نبانيوز – صنعاء – خاص ..
تزامناً من الذكرى السنوية للشهيد وفي إطار
تنفيذ الرؤية الوطنية والبرنامج الوطني للإنعاش والتعافي الاقتصادي المرحلة الأولى
2020م-دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم الاربعاء بالعاصمة صنعاء مشاريعها للعام 2020م بعرض نماذج من المعدات والحراثات
الزراعية وبعض من الات الزراعية التي تم انتاجها محلياً بدعم من المؤسسة في كل من كلية
الهندسة جامعة صنعاء وبعض المعاهد المهنية التقنية.
وفي
حفل التدشين أكد المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس -أحمد الخالد – سعي واهتمام المؤسسة لتوفير وإدخال التقنيات الحديثة بزراعة الحبوب
والعمل على تقليل تكاليف الإنتاج عن طريق إدخال التقنيات الزراعية الحديثة.
وأوضح الخالد أن المؤسسة تركز ضمن برامجها على
تنمية المجتمعات المنتجة للحبوب وتأطيرهم في مجموعات إنتاج للإسهام في توفير مستلزمات
الإنتاج والعمل على زراعة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية بمحاصيل الحبوب الغذائية.
وتطرق
الخالد إلى خطة المؤسسة التي تأتي كترجمة لتوجهات الدولة في التوسع بزراعة محاصيل الحبوب الغذائية
وصولا إلى تحقيق نسب ايجابية في مجال الأمن الغذائي باليمن والإسهام في التخفيف من
معاناة المزارعين نتيجة الأوضاع التي يشهدها اليمن جراء العدوان والحصار مشيراً في
الوقت نفسة بان خطة المؤسسة 2020، تتضمن توفير المزيد من الحراثات التي ستستخدمها المؤسسة
لتلبية احتياجات المزارعين ومساعدتهم في التخفيف من تكاليف الإنتاج بسبب ارتفاع أسعار
المشتقات النفطية وارتفاع تكاليف الحراثة، حيث تقوم المؤسسة بتنفيذ مشاريع التمويل
للمزارعين بالحراثة في كثير من المناطق في الجوف وتهامة وصنعاء وغيرها من المحافظات
والمناطق التي تستهدفها المؤسسة بمشاريعها.
بدورة
استعرض مقرر اللجنة الزراعية والسمكية العليا
رضوان الرباعي، جانبا من خطة الانتعاش والتعافي الاقتصادي وما سيتم اتخاذه من برامج
قابلة للتنفيذ بما فيها تطوير قدرات كوادر المؤسسة بما يعزز من دورها في المجال التنموي.
هذا
وقام عضو مجلس النواب محمد الطوفي ووكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات ضيف الله
شملان مع المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس احمد
الخالد وموظفي المؤسسة بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد وقراءة الفاتحة على روحه
وارواح الشهداء الابرار وتقديم اكليل من الزهور لضريح الرئيس الشهيد تعبيراً عن الوفاء
والعرفان له ولمشروعه الكبير مشروع بناء الدولة "يد تحمي ويد تبني ".



