sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

روسيا وتركيا وصلتا إلى الخط الأحمر....



نبانيوز – متابعات -RT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان ستارودوبتسوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الصعوبات التي تعانيها العلاقة بين موسكو وأنقرة، وخطورة إصرار أردوغان على تراجع الجيش السوري.
وجاء في المقال: يبدو أن روسيا وتركيا وصلتا الآن إلى مفترق طرق. لا أريد تسمية هذا المفترق بالخط الأحمر، إنما وضع العلاقات الروسية التركية حول سوريا، منذ بداية العام 2020، ليس في أحسن حالاته.
أما بالنسبة للموقف الروسي من عمليات دمشق، فقد عبّر عنه، في الفضاء العام التركي، السفير الروسي في أنقرة، أليكسي إرخوف. وقال، بصريح العبارة: السوريون، يقاتلون على أرضهم، ضمن حقهم، من أجل مستقبلهم، ويستعيدون سيادتهم على أراضيهم.
في الجوهر، أكدت روسيا، من خلال سفارتها في أنقرة، رسميا، أنها تدعم عمليات دمشق في إدلب ولن تقيّدها بعد الآن. بعبارة أخرى، اتضح أن اتفاقية سوتشي فقدت قوتها في أعين الجانب الروسي. وفي نهاية المطاف، فإن أي اتفاق ينص صراحة أو يأخذ في الاعتبار حق أن ينسحب منه الطرف (الروسي) الذي يعتبر أن الشريك (التركي) لم يف بالتزاماته تجاهه.
روسيا وتركيا، من وجهة نظر منطقية، بغنى عن صراع بينهما، وحتى الغرب ليس في حاجة إلى ذلك. فدق إسفين بين روسيا وتركيا، للحيلولة دون تكوين محور استراتيجي بين الشمال والجنوب، شيء؛ وشيء آخر تماما، اشتعال حرب روسية تركية جديدة، في ظروف القرن الحادي والعشرين.
رفع رجب طيب أردوغان الرهان في اللعبة، وطرح إنذارا مباشرا، مرتفعا جدا، وسيكون من الصعب للغاية النزول من هذه الذروة. ولكن روسيا، التي سبق أن قامت بخطوات لمساعدة الرئيس التركي، عديد المرات، مستمرة، هذه المرة، ببساطة، في انتهاج مسارها في سوريا.
فما الذي سيفعله الزعيم التركي، المعروف بطبيعته الانفعالية وعدم قابليته للتنبؤ، في مثل هذه الحالة؟ لا أحد يستطيع الإجابة عن هذا السؤال، سواء في روسيا أو في تركيا نفسها. العلاقات الروسية التركية، تنتظر الموعد النهائي الذي حدده أردوغان، أي الـ 29 من فبراير. وقد يغدو هذا التاريخ بالنسبة للعلاقة بين البلدين، "موعدا نهائيا"، أي "خطا ميتا".



خاسر واحد ورابحون من دخان أرامكو!



نبأنيوزيمن –متابعات
لم تعد تغريدات وتصريحات ترامب العجيبة، تثير الدهشة، أو ترفع درجات الانفعال. فساكن البيت الأبيض صار مضربا لأطرف الأمثال.
بيد أن تغريدات الرئيس الأمريكي، وتصريحاته على تعرض مصافي أرامكو السعودية إلى هجوم أوقف نصف إنتاج المملكة من النفط، تثير التساؤلات فيما إذا كان دونالد ترامب، وأجهزته، وإدارته انتظروا تلك الهجمات المدمرة.
الرئيس الأمريكي، أعلن بأريحية أن بلاده مستعدة لفتح خزانات الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب الأسود، لتعويض نفوط السعودية. فيما العالم يراقب ارتفاعا متسارعا للأسعار قد يصل إلى معدلات قياسية في حال لم يتم تشغيل المصافي بكامل طاقتها في وقت قريب.
وللتذكير فإن فكرة الخزين الاستراتيجي الأمريكي، انبثقت، حين قطع الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود، امدادات النفط، عقابا لواشنطن على وقوفها بلا حدود مع اسرائيل وعدواناتها المتلاحقة على الفلسطينيين والعرب.
والحاصل فإن ترامب السمسار، يريد أن يقول للرياض إننا نعيد لكم ما سعيتم لأن يستخدم ضدنا في عقود سابقة، وإن الولايات المتحدة لن تتأثر بمصيبة السعوديين، ولن تخسر جراء غياب نصف الصادرات السعودية النفطية من الأسواق، بل ستربح.
وتصل الفجاجة بترامب، لأن يطالب الجهات السعودية، تحديد الجهة التي انطلقت منها المسيرات أو الصواريخ، وكأن ناسا الأمريكية، كانت زرقاء اليمامة حين رصدت حرائق أرامكو، ونشرت صورا بعد الهجوم، لكنها كانت مغمضة العيون حين انهالت  الصواريخ والمسيّرات على 19 هدفا.
ستربح الولايات المتحدة من الخسائر السعودية، التي قد تعوضها الرياض بعض الشيء في حال واصلت أسعار النفط بالارتفاع. لتضاف الزيادة على عوائد الخمسة ملايين برميل التي ستواصل أرامكو تصديرها لحين إصلاح الأضرار والعودة إلى معدل العشرة ملايين برميل قبل الهجمات.
وربح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضربة، لأن احتمال لقاء(الصدفة) بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، على السلالم المتحركة في المبنى الزجاجي للأمم المتحدة، بات مستبعدا.
 كما قد تستبعد من الأجندة، استعداد فرنسا ماكرون إطلاق 15 مليار دولار إيرانية محتجزة بفعل العقوبات، لأن الرئيس الفرنسي لن يغرد خارج السرب فيما لو نعقت غربان الحرب.
ويقع العراق بين الدول المنتجة للنفط المستفيدة من هجمات أرامكو، من منطلق مصائب قوم عند قوم فوائد. وستدخل الخزينة العراقية مليارات إضافية بسبب ارتفاع سعر برميل النفط.
ولكن ليس معروفا من سيستفيد من الفائض، الدولة العراقية المتعثرة، أم جماعات النفوذ المسلحة التي تشير بعض المصادر، ومنها مسؤول رفيع في الاستخبارات العراقية، وفقا لوسائل الإعلام الأجنبية، إلى إن الصواريخ أو المسيرات انطلقت من أرض عراقية انتقاما من السعودية التي مولت هجمات على مقار للحشد الشعبي في وقت ليس بالبعيد.
أما إيران المتهمة خليجيا وأمريكيا واسرائيليا، على طول الخط، بارتكاب شتى الموبقات، فأنها، تستفيد من الهزة العنيفة للمنظومة الأمنية والدفاعية الهشة للملكة العربية السعودية.
فقد وصلت إلى الرياض رسالة ملتهبة، تقول لا فرار من التفاوض مع إيران، وعلى السعودية، طي صفحة حلف يلوح ترامب بتشكيله ضد ايران في منطقة الخليج لكنه يترك الحليف، يختنق بدخان حرائق النفط، ويهرع لعرض بضاعته، منتشيا بالربح القادم!...
نقلاً عن RT))

واشنطن تحشد جيران الصين ضدها


                 

يرسمون حدودا لفكرة الشراكة في منطقة المحيط الهادئ الهندي"، عنوان مقال بافيل تاراسينكو، في "كوميرسانت"، حول الاختلاف الجوهري في رؤية أمريكا وروسيا وآسيان للتعاون في المنطقة.
وجاء في المقال: توجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بانكوك، أمس الثلاثاء، للمشاركة في أعمال رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). سيكون هناك أيضا وزير خارجية الولايات المتحدة مايكل بومبيو، الذي ستتاح له الفرصة ليوصل لزملائه جوهر المفهوم الأمريكي حول منطقة المحيط الهادئ الهندي، الذي تروج له واشنطن.
في الثاني من يوليو من العام الماضي، أوضح وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، جيمس ماتيس، أن المفهوم يعني، على وجه الخصوص، أن يساعد الأمريكيون شركاءهم "في بناء القدرات البحرية وضمان الامتثال للقانون، بهدف مراقبة النظام الحالي في البحر وحمايته"، وتعزيز تكامل القوات المسلحة وسيادة الحقوق والمجتمع المدني، وكذلك "تنمية الاقتصاد القائم على القطاع الخاص". علما بأن الأمريكيين يشملون في مفهومهم دول آسيان وأستراليا والهند واليابان.
في موسكو، كما في بكين، يُنظر إلى هذا المفهوم بعين الريبة. فقد قال سيرغي لافروف أكثر من مرة: من خلال الترويج لهذه الصيغة، تحاول الولايات المتحدة "جر الهند إلى مواجهة مع الصين"، وإضافة "الأستراليين الموافقين على كل شيء" واليابانيين، وكذلك حرمان آسيان من دورها المركزي في حل مشاكل الأمن الإقليمي.
في آسيان، لا يعارضون مصطلح الهادئ الهندي، بحد ذاته، ولكن يفسرونه بشكل مختلف عن الولايات المتحدة. فقد تم الاتفاق على منهج موحد في قمة يونيو التي عقدت أيضا في بانكوك، حيث ذكر بيان قادة الدول الحاجة إلى "تعزيز الدور الرائد لآسيان في إقامة علاقات مع شركاء خارجيين في المنطقة"
وفي الصدد، قال رئيس مركز جنوب شرق آسيا وأستراليا وأوقيانوسيا بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري موسياكوف، لـ "كوميرسانت": "البيان الذي تم تبنيه في قمة آسيان، أكثر ملاءمة لروسيا. يتمثل الموقف الأمريكي في تحويل المنطقة إلى كتلة عسكرية، ومسرح للعمليات العسكرية، بهدف عزل الصين. فيما تسعى آسيان إلى خلق مساحة مشتركة، تذكرنا إلى حد ما بالتعاون الاقتصادي بين آسيا والمحيط الهادئ. هذا هو ما يمكن لروسيا المشاركة فيه وإيجاد منافذ مناسبة لنفسها"...