sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » القطاع الخاص اليمني .. هل يبادر امام يغادر معركة الدولة مع فيروس كورونا المستجد...



بقلم الاعلامي: أيوب حميان
في كل بلدان العالم التي اجتاحها فيروس كورونا المستجد كان القطاع الخاص السباق في دعم جهود الحكومات المختلفة في مواجهة هذا المرض الخطير ، من خلال تقديم المساعدات في تجهيز مراكز الحجر الصحي والعزل ،مساهمته في تقديم الاجهزة الطبية اللازمة للمراكز او توفير ادوات ووسائل السلامة والوقاية الصحية للفرق الطبية في هذه المراكز والمساهمة في تجهيزها و تاثيثها بالأسرة والفرش والبطانيات والملايات او المعقمات والمطهرات والأدوية الضرورية والأساسية. .او حتى تقديم المساعدات الغذائية وتوفير خزانات لحفظ مياه الشرب النقية والنظافة ..
وقد لاحظنا هذا التفاعل في عدد من دول العالم التي اجتاحها فيروس كورونا من قبل القطاع الخاص في هذه الظروف مع المجتمعات والشعوب، سواء من حيث المشاركة الفعالة مع الحكومات في مواجهة هذا المرض او من خلال اقامة حملات التوعية المجتمعية بطرق الوقاية من الفيروس وتوزيع وسائل الوقاية والسلامة الصحية من لهم كمامات صحية وقفازات طبية اضافة وسائل التعقيم والمطهرات المنزلية والشخصية مجانا...
بلادنا وهي تعيش فى ظل ظروف العدوان والحصار وما تعانيه من ضعف كبير قدرة النظام الصحي على تحمل ومواجهة ماعجزت عن مواجهته دول عظمى ذات الاقتصادات والامكانات الطبية والبشرية والتقنية الحديثة هي بلاشم بحاجة ماسة إلى تعاون و تفاعل كبير ولفتة كريمة من قبل القطاع الخاص اليمني الصحي والتجاري للوقوف الى جانب جهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا ، والملاحظ انه منذ بدء حكومة الانقاذ الوطني بالإجراءات الاحترازية واتخاذ القرارات المناسبة لمنع وصول الوباء الى بلادنا وشروعها في عمل تجهيز المراكز الصحية التي تفتقر اليها البلاد اساسا الان اننا لم نرى او نسمع اي مبادرة للقطاع الخاص لا على صعيد التعاون المشترك بينه وبين القطاع العام ولا حتى على المساهمة المجتمعية في التوعية والحملات وتقديم المساعدات وان كانت لا تستحق الذكر. . وكأنهم يعيشون في كوكب اخر او ان المرض لن يطالهم ..وما ادراهم ان يكون اسرع في الوصول اليهم من المواطن البسيط. .
ونحن هنا اذ ندعو القطاع الخاص اليمني الذي كان له مواقف كبيرة مشرفة في استمرار الصمود الشعبي في مواجهة العدوان ، الى مواصلة العطاء والوقوف الى جانب جهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا ، ومساعدة الشعب اليمني الذي لو لا سمح الله ووصل هذا المرض الخطير اليه ، لاشك انه لن يستطيع أحد السيطرة عليه ..خصوصا في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف صعبة جراء العدوان والحصار و استمرار حكومة الفنادق و المرتزقة بقطع مرتبات الموظفين منذ خمسة أعوام .. وفي مثل هذه الظروف كثير من المواطنين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية من غذاء ودواء ، فما بالك بتوفير ادوات ووسائل السلامة والوقاية الصحية؟؟؟. ..و كيف لو بقي في منزله تحت الحظر والحجر الصحي بدون عمل؟؟؟ ..
لاشك انهم سيموتون من حصار العدوان ومرتزقته وحصار كورو لا سمح الله ..


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم