sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

خطاب الفصل للقائد المفدى.. ورسائله العابرة للحدود..



بقلم / علي القحوم

منذ ان يعلن ترقبوا خطاب السيد القائد يحفظه الله ينتظر العالم ويترقب ويستعد باهتمام للحظات التاريخية والمفصلية التي سيظهر فيها فخر العرب والأمة وما سيقوله ويعلنه من مواقف مشرفة يفتخر بها كل العالم ومن أجل ذلك الحدث الكبير والابرز عالميا والذي به ستتغير كل المعادلات والموازين هنالك تضبط الساعات وتعد الدقائق والثواني بلهفة وشوق وترقب الى اطلالته البشوشة وخطابة العظيم بعظمة الحدث والموقف والهول في الأحداث وتسارعها وفي ظل الفرز المعلن بين اتجاهين متعاكسين وصراع ارادات ومؤامرات مهولة دولية وتحالفات مفضوحة الأهداف والاتجاهات وفاشلة سلفا واستعراض عضلات وصناعة التحديات وفرض واقع بقوة تعكس الإرادات الاستعمارية وما يواجه القوة إلا القوة والدم إلا الدم وبحرنا الأحمر أحمر وسيزداد حمرة بدماء الغزاة والمحتلين والمستكبرين وفي ذلك ما يهول ويفاجئ وفيه وله من التاريخ والحاضر نصيب وما سمي بذلك إلا لما شهده في الماضي وما سيشهده في الحاضر من إغراق وتنكيل لإمبراطوريات عظماء ومعه وله مساند بحرنا العربي وفهما مرج البحرين يلتقيان وهو عربي لأن اليمن وشعبها أصل العروبة وهم العرب الاقحاح ومهد الإسلام ورافعين الرآية والفتوحات منذ صدر الاسلام ولنا الفخر والاعتزاز بإسلامنا وعروبتنا فلا عروبة ولإسلام بدون فلسطين والقدس وأي عروبةكانت اذا لم تكن مع فلسطين وقضايا الأمة وهي مواقف تجسد وليست شعارات فضفاضةوفارغةالمحتوى ومن لم يكن كذلك فهو مع الصهاينةفي زمن طبع عليه الولاءوالتبعيةوالتطبيع والخنوع والخضوع لأمريكا وإسرائيل لكن المفاجئ في الأمر أن اليمن وقائدها العظيم وفخر الأمةاعاد ضبط البوصلةورسم الاتجاه وصنع المعادلات والتحولات الاستراتيجيةوالنصر لفلسطين وغزةوزوال اسرائيل وفي المقابل عرف اليمن منذ حقبة التاريخ مقبرةالغزاةوالمحتلين واليمن الكبير بعظمته وعظمةجغرافيته وشعبة وعظمةقائدة حاضرا ليعيد أمجاده وانتصاراته وتأثيره الإقليمي وميزانه في المعادلات الدولية ودورة المحوري والاستراتيجي الذي يؤهله أن يكون دولة إقليمية ذات فعل وتأثير وفارض للوقائع الجديدة وصانع المعادلات والتحولات الاستراتيجية والنصر لفلسطين وغزة العزة والفخر والصمود والانتصار وزوال اسرائيل..

وفي ظل تصاعد المواقف وتكالب الأعداء والغرب واسرائيل على فلسطين كان لسماحة السيد القائد يحفظه الله موقفا تاريخيا في نصرة فلسطين في كل خطاباته لا سيما في هذا الخطاب الاستثنائي والاستراتيجي وذوا الأبعاد والأفاق الكبرى كيف لا وهو ذاك القائد الإنسان والحكيم والشجاع الذي لم ولن يحسب لحسابات السياسة وموازينها المختلفة ومعطياتها المتسارعة وحجمها المهول والمربك وهو ذاك الذي يقف بموقف العظمة التي يتجدد بها التاريخ والحاضر ليكون ما يكون في موقف الثبات والقوة مع قضايا وطنة وأمته وعلى رأسها قضية فلسطين وغزة العزة والتي تمثل البوصلة والمعيار الحقيقي في موازين القوى القطبية والتحالفات الدولية والاقليمية وتحديد المسار والاتجاه فإما فلسطين والقدس كقضية عربية واسلامية أو أمريكا وربيبتها إسرائيل وهنا شتان ما بين من يقف مع فلسطين وغزة ومجاهديها العظماء وشعبها المظلوم ومن يقف مع الشيطان الأكبر وأم الإرهاب أمريكا وهذه هي المفارقات العجيبة والزمن يقيس ويحدد ذلك وبالتالي وبعيدا عن لغة الجسد والاسهاب في السردية لمجرد السرد وترديد مقتطفات وعناصر الخطاب وللفائدة والاختصار فالخطاب استثنائي وأنبني على اسس ثابت لن تتغير بعوامل السياسة والزمنية اللحظية بل بامتدادات ثابته لا تتغير ولا تتأثر بأي مؤثرات محيطة فالقرار يمني خالص  والموقف يمني رسمي وشعبي مطلق وبإجماع وطني غير مسبوق كما أن الخطاب له ثقله في ميزان السياسة والقوة والعنفوان والفخر والاعتزاز ليكون كما كان لموقف لقائد صنع التاريخ الحديث والذي لا مثيل له في المعمورة في قوة الموقف والحجة والقول والفعل المؤثر والاستراتيجي والمشهود وهو بذلك يتصدر المرتبة الأولى في المنطقة سيما والخطاب له بناء متين وفولاذي وعناصره متعددة ورسائله عابرة للحدود فهو خطاب الفصل وليس بالهزل ويسبقه الفعل قبل القول وهنا ما جعل له أصداء محلية ودولية وعالمية وبات حديث الساعة في الفضائيات والوسائل الاعلامية المختلفة بشتى اللغات والتوجهات وصنعت برامج التحليل ومعاني الكلام وابعاد الرسائل الاستراتيجية في طيات الخطاب سيما وهو مليء بالعناوين والمحددات والموجهات والنصائح ورسائل التحذير والثبات في الموقف المعلن والصحيح لنصرة فلسطين والتأكيد على الاستمرار مهما كان والجهوزية لكل الاحتمالات والفرضيات والتوقعات واليد قابضة للزناد ونراقب عن كثب كل التحركات الأمريكية ونحن لها بالمرصاد والبادئ أظلم وعلى الباغي تدور الدوائر والقادم اعظم والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات..

مع حلول الذكرى ال 19 لرحيل المناضل الوطني والقومي الشيخ / مجاهد أبوشوارب ..!!



بقلم -المستشار / أحمد الاسدي

هاهي الذكرى ال19 لرحيل المناضل الوطني والقومي الشيخ المناضل اللواء/ مجاهد بن يحيى ابوشوارب تحل علينا من جديد للمرة ال 19 وهي تحمل معها ذكريات اليمة بمصاب جلل هز اليمن كله بل الامتين العربية و الاسلامية جمعاء _ كون الفقيد الراحل _ كان مناضلا يمنيا اصيلا يحظى بحب الشعب اليمني وكان قوميا عربيا مناضلا تشهد له محافل الامة العربية ، وكان الراحل الشيخ المناضل / مجاهد ابوشوارب محط احترام وتقدير الجميع من ابناء الجمهورية اليمنية خاصة ومن شعوب الامتين العربية و الاسلامية وكل من عرفه من بقية قيادات وشعوب العالم وهو الذي عرفه الزعماء الكبار وكان محط احترامهم وتقديرهم امثال الزعيم الراحل/ جمال عبدالناصر والزعيم الراحل/ ياسر عرفات والزعيم الكوبي العظيم / فيدل كاسترو والزعماء العرب  امثال الرؤساء العراقي / صدام حسين والسوري / حافظ الاسد والملك الاردني الراحل/ الحسين بن طلال والملك / فيصل بن عبدالعزيز والشيخ/ زايد بن سلطان والسلطان العماني الراحل / قابوس بن سعيد وغيرهم الكثير والكثير ...

لقد سجل التاريخ صفحات ناصعة من النضال والتضحية والبطولات للراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ/ مجاهد ابوشوارب _ رحمه الله_ الذي عرفه اليمنيون ب( صقر الثورة والجمهورية) والذي خاض عشرات المعارك مقاتلا وقائدا عسكريا في سنوات حروب الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والانتصار للجمهورية علي بقايا الرجعية وفلول الامامة وعملاء الاستعمار وضرب اروع الملاحم البطولية في تلك المعارك كمايشهد له القاصي والداني بذلك ..

لقد عرف الشعب اليمني الراحل الشيخ / مجاهد ابوشوارب _ شيخا قبليا اصيلا وقائدا عسكريا شجاعا ومناضلا وطنيا وقوميا كبيرا ومسؤل دولة نزيها ومتواضعا وخدوما وقريب من الناس وصادقا في خدمة وطنه وامته وشعبه طوال حياته ويظل دوره البارز في الثورة والجمهورية ومشاركته في تحقيق الوحدة اليمنية كأبرز القيادات القبلية والعسكرية الوطنية المناضلة والتي انجزت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م _ يظل الراحل صاحب بصمات وحدوية تاريخية يشهد له كل ابناء ومكونات الشعب اليمني ..

لقد عاش الراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ/ مجاهد ابوشوارب حياته في خدمة الوطن و الشعب اليمني وعلى المستوى العربي  وبصماته بارزة وقوية في مناصرة قضايا الامة العربية وفي مقدمتها قضية العرب المركزية والاولى _ قضية فلسطين_ وكان الراحل الشيخ / مجاهد ابوشوارب مع طلائع قيادات الامة العربية و الاسلامية الذين ناضلوا لعشرات السنين دعما لفلسطين وقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ، وكانت للراحل ايضا مواقف مشرفة وايادي بيضاء في دعم شعوب العراق وليبيا التي تعرضت للحروب والغزو والحصار الاقتصادي في حقبة التسعينات من القرن الماضي ٠٠

رحم الله الراحل الشيخ / مجاهد بن يحيى ابوشوارب واسكنه فسيح جناته الذي كلما افتقده اهله وابنائه وذويه ومحبيه وقبيلته _ افتقده اليمن وكل ابناء ومكونات الشعب اليمني بل وافتقدته القومية العربية ....



مجزرة الصالة الكبرى شاهد على وحشية دول العدوان وتجردها من الإنسانية....



بقلم : يحيى جارالله

إجرام بلا حدود، ووحشية مفرطة تروي تفاصيلها المجزرة المروعة التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافها الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء أثناء تواجد آلاف المواطنين في عزاء آل الرويشان في الثامن من أكتوبر 2016م.

سبعة أعوام مضت على المحرقة الكبرى، ولاتزال الكثير من الأسئلة تبحث عن أجوبة تفصح عن أسباب تورط دول تحالف العدوان في ارتكاب جريمة بهذا الحجم، ومن برر لها إزهاق أرواح مئات المواطنين في منشأة مدنية بحتة، وأثناء فعالية اجتماعية وإنسانية كانوا يؤدونها بعيدا عن جبهات المواجهة العسكرية.

وكعادتها عقب ارتكابها لأي جريمة خرج ناطق العدوان لإنكار الجريمة، وسرد ما تم تلفيقه مسبقا من سيناريوهات وقصص لمحاولة التهرب والتنصل عن المسؤولية تجاه الجريمة المروعة، على الرغم من وضوحها وضوح الشمس في رابعة النهار.

برز حينها الكثير من مرتزقة وأدوات العدوان الذين اعتادوا التبرير لجرائم التحالف بحق أبناء بلدهم، محاولين تبرئة القتلة من جرمهم المشهود، رغم اعتراف العدوان نفسه بارتكاب الكثير من تلك الجرائم ومنها الصالة الكبرى بعد ان أثبتت الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة على تورط طيران العدوان.

في ذلك اليوم سمع غالبية سكان العاصمة صنعاء أصوات الطائرات وتحليقها المكثف في الأجواء تزامنا مع إلقائها صاروخين على الصالة الكبرى، استطاعت الكاميرات توثيق لحظة سقوطهما.

أحدثت الغارتان دمارا هائلا في المكان، وحولتا مجلس العزاء إلى جحيم، إذ تسببت الغارة الأولى في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ما دفع الناجين وكذا من كانوا في الخارج إلى الانتقال للصالة لمحاولة إسعاف المصابين، قبل أن تعاود طائرات العدو قصف الصالة بغارة ثانية ضاعفت من عدد الضحايا، وقضت على أي أمل في نجاة من كانوا بالداخل.

وبعد أيام قلائل اعترف تحالف العدوان وأقر بجريمته، لكن دماء الأبرياء الذين سقطوا في الصالة الكبرى وغيرها من المجازر في أنحاء اليمن، ماتزال تلاحق المتورطين في سفكها، والتي لا يمكن ان تسقط مهما تقادمت الأيام والسنوات، أو يفلت مرتكبوها من العقاب.

ورغم مرور سبع سنوات على هذه الجريمة إلا أن أهالي وذوي الضحايا لم يفيقوا بعد من هول الصدمة، وما حدث في ذلك اليوم، وما شاهده الكثير منهم في مسرح الجريمة، من دماء وأشلاء متراكمة ومختلطة ببعضها، وأعضاء متناثرة، وعشرات الأجساد والجثث المتفحمة التي غطت المكان، وغير ذلك من المشاهد المؤلمة والمروعة التي آلت إليها أحوال المئات من المعزين، الذين قتلهم العدوان بدم بارد.

لم يكن يخطر ببال أحد ممن شاركوا في ذلك العزاء أن تصل دناءة وإفلاس دول العدوان حد الاستهداف المتعمد لصالة عزاء، مهما كانت الظروف ومهما بلغت الهزائم المنكرة التي كانت تتعرض لها قواتهم ومرتزقهم في جبهات المواجهة مع رجال الرجال من أبطال الجيش، باعتبار أن للحرب ميدانها، وأهدافها المشروعة بعيدا عن المدنيين والأحياء السكنية.

أسفرت مجزرة الصالة الكبرى وفقا لمنظمة إنسان للحقوق والحريات، عن سقوط 193 شهيدا بينهم 33 طفلا، بالإضافة إلى 890 جريحا بينهم 40 طفلا، في واحدة من جرائم الحرب مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي الإنساني، ليشكل هذا اليوم ذكرى مؤلمة وحزينة، ويوما أسودا في تاريخ الإنسانية.

كان الحقد قد أعمى أبصار قادة العدوان والأنظمة المشاركة فيه، وجعلهم يصبون جام غضبهم على المدنيين، وينظرون إلى المنازل والمستشفيات والأسواق والمدارس وصالات الأفراح والعزاء كأهداف عسكرية، قد تعوض ولو جزء يسير مما لحق بهم من هزائم وخسائر عسكرية جراء عجز وفشل جيوشهم وجحافل مرتزقتهم عن مواجهة أبطال اليمن في الجبال والصحارى وعلى امتداد الحدود اليمنية السعودية.

حروف مفجوعة ونداءات موجوعة ..اللهم إني بلغت!!!



بقلم -محمدعبدالرحمن الحاج 

عندما لا يجد أحدنا مع نفسه سوى البكاء ..كي يمطر على *ذاته اليائسة من جدوى النتيجة وعن أي نتيجة سأتحدث..حيث تبدوا لي محسومة ..ولم يتبقى لهذا الصوت صدى بعد أن تعدد الإستفاهامات في واقع الشعب المكلوم .

إلى من  نوجه كلامنا ? ونحن نعلم أن هذا الشعب لم يعد له  غير الله ولا سواه يسمع أوجاعهم ,ربما يرى البعض أني اسهلت كثيرا في استعراض الوجع ولكني اتأسف للمرضى في عدم قدرتي على أيصال القليل من أوجاعهم .

وعن أي وجع أتحدث ..وجع لا يغيب عن مخيلتي بمقدار ثانية وانا اشاهد المئات من المرضى يترددون يومياً بحثا عما يسكت آلامهم مرضى السرطان الذين نلحظ تزايدهم المستمر والمقلق والمرعب جدا...لقد تعددت الاسباب لهذا المرض ولاسباب متعددة وانا اليوم سأتحدث اليكم  عن ابرز هذه المسببات وهي المبيدات  التي تداهم اليمنيين في كل ضرورة وصلت إلى طعامهم.

المبيدات المحرمة دوليا لن تدخل الى بلد يوجد فيه مسؤولين فيهم ذره من الإنسانية نظرا لشدة خطورتها التي قد تصل إلى جريمة الإباده الجماعية ,انه لما يحز في النفس والانسانية والادمية أن هذه المبيدات تدخل باشكال متعددة كتعدد خطورتها واستخداماتها فلم تعد* تستخدم في القات فقط لقد أصبحت تستخدم في كل ضرورة يحتاجها المواطن المسكين من خضروات وفواكه وأن صح التعبير فكل ماهو شجر او نبات يستخدم له مبيد هذا القاتل المرعب يقتل اليمنيين مرتين سواءا بجهل استخدامه او تناول القات واكل الخضروات والبقوليات وغيرها..

حيث لا يزال اغلب المزارعين يعانون من جهل في استخدام هذه المبيدات القاتلة وغياب شبه كامل للجهات المسؤولة في توعوية هولاء المزارعين

لقد ادى غياب الوعي بالاضافة الى غياب الرقابة إلى حصول هذه الكارثة ,ومن المؤسف أن الكثير لا يلتزم بالتعليمات الموجودة على علبة المبيدات ويستخدم تركيبات من اسمدة متعددة وكأننا نتجاوز الشركات المصنعه في كيفية الاستخدام وحتى المسميات كما يسميها البعض, حق المعرض ,حق المطول ,حق الكاوي,حق الذي يحمر,

حق الذي يبيض,الخخخ ,حيث يلجأ الكثير الى خلط هذخ المبيدات ضنا منهم بفاعليتها غير آبهين بالاضرار *التي قد تنتج عنها ناهيك عن استخدام المبيدات بدون اي ملابس وقائية الا يستحق هذا القاتل المرعب أن نقف بوجهه ؟؟لا اضن ان هناك من يقول لا ولكن كيف؟؟وما كيف الا ثلاثة أحرف بسيطة وإستفهام صعب

يقود إلى استفهامات متعددة ابرزها:

اين الدور الحكومي تجاه ما يحصل ؟؟

الم يقرع ناقوس الخطر مسامع الجميع ؟؟

ام ان الجميع لا يعرف فداحة الكارثة ؟؟؟

فثلاثون الف حاله سنويا جديده يمنيه نساء ورجال وٲطفال تصاب بالسرطان. حسب ٳحصائية *منظمة الصحة العالمية والاعداد تزاداد وتزداد مع تلكم الاعداد

صرخات وجع وآنات ومعاناة ووفيات ,وكل لون من هذه المعاناة هو الاصعب مجتمعيا والاكثر وقعا على القلب والضمير والانسان فهل لسطوري أن تكفي ؟*؟بالتاكيد لا فهذا الأمر يتطلب دراسات وابحاث وتحقيقات دقيقة ولكن لحروفي أن تستنهض همم الجميع وتقرع مسامع الكل لتوحيد الصفوف* *لمكافحة هذا الوباء الذي يفتك بالمجتمع كل المجتمع.

مالم فإن الوجع سيصل إلى كل بيت وسيتألم منه الجميع إن لم يكن بالاصابة فقد يكون بالوجع على فقد الاحبة ,فلا حل يلائم هذا الكم من الكارثة سوى رص الجهود وشحذ الهمم وإعلان استنفار تحافظ على حياتي وحياتك وحياة من نحب؟؟؟؟.... اللهم ٳني بلغت.


المجاهد الحملي أيقونة العمل الإنساني...

 



بقلم -ناصر احمد الريمي

قليلاً ما نجد رجال يعملون بصمت يعملون بدافع المسؤولية الوطنية من أجل "وطن" وليس من أجل المصلحة الشخصية.. لا يحبون التلميح او ظهور أسمائهم كعنوان بارز في الصفحة الأولى ولكن كواجب مهني لابد أن نذكرهم ولو بكلمه شكر وتقدير.

وهنا سأتطرق الى شخصية وطنية بامتياز ,يشهد لها من اختلف معه قبل من يؤيده ,يحمل هم وطنه وأمته وتنكر لنفسه عن إقناع وقناعة ويدرك حجم رسالته للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من العدوان والحصار الغاشم.. لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ادخل في الحديث عن أيقونة العمل الإنساني ممثلاً بأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، المجاهد الاستاذ/  إبراهيم الحملي ، له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر, يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب ،سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين...

المجاهد الحملي إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن الحقيقة التي يجب أن تقال ويعترف بها الجميع القاصي والداني هي ان المجاهد الحملي ,منذ ان تسلم فيها مسئولية امانة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله واعلام الهدى يحمل في قلبه وطنية  ويسعى بكل جهد لمعالجة وتذليل الصعوبات أمام منظومة العمل الإنساني لمواصلة دورها الإيجابي في الحد من معاناة المواطن اليمني خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها الوطن منذ أكثر من ثمان سنوات.

وليس أنا من اتحدث عن المجاهد الحملي ,الذي فتح ابواب مكتبة واستثمر كل الوقت وسخر كل الفرص لخدمة المستضعفين ،بل النازحين والمتضررين من العدوان يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وختاماً دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناء للمجاهد الحملي وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛

الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد أيقونة العطاء الإنساني وحبيب البسطاء .

 



بقلم / أ. محمد عبدالرحمن الحاج

بين الرجال يوجد من هو نبراساً وطنياً ونجماً في السماء يتألق وقدوة حسنه للآخرين ويعد مثالاً يحتذي به في العطاء الخيري الإنساني وفي حب الوطن ويمثل حياته بين الكثير من أبناء شعبه بركة وطمأنينة بان يشعر السواد الأعظم بأمل ولما يرونه تجاه أعمال الخير والإنسانية والوطنية بأن ما زال في الحياة (خير وأناس خيرين) فهؤلاء الخيرين من ذوي العطاء لأوطانهم وبذل الخير لشعوبهم يعدون (أعلاماً) لأنهم يسهمون في الانطلاقة بمسيرة أوطانهم وشعوبهم .

لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن صاحب السطور وسيد المقام وحبيب البسطاء، الوالد -الحاج عبدالواسع هائل سعيد ,حفظة الله تعالي واطال في عمره ,فهو من الاسماء حفرت اسمه الاقدار في وجداننا. اسم ارتبط كثيرا بذاكرة الاجيال المتعاقبة بحبه للخير يداه لا تألوا جهدا بالبذل.  والعطاء لقد عرف كم هوى غالي على الشعب اليمني وكثير من الشعوب العربيه والاسلاميه.  عندما  الم به مرض كرونا في تركيا  كان الكل مجمع ان يمسه دعوات المحبين. المتضرعين الى الله ان يمده بالصحة والعافيه.

ومن هؤلاء (الرجال الأعلام ) في يمننا الحبيب يمنيين ممن ساروا وما زالوا يسيرون بالوطن اليماني ودعما فلمسيرته نحو التقدم والرقي ويعتبرون دعائم للمجتمع اليمني والوطن كمثل الحاج عبدالواسع ,شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه.

فكل شيء سينتهي، المال والنفوذ ومكاسب المنصب جميعها، لا شيء يتبق للإنسان  سوى ما يحصده على صعيد القيمة والمعنى في قلوب البسطاء ,وليس أنا من اتكلم في مقالتي هذه عن رجل احبه الناس واحبهم ,رجل بحجم المسؤولية ممثلة بالحاج عبدالواسع  بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة لا يفرط بالثوابت الوطنية, وشخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف .

وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عن الوالد  الحاج عبدالواسع هائل ، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، وحبه للبسطاء وقربة منهم، مما جعله متربعا على عرش القلوب وينتزع لقب ” حبيب البسطاء “ وانا اكتب مقالي المتواضع تذكرت اللحظات الاولي لعملي في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ,فقصتي مع الحاج الفاضل قصه نموا شجرتا في سطح بيتا يقطنه افاضل الناس. دخلت وعمري لا يتجاوز. السبعة عشر عام كنت في حينها خدمات مكتب المدير العام.  وكانت من مهامي اخذ رسائل المؤسسة ليتم توقيعها من اليد الحانيه للمرضى اليد التي لا تكل ولا تمل من خدمة هذه الشريحه المستحقة  وكنت الاحظ انه امور المؤسسة يوليها اهتمام خاصه اذا كان بيده اوراق تخص شركاتهم العروفه التي تعم البلاد.  يتركها وينجز معاملات المؤسسة رجل لا يشغله عمل اخر عن امور مؤسستنا  الرائده وهي من احدى ثماره التي كان له الفضل بعد الله في تأسيسها. كنت قريبا من الرجل الفاضل وكانت تمسني الدهشه لعمله الدؤوب.

الحاج كان على فراش المرض وكان يتابع شؤون المؤسسة باستمرار وكان له الفضل ايضا في زمن عصيب  تماهى فيه الفقر مع المرض تدثرت كثير من  الأجساد بأهوال الداء القاتل والقى بها خارج إطار الزمن لتقبع  بين ظلمات الحياة  المعتمة وصمت الأقدام العابرة في ذات الزمن كانت الآلام تنهش أجساد الآلاف البشر.. وتضج بآهاتهم  الأمكنه لترتفع في ليال موحشة صيحات الأنين  تملاء ما بين السماء  والأرض وتعلوا دعوات القلوب الموجعه بأياد مرتعشة  نحو خالقها ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين.. لتسري رحمة الخالق على الأرض مؤسسة وطنية خيرية لمكافحة السرطان تتجلى من خلالها محاسن من أسسها ولتكون لمن ينشدها بارقة أمل وبلسم شفاء ورسالة خير بأن هنا معكم من يهتم. بهم.  ويواصل نضالاته ومتابعاته حتى يومنا. .

وفي ختام مقالتي المتواضعة ابتهل لله سبحانه وتعالي ان يحفظ و يطيل في عمر الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد وان يمن عليه بالصحه والعافيه ويجعله الله من الامنين في الدارين أمين آمين....

 

الكبوس وشركائه إخطبوط باليمن !!

 



بقلم / فهد عبدالله الجعدبي

من بعد حادثة فقراء صنعاء الأليمة نهاية شهر رمضان المبارك والتي راح ضحيتها العشرات ما بين شهيدِ وجريح أثناء توزيع المساعدات الرمضانية من قبل التاجر الكبوس وماثلاها من حملةِ إعلاميةِ همجيةِ من قبل بعض حملة الأقلام المسمومة وأبواق النفاق و الارتزاق في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ومازالت بعضها حتى اللحظة تكثر من عوائها وعويلها وتحاول توجيه أصابع الاتهام لمجموعة الكبوس للصناعة والتجارة والاستثمار وتحميلها مسؤولية ما حدث ,أتدرون لماذا ؟لأن مجموعة الكبوس وشركائه من رجال المال والأعمال والتجار الخيرين باليمن بإنسانيتهم صاروا يؤرقون مضاجع اللاإنسانيين .

فالكبوس وشركائه الخيرين بأعمالهم الإنسانية ومشاريعهم الخيرية المجتمعية الخدمية التي شملت معظم الأراضي اليمنية بمدنها والريف واستهدفت الأغلبية العظمى من أبناء اليمن وخففت من معاناتهم و ألأمهم ونقلت البعض منهم نقلة نوعيه وأصبح فردآ منتجاً بدل أن كان مستهلكاً ,فالمشاريع الخيرية المجتمعية الخدمية والأعمال الإنسانية والمبادرات وتقديم المعونات في خارطة الكبوس وشركائه من كثرتها وتزايدها بين الحين والآخر وتعددها في مختلف المجالات ظهرت كشكل الأخطبوط.

وهنا سأسرد لكم بعضاً منها لا للحصر وكما يقال قطرةِ في محيط تأسيس ,بنك الطعام اليمني YFB,مشاريعه التي يقدمها ,مشروع المخابز والأفران الخيرية ,مشاريع المطابخ المجتمعية ,مشاريع توزيع المواد الغذائية لدور الرعاية الاجتماعية ,مشاريع المطبخ الصحي لإنتاج الوجبات الصحية المدرسية ,مشاريع تغذية دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والعجزة وذوي الإعاقة ,مشاريع الأمن الغذائي, توزيع شتلات البن اليمني, مشاريع توزيع الوجبات الغذائية لمرضى السرطان ,مشاريع توزيع الخبز المجاني, مشاريع دعم الطالب الجامعي بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من الأغذية بعدد من الجامعات ,مشاريع إفطار الصائم ,مشاريع الوجبات الرمضانية ,مشروع تقديم المساعدات الطبية للعمليات الجراحية الطارئة ,مشروع توزيع الأدوية المجانية للأمراض المزمنة ,مشروع دعم مؤسسة السرطان, مشروع دعم مراكز الغسيل الكلوي, مشروع توزيع النظارات الطبية, مشروع العيادات المتنقلة لدور الرعاية الاجتماعية والأيتام والعجزة ذوي الإعاقة والنازحين والمهمشين ونزلاء السجون ,مشروع المخيمات الطبية المجانية إزاله المياه البيضاء والحول والشفه الأرنبيه واللوزتين...التشوهات العظمية للأطفال ,مشروع الوقف الصحي كالكراسي المتحركة والسماعات الطبية والنقدية الطبية وأنابيب الأكسجين وأجهزة قياس الضغط والسكر وهناك الكثير من المشاريع الخيرية...

ولهذا فإن استهداف الكبوس...بصورةِ متعمده إلا لأنهم يعتبرونه رأس الأخطبوط ورجال المال والأعمال والتجار الذين معه ,أياديه الطولى الممتدده في مختلف المدن والمناطق اليمنية الريفية ,ولهذا فهم بحملتهم الإعلامية القذرة والممنهجه ,ليست إلا لقطع دابره وثنيه عن فعل الخير والأعمال الإنسانية ,فإن تم القضاء على الرأس وفصله عن الجسد ماتت بقيت الأعضاء فيه...ولكن مهما حاولوا فلن يستطيعوا فعل شيء فالله خير حافظِ وهو أرحم الراحمين ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وختاماً ...نعلن تضامننا مع الكبوس وجميع رجال المال والأعمال والتجار الخيرين باليمن .

الكبوس الأب الروحي لمرضى السرطان. .. .

 




بقلم / أ. محمد عبدالرحمن الحاج

يستيقظ مرضى السرطان في اليمن كل يوم متعطشين لمزيد من الحياة , لمزيد من الهواء والعالم و السماء لكل التفاصيل التي نظن انها لا تستحق التأمل و الوقوف عليها و تدبر معانيها ,يرون الحياة في اهتزاز أوراق الشجر مع النسيم في قطرات الندى وفي كل ما يهبه الله في الدنيا من تحديات ندرك بعد مدة إنها هي اﻷساس في إبقائنا أحياء وأن الله يبتلينا لأسباب خارجه عن نطاق إدراكنا و عن قصر نظرنا لأن الله يعلم ونحن لا نعلم و ﻷنه لا وجود لليسر إذا ما وجد العسر وﻷنه عسى أن نكره شيئا وهو خير لنا ، هممهم فاقت همة أصحاب العافيه الذين يتململون كسالى من طلوع شمس يوم جديد ..كل يوم معركة جديدة هم فيها من أعظم المحاربين مسلحين بالأمل ، بالنظر إلى مستقبل ليس بمستحيل أو ببعيد .

ورغم تفاقم معاناهم بفعل تداعيات المرض نفسه الذي أنهك أجسادهم، إلا أنهم اجتمعوا على حب رجل الخير والإنسانية الاستاذ- حسن محمد الكبوس, رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان  ، فهو بالنسبة لهم الأب الروحي الذي يسمع لهم ولمشاكلهم ويسعى للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم ، يرعاهم ويحسن من حياتهم، يوفر لهم كل ما يحتاجونه ويقدم لهم كل ما يعينهم في أمور حياتهم ويكفل لهم الدواء .

وليس هذا فحسب  فقد نذر الكبوس  حياته لإسعاد مرضى السرطان وذويهم الذين ارتبط بهم وعاش معهم بعقله وقلبه ووجدانه، وواضعهم نصب عينيه كأب لهم، سخر كل الإمكانات للتخفيف من اوجاعهم وآلامهم ، إلى جانب دوره في خلق المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والعطاء، وروح التكافل الإنساني والاجتماعي.

لم أكتب عن الكبوس من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب عن دورة المتميز تجاه مرضى السرطان ، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!فهو رجلاً بأمة كاملة، علماً من أعلام الخير، يخدم من حوله بكل طاقاته وإمكاناته، جعلته ظاهرة فريدة وعظيمة لاسيما وأن الحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.