نبأنيوزيمن –خاص -*تقرير: زكي
الذبحاني*
انطلقت الأربعاء الماضي 28 أغسطس 2019م في عدد من محافظات الجمهورية الدورات
التنشيطية في التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي بالاتصال المباشر المكرسة لنشاط التحصين
الإيصالي ضد مرض الدفتيريا(الخناق) الذي تقرر انطلاقته مطلع الأسبوع القادم.
يتوزع التدريب الذي نظمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني
بوزارة الصحةوإدارات التثقيف الصحي ومنسقياته بالمكاتب التنفيذية للصحة بالمحافظات
والمديريات، على (89) مديرية بخمس محافظات، وهي: (الحديدة، إب، ذمار ،تعز، البيضاء
والجوف)، ويضم ما مجموعه(2225)متطوعة توعية صحية مجتمعية إجمالاً، بواقع 25 متطوعة
في كل مديرية.
بهدف بلورة درور وأهمية وأهداف التثقيف الصحي ومهارات تغيير ومعالجة السلوكيات
والممارسات غير الصحية، وبيان تداعيات أمراض الطفولة القاتلة وما تشكله من مخاطر وتهديدات
على الطفولة في اليمن مع بيان موقع وجدوى التحصين الروتيني واللقاحات في دعم وتعزيز
المناعة المكتسبة وتقويض واحتواء تهديدات تلك الأمراض وعلى رأسها وباء الدفتيريا(الخناق).
وكذلك التركيز على داء الدفتيريا الشمول بنشاط للتخضين الإيصالي بأبرز
حجم المشكلة والأسباب والأعراض والمخاطر والمضاعفات وما يلزم للوقاية من هذا المرض
القاتل، وتوضيح مدى التأثير الإيجابي للتطعيم وجدواه في تقويض خطر داء الدفتيريا والقضاء
عليه تماماً.
حيث ينفذ التدريب كوكبة من المدربين المركزيين ذوي الكفاءات للمركز الوطني
للتثقيف والإعلام الصحي، بمعية مدربي التثقيف الصحي بمكاتب الصحة بالمحافظات والمديريات.
من جهته، أعرب الدكتور يوسف مجمل الحاضري، عن تفائله الجم بقدرة متطوعات
التوعية الصحية المجتمية على الإقناع وتحسين مستويات الإقبال على تطعيم الأطفال من
سن شهر ونصف وحتى 15سنة المستهدفين بالتحصين الإيصالي ضد الدفتيريا في عموم المديريات
والمحافظات المستهدفة.
داعياً وسائل الإعلام للاضطلاع بهمة ومسؤولية عبر الاهتمام الجدي والواسع
والدائم بالتوعية الجماهيرية الداعمة للتحصين بانشطة وحملاته.
وثمن الحاضري هذا التدريب التنشيطي للمتطوعات باعتباره يؤمن حصولهن على
المعلومات والمعارف اللازمة ويعزر قدراتهن الاتصالية الفاعلة على نحوٍ خلاقٍ ومثمر
//
ليست هناك تعليقات: