sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة تحيي فعالية يوم الوفاء للرئيس الحمدي .

نبأنيوز يمن – صنعاء –خاص
أحيت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم السبت بالعاصمة صنعاء يوم الوفاء للرئيس ابراهيم الحمدي تحت شعار ( الارادة الوطنية تنتصر لدماء الرئيس الحمدي) ..
وفي الفعالية أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية -عبدالله بن عامر-أن  قرار اغتيال الرئيس الحمدي كان قرارا سعوديا بامتياز  ولايمكن استبعاد مشاركة اجهزة استخباراتية اجنبية في التخطيط والتنفيذ والتغطية وكذلك لا يعني استبعاد حصول السعودية على ضوء اخضر من قوى اجنبية كان من مصلحتها التخلص من الحمدي وابقاء اليمن ضمن التبعية للرياض.
 وقال بن عامر : ان جريمة اغتيال الرئيس الحمدي لم تعد غامضة ولن تعود كذلك وملفها الذي لم يفتح قد فتح في سبيل اظهار الحقيقة وكشفها انصافا للحق والعدل لهذا الشعب الصابر والصامد مضيفاً القول  :من المثير ان تسجل جريمة اغتيال الحمدي عالميا ضمن الجرائم السياسية الاكثر غموضا والمقيدة ضد مجهول والتي لم يحقق فيها لان القتلة هم من سيطروا على الحكم اثر الانقلاب الدموي، الذي استمر لعقود سخرت خلالها امكانيات الشعب والدولة لمشروعهم الخاص وعملوا ما بوسعهم من اجل تغييب الحمدي وتشويهه..
وتطرق بن عامر بان ما تم جمعه من الوثائق والادلة سيحال الى الجهات المختصة ومما تم انجازه كالتالي :
- العثور على وثائق تكشف اسماء الضالعين الرئيسيين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي من سعوديين ويمنيين.
- التوصل الى معلومات وشهادات حول طبيعة الدور السعودي في المؤامرة الشنيعة والتمويل والاشراف على الانقلاب الدموي.
- التوصل الى معلومات ووثائق تشير الى أن نتائج اغتيال الحمدي لم تقتصر على يوم الانقلاب الدموي بل امتدت الى بعده لسنوات وذلك من خلال الحرص السعودي على ان يحكم اليمن احد المشاركين في الجريمة وذلك لحماية بقية المشاركين وتنفيذ الاجندة السعودية في اليمن.
- من ضمن ما تكشفه واحدة من اهم الوثائق مستوى ماوصلت اليه البلاد من تبعية للسعودية بعد اغتيال الحمدي لدرجة ان مسؤول صغير في السفارة السعودية بصنعاء كان يصدر قرارات وتوجيهات بتعيينات في المناصب القيادية العليا للدولة.
- - ما تم التوصل إليه استند فيه على ما تم الحصول عليه من وثائق تم التأكد من صحتها بالطرق الفنية المتبعة.
- من خلال تتبع مسار تداعيات القضية خلال العقود الماضية والعلاقات بين الأطراف المشاركة الداخلية والخارجية وجدت محطات معينة جرت فيها خلافات بين تلك الأطراف واستخدمت القضية كورقة ضغط وتهديد وكل ذلك يعتبر أدلة يمكن الاستناد إليها بما تحمله من تلميح وتصريح بشأن تفاصيل وملابسات القضية.
هذا وكان عضو المجلس السياسي الاعلى- محمد علي الحوثي –قد أشار في كلمة القاها في الفعالية  الى اهمية ان يتجه الجميع للدفاع عن الجمهورية اليمنية بالقلم والبندقية وكل ما نملك وعدم الالتفات للشائعات التي تقف امام مشاريع البناء والتحرر والاستقلال.
ودعا الحوثي النخب الثقافية الى مبادرات من اجل رؤية وطنية واذا هناك أي تصحيح لبناء الوطن داخل هذه الرؤية الوطنية فنحن نرحب بها ونريد وطن مكتمل يحمل السيادة والاستقلال وطن يعتمد على نفسه ويبني بأبنائه بلده هذه الوطن الذي نعيشه ونتطلع اليه وهو الوطن الذي اراده الشهيد الحمدي رحمه الله .
وتطرق الحوثي الى ان هناك ملفات مغلقة يجب ان تفتح من اجل الحقيقة لا من اجل الانتقام ولكن من اجل ان نكشف الحقيقة للعالم لن يستقيم الوطن ولديه ملفات مغلقة ولكن على اساس العدالة حتى يعيش شعبنا ويبني مستقبله..
  هذا و تخلل الفعالية تقديم أوبريت الوفاء لعدد من الأناشيد الوطنية والمقطوعات الموسيقية التي قامت بها فرق الموسيقى العسكرية.
كما تم عرض فيلم وثائقي معبر عن حياة الرئيس الحمدي ودوره في البناء والتنمية خال فترة حكمه لليمن


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply