نبأنيوز يمن –خاص
طالب محامون بريطانيون بإلقاء القبض
ومحاكمة عدد من المسؤولين السعوديين متورطون بجريمة قصف قاعة العزاء (عزاء ال
الرويشان ) في اكتوبر من العام 2016م بالعاصمة صنعاء ..
وقدم المحامون قائمة بأسماء مسؤولين سعوديين إلى قيادة
شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة (SO15) ووزارة العدل الأمريكية
للمطالبة بالقبض عليهم واستدعائهم للاستجواب في حال سفرهم إلى المملكة المتحدة أو الولايات
المتحدة الامريكية وذلك بموجب الولاية القضائية
العالمية".
وأوضح المحامون البريطانيون في بيان
صادر عنهم أن مبدأ الولاية القضائية العالمية
"يسمح بالتحقيق ببعض الجرائم الدولية المرتكبة، ومنها جرائم الحرب والتعذيب، بغض
النظر عن جنسية الضحايا أو المرتكبين".
وأكد المحامون أن تقدمهم بتلك الإجراءات
جاء بناءً على إقرار السعودية والإمارات "بقصف قاعة العزاء بالخطاء"، و لم
تُتخذ أي إجراءات قانونية آنذاك.
واشار المحامون الى ان الأدلة التي جُمعت منذ ذلك الحين تظهر أن جريمة
قصف قاعة العزاء احدى جرائم الحرب وعمليات القتل الغير مشروع وتعذيب قد ارتُكبت من
قبل الحكومة السعودية ومسؤوليها العسكريين، وهي جرائم يمكن التحقيق فيها وملاحقتها
قضائياً بموجب قوانين الولاية القضائية العالمية في كلٍّ من المملكة المتحدة والولايات
المتحدة".
بدورة قال رودني ديكسون ، الذي يعمل محاميًا
نيابة عن الضحايا : "يسمح القانون بمحاكمة بعض الجرائم الدولية الخطيرة بصرف النظر
عن مكان ارتكابها ، ومن هو الجاني وما هي جنسيته".
وأضاف المحامي ديكسون "إنها قضية مهمة للغاية ، بالنظر إلى
سمعة الهجوم ، وحقيقة أن سلطات المملكة العربية السعودية اعترفت بمسؤوليتها".
قال المحامي ديكسون إن الشكوى تُسمي بعض
المشتبه بهم في سرية تود الشرطة التحقيق معهم ، ويدعو الشرطة إلى تحديد أشخاص آخرين
متورطين في الغارة الجوية.
ليست هناك تعليقات: