نبأنيوز - صنعاء -خاص
كشف عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى -أحمد
أبو حمراء- عن أكثر من ١٢٠٠ مختطف في سجون محافظة
مأرب أكثرهم من المرضى والطلاب والتجار الذين تم نهب كل ممتلكاتهم.
واكد أبو حمراء خلال ندوة أقيمت اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء تحت شعار (جرائم وانتهاكات سجون
مأرب ضد المدنيين)أن اللجنة الوطنية للأسرى عملت على تحرير الكثير من المختطفين ولا
زالت جهودها مستمرة للإفراج عن البقية.
بدورة اتهم وزير الإعلام اليمني، ضيف الله الشامي، الامم المتحدة
بالتواطؤ والمتاجرة بالمختطفين علنا في مدينة مأرب وبيعهم من قبل عصابات حزب الإصلاح
التكفيري حسب قولة ...
وقال الوزير الشامي إن “ما سمعناه عن مآسٍ
وفظائع سجون مدينة مأرب تقشعر منها الأبدان وما خفي كان أعظم“ مضيفاً أن “دموع أبناء
وأهالي المختطفين في سجون مدينة مأرب ستجرف عروش أولئك الطغاة من المرتزقة ومن يقف وراءهم”.
فيما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي
حسين حازب أن مشائخ وأعيان وقبائل مأرب الأحرار وأهل القيم الشيم، يرفضون تلك الممارسات
والانتهاكات التي يقوم بها مرتزقة حزب الإصلاح وقوى العدوان بالمحافظة.
وقال الوزير حازب “إن انتهاكات مرتزقة العدوان
من خلال اختطاف المواطنين وفقا لأسمائهم وألقابهم وانتماءاتهم وتعذيبهم وبيعهم لقوى
العدوان، ليست من أخلاق وقيم وشيم أبناء مأرب الأحرار والشعب اليمني المسلم”.
ودعا الوزير حازب، المشائخ وقبائل مأرب
وكل الأحرار والقوى الفاعلة المتواجدة تحت نفوذ المرتزقة وقوى العدوان إلى رفض تلك
الانتهاكات الدخيلة على المجتمع اليمني والتي تسيء إلى أهالي وأبناء مأرب.
وفي الندوة ناشد أهالي المختطفين والمحررين
من سجون مأرب، اليوم الأحد، كل أحرار العالم والقبائل في الجوف ومأرب إذا بقي لديهم
أخوة وإنسانية أن يتم الأفراج عن النساء وكبار السن والضغط للإفراج عن كل المختطفين
مؤكدين في الوقت نفسة أن أبناؤنا تم اختطافهم أثناء عبورهم من مأرب والبعض منهم من
مكان عملهم في مأرب، و أن هناك اختطاف على النسب والاسم والمنطقة.
