ذوي الإعاقة يحتفلون بيومهم العالمي والجنيد يؤكد ان الاهتمام بهم أمانة في أعناق الجميع ..

 

نبأ نيوز – صنعاء –خاص

اكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية- محمود عبدالقادر الجنيد- ان الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة  في اليمن أمانة في أعناق الجميع والكل معني بتحمل هذه الأمانة من مؤسسات الدولة والمسئولين ورجال الأعمال والمجتمع.

جاء ذلك في الحفل الفني والخطابي الذي نظمه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم  الخميس بالعاصمة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وبين الجنيد أن من ضمن أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ، الرعاية والعناية بالأشخاص ذوي الاعاقة عبر التنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل والوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة.

واوضح الجنيد أن الحكومة ستعمل وفقاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى في تحويل التحديات إلى فرص والاعتماد على النفس وتحقيق الاكتفاء من الإمكانات والموارد المتاحة.

بدوره تطرق القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان -على الديلمي -إلى انتهاك تحالف العدوان للقانون الإنساني الدولي بعملياته الإجرامية بحق اليمنيين، والذي ضاعف من أعداد المعاقين باستهداف المناطق السكينة والأعيان المدنية وخيام الأفراح والعزاء والمدارس وغيرها.

ولفت الديلمي إلى أن جرائم العدوان امتدت إلى منشآت المعاقين أنفسهم في تحد واضح للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. داعياً المنظمات الدولية إلى الوقوف مع الشعب اليمني والمطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار.

فيما أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل -عبيد سالم بن ضبيع -أن شريحة ذوي الإعاقة جزءً أساسياً ومكوناً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع وشريكاً في بناء وصناعة مستقبل اليمن.

واكد الوزير بن ضبيع إن الإعاقة ليست في من يجلس على الكرسي المتحرك أو يمسك العصاء البيضاء، بل في من لا يحسن التفكير والتدبير والتخطيط ولا يستطيع أن يقدّر العواقب والنتائج.

ولفت الوزير بن ضبيع أنه ومنذ تأسيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عام 1999م، عمل الصندوق على مساعدة المعاقين والحد من الآثار السلبية للإعاقة على المستويين الفردي والمجتمعي واعتمد سياسية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال فتح مجالات التأهيل المختلفة وبحسب نوع الإعاقة ودرجتها.

وفي ختام الحفل الذي تخلل  فقرات فنية للأشخاص ذوي الإعاقة تم تكريم أعضاء المجلس السياسي والداعمين وعدداً من المعاقين بالدروع والشهادات التقديرية.