الوزير الديلمي يكشف عن مقبرة سرية بمحافظة لحج يدفن فيها من تم تصفيتهم أو قتلهم بالتعذيب..

نبأ نيوز -صنعاء -سامي عبدان 

كشف وزير حقوق الإنسان في حكومة المجلس السياسي أ\علي حسين الديلمي,عن معلومات تكشف وجود مقبرة سرية بمحافظة لحج الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات،تسمى مقبرة الحسوة يدفن فيها من تم تصفيتهم أو قتلهم بالتعذيب.

جاء ذلك في  المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة حقوق الإنسان بالشراكة  مع وزارة الإدارة المحلية صباح اليوم الاربعاء بالعاصمة صنعاء  بعنوان "معتقلات الموت في المناطق المحتلة وحشية الفعل وبشاعة الجرم".

كما كشف الوزير الديلمي عن  وجود  58 سجناً  تم التعرف عليها، في المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان  ولم ترد في التقارير الدولية والأممية منها ما كانت سرية ومنها ما كانت معروفة،بالاضافة الى عشرات المنازل بمحافظة تعز استخدمت كسجون، ولازالت هناك سجون سرية تدار من قبل السعودية والإمارات ولم تعرف أماكنها حتى الآن..

وأكد الوزير الديلمي حرص وزارته  بان تضع أبناء المحافظات اليمنية المحتلة في قائمة أولوياتها من خلال التضامن معهم وتلمس أوضاعهم ورصد الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضدهم ,متطرقاً في الوقت ذاته الى  ما يرتكبه تحالف العدوان وأدواته وقوى الغزو والاحتلال في المحافظات المحتلة من انتهاكات وجرائم واختطافات واعتقالات بحق المواطنين بتهم كاذبة لا تمت للواقع بصلة، حيث أقاموا في تلك المحافظات العديد من السجون السرية لممارسة أشد أنواع التعذيب النفسي واللفظي والجسدي بحق المختطفين والمعتقلين المخفيين قسريا بلا رادع أو زاجر.

من جانبه أكد وزير الإدارة المحلية الفريق \علي بن علي القيسي,أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باتت شريكا لقوى العدوان والمرتزقة فيما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، وذلك نتيجة صمتها إزاء ما يتعرض له المواطنون والمسافرون عبر المناطق المحتلة من اختطافات ونهب وسلب وقتل وتعذيب.

وأفاد الوزير القيسي بأن ممارسات الإماراتيين والسعوديين بحق الأسرى والمعتقلين والمختطفين، وما يمارسونه من استبداد وتعامل وحشي، أثبتت تجردهم من كل الأخلاقيات والقيم لأنهم تربوا في أحضان اليهود والنصارى.

هذا وتخلل  المؤتمر الصحفي الاستماع لعدد من أهالي وأقارب المعتقلين والمخفيين قسرا حول ظروف اعتقال ذويهم والتهم الكيدية التي يلفقونها لهم وما يتعرضون له من تعذيب ومعاناة داخل المعتقلات.. داعين أحرار العالم ومختلف المنظمات المحلية والدولية للقيام بدورهم في الضغط على دول العدوان وأدواتها للإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين والمخفيين وتسليم جثث من تم تصفيتهم وقتلهم بالتعذيب إلى أهاليهم.