نبأ نيوز-صنعاء – سامي عبدان
أُقيمت بالعاصمة صنعاء عصراليوم الخميس فعالية لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لفقيد الوطن المناضل الدكتور /عبدالوهاب محمود عبدالحميد ,نائب رئيس مجلس النواب الأسبق- الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن طيب الله ثراه...
وفي الفعالية التي حضرهاجمع غفيرمن المشائخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والاعلامية ، توجة نجل الفقيد عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، باسمة واخوانه بالشكر والامتنان لكافة الحضورمن قيادات الدولة وأعضاء من مجلسي الوزراء والنواب والشورى وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والحزبية ومشاركتهم الذكرى السنوية الثالثة لوالده.
وأكد الدكتور رامي ،أن إحياء الذكرى السنوية الثالثة لفقيد الوطن الدكتور عبدالوهاب محمود يأتي في ظل ظروف صعبة واستثنائية يمر بها اليمن، تتطلب التوافق الوطني لمواجهة مختلف التحديات الراهنة،دعياًفي الوقت نفسة إلى العمل على إعادة الأولويات لتحقيق مصالح الشعب اليمني وتعزيز من الوحدة الوطنية...
بدوره اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، الدكتور عبدالوهاب محمود شخصية سياسية بارزة، ورجل موقف ومبادئ، عاش وطنياً ووحدوياً وقومياً ،مشيراً وأوضح أن الفقيد كان رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومناضلاً سعى لجمع كلمة اليمنيين، وغلب المصلحة الوطنية على كل المصالح، بخدمته للناس.
من جهته أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، أن الدكتور عبدالوهاب محمود كان من رجالات الوطن والنخب السياسية التي كان لها إسهامات كبيرة في بناء اليمن الحديث.
ولفت الجنيد إلى الدور البارز للفقيد في علاقته الخارجية وتمثيل اليمن في مسار السلك الدبلوماسي حينما تولى منصب سفير في بعض الدول العربية والأجنبية .. مؤكداً أن اليمن فقد رمزاً وطنياً وقومياً، حظي باحترام وتقدير الجميع، لمكانته الاجتماعية ودوره السياسي والبرلماني والدبلوماسي البارز.
في حين أشاد القائم بأعمال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، بمواقف المناضل عبدالوهاب محمود وأدواره الوطنية والنضالية سواء في العمل السياسي أو البرلماني أو الدبلوماسي.
وأكد الزبيري، أن حزب البعث، والقوى الوطنية، والشعب اليمني، فقدوا برحيله هامة وطنية خدمت الوطن وقدمت المشورة والخبرة والرأي في العمل الوطني والحزبي والبرلماني.
بدورةأكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، على خسارة اليمن بفقدان المفكر والمناضل الدكتور عبدالوهاب محمود، الشخصية السياسية التوافقية التي كانت لها بصمات في الحياة السياسية بشكل عام.
وأشار الحوري، إلى أدوار الفقيد البارزة في مجلس النواب وتطوير العمل البرلماني، مبيناً أن إحياء الذكرى، يؤكد الوفاء لهذه الشخصية الوطنية ودوره النضالي الكبير في اليمن.
وفيمايلي السيرة الذاتية للفقيدالدكتور/ عبد الوهاب محمود عبد الحميد ،حيث عمل بعد تخرجه مباشرة باحثًا في وزارة الاقتصاد، ثم مديرًا لمكتب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية عام 1971م، ثم وكيلاً لوزارة الاقتصاد، وعضو أول لجنة مالية واقتصادية للإعداد للوحدة اليمنية، وعضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، وعضوًا في مجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير، ثم تعين مستشارًا اقتصاديًّا للسفارة اليمنية في لندن.
وفي عام 1974م تعين وزيرًا للاقتصاد، ورئيسًا لمجلس الإدارة الموحد للمؤسسات الاقتصادية اليمنية، وترأس خلال ذلك العديد من الوفود الاقتصادية في المؤتمرات الدولية والعربية.
ثم تعين عام 1975م خبيرًا لدى مجلس الوحدة العربية في القاهرة.
وفي سنة 1977م تعين عضوًا في المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، ثم وزيرًا للزراعة عام 1980م.
وفي عام 1982م تعين سفيرًا لليمن في دولة الكويت، ثم سفيرًا لليمن في المغرب سنة 1984م، ثم وزيرًا للاقتصاد، ورئيسًا لمجلس الإدارة الموحد للمؤسسات الاقتصادية اليمنية عام 1987م.وبعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990م تعين وزيرًا للكهرباء، ورئيسًا لمجلس الإدارة الموحد للمؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي. وفي أول انتخابات برلمانيه بعد الوحدة اليمنية عام1993 انتخب عضوا في مجلس النواب ثم انتخب في ذات السنه نائباً لرئيس مجلس النواب للشون الخارجية والعلاقات البرلمانية، وفي عام 1997 اعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب كما اعيد انتخابه نائباً لرئيس مجلس النواب للشؤن الخارجية والعلاقات البرلمانية، وفي عام 2003 اعيد انتخابه للمرة الثالثة عضو مجلس النواب ونائباً لرئيس مجلس النواب للشؤن التشريعية والرقابية ولا يزال عضوا في مجلس النواب اليمني الي 2016، وقد ترأس العديد من الوفود البرلمانية إلى المؤتمرات العربية والدولية.
ليست هناك تعليقات: