أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة المجلس السياسي الأعلى -عُبيد سالم بن ضُبيع-
أن من
أولويات الوزارة طبقا للقوانين واللوائح المنظمة لعملها العمل على رعاية وحماية كبار
السن من خلال تقديم كافة الخدمات التي تساعدهم في حماية أنفسهم وإفساح المجال لهم للتعبير
عن أنفسهم كونهم من الفئات الهامة التي يجب النظر إليهم بكل احترام وتقدير تجسيدا لمبادئ
ديننا الإسلامي الحنيف واستناد إلى كافة المواثيق الدولية والصكوك والأعراف.
جاء ذلك في ورشة
العمل الخاصة بمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية لرعاية المسنين في الجمهورية اليمنية
التي بدأت اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء و تستمر يومين ضمن أنشطة الخطة التنفيذية للرؤية
الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2020- 2030.
حيث اوضح الوزير بن ضبيع أن هذه
الورشة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن لوضع استراتيجية وطنية لرعاية المسنين في
إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تعتبر ترجمة عملية للإرادة
السياسية في هذا الجانب .
بدورة تطرق وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل -عبده محمد الحكيمي-
إلى أن هذه الورشة تستضيف 40 من خبراء التخطيط الاستراتيجي في المجال الاجتماعي من
جامعة صنعاء ومركز الدراسات الاجتماعية وبحوث العمل وغيرها من الجهات الحكومية .
ودعا الوكيل الحكيمي المشاركين إلى مراجعة محتويات مسودة الاستراتيجية
الوطنية لرعاية المسنين كون هذه الاستراتيجية تأتي ضمن أنشطة الخطة التنفيذية للرؤية
الوطنية، والمراجعة والتدقيق للخروج برؤية تخدم هذه الشريحة في المجتمع اليمني.
من جانبها أكد مدير عام التخطيط محمد الوصابي أن وزارة الشئون الاجتماعية
والعمل أخذت على عاتقها اعداد أول استراتيجية وطنية للمسنين تنفيذا لما جاء في الخطة
المرحلية لتنفيذ الرؤية الوطنية (2020- 2030) وتجسيدا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف
الذي يحثنا على الاهتمام بالفرد منذ ولادته وحتى يوم وفاته مع إعطاء عناية خاصة بكبار
السن.
ليست هناك تعليقات: