بقلم - فهيم سلطان القدسي ____________________
(نقاط الضعف )
# اغلب مراكز تأهيل المعاقين هي مراكز تجارية
مملوكة لأشخاص إنشئت لتقديم خدمات العلاج الطبيعي والتربية الخاصة بهدف جني الأرباح.
# قلة توفر خدمات العلاج الطبيعي والتربية
الخاصة في القطاعات الحكومية واحتكارها في المراكز الخاصة .
# عدم مطابقة خدمات التاهيل والعلاج الطبيعي
والتربية الخاصة للشروط الفنية والمعايير العالمية المعمول بها .
# استنزاف موارد الصندوق في خدمة العلاج
الطبيعي والتربية الخاصة رغم ردائة وسوء الخدمة المقدمة من المراكز الخاصة اضافة الى
إهمال الحالات المرسلة من الصندوق والزامها بدفع مبالغ تحت مسمى بدل مواصلات والاهتمام
بالحالات التي تدفع نقدا .
# ضعف مستوى الكوادر التي تقدم الخدمات
وعدم تأهيلها والمامها بمفهوم العلاج الطبيعي والتربية الخاصة .
# ضعف الرقابة والمتابعة من إدارة صندوق
المعاقين والادارة المختصة ما أدى الى التلاعب في كشوفات التحضير اليومية للحالات بهدف
الربح دون مراعاة الطابع الإنساني للحالات واستنزاف الإمكانيات المالية للصندوق وكذا
ضعف مخرجات هذه المراكز مقارنة بالمبالغ الكبيرة التي تدفع لها .
# استغلال مجموعة من النافذين والموظفين
في صندوق المعاقين وظيفتهم الادارية وتأسيس مراكز علاج طبيعي وتربية خاصة اضافة الى
استقطاب عدد منهم للعمل في تلك المراكز وبرواتب مغرية من أجل تمرير مستحقات تلك المراكز
دون وجه حق وبمبالغ خيالية مخالفة
القانون والواقع .
# افتقار الصندوق لا بسط الاسس و المعايير
والشروط والضوابط والآليات واللوائح المالية والادارية المنظمة لتقديم خدمات العلاج
الطبيعي والتربية الخاصة وغياب إستراتيجية تقديم الخدمات التي تؤدي إلى استدامة خدمات
الصندوق حيث لا يتوفر أي خدمة دائمة تقدم للمعاقين في مختلف الخدمات .
# اهمال تفعيل الفروع واعطائهم الصلاحيات
اللازمة ماأدى الى حرمان معاقي الريف والمناطق النائية والبعيدة من ابسط الخدمات بما
فيها الصحية والطبية .
# يتم دعم الجمعيات والمراكز العاملة في
مجال رعاية وتأهيل المعاقين في ظل غياب شبه كلي للمعايير والشروط المؤهلة لاستحقاق
الجمعيات والمراكز لمجالات الدعم المختلفة من ناحية وغياب الية الرقابة الفنية على
انشطة الجمعيات والمراكز بما يضمن فاعلية وجودة مخرجات عمليات التأهيل من ناحية اخرى
.
-# عدم وجود أي برامج وانشطة للصندوق في
مجالات البناء المؤسسي اللازمة لبناء القدرات التنظيمية والمالية والإدارية للجمعيات
والمراكز المختلفة بالرغم من اهميتها لضمان فاعلية الاستخدام الامثل لمجالات الدعم
الاخرى المقدمة من الصندوق لتلك الجمعيات رغم تقارير المراجعة من الجهاز المركزي للرقابة
والمحاسبة والتي تؤكد الى وجود اختلالات كبيرة في مستويات التنظيم المالي والاداري
في تلك الجمعيات والمراكز .
-# عدم دراسة طلبات تمويل الانشطة التشغيلية
المختلفة للجمعيات والمراكز وفقا لمنهجية تتضمن دراسة القدرات والاحتياجات التمويلية
المتاحة والمفترض تخطيطها في موازنات تلك الجهات والتي من شأنها ان توفر معلومات عن
المجالات والانشطة المفترض تمويلها من قبل الصندوق
# عدم تفعيل دور الرقابة الداخلية الدورية
المستمرة لاعمال وانشطة الصندوق وتأهيل وتدريب للمختصين في الرقابة الداخلية .
# الاعتماد على المعاملات الورقية والروتين
الممل ما يؤدي الى ضياع المعاملات او ضياع اوامر منها .
# ضعف متابعة ايرادات الصندوق وتوريدها
الى حسابة أولا باؤل
# الاعتماد على مصطلح الاعاقات المؤقتة
مايسبب اعباء على موازنة الصندوق وخلق ثغرات للتلاعب وخروج الصندوق عن استهداف من هم
ذوي اعاقة وخاصة في ظل غياب مايسمى باللجنة الطبية...
الجزء الأول>>> يتبع الجزء 2