sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » الهيئة العامة للأوقاف تدشن مشروعي "وقل ربِ زدني علماً ويطعمون الطعام" بتكلفة مليار ريال..

 




نبأ نيوز –صنعاء –

دشنت الهيئة العامة للأوقاف بالعاصمة صنعاء  مشروعي " وقل ربِ زدني علماً ويطعمون الطعام"، بتكلفة مليار ريال تحت شعار "الوقف فيما وٌقف له ".

وفي التدشين أكد  عضو المجلس السياسي الأعلى -محمد علي الحوثي-على اهمية الاهتمام بالأوقاف كمسئولية جماعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يحتاج إلى تضافر جهود الجميع ..

واعتبر الحوثي، تدشين مشروعي "وقل ربِ زدني علماً، يطعمون الطعام" بداية لثمرة عمل كبير ستقوم به الهيئة خلال الفترة المقبلة .. مؤكداً وقوف المجلس السياسي الأعلى إلى جانب الهيئة ودعمها وفقاً للإمكانيات المتاحة.

ووجه الحوثي، وزارة العدل بتوثيق مسودات الوقف خلال الشهر المقبل .. مردفاً بقولة " من خلال اللجنة المشكلة لهذا الغرض، ستعمل هيئة الأوقاف مع الجهات المختصة لإستكمال هذه المهمة، التي لابد أن تدرج ضمن كشوفات، يتم توزيعها على هيئة الأراضي والمحاكم والأمناء، لمعرفة من يبيع أراضي وممتلكات الأوقاف".

وعبر الحوثي عن الأمل في تجاوز الهيئة للصعوبات التي تواجهها، وتعزيز الأداء وتطوير مهامها وأن يوجد لها بند ومصادر دخل وتنمية الإيرادات لإنشاء مدن سكنية عبر مشاريع الاستثمار الوقفي وتأجيرها لتكون رافده للشعب اليمني.

بدورة أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة- عبدالمجيد الحوثي -إلى أن أول عمل للهيئة بعد إنشائها، جمع المسودات والوثائق والبصائر وتكوين الإرشيف التوثيقي للأوقاف. واستعرض المشاريع الخدمية التي أطلقتها الهيئة ومنها ما تم تدشينه قبل شهر رمضان بمشروع " إنما يعمر مساجد الله "، لصيانة وتأهيل بيوت الله بتكلفة مليار ريال.

 

 

 

 

من جانبه  أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية اضطلاع الهيئة العامة للأوقاف والعاملين فيها بمسؤولية تحمل الأمانة الملقاة على عاتقهم في تحقيق مقاصد الواقفين.

وعبر شرف الدين عن الأسف إزاء تنصل البعض عن المسئولية وغياب الوعي والفهم بأهمية الوقف ومسئولية الحفاظ عليه .. وقال" لا يجوز أن يتقاضى الأجير بيع الوقف، كما لا يجوز ولا يحق للكاتب أن يكتب بصيرة بيع للوقف، كون المسألة منوطة بالأوقاف ".

ولفت العلامة شرف الدين، إلى ضرورة اختيار وكلاء ومندوبي الأوقاف بعناية وأن يكونوا من أهل النزاهة والصدق والأمانة .. وقال" كثير ما تذهب ممتلكات الأوقاف عن طريق الوكلاء والمندوبين الذين يتسببون في ضياع الأوقاف".


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply