sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » حكماء وعقلاء المحافظات اليمنية الجنوبية يجددون رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني..

 



نبأ نيوز – صنعاء –خاص

توالت الإدانات من مختلف القوى اليمنية بعد تصريح ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، حول إمكانية المجلس التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة "دولة جنوب اليمن", حيث جدد عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني مؤكدين في الوقت نفسه ان الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل الشرفاء والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها.

واصدر عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية بيانًا لإدانة التلويحات بالتطبيع مع العدو الصهيوني وأهم ما جاء في البيان:

                      بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله القائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة 51، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنتجبين وبعد:

فقد تداعى عدداً من حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية لتدارس التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية عموماً والمحافظات الجنوبية المحتلة خصوصاً والذي تتعرض لغزو أجنبي مباشر مسنودا بأنظمة العمالة والخيانة وعلى رأسهم النظام الإماراتي والسعودي ومن تحالف معهم من مرتزقة الداخل والخارج عربا وعجما، في مخطط استعماري مفضوح منذ ساعاته الأولى تسعى قوى العدوان به السيطرة على اليمن أرضا وانسانا وفي المقدمة الموانئ والساحل.

واصبحت كل الشواهد والأدلة واضحة للعالم بأسره أن هذه الحرب الظالمة على شعبنا هي حربٌ بالوكالة تُشن لتحقيق الآمال الصهيونية والأمريكية تجاه ابناء الشعب اليمني بما فيها  المحافظات الجنوبية وموانئه وسواحله، يساندهم في ذلك احذية النفاق من مرتزقة الداخل والذين رضوا طواعيةً ان ينتعلهم الأماراتي والسعودي ليجعلوا لهم موضع قدم في أرضنا المقدسة، وما التصريحات الأخيرة التي عرضت على شاشات التلفاز بالتطبيع مع الكيان الصهيوني حال تحقق انفصال الجنوب عن الشمال والتي جاءت عقب زيارة رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي  (عيدروس الزبيدي )والوفد المرافق له العاصمة الروسية  موسكو والذين للأسف الشديد معظمهم  من أبناء  المحافظات الجنوبية  الذين شذوا عن الحال والعرف والقيم لخير دليل عن خسة ودناءة مخططات العدو ومرتزقته.

وأمام كل ذلك ,نحن حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية نحمد الله تعالي إذ سقطت الأقنعة وتعرت الوجوه و انقشعت الغيمة وظهر ما كان مخفى في سرائر النفوس وخاب كيد الخائنين ولله الحمد والفضل من قبل ومن بعد و ندين ونستنكر بأشد العبارات الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل الشرفاء والاحرار من أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها.

ونبرأ إلى الله من العملاء والخونة و كل من ثبت تورطه مع العدو وسعى لتنفيذ أجندته  وتمزيق الوطن الواحد سوءً بالتطبيع مع الكيان الصهيوني اوغيره من اعداء الامة ونعتبر ما اجترحوه و ما قاموا به هو خيانة عظمى لله ولرسوله للوطن ولفلسطين وللأمة الإسلامية كما نؤكد أن “مسارعة بعض الأنظمة العربية والشواذ من أبناء جلدتنا للارتماء في الحضن الصهيوني والأمريكي لا يغير من حقيقة أن " الكيان الصهيوني " عدو الأمة كلها ..

ان حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية إذ يجددون رفضهم القاطع والمطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني يكررون تأكيدهم  وموقفهم الثابت الى جانب اليمنيين الاحرار والشرفاء  مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها وتطهيرها من دنس اليهود وعملاء الصهاينة والأمريكان.

وقياماً بالواجب الديني والوطني الذي اوجبه الله علينا كيمنيين وخصوصاً  نحن حكماء وعقلاء ومشائخ واعيان ووجهاء المحافظات اليمنية الجنوبية ، فإننا نذكر أبناء المحافظات الجنوبية بالواجب الديني والوطني في كشف وفضح كل المتورطين والمتآمرين على هذا الوطن وندعو الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى راسها المكونات الفعالة الى مواصلة  الكفاح والصمود وان يحتل مواجهة العدوان الأولوية على أي قضية أخرى مهما كانت المبررات حتى دحر آخر جندي غاز ومرتزق من أرضنا وضرورة  الابتعاد عن فكرة التشتت والتمسك باللحمة الوطنية والوقوف وقفة رجل واحد لتعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لمواجهة المساعي الخبيثة للعدوان وأذياله المرتزقة الذين يعيثون في الأرض فسادا ويتاجرون بشعبنا وبوحدتنا وبمستقبل قضيتنا الوطنية  سيما و أن أي استهداف لوحدة الصف يعتبر خيانة للشعب اليمني..


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply