هذه مستشفيات وعيادات اطباء لمهنة محترمة ومقدسة وليست أماكن لهو ومجون ... يازملاء .

*بقلم –د- فضل علي حراب

الطب والصيدلة والدواء مهن محترمة إنسانية وخدماتها تمس صحة البشر مباشرة *وﻻ تحتاج لدعاية واعلام  وزهنقة واذاعات وسماسرة وتجار بشر بل ضمير حي وشعور بان خدمة اﻹنسان وإنقاذ حياته حال الحاجة هم الهدف اﻻول واﻻخير.*

لوحات دعائية إعلانية  لبعض اﻻطباء *مضيئة وباﻻلوان ومتحركة يمين ويسار والي أعلى وأسفل وبعضها مثير وخادش للنظر، بشكل غير ﻻئق للطبيب المعلن عنه.*

اللوحات كما نصت عليها القوانين المنظمة والﻻئحات التنظيمية لوزارة الصحة وللنقابات يجب ان تكون صغيرة وبلونين وفيها اسم الطبيب والتخصص ورقم الهاتف ومواعيد اﻻستقبال.

ما يحدث حالياً نقترح اوﻻ بان يقوم الزمﻻء اﻻطباء انفسم بتغيير اللوحات الكبيرة الملونة والتي عليها صور غريبة والغاء اللوحات الكهربائية الضوئية المتحركة .. اوﻻ

وعلى الجهات المختصة في وزارة الصحة في الحكومة الحالية وفي مكاتب الصحة باﻻشهار باﻻلتزام بمواد القوانين المنظمة لفتح المنشآت الخاصة ومزاولة المهنة.

💊 *الصيدليات التجارية تعلن عن نفسها وكانها اماكن لهو لشعب ﻻ يلهو بالمعنى الذي نقصده*

💊 أما ما تسمي بالصيدليات الحديثة المملوكة للدخﻻء على مهنتي الطب والصيدلة .....

⛔ اللوحات طولها يتعدى ال15 متر وعرضها متران وتعتبر دعائية لبسكويتات والبان وأدوية جنسية ويكتب عليها كﻻم كثير ﻻ عﻻقه من قريب او بعيد تدل على انها لصيدلية لمهنة محترمة .... ضف على ذلك ان بعض الصيدليات تضح لوحات طولية وعرضية وتكتب وترسم على اﻻبواب اشياء غريبة فعلاً ... وفي اعلى العمارة لوحات اخرى ووسط الشارع وفي الشوارع الخلفية..... وبعضهم يضيف لوحات حتى على بعد نصف كيلومتر من الصيدلية

اما اللوحات المضيئة أيضاً فقد اصبحت موضة مقززة وتخدش النظر للكﻻم الذي يمر عبر نيون مضيء ليلا ونهاراً.

*نقيب الصيادلة- رئيس نقابات المهن الطبية..