sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » حروف مفجوعة ونداءات موجوعة ..اللهم إني بلغت!!!



بقلم -محمدعبدالرحمن الحاج 

عندما لا يجد أحدنا مع نفسه سوى البكاء ..كي يمطر على *ذاته اليائسة من جدوى النتيجة وعن أي نتيجة سأتحدث..حيث تبدوا لي محسومة ..ولم يتبقى لهذا الصوت صدى بعد أن تعدد الإستفاهامات في واقع الشعب المكلوم .

إلى من  نوجه كلامنا ? ونحن نعلم أن هذا الشعب لم يعد له  غير الله ولا سواه يسمع أوجاعهم ,ربما يرى البعض أني اسهلت كثيرا في استعراض الوجع ولكني اتأسف للمرضى في عدم قدرتي على أيصال القليل من أوجاعهم .

وعن أي وجع أتحدث ..وجع لا يغيب عن مخيلتي بمقدار ثانية وانا اشاهد المئات من المرضى يترددون يومياً بحثا عما يسكت آلامهم مرضى السرطان الذين نلحظ تزايدهم المستمر والمقلق والمرعب جدا...لقد تعددت الاسباب لهذا المرض ولاسباب متعددة وانا اليوم سأتحدث اليكم  عن ابرز هذه المسببات وهي المبيدات  التي تداهم اليمنيين في كل ضرورة وصلت إلى طعامهم.

المبيدات المحرمة دوليا لن تدخل الى بلد يوجد فيه مسؤولين فيهم ذره من الإنسانية نظرا لشدة خطورتها التي قد تصل إلى جريمة الإباده الجماعية ,انه لما يحز في النفس والانسانية والادمية أن هذه المبيدات تدخل باشكال متعددة كتعدد خطورتها واستخداماتها فلم تعد* تستخدم في القات فقط لقد أصبحت تستخدم في كل ضرورة يحتاجها المواطن المسكين من خضروات وفواكه وأن صح التعبير فكل ماهو شجر او نبات يستخدم له مبيد هذا القاتل المرعب يقتل اليمنيين مرتين سواءا بجهل استخدامه او تناول القات واكل الخضروات والبقوليات وغيرها..

حيث لا يزال اغلب المزارعين يعانون من جهل في استخدام هذه المبيدات القاتلة وغياب شبه كامل للجهات المسؤولة في توعوية هولاء المزارعين

لقد ادى غياب الوعي بالاضافة الى غياب الرقابة إلى حصول هذه الكارثة ,ومن المؤسف أن الكثير لا يلتزم بالتعليمات الموجودة على علبة المبيدات ويستخدم تركيبات من اسمدة متعددة وكأننا نتجاوز الشركات المصنعه في كيفية الاستخدام وحتى المسميات كما يسميها البعض, حق المعرض ,حق المطول ,حق الكاوي,حق الذي يحمر,

حق الذي يبيض,الخخخ ,حيث يلجأ الكثير الى خلط هذخ المبيدات ضنا منهم بفاعليتها غير آبهين بالاضرار *التي قد تنتج عنها ناهيك عن استخدام المبيدات بدون اي ملابس وقائية الا يستحق هذا القاتل المرعب أن نقف بوجهه ؟؟لا اضن ان هناك من يقول لا ولكن كيف؟؟وما كيف الا ثلاثة أحرف بسيطة وإستفهام صعب

يقود إلى استفهامات متعددة ابرزها:

اين الدور الحكومي تجاه ما يحصل ؟؟

الم يقرع ناقوس الخطر مسامع الجميع ؟؟

ام ان الجميع لا يعرف فداحة الكارثة ؟؟؟

فثلاثون الف حاله سنويا جديده يمنيه نساء ورجال وٲطفال تصاب بالسرطان. حسب ٳحصائية *منظمة الصحة العالمية والاعداد تزاداد وتزداد مع تلكم الاعداد

صرخات وجع وآنات ومعاناة ووفيات ,وكل لون من هذه المعاناة هو الاصعب مجتمعيا والاكثر وقعا على القلب والضمير والانسان فهل لسطوري أن تكفي ؟*؟بالتاكيد لا فهذا الأمر يتطلب دراسات وابحاث وتحقيقات دقيقة ولكن لحروفي أن تستنهض همم الجميع وتقرع مسامع الكل لتوحيد الصفوف* *لمكافحة هذا الوباء الذي يفتك بالمجتمع كل المجتمع.

مالم فإن الوجع سيصل إلى كل بيت وسيتألم منه الجميع إن لم يكن بالاصابة فقد يكون بالوجع على فقد الاحبة ,فلا حل يلائم هذا الكم من الكارثة سوى رص الجهود وشحذ الهمم وإعلان استنفار تحافظ على حياتي وحياتك وحياة من نحب؟؟؟؟.... اللهم ٳني بلغت.



Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply