نبانيوز – صنعاء – خاص
تحت إشراف منظمة اليونيسف تسلمت وزارة الشئون الاجتماعية في حكومة المجلس
السياسي اليوم الاثنين بالعاصمة صنعاء من
قبل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عدد (64)طفلاً يمني تم اسرهم في جبهات القتال جندتهم
قوى العدوان للدفاع عن الحدود السعودية حيث تتبني وزارة الشئون الاجتماعية اعادة دمجهم بالمجتمع..
وخلال عملية التسليم كشف رئيس اللجنة الوطنية للأسرى -عبد القادر المرتضى
– ان الاطفال الاسرى سيخضعون لبرنامج تأهيل
يمتد لنحو شهرين ومن ثم إعادتهم إلى أسرهم مشيراً الى ان الأطفال الأسرى دون السن القانوني واقل من الثامنة عشرة عاماً وتم تجنيدهم للدفاع عن
الحدود السعودية وهم شاهد حي على الطرف الذي يقوم بتجنيد الاطفال.وحمل المرتضى قوى
العدوان ممثلة بالسعودية والإمارات والمرتزقة مسؤولية تجنيد آلاف الأطفال اليمنيين
ووزر دماء من يقتل منهم ومن يتعرض لمعاناة الأسر.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية
بحكومة المجلس السياسي - عبيد بن ضبيع- بالموقف الإنساني والوطني المشرف لوزارة الدفاع
ولجنة الأسرى المتمثل بإطلاق سراح الأطفال الأسرى.. مؤكداً أن الوزارة ستقوم بالمشاركة
مع اليونيسف بإعادة تأهيل الأطفال لإعادة إدماجهم بالمجتمع .
بدورها قالت وزيرة حقوق الانسان رضيه راوح
“إن دول العدوان تتجاهل كافة الأعراف الدولية وتمضي بتجنيد الأطفال استرخاصا للدم اليمني”..مثمنة
خطوة وزارة الدفاع ولجنة الأسرى، المتماشية تماما مع القانون الدولي واتفاقية الطفل
الدولية.
بدورة مسؤول الحماية في منظمة اليونيسف
-ابراهيم شيغ- أكد اهمية الخطوة التي اقدمت عليها اللجنة
الوطنية لشؤون الأسرى وان اليونيسف مكتب
اليمن وضع خطة للدعم النفسي وإعادة تأهيل الأطفال الأسرى المفرج عنهم لإعادة دمجهم
في التعليم والمجتمع مطالباً في الوقت نفسة بعدم زج الأطفال في القتال ..

