sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » بينما باحث عماني يكشف عن اتفاق لحل شامل لحرب اليمن ..البخيتي يؤكد ان أي توجه نحو السلام يشكل حالة إزعاج لواشنطن ..



نبأنيوز - متابعات

 أكد عضو المكتب السياسي الأعلى لانصار الله ونائب رئيس مجلس الشوري -محمد البخيتي- أن أي توجه للتحالف نحو السلام يشكل حالة إزعاج لواشنطن، لأن استمرار الحرب ما زال في صالحها ..
وفي ما يتعلق بأسباب تغير الموقف السعودي والإماراتي، قال البخيتي إن سبب ذلك يعود إلى صمود الشعب اليمني، وليس الاستجابة للرغبة الأميركية في تحقيق السلام.
وأضاف البخيتي  نحن على تواصل دائم مع السلطات العمانية ، وتابع "قد يأتي اليوم الذي نثق فيه بتوجه (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي (محمد بن زايد) نحو السلام، ولكننا لن نثق في أميركا".

بدورة كشف  الباحث العماني في الشؤون الدولية- سالم الجهوري -عن اتفاق لحل شامل لحرب اليمن سيتم الإعلان عنه قريبا مشيراً في الوقت نفسة الى ان الهدف الرئيسي من اللقاءات والتحركات المكثفة التي تمت موخراً في العاصمة العمانية مسقط تاتي كتتويج للجهود التي قادتها سلطنة عمان ودولة الكويت والولايات المتحدة، لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية وإنهاء الخلاف الخليجي وترسيخ التهدئة.
وحسب الجهوري، فإن تلك الجهود تمثلت في لقاءات أميركية مباشرة في مسقط مع ممثلي جماعة الحوثي والحكومة الشرعية والتحالف، نتيجة لتواجد معظم ممثلي أطراف الأزمة اليمنية في سلطنة عمان، ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن النتائج خلال الأيام المقبلة.

وحول النقاط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها، قال الجهوري إنه تم اشتراط تحييد وسائل الإعلام عن الحديث بشأنها من أجل إنجاحها، ولكنه رجح أن الحوثيين سيكونون جزءا من مستقبل اليمن.
كما توقع الباحث العماني حلحلة الأزمة الخليجية عبر اجتماع مسؤولي الدول المعنية في القمة الخليجية القادمة، بحيث تكون بطولة كأس الخليج هي البداية، يليها فتح الحدود بين قطر والسعودية، حسب قوله.

من ناحيته، رأى الباحث في الشؤون الإستراتيجية عبد الله الغيلاني أن التحالف مُني خلال العام الحالي بجملة من انكسارات على الجبهة اليمنية، أفضت إلى تحولات جذرية في المقاربات المتصلة بإدارة الصراع، ولعل أبرزها الضربة الصاروخية التي تعرضت لها معامل النفط السعودية، مما أدى إلى انخفاض درجات التصعيد العسكري وطلب الحوار مع إيران والاستعداد للتفاوض مع الحوثيين.

وحول دخول مسقط في خط الأزمة، قال الغيلاني إن "هندسة التحولات تجري في مسقط التي اختارت لنفسها تموضعا أهّلها للعب أدوار فارقة في إدارة الصراع اليمني، حتى غدت قبلة لكافة الفرقاء".

وأضاف أن هناك شكلا من أشكال التوافق السياسي يتم التحضير له تحت رعاية المؤسسة الأمنية العمانية، وأن زيارة خالد بن سلمان وطحنون بن زايد إلى مسقط وما حفّ بهما من استقبالات يرهصان إلى أن حراكا استثنائيا يوشك أن يتمخض عن توافق سياسي مبدئي.
وبخصوص ما قد تنتهي إليه نتائج هذه المحاولات، رأى الباحث العماني أن أي اتفاق سياسي بين السعودية والحوثيين سيحتاج جهدا استثنائيا وزمنا طويلا كي يبلغ أشدّه ويؤتي ثماره.
يشار هنا ان اختراقات جديدة في جدار الأزمة اليمنية،  بدأها مؤخرا خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي بزيارة غير معلنة إلى مسقط، ثم تبعه مستشار الأمن الوطني للإمارات طحنون بن زايد، تلاهما لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بنظيره العماني يوسف بن علوي في واشنطن للتباحث حول حل سياسي للحرب الدائرة منذ خمسة أعوام.

هذه التطورات أثارت أسئلة عما إذا كانت محاولات وقف الحرب ناتجة عن ضغوط تفرضها الولايات المتحدة على التحالف السعودي الإماراتي، أم أنها تأتي في سياق التنازلات وإبداء حسن النية من الجميع للمضي قدما في مفاوضات التهدئة التي تجري بين السعودية والحوثيين؟
ولعل أبرز دوافع تحركات السعوديين والإماراتيين وزياراتهم لمسقط مؤخرا هي الضغوط التي تفرضها بريطانيا والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية شاملة للصراع، حسب ما أفاد به مستشار في الرئاسة اليمنية  .
الجزيرة نت







Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم