بقلم / توفيق المحطوري
يتهم الكثير من المحسوبين على الانتقالي
،، انصار الله بدخول المحافظات الجنوبية عام 2015 بهدف احتلالها عسكريا
ونظراً لاهمية الموضوع وإصرار والحاح الكثير
علينا من ابناء المحافظات الجنوبية بالتوضيح والافادة عن حقيقة الامر واستجابة لطلبهم
وما يمليه علينا الواجب سأذكر بعض الحقائق
ولكن قبلها اذكر اخواننا واحبتنا اليمنيين
بمواقف الانصار وقياداتهم الي جانب قضايا المظلومين والمستضعفين من ابناء اليمن خصوصا
اصحاب القضية الجنوبية ومظلومية ابناء تهامة،
ويعلم الجميع ان الانصار هم من وقفوا ضد
نظام الاستبداد والظلم والفساد والاقصاء والتهميش ضد نظام باع الارض وتنازل عن السيادة
وسلم الثروة للاعداء ليترك شعب بأكمله يموت جوعاً .
هذا النظام كان السبب وراء كل حدث ويحدث
لهذا البلد من فقر وجوع وتخلف وجهل وتفكك وصراع وضعف في كل محافظات اليمن بلا تمييز
هذا النظام كان عبارة عن عصابات من مختلف محافظات اليمن شمالاً وجنوباً اتفقو على العمالة
والنهب والتخريب والحفاظ على مصالحهم.
هذا النظام صنع واقعا معقداً يواجه كل من
سيعمل على اسقاطه والاطاحة به وفعلا هذا ما حصل مع الانصار فحين تمكن الانصار من اسقاط
هذا النظام فوقع امام عدة قضايا كبيرة وهامة ومصيرية فإما ان يخضع وإما ان يواجه مصير
تم اعداد سيناريوهاته مسبقاً فكان العدوان الخارجي ومعها قضايا داخلية معقدة ومرتبطة
بأيادي خفية هدفها الاستمرار في استغلال الناس واستضعافهم واستعبادهم واستغلالهم.
أما عن مايقال من احتلال للمحافظات الجنوبية
اليكم بعض الحقائق على النحو الاتي :
- كان ينظر الانصار لقوى الحراك كشركاء
في المظلومية والنضال.
- كانت المحافظات الجنوبية تحت سيطرة نظام
عفاش بشقية من الاصلاع والمؤتمر وجماعاتهم وكانت تعاني من اختلالات امنية رهيبة وشهدت
حوادث قتل جماعي واغتيالات بأسم القاعدة وداعش.
- كانت دول العدوان تسعى لجعل المحافظات
الجنوبية نقطة وقاعدة انطلاقة لمحاربة الدولة في صنعاء .
- دول كبرى راعية للعدوان كانت تسعى لاحتلال
اليمن بداية من المحافظات الجنوبية بحجة القاعدة وداعش والارهاب.
- كانت قوى الحراك ضعيفة وغير متمكنة امنيا
وعسكريا وتشعر بالخطر وفعلا كانت مستهدفة .
- والاهم ان دخول الانصار كان بتنسيق واتفاق
مع قيادات في الحراك وكانوا حريصين على دخول الانصار بهدف الاستفادة من قوة الانصار
واستغلالها في القضاء على خصومهم وتهيئة الارضية المناسبة لهم.
- الملاحظ بانه كان هناك أتفاق بين قيادات
في الحراك والمؤتمر لجر انصار الله للجنوب بهدف القضاء على الخصوم واضعافهم في نفس
الوقت ليسهل ضربهم والقضاء عليهم.
- الحقيقة بعد انتهاء انصار الله من المهمة
انقلب عليهم قوات الحرس وخذلهم قيادات في الحراك وتجلى دور الامارات الذي ما كان لولا
وجود عفاش وترتيباته وحينها اصبح الانصار احتلال.
- تذكروا فقط انه تم تأمين الطريق لانصار
الله حتى وصلوا عدن ولم يتم اعتراضهم نهائياً .
ليست هناك تعليقات: