sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » تدشين الحملة الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال وإعطاء فيتامين ( أ ) من منزلٍ إلى منزلٍ.

 

نبأ نيوز  – صنعاء – خاص

دشنت اليوم السبت بالعاصمة صنعاء الحملة الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال وإعطاء فيتامين (أ) من منزل الى منزل لجميع الأطفال دون سن الخامسة بعموم المحافظات اليمنية حتى من سبق تحصينهم ...

وتستهدف الحملة التي تنفذها وزارة الصحة ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع في الفترة من  29 -31 مايو الجاري  تطعيم  أربعة ملايين و 277 ألفاً و165 طفلاً وطفلة ما دون سن الخامسة من منزل إلى منزل بمن فيهم من لم يحصنوا مسبقاً ضد هذا الداء، والمواليد حديثاً في 197 مديرية بأربعة عشر محافظة، وينفذها 12 ألفاً و 905  فرق متحركة وألف و825 فريقاً ثابتاً.

ويترافق مع حملة التحصين بلقاح شلل الأطفال الفموي، إعطاء الأطفال من عمر (6 أشهر-59 شهراً) جرعة من فيتامين (أ) الذي يعزز ويدعم مناعة الأطفال ضد الكثير من الأمراض بما فيها الحصبة ومضاعفاتها الخطيرة وكذلك الالتهابات التنفسية والعديد من الأمراض المعدية، ويحد- أيضاً- من مخاطر العوز الغذائي؛ في الوقت الذي تتصاعد فيه مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في اليمن والتي بدورها تضعف مناعتهم بشكل حادٍ وخطير.

وخلال تدشين الحملة دعت وزارة الصحة العامة والسكان بحكومة المجلس السياسي بصنعاء  ممثلة بوزيرها الدكتور – طة المتوكل -الآباء والأمهات إلى التفاعل مع الحملة والحرص على تحصين أطفالهم دون سن الخامسة كواجب ديني وأخلاقي وإنساني تجاه أطفالهم ووطنهم.

وحث الوزير المتوكل  المجالس المحلية وخطباء المساجد ووسائل الإعلام على بث رسائل التوعية البناءة لضمان التغطية الشاملة للمستهدفين من الأطفال، مؤكداً أن مسؤولية الحفاظ على اليمن خالياً من شلل الأطفال من خلال التحصين تقع على عاتق كل فرد في المجتمع وليس فقط مسؤولية الوزارة.

واوضح الوزير المتوكل ان الحملة الطارئة تأتي في ظل استمرار ظهور حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري في بعض بلدان العالم  ما عزز من خطورة الفيروس على اليمن سيما في الظروف الحرجة الراهنة التي يمر بها نتيجة استمرار العدوان والحصار  مشيراً الى أن استمرار العدوان أدى إلى تراجع نسبة الإقبال على استكمال الأطفال حتى العامين من عمرهم للقاحات التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة والتي من ضمنها لقاح شلل الأطفال، بالإضافة إلى أن الوضع الاستثنائي الذي يعيشه كثير من النازحين في تجمعات يؤمن فرصاً مواتية لانتشار هذا الفيروس.

بدوه دعا مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني -عبدالله المرتضى - كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني للتفاعل مع الحملة الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال وإعطاء فيتامين (أ) من منزل الى منزل لجميع الأطفال دون سن الخامسة بعموم المحافظات اليمنية..

ونوه المرتضى إلى المسؤولية التي تقع على عاتق التثقيف الصحي في إيصال رسالة التوعية للناس بكل الطرق والوسائل كالمنشورات والبروشورات ، ووسائل الدعاية كاللافتات ومكبرات الصوت والملصقات وغيرها من الوسائل الإعلامية ؛ لرفع مستوي الوعي الصحي لدى المجتمع.

هذا وتعتبر حملات التحصين التي تنفذها وزارة الصحة في اطار وقايةً للمستهدفين من الأطفال، لكنها لا تغني عن حاجتهم إلى التطعيم الروتيني الاعتيادي ضد أمراض الطفولة الأحد عشر القاتلة التي لا يمكن الوقاية منها إلا بالتحصين، الذي تقدمه المرافق الصحية بشكلٍ مستمر من خلال زيارات التحصين الست لجميع الأطفال دون العام والنصف من العمر.

 

 



Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply