في لقاء تلفزيوني لبرنامج يمن واحد ..الشيخ الكندي يدعو إلى اجتثاث الفكرالوهابي المتوغل في المحافظات المحتلة ....

نبأ نيوز- -صنعاء– خاص

دعا رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان, رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ\ محمد بلعيد الكندي-إلى التحرك الجاد لإجتثاث الفكر الوهابي التكفيري المنتشر والمستشرٍ والمتوغل والمتغول داخل الأوساط الاجتماعية في المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة بما فيها محافظة حضرموت...

وقال الشيخ الكندي في لقاء تلفزيوني مساء امس الجمعة لبرنامج يمن واحد عبر قناة عدن الفضائية من اليمن  "الفكر الوهابي المتطرف يهدد النسيج الاجتماعي في حضرموت  الوادي والصحراء ويمثل الفقاسة الرئيسية لتفريخ العناصر الإرهابية, قد وجد له حاضنة وكان للخطاب الديني أثر في عدم المقاومة والرفض, الأمر الذي يكشف عن توغل هذا الفكر الديني المتطرف والذي بدوره سيفرخ العديد من العناصر الارهابية وبالتالي يجب التنبه لمثل هذه المشكلة المركبة التي يخلقها هذا الغزو الفكري للمذهب الوهابي الذي يغزو حضرموت اليوم ولابد من الاستعداد للمواجهة مثل هذا الفكر المتطرف الذي لا يورث سوى الدمار والشر المبين لكل ابناء حضرموت وغيرها من المناطق اليمنية التي اصابها مثل هذا الفكر المتطرف الذي عادة ما يكون اول ضحاياه هم المنخرطون فيه انفسهم اذ ان المذهب الوهابي وكما هو معروف يجعل من معتنقيه قنابل بشرية".

وأكد الشيخ الكندي تنامي نسبة الوعي والإدراك الشعبي لدى الغالبية العظمى من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة بمخاطر الفكر الوهابي التكفيري المتشدد, لافتا في الوقت نفسه إلى  نجاح المسيرة القرآنية  وثورة 21 من سبتمبر  2014م في كسب الحواضن الاجتماعية الشعبية  في المحافظات المحررة و قضت على مراكز النفود والاستكبار وأسقطت هوامير الفساد والسلطة والمال التي أعاقت نهوض المجتمع وتمكنت من محاربة المذهب الوهابية السعودية الذي يحمل في طياته نشر الأفكار المتطرفة وتعبئة الشارع على انتهاج خط الخيانة والعمالة تحت الوصاية الأمريكية.

وجدد الشيخ الكندي تأكيده  بأن الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات اليمنية المحتلة بما فيها محافظة حضرموت يتوقون في الوقت الراهن إلى استكمال ما بدأت به ثورة الـ21 من سبتمبر في  مواجهة الاستكبار والغطرسة العالمية وإجهاض مشاريعها وتطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين والمرتزقة,  مشدداً على ضرورة التحرك الجاد على ارض الواقع للمضي  بالمسيرة القرآنية وثورة 21 من سبتمبر وايجاد الحاضنة الشعبية لهما في اوساط ابناء المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة ليتم تحريرها أسوة بالمحافظات الحرة  الواقعة تحت سلطة صنعاء. 

ونوة الشيخ الكندي  الى ان استمرار النضال التحرري لأبناء المحافظات اليمنية المحتلة في مقارعة المحتل ورفض  تواجده والعمل على إخراجه وطرده من الأراضي اليمنية لم يأت من فراغ بل عن وعي وإدراك بخطر ومساوئ الاحتلال لأي بلد وما يحدثه فيها من دمار وخراب ونهب لخيرات وموارد وثروات الاوطان والشعوب.

ولفت الشيخ الكندي الى أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع  بما فيهم قيادات السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية استشعار المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم تجاه المواطن وضرورة ترجمة موجهات وتعليمات وتوجـيهات وارشادات السيد القائد - عبدالملك الحوثي –حفظة الله على ارض الواقع من خلال العمل على تحقيق التنمية المحلية المتصلة بإنجاز معاملات المواطنين وتطوير مستوى الأداء والارتقاء بوتيرةٍ عالية وتقديم صورة راقية في التعامل مع أفراد المجتمع. .