.   / ليالي الشرماني- استشاري أشعة تشخيصية..

- د.  / عقيل الشامي- استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير..

- د. /  سامي الدبعي – مدير مختبرات العولقي التشخيصية..

- د.  / مسعود الزريقي- استشاري العلاج بالإشعاع..

=محاضرات اليوم الثالث  قدمها كلاً من:

د. /عفيف النابهي -استشاري أمراض الأورام السرطانية.

د. /عنتر قايد العفاري -الاستشاري في جراحة الأورام السرطانية -

د. /محمد درهم القدسي –اختصاصي الأورام والعلاج بالإشعاع .

د. / وليد محمد غيلان- استشاري اورام.

د. /عبدالله النجار -أخصائي التخدير والمتخصص في السيطرة على الألم.

 

الجلسة الختامية للملتقى ..

في صباح الخميس الموافق  الرابع من فبراير اختتمت بالعاصمة صنعاء أعمال ملتقى طب الأورام .. دقة التشخيص  وكفاءة العلاج "، والذي نظمه على مدى أربعة أيام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وعدداً من الجهات الحكومية والخاصة  والشركات الرعاية  ..و تخلل الاحتفال الختامي والتكريمي الذي حضره عدداً من وزراء حكومة الانقاذ وقيادات المؤسسة والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والاعمال ووسائل الاعلام المختلفة عدداً  من الكلمات والفقرات الفنية المعبرة وفي نهاية الاحتفال تم تكريم اللجنة العلمية والمشاركين في ملتقى طب اﻷورام وكافة الرعاة والداعمين .

وفي ختام ملتقى طب الأورام أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية -محمود الجنيد-  بالدور الإيجابي والفعال الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في التخفيف من معاناة المرضى مؤكداً أن مكافحة مرض السرطان مسؤولية الجميع..

وشدد الجنيد على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون والتنسيق بين القطاع الصحي والقطاع الخاص للتخفيف من معاناة المرضى خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن ..مشيراُ في الوقت نفسة الى أن اليمن يفتقر للكثير من الخدمات الإنسانية والصحية والتنموية بسبب تدمير العدوان للمنشآت والبنية التحتية وعدم قدرت المرضى على السفر للخارج لتلقي العلاج.

وأوضح الجنيد أن خطة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في مرحلتها الثانية، اهتمت بالقطاع الصحي وإعادة بناء بنيته التحتية وفق الاحتياجات الملحة والإمكانات المتاحة.

وفي حفل الاختتام اكد رئيس مجلس امناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الاستاذ -حسن الكبوس -أن الملتقى كان خطوة نوعية في سبيل توحيد وتنسيق العمل الطبي بين اطباء وجراحة السرطان ومتخصصي التشخيص.

و اشاد الكبوس بجهود أطباء الأورام والجراحين الذين يعملون بشكل متواصل من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان في اليمن رغم شحة الإمكانيات.

من جانبه اكد نائب مدير عام المؤسسة- عبدالمنعم عبدالقوي الشميري – نجاح ملتقى طب الأورام وأن برنامج الملتقى سار كما خطط له وحقق الأهداف التي من أجلها انعقد وخرج المشاركون في الملتقى بتوصيات هامة في اتجاه تحسين الإجراءات وآليات العمل الطبي لحالات علاج وجراحة الأورام.

بدورة  دعا رئيس المركز الوطني للأورام- الدكتور- عبدالله ثوابه - الجهات الحكومية والمجتمعية إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق المشترك والذي من شأنه تطوير وتحسين ما نقدمه لمرضى السرطان والتخفيف من معاناته والعمل على توفير الأجهزة والادوية التي تحتاجها مراكز ووحدات علاج الاورام بأنواعها.

بينما شدد رئيس صندوق دعم مرضى السرطان د. عبدالسلام المداني على ضرورة تأهيل المزيد من الأطباء المتخصصين في مختلف مجالات علاج وجراحة وتشخيص الأورام واعتبرها الخطوة الأهم والأبرز بالتزامن مع التوسع في انشاء وتجهيز مراكز ووحدات علاج الأورام مؤكدا دعم الصندوق للقاءات وملتقيات مماثلة بين اطباء الأروام.

الجهات والشركات الطبية الراعية لملتقى طب الأورام ..

مجموعة الفتح-مختبرات العولقي-شركة الشرق-شركة العابد-ناتكو الرازي-سمارت سكان-شركة الكوثر..

إشادة بجهود " المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان " في تنظيم ملتقى طب الأورام..

وعلى هامش انعقاد ملتقى طب الأورام .. دقة التشخيص  وكفاءة العلاج " أشاد المشاركون بمستوى التنظيم والترتيب الجيد الذي أعدته اللجنة التنظيمية للملتقى الذي تنظمه المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالعاصمة صنعاء   لمدة أربعة أيام وبمشاركة أكثر من مائة طبيب واستشاري في تشخيص وعلاج وجراحة الأورام..

وثمن المشاركون في لقاءات صحفية لوسائل الإعلام الجهود المبذولة من قبل قيادة المؤسسة والعاملين فيها لتقديم الخدمات لمرضى السرطان في كافة محافظات الجمهورية للتخفيف من ألم الإصابة بالسرطان بالأجهزة الطبية الحديثة التي تساعد في الكشف المبكر لمرض السرطان، مما يوفر فرصة كبيرة لعلاجه ومكافحته وتقديم الدواء للمرضى والرعاية الاجتماعية والدعم النفسي والتوعوي والاهتمام بالأبحاث العلمية وتنظيم فعاليات وانشطة متميزة وكل ما يتعلق بمجال نشر الثقافة الصحية لأمراض السرطان..

 وعبر المشاركون في ملتقى طب الأورام عن اعجابهم بالأبحاث والدراسات العلمية المقدمة في الملتقى ، والتي وفرت معلومات وبيانات ساهمت وتساهم في إثراء وتطوير مجال تشخيص وعلاج وجراحة الأورام  بالإضافة الى التغطية الاعلامية المتميزة في نقل الجلسات العلمية المختلفة بالشكل الذي يتناسب وحجم الملتقى  .

وأفاد المشاركين بأن القائمين على الملتقى لم يقصروا في الدور المناط بهم؛ بل سخروا جهودهم العلمية والطبية والبشرية لإنجاح هذا الملتقى المتميز عن غيره بحضور فاق التصور؛ إضافة إلى شمولية الموضوعات المطروحة من قبل أطباء متخصصين  واستشاريين  لهم باع طويل في مجال تخصصاتهم.

الهدف من الملتقى ..

يأتي انعقاد ملتقى طب الأورام .. دقة التشخيص  وكفاءة العلاج " في خضم  إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان الرابع من فبراير من كل عام وبهدف تعزيز التوعية والتثقيف وتبادل الخبرات الطبية بين أطباء الاورام السرطانية وكل من له علاقة في طب الأورام و ضمن الفعاليات والانشطة  المتميزة التي تقيمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في مختلف المحافظات لنشر التوعية حول مخاطر مرض السرطان وكيفية الوقاية منه و حشد الدعم الحكومي و منظمات المجتمع المدني و الأفراد و المجتمع الدولي لإنهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.