sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان :الآلاف من المصابين في اليمن يمضون إلى المجهول دون أن يلتفت لهم أو يحس بمعاناتهم أحد.



نبأ نيوز- صنعاء-خاص 

 اكد نداء إنساني عاجل صادر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمركزها الرئيسي بالعاصمة صنعاء، إن الآلاف من المصابين بالسرطان في اليمن من الأطفال والنساء والرجال، يمضون إلى المجهول دون أن يلتفت لهم أو يحس بمعاناتهم أحد، بل لقد بلغ التفريط بأرواح اليمنيين إلى مراحل مرعبة يشير لجانب بسيط منها ذلك التحقيق الاستقصائي الذي أكد قيام بعض شركات التنقيب عن النفط بدفن آلاف الأطنان من المخلفات المسرطنة في الأراضي اليمنية، مما ضاعف وسيضاعف أعداد المصابين بالسرطان في بلد منكوب أُغلقت منافذه ومطاراته ويتعرض للظلم من القريب والبعيد.. 

وذكر النداء العاجل أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تُستثنى من أغلب ما تقدمه المنظمات والجهات المانحة من دعم، بحجة أن ما أفرزته الحرب من مأسي وقضايا طارئة هي الأولى بذلك الدعم، أو بحجة أن السرطان قضية كبيرة ومكلفة والغوص فيها يستهلك الأموال والجهود التي ممكن أن توجهها تلك المنظمات لقضايا أسهل.

المؤسسة تُستثنى من أغلب ما تقدمه المنظمات والجهات المانحة من دعم، بحجة أن ما أفرزته الحرب من مأسي وقضايا طارئة هي الأولى بذلك الدعم، أو بحجة أن السرطان قضية كبيرة ومكلفة والغوص فيها يستهلك الأموال والجهود التي ممكن أن توجهها تلك المنظمات لقضايا أسهل.

هذا وأطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان نداء إنساني عاجل إلى كل الضمائر الحية في الداخل والخارج  لإغاثة مرضى السرطان في اليمن ،

فيما يلي نصه :

نداء إنساني لإغاثة مرضى السرطان في اليمن.. إلى كل الضمائر الحية في الداخل والخارج ..

توالت الأيامُ القاسيةُ على بلدنا الحبيب، وأنعكس سوء الوضع على المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي تأسست في العام ٢٠٠٣ كمؤسسة مجتمعية خيرية، وطيلة ٢٠ عاماً ظلت تقوم برسالتها الإنسانية من خلال تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للآلاف من مرضى السرطان فخلال العام 2022م قدمت خدماتها لأكثر من عشرين ألف مريض ،ولأن نشاط المؤسسة يقوم على التبرعات دأبت أن تقيم حملتها السنوية لجمع التبرعات بالتزامن مع شهر رمضان المبارك..

 إلا إن سوء الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بلادنا، جعلت إيرادات المؤسسة تتدنى عاماً بعد عام حتى وصلت في حملة هذا العام ١٤٤٤هـ إلى المستوى الذي لا يمّكن المؤسسة من الاستمرار في تشغيل مراكزها أو تقديم خدماتها أو حتى سداد مديونيتها للمستشفيات والمراكز الطبية وشركات الأدوية..

وتقف المؤسسة اليوم مثقلة بهذه الظروف العصيبة، مثقلة بتزايد أعداد المرضى وبالارتفاع المهول في تكاليف الخدمات الصحية وأسعار الأدوية..

والمؤسف...

يا ضمائر العالم الحية..

إن الآلاف من المصابين بالسرطان في اليمن من الأطفال والنساء والرجال، يمضون إلى المجهول دون أن يلتفت لهم أو يحس بمعاناتهم أحد، بل لقد بلغ التفريط بأرواح اليمنيين إلى مراحل مرعبة يشير لجانب بسيط منها ذلك التحقيق الاستقصائي الذي أكد قيام بعض شركات التنقيب عن النفط بدفن آلاف الأطنان من المخلفات المسرطنة في الأراضي اليمنية، مما ضاعف وسيضاعف أعداد المصابين بالسرطان في بلد منكوب أُغلقت منافذه ومطاراته ويتعرض للظلم من القريب والبعيد.. 

 ولا نريد أن نطيل في بيان المأساة فنحن نؤمن بأن إيقاد شمعة أفضل من أن تنقضي الأوقات في لعن الظلام..

ولا زال لدينا الأمل الكبير بأن الأيادي البيضاء قادرة على ايقاد شموع الأمل وتبديد ظلام السرطان، وأن إرادة الخير ستستجيب لهذا النداء الإنساني.. 

( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )

صادر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان

الإثنين 12 / 6 / 2023م


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply