الشيخ الكندي: التمسك بالهوية الإيمانية أحد الأسلحة الفعالة لمواجهة الحروب التي يشنها العدو الأمريكي الصهيوني ..

 

 

نبأ نيوز -صنعاء – خاص  

أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ/ محمد بلعيد الكندي ،أن التمسك بالهوية الإيمانية أحد الأسلحة الفعالة لمواجهة لمواجهة  الحروب التي يشنها أعداء الأمة بما فيهم العدو الأمريكي الصهيوني على شعوب الأمة العربية والإسلامية للنيل منها ومن مقدراتها ويسعون بكافة الوسائل والسبل لتمزيقها وشق صفها..

وشدد الشيخ الكندي في تصريح صحفي على أهمية تجسيد القيم والمبادئ الإيمانية في تعزيز الصمود والدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان ،لافتاً ً الى أن استمرار العدوان  الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن والمؤامرات من قبل  أعداء الأمة  لن تكون أبداً في صالحهم بل ستكون وبالاً عليهم كون حرية الشعب اليمني جزء أساسي من دينه.

وأشارالشيخ الكندي، الى إن توجه قائد الثورة السيد /عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلنه صراحة عقب عملية طوفان الأقصى، لمساندة القضية الفلسطينية صنع تحولاً في مسار تموضع اليمن على مستوى المنطقة، ورجح الكفة لصالح اليمن الذي بدأ يستعيد مكانته ودوره المحوري رغم ما تعرض له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات ،مشيدا ًفي الوقت نفسة بشجاعة قائد الثورة والقوات المسلحة اليمنية  باتخاذ خيار المشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية وضرب عمق الكيان الصهيوني الغاصب، لردعه عن عربدته وصلفه وغطرسته ،ودعماً ونصرة للشعب الفلسطيني  ودفاعاً عن أهالي غزة الذين يتعرضون للهجمات الوحشية من قبل العدو بدعم لا محدود من الأنظمة الغربية وفي مقدمتها أمريكا...

وجددالشيخ الكندي،التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ،في كل الخيارات والقرارات، الرادعة للعدو الأمريكي الصهيوني لنصرة ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،ومباركته وتاييده للعمليات العسكرية النوعية  التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة  ومنع السُّفُنِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي، نصرة لفلسطين والفلسطينيين وترجمة لآمال وتطلعات أبناء اليمن وأحرار الأمة وكذا ترجمة للوعد الذي قطعه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ،في نصرة المقاومة الفلسطينية ومواجهة آلة القتل والتدمير الصهيونية ،موكداً أن مؤامرات ومخططات العدو الأمريكي البريطاني  التآمرية على الشعب اليمني وبتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة في الدول المطبّعة مع الكيان الصهيوني الغاصب لن يُخضع اليمنيين بل يزيدهم قوة وصلابة للمضي في مواجهته. .