sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان يشيد بجهود جهاز الأمن والمخابرات في إحباط المؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضد الوطن ..

 


نبأ نيوز – صنعاء – خاص

أشاد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان- الشيخ -محمد بلعيد الكندي-بالجهود الوطنية الجبارة والكبيرة التي يبذلها منتسبي جهاز الأمن والمخابرات في كشف وإحباط كافة المؤامرات والمخططات الدنيئة التي تُحاك ضد الوطن ...

 وأكد الشيخ الكندي أن الإنجاز الأمني الأخير الذي حققه جهاز الأمن والمخابرات و المتمثل بكشف خيوط المؤامرة للخلية التجسسية التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية وإلقاء القبض على أعضاء الخلية في زمن قياسي يبين مدى الكفاءة العالية للتصدي لأي يد تحاول العبث بأمن اليمن وشعبها لافتا في الوقت نفسه إلى أن جميع الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب  اليمني يلتفون حول قيادتهم الثورية والسياسية والاجهزة الامنية في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن سيما في ظل مؤامرات العدوان الساعية النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية...

وأشار الشيخ الكندي لـ نبأ نيوز الاخباري الى ان كل المؤامرات الخارجية التي تسعى  قوى العدوان ومرتزقته في الداخل  لتنفيذها ضد الوطن لن تنال من عزيمة الشعب اليمني وصلابة موقفه وسيُفشل المخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم كما أفشل كافة المؤامرات السابقة وأن اليمن بفضل الله وبفضل جهود ابنائها المخلصين المناهضين للعدوان والاحتلال ستظل عصية على كل من يريد أو يدبر لها السوء.

هذا وكان جهاز الأمن والمخابرات قد كشف امس  الثلاثاء معلومات جديدة عن الخلية التجسسية التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية وأن الخلية تم تجنيد أفرادها على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية، قبل تحويلهم للعمل مع ضباط جهاز الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني.

وأكد جهاز الأمن والمخابرات أن الجواسيس قابلوا ضباط من وكالة المخابرات الأمريكية في مطار الغيظة بمحافظة المهرة، ومن ثم عملوا مع ضباط الاستخبارات البريطانية وان الجواسيس الموقوفين اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات لمصلحة الاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي.

وأوضح جهاز الأمن والمخابرات، أن أفراد الخلية التجسسية التحقوا بما يسمى كتيبة "المهام الخاصة" بقيادة المدعو فايز المنتصر، وأخذوا دورة عسكرية فيهاو أن "كتيبة المهام الخاصة" تم تأسيسها لاستقطاب العناصر من المحافظات الشمالية للعمل الإستخباري التابع للغزاة البريطانيين والأمريكيين.

 

وبين جهاز الأمن والمخابرات أن التركيز من قبل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ودول تحالف العدوان كان على المحافظات الشمالية وبوجه خاص محافظتي صعدة وصنعاء للبحث عن مواقع الدفاعات الجوية والطيران المسير خاصة، والقوات العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية ومحاولة تدميرها.

وأفاد جهاز الأمن والمخابرات بأن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تعمل في كل اتجاه في الأراضي اليمنية لتأسيس بقاء دائم في اليمن بحجة مكافحة الإرهاب وبناء ما تهدم بفعل العدوان والهدف السيطرة على اليمن واستنزاف خيراته.

ولفت الجهاز إلى أن أفراد الخلية التجسسية استخدموا أجهزة وبرامج متطورة من قبل المخابرات والاستخبارات الأمريكية والبريطانية في العمل الإستخباري وتدريب عناصرها للعمل لمصلحتهم.

كما كشف جهاز الأمن والمخابرات عن تواجد قواعد أمريكية وبريطانية تحت غطاء التواجد السعودي الإماراتي المحتل واستخدام دول العدوان للمطارات المدنية لأغراض عسكرية واستخبارية تجسسية.

كما أظهر الإنجاز الأمني، الدور الرئيسي والميداني الأمريكي البريطاني المباشر في ارتكاب أبشع الجرائم في عدوانه على الشعب اليمني منذ ست سنوات.

 


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply