sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد أيقونة العطاء الإنساني وحبيب البسطاء .

 



بقلم / أ. محمد عبدالرحمن الحاج

بين الرجال يوجد من هو نبراساً وطنياً ونجماً في السماء يتألق وقدوة حسنه للآخرين ويعد مثالاً يحتذي به في العطاء الخيري الإنساني وفي حب الوطن ويمثل حياته بين الكثير من أبناء شعبه بركة وطمأنينة بان يشعر السواد الأعظم بأمل ولما يرونه تجاه أعمال الخير والإنسانية والوطنية بأن ما زال في الحياة (خير وأناس خيرين) فهؤلاء الخيرين من ذوي العطاء لأوطانهم وبذل الخير لشعوبهم يعدون (أعلاماً) لأنهم يسهمون في الانطلاقة بمسيرة أوطانهم وشعوبهم .

لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن صاحب السطور وسيد المقام وحبيب البسطاء، الوالد -الحاج عبدالواسع هائل سعيد ,حفظة الله تعالي واطال في عمره ,فهو من الاسماء حفرت اسمه الاقدار في وجداننا. اسم ارتبط كثيرا بذاكرة الاجيال المتعاقبة بحبه للخير يداه لا تألوا جهدا بالبذل.  والعطاء لقد عرف كم هوى غالي على الشعب اليمني وكثير من الشعوب العربيه والاسلاميه.  عندما  الم به مرض كرونا في تركيا  كان الكل مجمع ان يمسه دعوات المحبين. المتضرعين الى الله ان يمده بالصحة والعافيه.

ومن هؤلاء (الرجال الأعلام ) في يمننا الحبيب يمنيين ممن ساروا وما زالوا يسيرون بالوطن اليماني ودعما فلمسيرته نحو التقدم والرقي ويعتبرون دعائم للمجتمع اليمني والوطن كمثل الحاج عبدالواسع ,شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه.

فكل شيء سينتهي، المال والنفوذ ومكاسب المنصب جميعها، لا شيء يتبق للإنسان  سوى ما يحصده على صعيد القيمة والمعنى في قلوب البسطاء ,وليس أنا من اتكلم في مقالتي هذه عن رجل احبه الناس واحبهم ,رجل بحجم المسؤولية ممثلة بالحاج عبدالواسع  بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة لا يفرط بالثوابت الوطنية, وشخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف .

وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عن الوالد  الحاج عبدالواسع هائل ، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، وحبه للبسطاء وقربة منهم، مما جعله متربعا على عرش القلوب وينتزع لقب ” حبيب البسطاء “ وانا اكتب مقالي المتواضع تذكرت اللحظات الاولي لعملي في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ,فقصتي مع الحاج الفاضل قصه نموا شجرتا في سطح بيتا يقطنه افاضل الناس. دخلت وعمري لا يتجاوز. السبعة عشر عام كنت في حينها خدمات مكتب المدير العام.  وكانت من مهامي اخذ رسائل المؤسسة ليتم توقيعها من اليد الحانيه للمرضى اليد التي لا تكل ولا تمل من خدمة هذه الشريحه المستحقة  وكنت الاحظ انه امور المؤسسة يوليها اهتمام خاصه اذا كان بيده اوراق تخص شركاتهم العروفه التي تعم البلاد.  يتركها وينجز معاملات المؤسسة رجل لا يشغله عمل اخر عن امور مؤسستنا  الرائده وهي من احدى ثماره التي كان له الفضل بعد الله في تأسيسها. كنت قريبا من الرجل الفاضل وكانت تمسني الدهشه لعمله الدؤوب.

الحاج كان على فراش المرض وكان يتابع شؤون المؤسسة باستمرار وكان له الفضل ايضا في زمن عصيب  تماهى فيه الفقر مع المرض تدثرت كثير من  الأجساد بأهوال الداء القاتل والقى بها خارج إطار الزمن لتقبع  بين ظلمات الحياة  المعتمة وصمت الأقدام العابرة في ذات الزمن كانت الآلام تنهش أجساد الآلاف البشر.. وتضج بآهاتهم  الأمكنه لترتفع في ليال موحشة صيحات الأنين  تملاء ما بين السماء  والأرض وتعلوا دعوات القلوب الموجعه بأياد مرتعشة  نحو خالقها ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين.. لتسري رحمة الخالق على الأرض مؤسسة وطنية خيرية لمكافحة السرطان تتجلى من خلالها محاسن من أسسها ولتكون لمن ينشدها بارقة أمل وبلسم شفاء ورسالة خير بأن هنا معكم من يهتم. بهم.  ويواصل نضالاته ومتابعاته حتى يومنا. .

وفي ختام مقالتي المتواضعة ابتهل لله سبحانه وتعالي ان يحفظ و يطيل في عمر الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد وان يمن عليه بالصحه والعافيه ويجعله الله من الامنين في الدارين أمين آمين....

 


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply