حكومة شباب اليمن المستقل تعقد اجتماعها الدوري وتتخذ جملة من التوصيات لمواجهة فيروس كورونا ...

نبانيوز  -صنعاء – محمد خالد الوظاف  

عقدت حكومة شباب اليمن المستقل بالعاصمة صنعاء اجتماعها الدوري برئاسة رئيسة الحكومة الأستاذة هناء أحمد الفقيه حيث تركز الاجتماع على  الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد (19-COVID)

وأتخذ  الاجتماع جملة من التوصيات ورفعها إلى رئاسة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وقيادة وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني للحد من دخول وباء كورونا إلى الأراضي اليمنية ومحاربة انتشاره وتفشيه بين أوساط المجتمع اليمني كما ناشدت حكومة شباب اليمن المستقل القيادة للأخذ بهذه التوصيات الأولية وتنفيذها حيث كانت هذه التوصيات الاتية

١/ اعلان حالة الطوارى القصوى في جميع اجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره

٢/ توحيد جهود جميع الوزارت والمؤسسات لمواجهة فيروس كرونا.

٣/ اعداد خطة مستعجلة وكامله من قبل الحكومة للحد من دخول وباءكورنا الى الاراضي اليمنية ومنع انتشارة ومعالجة المصابين ان وجدت والزام جميع الوزارات واجهزة الدولة المختلفة على تنفيذها واتخاذ الاجراءات والعقوبات الصارمه ضد المقصرين والمتخاذلين في ذالك.

٤/ اعلان حالة الطوارى الصحية القصوى وتحديد وتجهيز اماكن الحجر الصحي للمشتبهين بإصابتهم بالفيروس وتجهيز المرافق الصحية التي ستستقبل الحالات المصابة بالاسرة واجهزة التنفس الصناعي باعداد كبيرة تتناسب مع الاعداد المتوقعة للاصابات في حالة تفشي الوباء.

٥/ الاستفادة من مقرات ومباني السفارات الاجنبية والفنادق الكبيرة كفندق موفمبيك لتحويلها الى مراكز حجر صحي ومرافق لعلاج الحالات المصابة بفيروس كرونا وتجهيزها بجميع الامكانيات والاجهزه الطبية لذلك.

٦/ مطالبة دول العالم اجمع والمنظمات الدولية لمساعدة اليمن بالاجهزة والمساعدات الطبية والدواء اللازم لمكافحة وباء كرونا.

٧/ توفير اجهزة الفحص المبكر والسريع للكشف عن الاصابة بالفيروس في عدة مرافق صحية لتسهيل عملية حصر الوباء والحد من انتشاره في اوساط المجتمع.

٨/ مطالبة والزام الشركات والمصانع الدوائية المحلية بالعمل بسرعة قصوى لتصنيع العلاجات المستخدمة دوليا" لخفض الحرارة وقتل الفيروس في جسم الانسان كعلاج الملاريا المستخدم حاليا"لعلاج الحالات المصابة بالفيروس مثل هيدروكسيد الكلوركين + المضاد ايزوتروميسين ورقابة هذه المصانع على تصنيع هذه الادوية محليا" بجودة عالية وفق المعايير والمقاييس الدولية ليكون هذا الدواء ذو فعالية عالية في معالجة الحالات ونشر وتوفير هذه الادوية في الصيدلايات والمرافق الصحية باسعار غير ربحية.

٩/ قيام الدولة بمساعدة القطاع الخاص بتوفير الكمامات ووسائل الوقاية من الفيروس من المعقمات والمطهرات والادوية المستخدمة لعلاج الاصابات باستقدامها من الخارج باسرع وقت ممكن الى ان يتم تصنيعها محلي وتقديمها للمواطنين باسعار غير ربحية.

١٠/ الاعلان في جميع الوسائل الاعلامية المرئية منها والمسموعة المحلية والدولية عن مطالبة المغتربين اليمنيين بعدم العودة الى اليمن في هذه الفترة وتوعيتهم ان بقائهم في مناطقهم ومنازلهم في الغربة يحميهم من الإصابة بالفيروس ويحد من انتقاله الى اهلهم وذويهم واصدقائهم في اليمن حيث واليمن يعاني من تدهور الامكانيات الصحية والطبية بسبب العدوان والحصار الغاشم عليه من قبل دول العدوان .

١١/ تعزيز المنافذ البريه والبحرية للاراضي اليمنية المحررة برجال الامن والجيش للمنع الصارم في دخول اي شخص مهما كان منصبه او درجته الى الاراضي اليمنية المحررة الا بعد وضعة في الحجر الصحي الموجوده في المنافذ لمدة لاتقل عن ١٤ يوما" وبعدها يخضع للفحص الطبي لمعرفت خلوه من الفيروس وبعدها يسمح له بالدخول.

١٢/ تفعيل وتشديد وسائل الرقابة على الاجهزة الامنية والعسكرية الموجودة في المنافذ للحد من الرشوه المقدمة من قبل العائدين من الخارج الذين يحاولوا الدخول الى الاراضي المحررة دون الخضوع للحجر الصحي والفحص الطبي ومنع التساهل في التعامل في ذالك.

١٣/ الزام المحلات التجارية والمولات والمطاعم على توفير المعقمات وتعقيم كل الزائرين لهم اثناء الدخول والخروج.

١٤/ تنفيذ حملات توعية كثيفه ومتنوعة في جميع الوسائل الاعلامية عن مخاطر الإصابة في هذا الفيروس وانتشاره في اوساط المجتمع والتوعية عن السبل والوسائل المستخدمة والمطلوبة من المواطن تنفيذها للنجاة من الإصابة بهذا الفيروس.

١٥/ الزام خطباء المساجد والمرشدين والعقال والمجالس المحلية لتوعية المجتمع بمخاطر هذا الوباء وانتشاره وماهية الوسائل المطلوبة من المواطن فعلها لتجنب الاصابة بالفيروس والحد من انتشاره.

١٦/ توفير المواد الغذائية في الاسواق المحلية بكميات كافية لجميع المواطنين بالاسعار المستحقه ومراقبة التجار في عدم رفع الاسعار والاحتكار والتخزين للمواد الغذائية والصحية ومعاقبة وفضح ونشر اسم كل من يفعل ذلك امام المجتمع وايقاع العقوبات الجازمة والشديدة عليهم .

١٧/ عمل اجازة لجميع موظفين الدولة ماعدا قطاع الصحي والامني والعسكري والقطاعات الخدمية اللازمه حضورهم.

١٨/ اعلان حالة الاستنفار والاستعداد القصوى في اوساط العاملين في الاجهزة الصحية والامنية والعسكرية.

١٩/ منع اقامة الافراح والعزاء والمناسبات في المدن والمناطق الريفية خلال هذه الفترة ومعاقبة كل من يقوم بذالك بالسجن والغرامة المالية واغلاق القاعات لفترة ثلاثة اشهر .

٢٠/ الحد من تزاحم الناس في الاسواق الشعبية والتجارية واسواق القات .

٢١/ اغلاق المساجد ومنع اقامة صلاة الجماعة والجمعة الى ان ينتهي هذا الوباء ويكتفى بالاذان في المساجد اثناء الصلاوات الخمس وفتح المكرفونات للمسجد في يوم الجمعة لسماع خطبة الجمعة للمواطنين وهم في منازلهم وتأدية الصلاة.

٢٢/تخفيض اسعار الاتصالات وخدمات النت من قبل شركات الاتصالات الثابته والسيار بنسبة ١٠٠% للمساهمة في استقرار الناس في منازلهم وتواصلهم مع احبابهم واصدقائهم عن طريق التلفون وترك الزيارات المباشره وهذا كحد ادنى اسوة بالتخفيض الذي اجرته وزارات وشركات الاتصالات بالدول العربية الذي وصل في بعض الدول الى مجانيته او تخفيضه الى نسبة٣٠٠%.

٢٣/ تقديم الدروس التعليمية واكمال المنهج الدراسي لطلاب وزارة التربية والتعليم بجمبع مراحلهم الدراسية عبر القناة التعليمية وبعض المواقع الاكترونية المجانية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات .

٢٤/ تقديم الدروس التعليمية واكمال المنهج الدراسي لطلاب وزارة التعليم العالي بجمبع تخصصاتهم التعليمية عبر القناة التعليمية وبعض المواقع الاكترونية المجانية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات .

٢٥/ تقديم الدروس التعليمية واكمال المنهج الدراسي لطلاب وزارة التعليم الفني بجمبع تخصصاتهم التعليمية عبر القناة التعليمية وبعض المواقع الاكترونية المجانية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات .

٢٦/ تفعيل المشاركة المجتمعية عن طريق فتح باب التبرع المالي والعيني من قبل المواطنيين والتجار والمغتربين لمساعدة الدولة في مكافحة وعلاج فيروس كورونا.

٢٧/ إنشاء فرق عمل طبية وصحية من المواطنين الغير عاملين في القطاع الصحي بقيادة واشراف الموظفين العاملين في القطاع الصحي عن طريق فتح باب التطوع امام كل المواطنيين والمواطنات ممن لديهم معرفة بكيفية التعامل مع المصابين او ممن يحملون مؤهلات صحية لتدريبهم وتأهيلهم في كيفية التعامل مع المصابين بالفيروس واستخدام الاجهزة الطبية المستخدمة في ذلك .

٢٨/ فتح باب التطوع امام الشباب لإنشاء فرق عمل مساعدة للدولة في عملية التثقيف والتوعية والاعمال الاخرى التي تعمل على مساعدة الاخرين وكبار السن والحد من انتشار الفيروس في المجتمع اليمني.

٢٩/ صرف الدولة لمعونات مالية اوعينية لجميع الأسراليمنية المعتمدة على الراتب الشهري او الأسر الذين يعتمدون على الدخل اليومي للإسهام في مساعدة الناس على شراء وتوفير المؤن اللازمة لمكوثهم في منازلهم دون لجوئهم الى الخروج الى الشارع للبحث عن ارزاقهم وارزاق من يعولوهم اثناء ظهور حالات إصابة بالفيروس للحد من إنتشارة وتفشيه في اوساط المجتمع.

٣٠/ إلزام صندوق النظافة وامانة العاصمة والمحافظات والبلديات والمجالس المحلية والعقال بالإهتمام بالنظافة واستخدام المبيدات ورشها في الاسواق والشوارع والمنازل وغير ذلك للتعقيم و قتل الفيروس والحد من إنتشاره.

٣١/ التخفيف على السجون والإصلاحيات والإسراع بالإفراج على من قضوا فترة العقوبة الجزائية او ثلاث ارباع المدة ومنع الزيارات عن المساجين والإذن للمساجين من قبل الجهات المختصة لإستخدام التلفون السيار للتواصل مع اهلهم واصدقائهم بديلا" عن الزيارات المباشره لهم للحفاظ على ارواحهم والحد من وجود الإصابات في السجون وتفشيهاوإلزام العاملين في السجون بالمكوث في السجن وعدم الخروج منه .

٣٢/ تقديم الإجازة القضائية للعاملين في المحاكم والنيابات والإبقاء على القضاياء المستعجلة والضرورية على ان تقام هذه المحاكم بحضور المتهم والمدعي فقط او من ينوب عنهم من المحاميين وغيرهم .

صادرة عن حكومة شباب اليمن المستقل