sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » اعلاميون ينظمون زيارة الى مركز وحدة علاج لوكيميا الاطفال بمستشفى الكويت بصنعاء..

 


نبأ نيوز – صنعاء – احمد الشاوش

زار عدد من الصحفيين صباح اليوم السبت ، مركز علاج لوكيميا الاطفال بـ مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة صنعاء للاطلاع على المرضى ومعاناتهم ومعرفة الخدمة والرعاية والعناية التي يقدمها المركز ، وكان من بين الصحفيين الاستاذ حسن الوريث مر كز الخبر ، احمد الشاوش رئيس تحرير موقع سام برس، وعبدالرحمن مطهر صحيفة الجمهورية و محمد العزيزي من صحيفة الثورة ، عمران الحمادي صحيفة اليمن ،عبدالقادر الشاطر،وعبده سيف الرعيني من صحيفة 26 سبتمبر .

وكان في استقبال الصحفيين ، مدير المركز أد/ عبدالرحمن الهادي الذي استعرض لمحة تاريخية عن بناء المركز ومايقدمه من خدمات طبية وصحية وانسانية للاطفال الذين يعانون من " اللوكيميا" " سرطان الدم" ، بينما الدكتورة نسيم العبسي كانت في العناية مع احدى الحالات التي تشرف عليها.

وقال مدير المركز الدكتور عبدالرحمن الهادي ، ان عدد الامراض اللوكيميا من العام 2014 نحو 1000 ألف حالة بحسب الملفات الموجودة رسمياً و400 شخص مازالوا يترددوا على المركز حتى هذه اللحظة ، و300 توفوا ، و 100 حالة ربما سافروا الخارج للعلاج ، بينما نحو 200 طفل لاندري لماذا لم يتواصلوا مع المركز ، ربما لان الظروف المادية او معوقات طبيعية حالت دون الاستمرار بالوصول الى المركز لتلقي العلاج والرعاية الصحية والطبية .

وأكد الدكتور الهادي ان مركز اللوكيميا بصنعاء هو المركز الوحيد حالياً الذي يستقبل الحالات المرضية من صنعاء وتعز والحديدة وسيؤون والمكلا وشبوه وحجة ومأرب والبيضاء وغيرها من المدن اليمنية ، مشيراً الى ان في مدينة عدن مركز آخر للوكيميا وكذلك وحدة في مستشفى " الامل" ، وفي تعز تم اغلاق وحدة المعالجة مادفع الكثير الى التوجه للعاصمة صنعاء للفحوصات ومتابعة العلاج المكثف.

وأكد ان حالات الشفاء تصل الى نسبة 90% في حالة استمرار المصاب بالحضور وتناول الادوية والالتزام بالاشترطات الصحية والطبية من حيث تناول العلاج والنظافة والحمية من الامراض الاخرى.

وبالنسبة الى المشاكل .. قال ان هناك مشكلة عدم توفر " الدم" ولايستطيع المركز يغطي كل الحالات ، بسسب الاحتياجات الى دم صفائح ، فيضطر البعض الى الذهاب الى مستشفى السبعين للحصول على دم ، ومن ثم يُطلب منه ان يأتي بعشرين شخص متبرع لعمل خمس صفائح فقط بعد الفحص والمطابقة وخلو الامراض ، حيث يكتشف ان بعض الحالات مصابة بفيروس الكبد البائي بي ، وان المركز بحاجة الى صفائح " دم"

وأكد ان من ضمن المعوقات والمشاكل ، انه كان سعر الابرة المقررة سبعة آلاف ريال والان ارتفع سعرها الى 35 ألف ريال ، مشيراً الى ان مؤسسة السرطان كانت توفر البعض مما ساعد في علاج الكثير من الحالات لاسيما وان ظروف الناس قاهرة ، مؤكداً على ان المؤسسة زودتهم الى ماقبل 4 أشهر من العام 2020 ،

وقال تحدثنا مع مؤسسة السرطان في العام 2012 و-2014م ان على مستشفى الكويت توفير الكادر التمريضي والطبي ، ثم سحبوا الكادر التمريضي ، ولفت الى ان صندوق السرطان بدأ يعطي بعض المرتبات " حافز" المتواضعة والتعاقد مع البعض وتم تشغيل المركز ببعض المتطوعين كجانب انساني .

وقال ان وزارة الصحة تعمل جهدها في المتابعة وعمل المراسلات ، لكنه استدرك انها لاتدعم الموازنة التشغيلية ، والحافز الذي يعطى للممرض لايفي بالغرض من حيث المواصلات والصرفة وغيره ، مما اضطر بعض الممرضين وغيرهم الى انصافهم او تقديم استقالاتهم لاسيما وان بعضهم ساكن في محيط العاصمة قاع القيضي وغيره ويتواصلون على حسابهم الخاص.

وأطلع الصحفيون على بعض الخدمات الجليلة التي يقدمها مركز علاج اللوكيميا بصنعاء للاطفال المصابين ، إلا انه رغم الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والخدمات الجليلة التي يقدمها المركز فإننا الزملاء الصحفيون يطالبون وزير الصحة طه المتوكل ، وغيرها من البيوت التجارية الى الاهتمام بالمركز ودعمه مالياً وتزويده بالعلاجات المنقطعة والتي لم يتم توفيرها لانقاذ حياة مئات الاطفال الذين يعقدون الامل بالشفاء على الله اولاً والدولة والقطاع الخاص الداعم المتمثل في مجموعة هائل سعيد انعم ومجموعة الكبوس للمساهمة في رعاية وعلاج وتأهيل اولئك الاطفال المصابون وتوفير المرتبات للمرضين والاطباء ووسائل المواصلات وتوسعة مبنى المركز حتى يواكب الاعداد الكبيرة تجسيداً لقيم الخير والبر والانسانية والمساهمة الوطنية.

يذكر ان مركز علاج اللوكيميا بصنعاء يتكون من مبنيين ، منها قسم الرقود يتسع لعدد 19 طفل رقود وغرفة للطعام وغرفة للتمريض وغرفة طبيب ، ويتكون الدور الثاني من قسم العيادات الخارجية - غرفة التمريض - غرفة الطبيب والصيدلية وغرفة تحضير الادوية الكيماوية المخازن.. ويقوم على خدمة الاطفال المرضى 36 فرداً من بينهم 10 أطباء و 15 ممرضاً و2 مختبرات و2 صيدلية و7 اداريين.


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply