نبأ نيوز – صنعاء – خاص
أكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة
العدوان -الشيخ
-محمد الكندي- أنّ مؤتمرات المانحين تحولَت إلى موسمٍ
للاستثمار في دماء اليمنيين اخرها المؤتمر الافتراضي للمانحين من أجل اليمن الذي نظمته
مؤخرا الأمم المتحدة بالشراكة مع سويسرا والسويد.. مشيراً في الوقت نفسة الى أنّ الأمم
المتحدة تستعطف العالم بمعاناة اليمنيين ومأساتهم الإنسانية وتجمع المنح التي بالمحصلة
لم ولن تصل إلى الشعب اليمني..
واعتبر الشيخ الكندي أنّ انعقاد أي مؤتمر للمانحين بحجة دعم اليمن من
قبل الامم المتحدة في ظِل استمرارِ العدوان
والحصار للعام السادس على التوالي هو مجردُ محاولةٍ سخيفة لإظهار وجه إنساني لها في اليمن بدلاً من ممارسةِ
الضغط على دول العدوان لوقفِ الحرب وفك الحصار ...
واوضح الشيخ الكندي ان الشعب اليمني أصبح يدرك أن الامم المتحدة والمنظمات
التابعة لها تتسولُ الدعمَ لها بغطاءِ انساني لدعمِ اليمن من خلال إطلاق مثل هكذا مؤتمرات وهي في الاساس شريك في تفاقم المأساة الإنسانية
بالإضافة إلى أن المجتمع الدولي سجّل فشلاً ذريعاً في تحمل مسؤولياته تجاه المعاناة
الانسانية التي يعيشها اليمنيين جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر بل ينافق دول
العدوان لحسابات سياسية وللحصول على مطامع ومكاسب مادية كبيع الأسلحة التي
تقتل الشعب اليمني ..
وشدد الشيخ الكندي على ضرورة قيام الامم المتحدة و المجتمع
الدولي بواجبها تجاه الشعب اليمني من خلال الضغط على دول العدوان
لإيقاف حربها العدوانية بدلا من التسول واستغلال الوضع الإنساني الكارثي من أجل جني
الأموال باسم انقاذ شعب منكوب يتجرع مرارة العيش ويصارع من أجل البقاء.
ليست هناك تعليقات: