نبأنيوز – متابعات
شنت المحامية -وفاء عبدالفتاح اسماعيل -وهي
ابنة الرئيس الجنوبي السابق عبدالفتاح اسماعيل –هجوماً لاذعاً على كافة الأطراف السياسية
والسلطات الشرعية و الانتقالية..
وقالت المحامية وفاء ان من لا يملك القرارات
لا يصح له ان يتعهد - كفى كذبا- ضجرنا وتشكو المحامية وفاء واسرتها إلى جانب نهب منزلها بعدن عدم قدرتها على
تحمل تكاليف علاج ابنتها وئام عبدالفتاح.
وعرضت المحامية وفاء مستجدات مشكلة الاسرة
بالقول :" في المجمل/ حل مشكلة وئام عبدالفتاح اسماعيل لن يقضى برسالة واتساب
من امين عام الحزب نقلا عن فلان/ مع كل الاحترام للشخوص و الرمزية/ و هذا انا اقولها
جهارا نهارا/ اذا لم تكن خطة علاج وئام واضحة متكاملة في حقها بالعلاج الذي تسببتم
انتم دولة و احزابا اهمالا و تعسفها و اضطهادا لاسرة عبدالفتاح اسماعيل فنحن نفضل ان
يرسم في عدن تاريخ وجعنا حتى يشهد جرمكم المشهود .
وبحسب موقع عدن الغد الاخباري تابعت المحامية
وفاء بالقول:" مع كل السلطات الشرعية و الانتقالية / سئمنا عزف على ترحيل جراحنا،
و قد جربناكم مرارا في قضية المنزل المصادر و مرتبات فتاح و كل الأولاد و الفصل التعسفي
من الوظائف، كلها جرائم ستحلاقكم فيها الاسئلة، لماذا ؟ و ماذا عمل الحزب و امينه العام
في القضايا الاخرى سوى ترحيلنا ل اسعد عمر ...
يشار هنا ان المحامية والقانونية، الأستاذة
وفاء عبد الفتاح اسماعيل، ابنة أحد أهم الزعماء والسياسيين اليمنيين تعرضها لملاحقة
بالسلاح، أثناء مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء في العام 2013 وحتى يناير
2014، بالإضافة الى منزل والدها الذي تعرض
للسطو من قبل مجموعة مسلحة.
وكانت الحقوقية البارزة وفاء عبدالفتاح
اسماعيل قد اكدت في وقت سابق ان من يحكمون عدن اليوم ويسيطرون على سلطاتها الامنية
لايزالون يرفضون تسليم منزل والدها عقب السطو عليها في الحرب الاخيرة في حين تمت إعادة
منزل كانت تملكه اسرة علي عبدالله صالح لها عقب السيطرة عليه قبل سنوات من قبل باسطين.
و قالت وفاء فتاح ان منزل اسرتها لايزال
رهينة البسط عليه. و أضافت في منشور نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس
بوك، قائلة: "حدثَ في عدن 03/04/2018، أعادوا لصالح بيته و تركوا بيت فتاح للنهب،
هذه هي عدن اليوم، يُستعاد فيها بيت علي عبدالله صالح بالقوة العسكرية وبمعية رجال
الأمن، ويُترك فيها بيت عبدالفتاح اسماعيل للنهب والانتهاك رغم ثبوت الحق رسميا وتوجيهات
استعادته صراحةً".
وأكدت وفاء: "إنها مفارقات المرحلة
يا سادة يا كرام، إنها ضريبة الإخلاص للشعب والوطن، وضريبة التحولات السياسية القذرة
التي توزع صكوك الحق بميزان المعايير المختل، بل كذلك والاستماتة في هذا السبيل، فماذا
يعني أن ينزف الجنود دما لمثل هذه المهمة، بالطبع لا يعني شيئا غير الإخلاص والتفاني
لتاريخ من نهبوا اليمن والذي تقدر ثروتهم بمليارات الدولارات". مؤكدة: "أنا
فخورة أنني إبنة عبدالفتاح اسماعيل الرجل الذي رحل نظيف الجيب واليد والدماء، كما وصفه
الشاعر- ثروة اليمن- عبدالله البردوني في قصيدته "يا مصطفى" فهذا هو الوسام
الذي تركه لنا فتاح"، و أضافت: "أنا حقا فخورة بأبي لأنه لم يترك لي مال
منزوع من قوت وعرق الشعب ولا من ثروته التي بُددت ولا من مقدرات مستقبل اطفاله، فأنا
أملك مالا يملكه لصوص الاوطان، ولا يشترى بمال".
ليست هناك تعليقات: