ما هكذا يا مؤمنين تورد الإبل....(إقصاء في ظل الثورة)....

 

بقلم – مجاهد راجح ..

الهيئة العامة للأوقاف ورئيسها الشيخ /عبدالمجيد الحوثي رئيس الملتقى الإسلامي لعلماء اليمن..!!!! تفائنلنا خير بالمسمى وقلنا بن عم قائد الثورة ورئيس ملتقى علمائي سيكون عليه مسؤولية مباشرة بتنفيذ أهداف الثورة وسيحقق العدالة في الأوقاف  والمساواة بالاستحقاق الوظيفي ولكن للأسف تفاجئنا منذ اللحظة الأولى  بمجيئ طاقم إداري من محافظة واحدة وشلة واحدة وتم إحلال وإبدال ورمينا خارج المسمى الوظيفي بعد عناء وصمود بدوام ست سنوات بدون استلام أي مكافئة ولا حافز ولا راتب وكنا نحضر للدوام مشيا على الأقدام حتى تماسكت الوزارة واستقامت وصمدت بوجه العدوان بكافة أنشطتها وتوفرت إيرادات وهذا بيت القصيد استبدلونا دون أن يكون هناك حتى تدوير وظيفي للأسف الآن تم تعديل اسم الوزارة الى ارشاد وحج وعمرة ولكن بدون مقر ولا موازنة وإنما مجرد مسمى ..

أين أهداف الثورة ؟؟أين العدالة الاجتماعية؟؟

بالرغم من مؤهلاتنا و نجاحاتنا الا أن معيار الوظيفة في ( المجلس السياسي الأعلى)كون الحكومة مشلولة و لاحول لها ولاقوه تتطلب أن نكون من  محافظة معينة ومهما كان انتمائك لثورة ال21 من سبتمبر فمجرد شعارات لا غير والله المستعان وعلى الرغم أن وقف جدي الذري( الوقف الراجحي) يغطي أكثر إيرادات الهيئة ومازال مغتصب من مكاتب الأوقاف..