sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

خطاب الفصل للقائد المفدى.. ورسائله العابرة للحدود..



بقلم / علي القحوم

منذ ان يعلن ترقبوا خطاب السيد القائد يحفظه الله ينتظر العالم ويترقب ويستعد باهتمام للحظات التاريخية والمفصلية التي سيظهر فيها فخر العرب والأمة وما سيقوله ويعلنه من مواقف مشرفة يفتخر بها كل العالم ومن أجل ذلك الحدث الكبير والابرز عالميا والذي به ستتغير كل المعادلات والموازين هنالك تضبط الساعات وتعد الدقائق والثواني بلهفة وشوق وترقب الى اطلالته البشوشة وخطابة العظيم بعظمة الحدث والموقف والهول في الأحداث وتسارعها وفي ظل الفرز المعلن بين اتجاهين متعاكسين وصراع ارادات ومؤامرات مهولة دولية وتحالفات مفضوحة الأهداف والاتجاهات وفاشلة سلفا واستعراض عضلات وصناعة التحديات وفرض واقع بقوة تعكس الإرادات الاستعمارية وما يواجه القوة إلا القوة والدم إلا الدم وبحرنا الأحمر أحمر وسيزداد حمرة بدماء الغزاة والمحتلين والمستكبرين وفي ذلك ما يهول ويفاجئ وفيه وله من التاريخ والحاضر نصيب وما سمي بذلك إلا لما شهده في الماضي وما سيشهده في الحاضر من إغراق وتنكيل لإمبراطوريات عظماء ومعه وله مساند بحرنا العربي وفهما مرج البحرين يلتقيان وهو عربي لأن اليمن وشعبها أصل العروبة وهم العرب الاقحاح ومهد الإسلام ورافعين الرآية والفتوحات منذ صدر الاسلام ولنا الفخر والاعتزاز بإسلامنا وعروبتنا فلا عروبة ولإسلام بدون فلسطين والقدس وأي عروبةكانت اذا لم تكن مع فلسطين وقضايا الأمة وهي مواقف تجسد وليست شعارات فضفاضةوفارغةالمحتوى ومن لم يكن كذلك فهو مع الصهاينةفي زمن طبع عليه الولاءوالتبعيةوالتطبيع والخنوع والخضوع لأمريكا وإسرائيل لكن المفاجئ في الأمر أن اليمن وقائدها العظيم وفخر الأمةاعاد ضبط البوصلةورسم الاتجاه وصنع المعادلات والتحولات الاستراتيجيةوالنصر لفلسطين وغزةوزوال اسرائيل وفي المقابل عرف اليمن منذ حقبة التاريخ مقبرةالغزاةوالمحتلين واليمن الكبير بعظمته وعظمةجغرافيته وشعبة وعظمةقائدة حاضرا ليعيد أمجاده وانتصاراته وتأثيره الإقليمي وميزانه في المعادلات الدولية ودورة المحوري والاستراتيجي الذي يؤهله أن يكون دولة إقليمية ذات فعل وتأثير وفارض للوقائع الجديدة وصانع المعادلات والتحولات الاستراتيجية والنصر لفلسطين وغزة العزة والفخر والصمود والانتصار وزوال اسرائيل..

وفي ظل تصاعد المواقف وتكالب الأعداء والغرب واسرائيل على فلسطين كان لسماحة السيد القائد يحفظه الله موقفا تاريخيا في نصرة فلسطين في كل خطاباته لا سيما في هذا الخطاب الاستثنائي والاستراتيجي وذوا الأبعاد والأفاق الكبرى كيف لا وهو ذاك القائد الإنسان والحكيم والشجاع الذي لم ولن يحسب لحسابات السياسة وموازينها المختلفة ومعطياتها المتسارعة وحجمها المهول والمربك وهو ذاك الذي يقف بموقف العظمة التي يتجدد بها التاريخ والحاضر ليكون ما يكون في موقف الثبات والقوة مع قضايا وطنة وأمته وعلى رأسها قضية فلسطين وغزة العزة والتي تمثل البوصلة والمعيار الحقيقي في موازين القوى القطبية والتحالفات الدولية والاقليمية وتحديد المسار والاتجاه فإما فلسطين والقدس كقضية عربية واسلامية أو أمريكا وربيبتها إسرائيل وهنا شتان ما بين من يقف مع فلسطين وغزة ومجاهديها العظماء وشعبها المظلوم ومن يقف مع الشيطان الأكبر وأم الإرهاب أمريكا وهذه هي المفارقات العجيبة والزمن يقيس ويحدد ذلك وبالتالي وبعيدا عن لغة الجسد والاسهاب في السردية لمجرد السرد وترديد مقتطفات وعناصر الخطاب وللفائدة والاختصار فالخطاب استثنائي وأنبني على اسس ثابت لن تتغير بعوامل السياسة والزمنية اللحظية بل بامتدادات ثابته لا تتغير ولا تتأثر بأي مؤثرات محيطة فالقرار يمني خالص  والموقف يمني رسمي وشعبي مطلق وبإجماع وطني غير مسبوق كما أن الخطاب له ثقله في ميزان السياسة والقوة والعنفوان والفخر والاعتزاز ليكون كما كان لموقف لقائد صنع التاريخ الحديث والذي لا مثيل له في المعمورة في قوة الموقف والحجة والقول والفعل المؤثر والاستراتيجي والمشهود وهو بذلك يتصدر المرتبة الأولى في المنطقة سيما والخطاب له بناء متين وفولاذي وعناصره متعددة ورسائله عابرة للحدود فهو خطاب الفصل وليس بالهزل ويسبقه الفعل قبل القول وهنا ما جعل له أصداء محلية ودولية وعالمية وبات حديث الساعة في الفضائيات والوسائل الاعلامية المختلفة بشتى اللغات والتوجهات وصنعت برامج التحليل ومعاني الكلام وابعاد الرسائل الاستراتيجية في طيات الخطاب سيما وهو مليء بالعناوين والمحددات والموجهات والنصائح ورسائل التحذير والثبات في الموقف المعلن والصحيح لنصرة فلسطين والتأكيد على الاستمرار مهما كان والجهوزية لكل الاحتمالات والفرضيات والتوقعات واليد قابضة للزناد ونراقب عن كثب كل التحركات الأمريكية ونحن لها بالمرصاد والبادئ أظلم وعلى الباغي تدور الدوائر والقادم اعظم والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات..

مع حلول الذكرى ال 19 لرحيل المناضل الوطني والقومي الشيخ / مجاهد أبوشوارب ..!!



بقلم -المستشار / أحمد الاسدي

هاهي الذكرى ال19 لرحيل المناضل الوطني والقومي الشيخ المناضل اللواء/ مجاهد بن يحيى ابوشوارب تحل علينا من جديد للمرة ال 19 وهي تحمل معها ذكريات اليمة بمصاب جلل هز اليمن كله بل الامتين العربية و الاسلامية جمعاء _ كون الفقيد الراحل _ كان مناضلا يمنيا اصيلا يحظى بحب الشعب اليمني وكان قوميا عربيا مناضلا تشهد له محافل الامة العربية ، وكان الراحل الشيخ المناضل / مجاهد ابوشوارب محط احترام وتقدير الجميع من ابناء الجمهورية اليمنية خاصة ومن شعوب الامتين العربية و الاسلامية وكل من عرفه من بقية قيادات وشعوب العالم وهو الذي عرفه الزعماء الكبار وكان محط احترامهم وتقديرهم امثال الزعيم الراحل/ جمال عبدالناصر والزعيم الراحل/ ياسر عرفات والزعيم الكوبي العظيم / فيدل كاسترو والزعماء العرب  امثال الرؤساء العراقي / صدام حسين والسوري / حافظ الاسد والملك الاردني الراحل/ الحسين بن طلال والملك / فيصل بن عبدالعزيز والشيخ/ زايد بن سلطان والسلطان العماني الراحل / قابوس بن سعيد وغيرهم الكثير والكثير ...

لقد سجل التاريخ صفحات ناصعة من النضال والتضحية والبطولات للراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ/ مجاهد ابوشوارب _ رحمه الله_ الذي عرفه اليمنيون ب( صقر الثورة والجمهورية) والذي خاض عشرات المعارك مقاتلا وقائدا عسكريا في سنوات حروب الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والانتصار للجمهورية علي بقايا الرجعية وفلول الامامة وعملاء الاستعمار وضرب اروع الملاحم البطولية في تلك المعارك كمايشهد له القاصي والداني بذلك ..

لقد عرف الشعب اليمني الراحل الشيخ / مجاهد ابوشوارب _ شيخا قبليا اصيلا وقائدا عسكريا شجاعا ومناضلا وطنيا وقوميا كبيرا ومسؤل دولة نزيها ومتواضعا وخدوما وقريب من الناس وصادقا في خدمة وطنه وامته وشعبه طوال حياته ويظل دوره البارز في الثورة والجمهورية ومشاركته في تحقيق الوحدة اليمنية كأبرز القيادات القبلية والعسكرية الوطنية المناضلة والتي انجزت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م _ يظل الراحل صاحب بصمات وحدوية تاريخية يشهد له كل ابناء ومكونات الشعب اليمني ..

لقد عاش الراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ/ مجاهد ابوشوارب حياته في خدمة الوطن و الشعب اليمني وعلى المستوى العربي  وبصماته بارزة وقوية في مناصرة قضايا الامة العربية وفي مقدمتها قضية العرب المركزية والاولى _ قضية فلسطين_ وكان الراحل الشيخ / مجاهد ابوشوارب مع طلائع قيادات الامة العربية و الاسلامية الذين ناضلوا لعشرات السنين دعما لفلسطين وقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ، وكانت للراحل ايضا مواقف مشرفة وايادي بيضاء في دعم شعوب العراق وليبيا التي تعرضت للحروب والغزو والحصار الاقتصادي في حقبة التسعينات من القرن الماضي ٠٠

رحم الله الراحل الشيخ / مجاهد بن يحيى ابوشوارب واسكنه فسيح جناته الذي كلما افتقده اهله وابنائه وذويه ومحبيه وقبيلته _ افتقده اليمن وكل ابناء ومكونات الشعب اليمني بل وافتقدته القومية العربية ....



مجزرة الصالة الكبرى شاهد على وحشية دول العدوان وتجردها من الإنسانية....



بقلم : يحيى جارالله

إجرام بلا حدود، ووحشية مفرطة تروي تفاصيلها المجزرة المروعة التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافها الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء أثناء تواجد آلاف المواطنين في عزاء آل الرويشان في الثامن من أكتوبر 2016م.

سبعة أعوام مضت على المحرقة الكبرى، ولاتزال الكثير من الأسئلة تبحث عن أجوبة تفصح عن أسباب تورط دول تحالف العدوان في ارتكاب جريمة بهذا الحجم، ومن برر لها إزهاق أرواح مئات المواطنين في منشأة مدنية بحتة، وأثناء فعالية اجتماعية وإنسانية كانوا يؤدونها بعيدا عن جبهات المواجهة العسكرية.

وكعادتها عقب ارتكابها لأي جريمة خرج ناطق العدوان لإنكار الجريمة، وسرد ما تم تلفيقه مسبقا من سيناريوهات وقصص لمحاولة التهرب والتنصل عن المسؤولية تجاه الجريمة المروعة، على الرغم من وضوحها وضوح الشمس في رابعة النهار.

برز حينها الكثير من مرتزقة وأدوات العدوان الذين اعتادوا التبرير لجرائم التحالف بحق أبناء بلدهم، محاولين تبرئة القتلة من جرمهم المشهود، رغم اعتراف العدوان نفسه بارتكاب الكثير من تلك الجرائم ومنها الصالة الكبرى بعد ان أثبتت الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة على تورط طيران العدوان.

في ذلك اليوم سمع غالبية سكان العاصمة صنعاء أصوات الطائرات وتحليقها المكثف في الأجواء تزامنا مع إلقائها صاروخين على الصالة الكبرى، استطاعت الكاميرات توثيق لحظة سقوطهما.

أحدثت الغارتان دمارا هائلا في المكان، وحولتا مجلس العزاء إلى جحيم، إذ تسببت الغارة الأولى في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ما دفع الناجين وكذا من كانوا في الخارج إلى الانتقال للصالة لمحاولة إسعاف المصابين، قبل أن تعاود طائرات العدو قصف الصالة بغارة ثانية ضاعفت من عدد الضحايا، وقضت على أي أمل في نجاة من كانوا بالداخل.

وبعد أيام قلائل اعترف تحالف العدوان وأقر بجريمته، لكن دماء الأبرياء الذين سقطوا في الصالة الكبرى وغيرها من المجازر في أنحاء اليمن، ماتزال تلاحق المتورطين في سفكها، والتي لا يمكن ان تسقط مهما تقادمت الأيام والسنوات، أو يفلت مرتكبوها من العقاب.

ورغم مرور سبع سنوات على هذه الجريمة إلا أن أهالي وذوي الضحايا لم يفيقوا بعد من هول الصدمة، وما حدث في ذلك اليوم، وما شاهده الكثير منهم في مسرح الجريمة، من دماء وأشلاء متراكمة ومختلطة ببعضها، وأعضاء متناثرة، وعشرات الأجساد والجثث المتفحمة التي غطت المكان، وغير ذلك من المشاهد المؤلمة والمروعة التي آلت إليها أحوال المئات من المعزين، الذين قتلهم العدوان بدم بارد.

لم يكن يخطر ببال أحد ممن شاركوا في ذلك العزاء أن تصل دناءة وإفلاس دول العدوان حد الاستهداف المتعمد لصالة عزاء، مهما كانت الظروف ومهما بلغت الهزائم المنكرة التي كانت تتعرض لها قواتهم ومرتزقهم في جبهات المواجهة مع رجال الرجال من أبطال الجيش، باعتبار أن للحرب ميدانها، وأهدافها المشروعة بعيدا عن المدنيين والأحياء السكنية.

أسفرت مجزرة الصالة الكبرى وفقا لمنظمة إنسان للحقوق والحريات، عن سقوط 193 شهيدا بينهم 33 طفلا، بالإضافة إلى 890 جريحا بينهم 40 طفلا، في واحدة من جرائم الحرب مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي الإنساني، ليشكل هذا اليوم ذكرى مؤلمة وحزينة، ويوما أسودا في تاريخ الإنسانية.

كان الحقد قد أعمى أبصار قادة العدوان والأنظمة المشاركة فيه، وجعلهم يصبون جام غضبهم على المدنيين، وينظرون إلى المنازل والمستشفيات والأسواق والمدارس وصالات الأفراح والعزاء كأهداف عسكرية، قد تعوض ولو جزء يسير مما لحق بهم من هزائم وخسائر عسكرية جراء عجز وفشل جيوشهم وجحافل مرتزقتهم عن مواجهة أبطال اليمن في الجبال والصحارى وعلى امتداد الحدود اليمنية السعودية.

حروف مفجوعة ونداءات موجوعة ..اللهم إني بلغت!!!



بقلم -محمدعبدالرحمن الحاج 

عندما لا يجد أحدنا مع نفسه سوى البكاء ..كي يمطر على *ذاته اليائسة من جدوى النتيجة وعن أي نتيجة سأتحدث..حيث تبدوا لي محسومة ..ولم يتبقى لهذا الصوت صدى بعد أن تعدد الإستفاهامات في واقع الشعب المكلوم .

إلى من  نوجه كلامنا ? ونحن نعلم أن هذا الشعب لم يعد له  غير الله ولا سواه يسمع أوجاعهم ,ربما يرى البعض أني اسهلت كثيرا في استعراض الوجع ولكني اتأسف للمرضى في عدم قدرتي على أيصال القليل من أوجاعهم .

وعن أي وجع أتحدث ..وجع لا يغيب عن مخيلتي بمقدار ثانية وانا اشاهد المئات من المرضى يترددون يومياً بحثا عما يسكت آلامهم مرضى السرطان الذين نلحظ تزايدهم المستمر والمقلق والمرعب جدا...لقد تعددت الاسباب لهذا المرض ولاسباب متعددة وانا اليوم سأتحدث اليكم  عن ابرز هذه المسببات وهي المبيدات  التي تداهم اليمنيين في كل ضرورة وصلت إلى طعامهم.

المبيدات المحرمة دوليا لن تدخل الى بلد يوجد فيه مسؤولين فيهم ذره من الإنسانية نظرا لشدة خطورتها التي قد تصل إلى جريمة الإباده الجماعية ,انه لما يحز في النفس والانسانية والادمية أن هذه المبيدات تدخل باشكال متعددة كتعدد خطورتها واستخداماتها فلم تعد* تستخدم في القات فقط لقد أصبحت تستخدم في كل ضرورة يحتاجها المواطن المسكين من خضروات وفواكه وأن صح التعبير فكل ماهو شجر او نبات يستخدم له مبيد هذا القاتل المرعب يقتل اليمنيين مرتين سواءا بجهل استخدامه او تناول القات واكل الخضروات والبقوليات وغيرها..

حيث لا يزال اغلب المزارعين يعانون من جهل في استخدام هذه المبيدات القاتلة وغياب شبه كامل للجهات المسؤولة في توعوية هولاء المزارعين

لقد ادى غياب الوعي بالاضافة الى غياب الرقابة إلى حصول هذه الكارثة ,ومن المؤسف أن الكثير لا يلتزم بالتعليمات الموجودة على علبة المبيدات ويستخدم تركيبات من اسمدة متعددة وكأننا نتجاوز الشركات المصنعه في كيفية الاستخدام وحتى المسميات كما يسميها البعض, حق المعرض ,حق المطول ,حق الكاوي,حق الذي يحمر,

حق الذي يبيض,الخخخ ,حيث يلجأ الكثير الى خلط هذخ المبيدات ضنا منهم بفاعليتها غير آبهين بالاضرار *التي قد تنتج عنها ناهيك عن استخدام المبيدات بدون اي ملابس وقائية الا يستحق هذا القاتل المرعب أن نقف بوجهه ؟؟لا اضن ان هناك من يقول لا ولكن كيف؟؟وما كيف الا ثلاثة أحرف بسيطة وإستفهام صعب

يقود إلى استفهامات متعددة ابرزها:

اين الدور الحكومي تجاه ما يحصل ؟؟

الم يقرع ناقوس الخطر مسامع الجميع ؟؟

ام ان الجميع لا يعرف فداحة الكارثة ؟؟؟

فثلاثون الف حاله سنويا جديده يمنيه نساء ورجال وٲطفال تصاب بالسرطان. حسب ٳحصائية *منظمة الصحة العالمية والاعداد تزاداد وتزداد مع تلكم الاعداد

صرخات وجع وآنات ومعاناة ووفيات ,وكل لون من هذه المعاناة هو الاصعب مجتمعيا والاكثر وقعا على القلب والضمير والانسان فهل لسطوري أن تكفي ؟*؟بالتاكيد لا فهذا الأمر يتطلب دراسات وابحاث وتحقيقات دقيقة ولكن لحروفي أن تستنهض همم الجميع وتقرع مسامع الكل لتوحيد الصفوف* *لمكافحة هذا الوباء الذي يفتك بالمجتمع كل المجتمع.

مالم فإن الوجع سيصل إلى كل بيت وسيتألم منه الجميع إن لم يكن بالاصابة فقد يكون بالوجع على فقد الاحبة ,فلا حل يلائم هذا الكم من الكارثة سوى رص الجهود وشحذ الهمم وإعلان استنفار تحافظ على حياتي وحياتك وحياة من نحب؟؟؟؟.... اللهم ٳني بلغت.


المجاهد الحملي أيقونة العمل الإنساني...

 



بقلم -ناصر احمد الريمي

قليلاً ما نجد رجال يعملون بصمت يعملون بدافع المسؤولية الوطنية من أجل "وطن" وليس من أجل المصلحة الشخصية.. لا يحبون التلميح او ظهور أسمائهم كعنوان بارز في الصفحة الأولى ولكن كواجب مهني لابد أن نذكرهم ولو بكلمه شكر وتقدير.

وهنا سأتطرق الى شخصية وطنية بامتياز ,يشهد لها من اختلف معه قبل من يؤيده ,يحمل هم وطنه وأمته وتنكر لنفسه عن إقناع وقناعة ويدرك حجم رسالته للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من العدوان والحصار الغاشم.. لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ادخل في الحديث عن أيقونة العمل الإنساني ممثلاً بأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، المجاهد الاستاذ/  إبراهيم الحملي ، له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر, يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب ،سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين...

المجاهد الحملي إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن الحقيقة التي يجب أن تقال ويعترف بها الجميع القاصي والداني هي ان المجاهد الحملي ,منذ ان تسلم فيها مسئولية امانة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله واعلام الهدى يحمل في قلبه وطنية  ويسعى بكل جهد لمعالجة وتذليل الصعوبات أمام منظومة العمل الإنساني لمواصلة دورها الإيجابي في الحد من معاناة المواطن اليمني خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها الوطن منذ أكثر من ثمان سنوات.

وليس أنا من اتحدث عن المجاهد الحملي ,الذي فتح ابواب مكتبة واستثمر كل الوقت وسخر كل الفرص لخدمة المستضعفين ،بل النازحين والمتضررين من العدوان يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وختاماً دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناء للمجاهد الحملي وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛

الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد أيقونة العطاء الإنساني وحبيب البسطاء .

 



بقلم / أ. محمد عبدالرحمن الحاج

بين الرجال يوجد من هو نبراساً وطنياً ونجماً في السماء يتألق وقدوة حسنه للآخرين ويعد مثالاً يحتذي به في العطاء الخيري الإنساني وفي حب الوطن ويمثل حياته بين الكثير من أبناء شعبه بركة وطمأنينة بان يشعر السواد الأعظم بأمل ولما يرونه تجاه أعمال الخير والإنسانية والوطنية بأن ما زال في الحياة (خير وأناس خيرين) فهؤلاء الخيرين من ذوي العطاء لأوطانهم وبذل الخير لشعوبهم يعدون (أعلاماً) لأنهم يسهمون في الانطلاقة بمسيرة أوطانهم وشعوبهم .

لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن صاحب السطور وسيد المقام وحبيب البسطاء، الوالد -الحاج عبدالواسع هائل سعيد ,حفظة الله تعالي واطال في عمره ,فهو من الاسماء حفرت اسمه الاقدار في وجداننا. اسم ارتبط كثيرا بذاكرة الاجيال المتعاقبة بحبه للخير يداه لا تألوا جهدا بالبذل.  والعطاء لقد عرف كم هوى غالي على الشعب اليمني وكثير من الشعوب العربيه والاسلاميه.  عندما  الم به مرض كرونا في تركيا  كان الكل مجمع ان يمسه دعوات المحبين. المتضرعين الى الله ان يمده بالصحة والعافيه.

ومن هؤلاء (الرجال الأعلام ) في يمننا الحبيب يمنيين ممن ساروا وما زالوا يسيرون بالوطن اليماني ودعما فلمسيرته نحو التقدم والرقي ويعتبرون دعائم للمجتمع اليمني والوطن كمثل الحاج عبدالواسع ,شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه.

فكل شيء سينتهي، المال والنفوذ ومكاسب المنصب جميعها، لا شيء يتبق للإنسان  سوى ما يحصده على صعيد القيمة والمعنى في قلوب البسطاء ,وليس أنا من اتكلم في مقالتي هذه عن رجل احبه الناس واحبهم ,رجل بحجم المسؤولية ممثلة بالحاج عبدالواسع  بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة لا يفرط بالثوابت الوطنية, وشخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف .

وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عن الوالد  الحاج عبدالواسع هائل ، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، وحبه للبسطاء وقربة منهم، مما جعله متربعا على عرش القلوب وينتزع لقب ” حبيب البسطاء “ وانا اكتب مقالي المتواضع تذكرت اللحظات الاولي لعملي في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ,فقصتي مع الحاج الفاضل قصه نموا شجرتا في سطح بيتا يقطنه افاضل الناس. دخلت وعمري لا يتجاوز. السبعة عشر عام كنت في حينها خدمات مكتب المدير العام.  وكانت من مهامي اخذ رسائل المؤسسة ليتم توقيعها من اليد الحانيه للمرضى اليد التي لا تكل ولا تمل من خدمة هذه الشريحه المستحقة  وكنت الاحظ انه امور المؤسسة يوليها اهتمام خاصه اذا كان بيده اوراق تخص شركاتهم العروفه التي تعم البلاد.  يتركها وينجز معاملات المؤسسة رجل لا يشغله عمل اخر عن امور مؤسستنا  الرائده وهي من احدى ثماره التي كان له الفضل بعد الله في تأسيسها. كنت قريبا من الرجل الفاضل وكانت تمسني الدهشه لعمله الدؤوب.

الحاج كان على فراش المرض وكان يتابع شؤون المؤسسة باستمرار وكان له الفضل ايضا في زمن عصيب  تماهى فيه الفقر مع المرض تدثرت كثير من  الأجساد بأهوال الداء القاتل والقى بها خارج إطار الزمن لتقبع  بين ظلمات الحياة  المعتمة وصمت الأقدام العابرة في ذات الزمن كانت الآلام تنهش أجساد الآلاف البشر.. وتضج بآهاتهم  الأمكنه لترتفع في ليال موحشة صيحات الأنين  تملاء ما بين السماء  والأرض وتعلوا دعوات القلوب الموجعه بأياد مرتعشة  نحو خالقها ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين.. لتسري رحمة الخالق على الأرض مؤسسة وطنية خيرية لمكافحة السرطان تتجلى من خلالها محاسن من أسسها ولتكون لمن ينشدها بارقة أمل وبلسم شفاء ورسالة خير بأن هنا معكم من يهتم. بهم.  ويواصل نضالاته ومتابعاته حتى يومنا. .

وفي ختام مقالتي المتواضعة ابتهل لله سبحانه وتعالي ان يحفظ و يطيل في عمر الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد وان يمن عليه بالصحه والعافيه ويجعله الله من الامنين في الدارين أمين آمين....

 

الكبوس وشركائه إخطبوط باليمن !!

 



بقلم / فهد عبدالله الجعدبي

من بعد حادثة فقراء صنعاء الأليمة نهاية شهر رمضان المبارك والتي راح ضحيتها العشرات ما بين شهيدِ وجريح أثناء توزيع المساعدات الرمضانية من قبل التاجر الكبوس وماثلاها من حملةِ إعلاميةِ همجيةِ من قبل بعض حملة الأقلام المسمومة وأبواق النفاق و الارتزاق في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ومازالت بعضها حتى اللحظة تكثر من عوائها وعويلها وتحاول توجيه أصابع الاتهام لمجموعة الكبوس للصناعة والتجارة والاستثمار وتحميلها مسؤولية ما حدث ,أتدرون لماذا ؟لأن مجموعة الكبوس وشركائه من رجال المال والأعمال والتجار الخيرين باليمن بإنسانيتهم صاروا يؤرقون مضاجع اللاإنسانيين .

فالكبوس وشركائه الخيرين بأعمالهم الإنسانية ومشاريعهم الخيرية المجتمعية الخدمية التي شملت معظم الأراضي اليمنية بمدنها والريف واستهدفت الأغلبية العظمى من أبناء اليمن وخففت من معاناتهم و ألأمهم ونقلت البعض منهم نقلة نوعيه وأصبح فردآ منتجاً بدل أن كان مستهلكاً ,فالمشاريع الخيرية المجتمعية الخدمية والأعمال الإنسانية والمبادرات وتقديم المعونات في خارطة الكبوس وشركائه من كثرتها وتزايدها بين الحين والآخر وتعددها في مختلف المجالات ظهرت كشكل الأخطبوط.

وهنا سأسرد لكم بعضاً منها لا للحصر وكما يقال قطرةِ في محيط تأسيس ,بنك الطعام اليمني YFB,مشاريعه التي يقدمها ,مشروع المخابز والأفران الخيرية ,مشاريع المطابخ المجتمعية ,مشاريع توزيع المواد الغذائية لدور الرعاية الاجتماعية ,مشاريع المطبخ الصحي لإنتاج الوجبات الصحية المدرسية ,مشاريع تغذية دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والعجزة وذوي الإعاقة ,مشاريع الأمن الغذائي, توزيع شتلات البن اليمني, مشاريع توزيع الوجبات الغذائية لمرضى السرطان ,مشاريع توزيع الخبز المجاني, مشاريع دعم الطالب الجامعي بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من الأغذية بعدد من الجامعات ,مشاريع إفطار الصائم ,مشاريع الوجبات الرمضانية ,مشروع تقديم المساعدات الطبية للعمليات الجراحية الطارئة ,مشروع توزيع الأدوية المجانية للأمراض المزمنة ,مشروع دعم مؤسسة السرطان, مشروع دعم مراكز الغسيل الكلوي, مشروع توزيع النظارات الطبية, مشروع العيادات المتنقلة لدور الرعاية الاجتماعية والأيتام والعجزة ذوي الإعاقة والنازحين والمهمشين ونزلاء السجون ,مشروع المخيمات الطبية المجانية إزاله المياه البيضاء والحول والشفه الأرنبيه واللوزتين...التشوهات العظمية للأطفال ,مشروع الوقف الصحي كالكراسي المتحركة والسماعات الطبية والنقدية الطبية وأنابيب الأكسجين وأجهزة قياس الضغط والسكر وهناك الكثير من المشاريع الخيرية...

ولهذا فإن استهداف الكبوس...بصورةِ متعمده إلا لأنهم يعتبرونه رأس الأخطبوط ورجال المال والأعمال والتجار الذين معه ,أياديه الطولى الممتدده في مختلف المدن والمناطق اليمنية الريفية ,ولهذا فهم بحملتهم الإعلامية القذرة والممنهجه ,ليست إلا لقطع دابره وثنيه عن فعل الخير والأعمال الإنسانية ,فإن تم القضاء على الرأس وفصله عن الجسد ماتت بقيت الأعضاء فيه...ولكن مهما حاولوا فلن يستطيعوا فعل شيء فالله خير حافظِ وهو أرحم الراحمين ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وختاماً ...نعلن تضامننا مع الكبوس وجميع رجال المال والأعمال والتجار الخيرين باليمن .

الكبوس الأب الروحي لمرضى السرطان. .. .

 




بقلم / أ. محمد عبدالرحمن الحاج

يستيقظ مرضى السرطان في اليمن كل يوم متعطشين لمزيد من الحياة , لمزيد من الهواء والعالم و السماء لكل التفاصيل التي نظن انها لا تستحق التأمل و الوقوف عليها و تدبر معانيها ,يرون الحياة في اهتزاز أوراق الشجر مع النسيم في قطرات الندى وفي كل ما يهبه الله في الدنيا من تحديات ندرك بعد مدة إنها هي اﻷساس في إبقائنا أحياء وأن الله يبتلينا لأسباب خارجه عن نطاق إدراكنا و عن قصر نظرنا لأن الله يعلم ونحن لا نعلم و ﻷنه لا وجود لليسر إذا ما وجد العسر وﻷنه عسى أن نكره شيئا وهو خير لنا ، هممهم فاقت همة أصحاب العافيه الذين يتململون كسالى من طلوع شمس يوم جديد ..كل يوم معركة جديدة هم فيها من أعظم المحاربين مسلحين بالأمل ، بالنظر إلى مستقبل ليس بمستحيل أو ببعيد .

ورغم تفاقم معاناهم بفعل تداعيات المرض نفسه الذي أنهك أجسادهم، إلا أنهم اجتمعوا على حب رجل الخير والإنسانية الاستاذ- حسن محمد الكبوس, رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان  ، فهو بالنسبة لهم الأب الروحي الذي يسمع لهم ولمشاكلهم ويسعى للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم ، يرعاهم ويحسن من حياتهم، يوفر لهم كل ما يحتاجونه ويقدم لهم كل ما يعينهم في أمور حياتهم ويكفل لهم الدواء .

وليس هذا فحسب  فقد نذر الكبوس  حياته لإسعاد مرضى السرطان وذويهم الذين ارتبط بهم وعاش معهم بعقله وقلبه ووجدانه، وواضعهم نصب عينيه كأب لهم، سخر كل الإمكانات للتخفيف من اوجاعهم وآلامهم ، إلى جانب دوره في خلق المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والعطاء، وروح التكافل الإنساني والاجتماعي.

لم أكتب عن الكبوس من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب عن دورة المتميز تجاه مرضى السرطان ، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!فهو رجلاً بأمة كاملة، علماً من أعلام الخير، يخدم من حوله بكل طاقاته وإمكاناته، جعلته ظاهرة فريدة وعظيمة لاسيما وأن الحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.


الكبوس يحارب الجوع بصدقاته...

 



- مطهر  تقي

لست بحاجة الي القول بأن مؤسسة  الكبوس التجارية من البيوت  التجارية الوطنية المعروفة منذ سنوات طويلة والمعروفة كذلك باهتمامها بعمل الخير واطعام الجياع ومعالجة المرضى والاهتمام بتبني المبادرات الإنسانية عموماً،   فذلك معروف لدى الجميع...

و كذلك لست بحاجة أن أوكد أن تلك المؤسسة تقوم بواجبها في توريد الضرائب والجمارك المفروضة عليها وتوريد الزكاة أيضا حسب امر الدولة ونشطان ..

فالأخ حسن الكبوس و إخوته وأبنائه يعرفون واجباتهم الدينية والوطنية...

ويكفيهم فخراً أنهم استمروا في اليمن مع عدد من البيوت التجارية اليمنيه طيلة الثمان السنوات الأخيرة مع شعبهم ولم يفرو برؤوس أموالهم الي الخارج ويتخذو من القاهره او اسطنبول مقراً  دائماً لهم كما فعل البعض...

فقد اصرو بالرغم من كل الصعوبات الإقتصادية وصعوبة الفرص الاستثمارية وفضلوا معايشة شعبهم الحصار والجوع والأمراض ويسهمو بما يتسطيعون به ليخففو من تلك المعاناه....

وما حدث مساء يوم امس الأربعاء من وفاة العشرات وجرح المئات في مدرسة معين بصنعاء نتيجة للتدافع الشديد من المئات وبصورة هستيرية من الجياع لحيصلو على مبالغ مالية من الكبوس الخير تعينهم على جوعهم وعريهم يبعث في النفوس بالأسى البالغ...

ولا أستطيع ان احكم على ما حدث بدقه فتلك مهمة من اختصاص الجانب القضائي الذي يجب عليه أن يحدد أسبابها وملابساتها...

ولكن ما أستطيع قوله :

أن حسن الكبوس و إخوته وأولادهم قد تعودوا من كل يوم أربعاء في الفطر وكذلك في رمضان أن يوزعو صدقاتهم على الفقراء والجياع من منطلق إيمانهم وحسهم الوطني مع ابناء وطنهم في هذا الزمن الخطير ( زمن الجوع والمرض) وتلك ميزة يجب على قيادة الدولة أن تقدر لا آل الكبوس نزعة الخير فيهم  ودورهم في مساعدة الدولة في تخفيف المعاناة عن المواطنين الجياع الذين وصل عددهم الي إعداد مهولة..!!!

*واتمنى من وسائل الإعلام المختلفة أن لا تزيد من التهويل لما حدث باختلاق روايات وقصص دون علم بما حدث بالضبط طالما و هناك لجنة تحقيق تقوم بواجبها وتترك تلك الوسائل المكايدات السياسة واقتناص الفرص لما يحدث في صنعاء.... *

وفي نفس الوقت أرجو تقدير الدولة للأخ حسن الكبوس و أسرته في المعاملة والاحترام لشخوصهم ولدورهم الخيري والوطني....ورحمة الله على من مات والشفاء للجرحى...

        -الخميس -20-4-2023م

 

رسالة إلى الوالي.. شهداء عيال خالة ..

 



بقلم- حسن الوريث

مؤسسة الشهداء تتعامل مع أسر الشهداء بمكيالين بحسب تصنيف الشهداء فهناك شهداء من نوع معين تصرف لأسرهم كل شيء من السلة الغذائية إلى المرتب إلى عسب وجعالة واكرامية العيد بينما هناك شهداء عيال خالة محرومون من كل شيء ..

سيدي الوالي..

لماذا لدينا ..  شهداء عيال خالة تتعامل معهم مؤسسة الشهداء بهذه الطريقة من الاهمال والتجاهل ؟ ولماذا لدينا موظفين عيال خالة لا يتم صرف نصف راتب الصدقة ومنهم فئة الإعلاميين والصحفيين الذين تتعامل معهم الحكومة بهذا التجاهل ؟

والأمر نفسه ينسحب حتى على المواطنين فهناك فئات محرومة حتى من المساعدات الإنسانية وحتى الخدمات  وكل شيء بينما هناك مواطنين من نوع خاص يحظون على الدوام بكل شيء .. حتى المتسولين هناك متسولين عيال خالة محرومون من كل شيء ولنا عودة للحديث عن كل فئة من فئات عيال الخالة لكننا هنا بصدد الحديث عن أسر الشهداء عيال الخالة  .

السؤال الذي يطرح نفسه سيدي الوالي.. لماذا يتم التعامل مع أسر الشهداء  بهذا الشكل من قبل المؤسسة التي يفترض بها أن تعامل الجميع بمكيال واحد وليس كما يتعامل المجتمع الدولي والامم المتحدة مع قضايا العالم بمكيالين ؟ هناك اسر شهداء ينتظرون مرتبات ابنائهم الشهداء ومستحقاتهم وخاصة في هذه الأيام والليالي المباركة التي تستجاب فيها الدعوات ..

فهل وصلت الرسالة ام ان مؤسسة الشهداء محمية ومحصنة هي ومسئوليها من المساءلة مثل بعض الهيئات كهيئة الزواج وهيئة المقابر التي سنتحدث عنها لاحقا؟ .. نتمنى أن يعاد الحق لأهله وتصرف مستحقات الشهداء ومرتبات الإعلاميين والصحفيين ومن لم يصرف لهم نصف راتب الصدقة ومن لم تصل إليهم مساعدات تلك الهيئات والمؤسسات ..

من يضع حدا لتصرُّفات وفساد الوزير ابو لحوم ؟!

 



بقلم -حمدي دوبلة

هل على صحفيي وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والنشر وغيرهم من منتسبي مؤسسات الاعلام الرسمي التي  لا تروق لمعالي وزير المالية ان يبالغوا في الطلب والاستجداء وتقديم القرابين لمعاليه حتى يتفضل عليهم بصرف  نصف الراتب الفُتات الذي لا يظهر الا مرة او مرتين كل عام .

يتفنن ابو لحوم في اختلاق الاعذار كل مرة ويبتكر بكفاءة عالية   العراقيل والعقبات  امام صرف نص الراتب للاعلاميين مع انه  يعلم تماما طبيعة  الدور الوطني الذي يؤديه الاعلاميون في مواجهة  العدوان ومقارعة امبراطورياته الاعلامية وذلك بأقل الامكانيات لكن ابو لحوم المتخم والغارق في ترف الحياة كما يقول مقربون منه  لا ينتبه  لما يعتبره اصلاحات للقطاع المالي وترشيد الانفاق  وغيرها من هذه الاجراءات الخيالية والكيدية   لاتأتي الا بعد أن تصدر التوجيهات العليا بصرف النص الهزيل ، مع ان هذا الوزير الذي لايحمل من إسمه غير الحروف الاربعة  وحيث  لارشد ولا سداد في كل خطواته،  عاطل هو ووزارته عن العمل طيلة العام

بات ابو لحوم  يتلذذ بمعاناة الناس ورجال الاعلام منهم تحديدا،  ويستميت من أجل سماع   المزيد من أنّاتهم وآهاتهم  واصبح من الواضح تعمده  تضييق الخناق عليهم  اكثر واكثر مع  المناسبات الدينية العظيمة على غرار حلول الشهر الكريم ووصول المعاناة الانسانية الى ذروتها مؤخرا.

مرة أخرى نضع تصرفات وممارسات هذا الوزير أمام السيد القائد وعلى طاولة رئيس المجلس السياسي الاعلى مع الكثير من الاستفهامات التي باتت تشغل بال الاعلاميين حول جدوى بقاء مثل هذه الكوادر المشكوك في كفاءتها وولائها للوطن وشعبه ضمن التشكيلة الاساسية  لحكومة تحمل اسم الانقاذ وتتبنى مشروعا عظيما للدفاع عن الوطن وحماية كرامة أبنائه؟!

كوارث السيول والحكومة النعامة..



بقلم -حسن الوريث

في موسم الأمطار من العام الماضي تعرض المنزل الذي اسكنه في حي الجراف مع عدد من منازل الجيران للغرق بسيول الأمطار المخلوطة بمياه المجاري ونتج عنه تلف الكثير من الأثاث وخسائر مادية كبيرة وبالامس ونتيجة تدفق سيول الأمطار تعرضت الكثير من المحلات التجارية في شارع الزبيري والتحرير لاضرار كبيرة كما أدى ذلك إلى قطع الشوارع في هذه المناطق وفي مناطق أخرى وفي مختلف المناطق والمحافظات وتوقف السير في الأنفاق والشوارع وحتى الطرقات والخطوط الطويلة بين المدن والمحافظات وقد شاهدنا الكثير من المقاطع التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لما حدث .

سيدي الوالي..

طبعا ما حصل لنا العام الماضي انا وجيراني وما يحدث الآن في التحرير والشوارع في كافة المحافظات حدث العام الماضي وحدث قبله وسيحدث العام القادم اتدرون لماذا ؟ لان الجهات المعنية لم تقم بدورها في المعالجة والصيانة الدورية لمجاري تصريف السيول وعمليات النظافة للشوارع والأحياء وازالة كل تلك الأطنان من القمامات التي تنتشر وتسبب كوارث بيئية وتسبب أيضا إشكاليات مع الأمطار .. ولاشك ان الجميع يتساءلون اين هذه الجهات والأجهزة المعنية طوال عام كامل بل واعوام ماضية سابقة من القيام بواجبها في اتخاذ المعالجات اللازمة ؟ ولماذا تسكت طوال العام ولاتتحرك اذا كان هناك ثمة تحرك حقيقي إلا خلال موسم المطر؟ ثم إلا تعرف هذه الجهات ان مايحدث من مشاكل وكوارث هو بسبب عدم قيامها بدورها ومسئوليتها طوال العام والانتظار حتى تقع الكارثة ؟ وهل تعرف هذه الجهات انها لو قامت بواجبها لتلافت كثير مما يحصل ولانقذت الناس وممتلكاتهم؟ وهل يمكن أن تقوم هذه الأجهزة بدراسة الأسباب لما يحدث دراسة علمية فنية ووضع الحلول المناسبة لها وتنفيذها؟ وهل يمكن دراسة إقامة حواجز وسدود وكرافانات حول المدن لاستقبال سيول الأمطار وحجزها قبل الدخول إلى المدن والشوارع والتخفيف من تدفق المياه بهذا الشكل اضافة الى وضع دراسات لقنوات تصريف مياه السيول وإعادة النظر فيها وتوسيعها وتنظيفها والكثير من الإجراءات التي تسهم في تلافي كل تلك الكوارث التي تحدث وتسبب خسائر بشرية ومادية ؟.

سيدي الوالي..

لا نريد أن يظل الوضع كما هو عليه أجهزة نائمة لا نراها سوى في التلفزيون والصحف فقط اما في الواقع الميداني والعملي فإنها بعيدة كل البعد والنتيجة تلك الكوارث التي تحدث ونتمنى أن تكون رسالتنا وصلت وان يتم وضع المعالجات والحلول اللازمة وإلزام كل جهة من الجهات المعنية بالقيام بواجبها تجاه الناس حتى لا تتكرر المآسي للناس والخسائر في الأرواح والممتلكات وان لا تظل حكومتنا كالنعامة تدفن رأسها في الرمال .. وبالنسبة لما حدث لمنزلي انا وجيراني فاننا نحتسب الأمر على الله فهو خير معين والعوض عليه

رسالة إلى الوالي ..الدولة والخلية الغائبة ..

 



بقلم-حسن الوريث

لم يكم أصحاب الباصات ووسائل النقل اول من يرفع تعرفة النقل ولن يكونوا آخرهم بل ان كل السلع والخدمات سترتفع اسعارها أوتوماتيكيا جراء انعدام المشتقات النفطية وتواجدها في السوق السوداء بأسعار خيالية في ظل صمت عجيب من الجهات الحكومية المعنية سواء في اللجنة الاقتصادية العليا أو اللجنة الزراعية مرورا بشركتي النفط والغاز وصولا إلى كافة المؤسسات والهيئات العاجزة عن وضع حلول لهذه الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تعيدها إلى العدوان والحصار.

سيدي الوالي..

لاشك أن العدوان والحصار سبب كثير من المشاكل والأزمات في اليمن ولكن أيضا لا يجب أن نغفل نقطة مهمة في أزماتنا تتمثل في عجز كافة أجهزة الدولة والحكومة وهيئاتها ومؤسساتها ولجانها العليا والسفلى وبرامجها الفنكوشية ما جعل هذه الأزمات تتفاقم وتزداد ولن يقف الأمر عند زيادة مائة ريال على الراكب داخل المدن أو ثلاثة آلاف ريال زيادة على الركاب بين المحافظات أو عشرات الآلاف على تكاليف نقل البضائع والسلع أو ارتفاع تعرفة الكهرباء والمياه والخدمات في كافة المرافق العامة والخاصة من مستشفيات وجامعات وغيرها بل ان الامر سيتعدى ذلك إلى أمور أكبر في حالة التغافل عنها ونحن نتمنى أن لا تحدث وان نلتفت إليها على اعتبار مسئوليتنا كدولة وحكومة في وضع المعالجات والحلول بجدية وليس تركها تحل نفسها لان هناك من يتربص ببلدنا ويريدها ان تنهار ويشجع على ذلك .

سيدي الوالي..

نعرف ان هناك طابور خامس وسادس وسابع وخلايا نائمة تنتشر في طول البلاد وعرضها وتعمل بكل جدية على خلخلة الأوضاع في بلادنا ونحن نتفرج عليها والأمر كما قلت يحتاج منا إلى جدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلد خارجيا من خلال العدوان والحصار وداخليا من خلال لوبيات الفساد وذلك يتطلب منا دراسة حقيقية لكل ما يجري ومن ثم وضع الحلول والمعالجات اللازمة بعيدا عن التنظيرات والعمل بواقعية ونقترح عليكم سيدي الوالي تشكيل خلية أزمة تتكون من خبراء واكاديميين ومختصين في مختلف الجوانب والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها لمساعدة الدولة والحكومة على الخروج من هذه الأزمة وعدم الاعتماد على هؤلاء المسئولين الفاشلين العاجزين الذين أعجبهم التغني بالاسطوانة المشروخة العدوان والحصار وبالتأكيد أن هذه الشماعة لا يجب أن تستمر بل لابد أن تكسر وهذا الأمر يحتاج إلى قرار حازم والبدء بتشكيل هذه الخلية المطلوبة  لتقضي على بقية الخلايا السرطانية النائمة وتتلخص البلاد من شرورها.

سيدي الوالي..

في كل بلدان العالم التي تتعرض لمشاكل وأزمات يكون أول قرار للدولة هو تشكيل خلية أزمة تكون مهمتها وضع المعالجات والحلول للخروج بالبلد إلى بر الأمان وهذا ما ينقصنا نحن ولابد من تدارك الأمر بحيث لايبقى مستقبل البلد رهينة بين عدوان غاشم وحصار جائر وخلايا نائمة ومسئولين فاشلين عاجزين ورؤيا فنكوشية .. فهل وصلت الرسالة سيدي الوالي؟.. نتمنى أن نرى هذه الخلية الغائبة لتلقف وتأكل خلاياهم وننقذ بلدنا من شر الأشرار وكيد الفجار من بني سعود وزايد والصهاينة ومن والاهم داخل البلد وخارجه..

السرطان الخماسي القاتل للتلازم بين الأمن والثورة الحضارية. .

 



بقلم: رياض جابر سعيد العجماء

  بالنظر الى العقدين الماضيين الى عهدنا الحالي، يُلاحظ اللبيبُ منا أنها فترة انعدمت فيها الرؤية الاستراتيجية  الأمنية النابعة عن الوطنية والاستقلالية المفترضة بالمنوطين بتحقيق الاستقرار الأمني المنشود.  فلم تكن هنالك ثمة رغبة مؤسسية أو سياسية من أحزاب السلطة قاطبة لإيقاف النزف الذي عانت منه المؤسسات المعنية بمهمة حفظ الأمن بسبب العبث الفئوي والقومي والطائفي والحزبي والمالي (السرطان الخماسي).  هذا المرض الخماسي المُتَحوّر  أحاط بالمؤسسات المعنية بمهمتها في تحقيق الاستقرار الامني المنشود، فمنعها من أن تُبنى على أُسس علمية وطنية. كانت تلك الجوانب الخمس أعلاه بمثابة فلاتر سلبية تضيّق فرص اختيار القيادات المناسبة للمؤسسات الأمنية، تكبّلهم بولاءات أخرى، وتمنع من وصول الكفاءات الادارية الى هرم القيادة.

 أوصل سوء الاختيار للكفاءات منظومتي الدفاع والداخلية إلى الحد الذي أَرْبك العمل الأمني والنهضة الحضارية وأدى الى تراجعه، منتجًا مافيات تبتلع ميزانيات ضخمة للوزارتين بلا تطوير ملموس، بل وتفتقر فيه الوزارتين وتشكيلاتهما الأمنية والعسكرية الى الخبرة والتطوير والبناء المثمر، وابتُليتا بدلًا عن ذلك بالترهل والتبذير وغياب التفكير الإستراتيجي؛ الأمر الذي أدخل البلد في دوامة العبث الخماسي الدامي، حيث تم ترسيخ الطائفية السياسية وادماج نماذج طائفية مشبوهة مرتبطة بالارهاب أو أحد شماعاته في العملية السياسية الى جانب توزيع الرتب العسكرية والشرطوية بشكل عشوائي مثير للسخرية.

     ساهم ذلك الوضع في خراب المنظومة الأمنية والعسكرية وتراجع دور مؤسساتها، وأدّى الى خلق فجوة عميقة بين المؤسسات الأمنية وأي منظومة أو قوانين أو اجراءات مجتمعية من شأنها تعزيز الهدف السامي للوزارتين في حفظ الاستقرار الأمني للبلاد، حيث عمّت الفوضى الاقتصادية والادارية والعبث بالبنى التحتية للبلاد مما ساهم في اضعاف وعرقلة أي تعاون أو اندماج في مهمات حفظ الأمن.

      كما أنّ الرؤية الأحادية لتحقيق الاستقرار الأمني المنشود؛ دون الاهتمام بالنهضة الحضارية والمؤسسية للبلاد في كل مناحي الحياة؛ لا تحقق أمنًا مستقرًا، كما أنّ النهضة الاقتصادية والحضارية - بذات الوقت -تحتاج الى متنفس من الحياة المدنية المستقرة أمنيًا؛ لكل ذلك فإن الاستقرار الأمني المنشود يدعونا للاسراع الى رسم الرؤية الاستراتيجية الأمنية التي يرتبط فيها الأمن العسكري والأمن الاحصائي والأمن السياسي والقضائي والاقتصادي والعلمي والاعلامي والاجتماعي والثقافي والجغرافي ببعضهم البعض كباقة واحدة – بعيدًا عن السرطان الخماسي – لضمان فاعليته وديموميته.

      في الأخير تُجدر الاشارة الى أن التصحيح والتطوير لا حدود له، وأننا لا ندّعي الاحاطة بكل العوامل الداخلية والخارجية التي تساهم في الاستقرار الأمني المنتشود لبلادنا، بالتأكيد توجد هناك العديد من الأفكار المبدعة التي بالامكان الاعتناء بها للوصول الى الغاية المرجوة، ولكنني أحاول أن أطرح بكل تواضع، على الأقل من وجهة نظري المتواضعة،  هذه الرؤية المتواضعة التي نأمل من خلالها المساهمة في تحقيق الاستقرار الأمني المنشود لبلادنا، وتطوير العمل الأمني من داخل المؤسسات الأمنية ومن خارجها؛ مستندين في ذلك الى قوله تعالى في سورة قريش (لإيلافِ قريش، إيلافهم رحلة الشتاءِ والصيف، فليعبدوا ربَّ هذا البيت، الذي أَطْعَمهم من جوعِ وآمنهم من خوف) وقوله تعالى في سورة النحل آية 112( وضَربَ الله مثلا قرية كانت آمنة مُطْمئنّةً يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ِ فكفرت بِأنْعُم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) صدق الله العظيم.

والله من وراء القصد

يرحل الطيبون ويبقى اثرهم ..الحاج (هدوان ) نموذجاً ..

 


بقلم – ناصر أحمد الريمي

تحل علينا أربعينية الفقيد الراحل رجل الخير والصلح والإحسان فقيد اليمن المغفور له بأذن الله تعالي رجل الأعمال الحاج - نعمان قائد هدوان- رحمه الله رحمة الأبرار.. حقاُ رحل عنا رجل ليس مثل سائر الرجال‏، ‏رجل المال والاقتصاد اليمني ورجل مبادرات الأعمال المميز‏ ورجل أعمال الخير والبر والإحسان والعطاء ...

ونحن نستذكر أربعينية الفقيد المرحوم الحاج - هدوان -  فان الحديث يطول وما نكتبه قليل من كثير ولا يساوي قيد أنملة من قيمته ومكانته اضافة إلى قدره وحبنا له كشخصية اقتصادية وطنية كان لها بصماتها في الأعمال الخيرية ودعم الاقتصاد الوطني خلال مشوار حياته الزاخر بالعطاء بكل ما تعنيه الكلمة من الجود والسخاء والدعم لكافة الشرائح  من المحتاجين  والفقراء مجسدا أروع معاني الكرم والجود..

لقد ترك المغفور له بأذن الله تعالي  الشيخ هدوان إرثاً واسعاً من محبة الناس له بعد حياة حافلة ترك خلالها بصماته الكبيرة في قطاع المال والأعمال اليمني وأسهم في تطويره  يحب الخير ويساعد كثير من الناس لدية شخصية تبعث على الثقة وكاريزما يحس بها من يتحدث معه متواضع يحب اليمن فقد اقترن اسمة بالبر والخير والعطاء السخي فكان وبحق نهر عطاء دافق بالخير ينهل من منبعه الفقير والمحتاج واليتيم ومختلف فئات المجتمع وكل من قصده بطريقة مباشرة او غير مباشرة..

كان الشيخ هدوان عضوا فاعلا في اتحاد الغرف التجارية والصناعية وساهم في تطوير بيئة الاعمال في اليمن والعمل على تذليل الصعوبات أعماله فاح صداها آفاقا مختلفة في مجال العمل الخيري وكان يسير وفق مبدأ (لا تعلم شماله ما تنفق يمينه), ولهذا كان دائما يتكتم على أعماله الخيرية، ولا يحب أن يجاهر بها.. رحل (رجل الخير)، كما أطلق عليه رفاقه وابناء مديريه لكنه ترك أثرا طيبا من خلال أعماله في المساهمة في شق وترميم الطرق وانشاء السدود والحواجز المائية وغيرها من الاعمال الخيرية ستبقى شاهدة على نموذج طيب وستظل شاهدة على عطاءاته الخيرية، من خلال عدة مشروعات تبناها وأقامها خدمة للمجتمع لم يأخذ معه سوأ الاثر الطيب والسيرة الحميدة وصفة  النزاهة والشرف والأمانة والاخلاق الكريمة ..

لقد رحل الحاج (هدوان ) الرجل النبيل، الممتلئ حباً وخيراً، يغيب جسداً ويحضر فعلاً ومصافحة وروحاً وواقعاً اشعر بإحساس مؤلم يتملكني  في ذكرى تابين رحيله .. حينما نتذكر تفاصيل رحيله الفجائي، حينما نتذكر همس الناس من حولنا بان رجل الاحسان غادر الحياة ، ولن نملك غير الاستسلام والانقياد لأمر الله وقضائه وقدره ونردد حسبنا الله ونعم الوكيل ..

وختاماً اقول .. رحل رجل الاحسان  الحاج - نعمان قائد هدوان -لأن الله أراد له حياة أجمل من الدنيا لكن الحنين مؤلم .. وسيتواصل نهر عطائه دوماً بأذن الله تعالي في ثبات خلفه ممثلاً بنجله الشيخ – نادر على نهجه وسيكون خير سلف ...نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويخلفه بالخلف الصالح في أهله وأولاده ويجمعنا به في أعلى مراتب الجنان مع سيد ولد عدنان والحمد لله رب العالمين .

 

 

 

 

قناة يمن شباب.. استمرار الركود واللطش..

 


بقلم –أ- محمد البحري

تسوق قناة يمن شباب العبط على الشيطنة، وتحاول أن تلعب دور المنقذ الأول للدراما اليمنية والبرامج الأخرى التي تعرضها، ثم تسترسل بتقديم برامج تمجد ما تقدمه لتجعل من وسيم القرشي إلياذة العبور ونغمة السرور وعقرب الحضور في كل شيء.. حتى القناة الهضمية لا تثني على ما يتناوله المرء وإن كان عسلا خالصا مختلفًا ألوانه، كما يفعل القائمون على القناة.

ما نشاهده في اللقاءات التي تقدمها مجرد تهريج ساذج لا يحتاج إلى خمر مالك ولا بصيرة زرقاء اليمامة، في القناة المخرج فلاح الجبوري أفضل من " جميس كاميرون" مخرج تايتنك ، ومدير القناة وسيم القرشي أوسم من توم كروز ، وأفضل من نجيب محفوظ في التأليف، والممثلين جوقة من سلسلة نجوم الفضاء، مع أن معظم ما يقدموه  أشبه بعملية سطو قام بها " الهلفوت" "على   عصران الضبع".

ثقافة معظم الممثلين اليمنيين صفر، وتستغرب حين يجذب الذائقة الفنية ممثل لا يجيد ترتيب سطرين أو لا يستطيع الغوص في التفاصيل الفنية العميقة ، تلعثم واضح، تأتأة قبيحة، لا تخرج بجملة فنية واحدة من لقاء مدته ساعة أو أكثر.

 نجاح الممثل مرهون بمدى إقبال الأطفال على المسلسل ، هكذا قال أحدهم في إجابة مستفزة تؤكد ضعفه الفني وبدأ أكثر تصديقا لنفسه وهو يؤكد أن الطفل إذا ابتسم فقد منحه علامة الجودة والطفل يبتسم حتى لغبي يلاعبه، أو أراجوز يتراقص أمامه، وهو استخفاف آخر تباركه القناة عبر أدواتها.

عمدت القناة نفسها إلى تقديم برامج تستضيف فيه فنانين لعمل واحد وكل ممثل في اليوم الذي يسبقه يقول بأن الفنان الفلاني هو ثعلب الصحراء ، وشرقاوي الجبل ، وفاتح سجن الباستيل، ليأتي الأخر وقد التقط المديح الساذج وقال تاليا بأن الفنان الفلاني هو أفضل ممثل كوميدي على وجه الأرض، كما قال صلاح الوافي عن محمد قحطان.

تعتقد قناة يمن شباب بأن لطش أفكار الآخرين وتقديمها بالبلدي، طريقة ذكية للتعامل مع شعب يجد معظمه في "فيديوهات" الصلاحي والمومري والمسمري وأشعار عضيمان، أدب يفوق روائع شكسبير، وقصص مارك توين، لهذا ليس بغريب على وسيم القرشي وشلته أن يستمروا في غيهم طالما هناك فئة تحتفي بـ " بالهبوط" والنزيف المهني.

من المضحك أن يقول أحد الفنانين في لقاء بأنهم فكروا في البحث عن فكرة جديدة، ليسفر تفكيره " الكعبولي" عن مسلسل "كابتشينو" مع أن هذا المسلسل فكرة مصرية خالصة تم عرضها في 2008، بل ويضيف ذات الفنان بأنه بمجرد أن يسمع لزماته التافهة التي يقدمها يعرف بأنه حقق نجاحا على مستوى هوليود لمجرد أن شلة أطفال رددوا كلمة معينة في أيام معدودات.

هكذا بالضبط، يتم حساب النجاح، حين تجد مجموعة مغفلين يرددوا كلمة تكررت في مسلسل معناه أن صاحبها هو الأفضل، ويستحق تمثالًا من الذهب يوضع على بوابة القناة.

قناة يمن شباب اليوم تقدم مسلسل " يا فرحة ما تمت" لممثلين من عدن، وهو نسخة من مسلسل هند صبري ( عاوزة أتجوز) ما يعني فعلا أن رزق الهبل على مجانين القناة.

ولأنهم في القناة وبعض القنوات اليمنية يعرفون أن لياقتهم الفنية  لا تتجاوز درجة الحرارة في الاسكيمو، نجدهم عقب انتهاء أي مسلسل، يعرضون " الكواليس" وهو ابتكار أهطل لا يحصل مع باقي عباد الله ممن يقدرون الفن ويحترمون عقلية المشاهد.

لسنا بحاجة إلى كواليسكم، ولا إلى برامج الغزل القبيح فيما بينكم، ولا إلى ممارسة استيطان عقول الذين تركوا لكم حبل تدنيهم على غارب شوية فلوس تبعزقوها للإضرار بنا وباليمن خارجيًا.

أيها اللطاشون ، لصوص الأدب والإبداع، أنتم أشبه بقناة تسمح بعبور سفن المغفلين إلى سواحل الركود، لا تحترموا فنا ولا إنسانا ولا يمنا ولا تحترمون أنفسكم أيضًا.