نبأ نيوزالاخباري -صنعاء –خاص
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة التغيروالبناء أ. سمير محمد باجعالة،صباح اليوم الاربعاء بالعاصمة صنعاء ،رئيس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت -الشيخ -محمد بلعيد الكندي..
وفي اللقاء رحب الوزير،بالشيخ الكندي، واستمع لعدداً من المواضيع المتصلة بهموم أبناء الوطن عموماًوأبناء المحافظات الشرقية والجنوبية بمافيها محافظة حضرموت المقيمين بالعاصمة صنعاءالتي أصبحت الملاذ الآمن لأبناء اليمن دون تمييزوالسبل الكفيلة بمعالجة أوضاعهم وآلية التنسيق في هذا الجانب ..
وأكد معالي الوزير الحرص على تذليل أى مشاكل وعقبات وصعوبات تواجه ابناء الوطن و تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة من خلال شراكة مجتمعية تستنفر طاقات جميع أبناء المجتمع ووفقاً للموجهات التنموية للقيادة الثورة ممثلة بقائدالثورة السيد /عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله تعالى ..
بدورة عبرالشيخ الكندي، عن سعادته بلقاء معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة التغيروالبناء ،مباركاً نيله ثقة القيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،متمنياً له ولأعضاء الحكومة التوفيق في المهام المسندة إليهم، وبما يلبي تطلعات وآمال الشعب في التطور والبناء تنموياً واقتصادياً وعسكرياً.
واستعرض الشيخ الكندي، العديد من الاحتياجات الخدمية ذات الأولوية في مختلف الجوانب، التي يواجهها أبناء حضرموت المقيمين بصنعاء وعلى رأسها أوضاع الأسر الفقيرة من أبناء حضرموت ودراسة الفرص الممكنة لتقديم العون لهم من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمنظمات والهيئات الرسمية بالاضافة الى تفحص احتياجات الطلاب الدارسين في العاصمة والمحافظات الواقعه تحت سيطرة المجلس السياسي الاعلى وحكومة التغير والبناء من خلال منحهم مقاعد دراسية داخلية مجانية في الجامعات الحكومية،والعمل على تدبر السكن ومتلطلباته من أثاث وتغذية وإشراف، بالاضافة الى التنسيق مع قطاع الصحة لتغطية ما أمكن من الرعاية الصحية لذوي الأمراض المستعصية من ابناء المحافظةوالاستفادة من أنشطة الجمعيات الخيرية والمنظمات والهيئات الرسمية كالزكاة والأوقاف ..
وفي اللقاء أكد الشيخ الكندي على أهمية تشجيع المستثمر المحلي والتواصل مع المستثمرين من ابناء حضرموت والوقوف على الصعوبات التي تواجههم والعمل على حلها بالاضافة الى أهمية التواصل مع الأكاديميين والشخصيات العلمية والثقافية من ابناء حضرموت وتفحص أوضاعهم لمعرفة ما يمكن مساعدتهم به وكذلك التنسيق لهم مع المؤسسات الأكاديمية والاعلامية ،وحث الشباب من أبناء حضرموت لتأسيس جمعيات في مختلف المجالات البنيويةوالتركيز على جانب التوعية والتثقيف للوسط النسائي والسعي لإشراكهن مع القطاع النسائي للإسهام في المتعددة والتي نرى فاعليتها في العاصمة صنعاء بشكل كبير..
وقال الشيخ الكندي خلال لقائه بمعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة التغيروالبناء: إن ما نسعى اليه من تفعيل أنشطة نهدف منها الى خلق شعور ايجابي وثقة في اوساط المجتمع الحضرمي تجاه قياداته ورموزه الوطنية الموجودة في الميدان، وبما يعكس شهادة واقعية بجدية مرحلة التغيير والبناء، وخلق أثر إيجابي وحقيقي لدى الرأي العام للمجتمع الحضرمي في محافظة حضرموت، وهذا يسهم في تحصينهم من الانجراف وراءمخططات تحالف العدوان وقواه الاقليمية والدولية الرامية الى تدجين أفراد المجتمع للقبول بسياساتهم العدوانية والمدمرة..
ولفت الشيخ الكندي ، أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الى استشعار المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم تجاه المواطن وضرورة ترجمة موجهات وتعليمات وتوجـيهات وارشادات السيد القائد - عبدالملك الحوثي –حفظة الله على ارض الواقع من خلال العمل على تحقيق التنمية المحلية المتصلة بإنجاز معاملات المواطنين وتطوير مستوى الأداء والارتقاء بوتيرةٍ عالية وتقديم صورة راقية في التعامل مع أفراد المجتمع.
وثمن الشيخ الكندي حكمة قائد الثورة سماحة السيد –عبدالملك بدر الدين الحوثي –حفظة الله وتفاعله الدائم مع معاناة أبناء الشعب اليمني بما فيهم ابناء المحافظات الجنوبية والشرقيةاليمنية وبما تضمنته الموجهات التي جاءت في الخطابات والمحاضرات واللقاءات من موجهات عامة تطرقت في مجملها إلى الأوضاع التي تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإيجاد حلول مناسبة ومتاحة للكثير من المشكلات والآثار المترتبة جراء العدوان والحصار.
ولفت الشيخ الكندي الى التضحيات والادوار الوطنية والنهضوية التي قدمها الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية المتواجدون في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الحرة في المؤزرة والانخراط في ركب ثورة الـ21 من سبتمبر منذ انطلاقها و مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي و مقاومة الغزو والاحتلال في محافظاتهم بأشكال نضالية متنوعة.
ليست هناك تعليقات: