نبأ نيوز-صنعاء – تقرير/سامي عبدان -تصوير-عبدالستارالجبري ..
أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور/محمدأحمد الأهدل، حرص رئاسة الجامعة على المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، المنعقد بالعاصمة صنعاءوالذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام وبحضور رسمي وعلمائي وأكاديمي وثقافي محلي وخارجي.
وكشف الدكتور الأهدل، في تصريح صحفي عن مشاركة رئاسة الجامعة للعام الثاني على التوالي في المؤتمر وشاركت هذا العام بعشرة أبحاث علمية هامة تلامس هموم ومشاكل فئات المجتمع وتبين شخصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كقائد عسكري وقدوة ومربي اجتماعي، ومعلم وسياسي وكذا اقتصادي وغيرها من مسيرة حياة النبي الكريم.
واعتبر الدكتور الأهدل، أنعقاد المؤتمرالدولي الثاني للرسول الاعظم رسالة قوية لمن يسيئون في الغرب للرسول الأعظم والقرآن الكريم بأن رسولنا الكريم هو قائد للبشرية كافة وسببا لهداية المليارات من البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور،وخطوة مهمة لارتباط الأمة بالقرآن العظيم والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، والذي ساعد ويساعد في تغيير معادلة مواجهة الأعداء.
وأكد الدكتورالأهدل، أن الأمة بحاجة ماسة إلى النبي صلوات الله عليه وآله وسلم في كافة الميادين العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وبحاجة للعودة إلى حياته وأسلوبه وجهاده وأخلاقه واستدعاء شخصيته في مؤسساتها السياسية والثقافية وفي كل شؤون حياتها لأنها تواجه أعداء يتحركون بكل ما أوتوا من قوة.
وأشار الدكتورالأهدل، إلى أهمية تعزيز ارتباط الأمة بالرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من خلال تقديم صورة علمية حقيقية عن حياته، ومناقبه، ومنهجيته الحياتية في المجالات الثقافية والاجتماعية، وإدارته للشؤون السياسية، والاقتصادية، وتعاملاته التربوية والتعليمية، ودوره في تنظيم الأعمال المهنية والحرفية، والمنظومة الإعلامية، وخبراته الأمنية والعسكرية؛ بما يجعل العصر النبوي نموذجًا يحتذى به في تغيير واقع الأمة وفق رؤية قرآنية شاملة.
يشارهنا الى أن الدكتور الأهدل، قد تراس الجلسة العلمية الخامسة في اليوم الثاني للمؤتمروالخاصة بالمحور المهني والتقني وتم مناقشة بحثا حول " التنمية المهنية في العصر النبوي - دراسة تحليلية" لكل من الدكتور إبراهيم المسوري، والدكتور محمد الشامي، بالإضافة إلى بحث للدكتور نبيل خشافة بعنوان "الحرف والمهن في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم".
ليست هناك تعليقات: