نبأ نيوز-صنعاء-سامي عبدان
يشارك بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي بفعالية كراعي ماسي لمعرض (رواد أعمال شو 2024)م في نسخته الخامسه ،والذي افتتح اليوم الاربعاء بالعاصمة صنعاء ، تحت (شعار بالابتكار نواجه التحديات) وتنظمة ليومين شركة شو أي كان (show l can) لصناعة المعارض و المواتمرات..
وأعلن بنك الكريمي الراعي الماسي للمعرض عن منح جوائز نقدية للمشاريع التنافسيه لرواد اعمال شو 2024م وتم تخصيص ثلاث جوائز،الجائزة الاولى بمبلغ الف دولار ،و الجائزة الثانية خمسمائة دولار،والجائزة الثالثةخمسمائة دولار..
وفي حفل افتتاح المعرض الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ،أكدمساعد الرئيس التنفيذي أ.علي الكريمي ،الحرص على المشاركة رعاية المعرض بنسخته الخامسه كجزء من استراتيجيةالبنك لدعم الابتكار والمشاريع الصغيرة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني،لافتاً الى أن البنك حريص على التعامل بفاعلية وبشكل عملي مع مشروعات رواد الأعمال ومساعدتهم في البدء بمشروعاتهم والترويج لهاو تبنيها ورعايتها وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس ..
وشدد الكريمي ،على أهمية الاستثمار في العقول الشابة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال، والعمل على توفير التمويل والتدريب اللازمين لتمكينهم من تحقيق أحلامهم ،مرحباًفي الوقت نفسة بكل المبادرات الخلّاقة المبدعة في مجال ريادة الأعمال، الأفكار البنّاءة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع ،وذلك من منطلق إيمان البنك بضرورة تنشئة جيل من رواد الأعمال قادر على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الكريمي ،الى أن البنك شريك حقيقي في النجاح المالي للأفراد والمجتمعات ويسعى جاهداً لتعزيزوتحقيق الشمول المالي بالتقنيات الحديثة وتقديم خدمات سهلة الوصول عبر التطبيقات الذكية والفروع الرقمية للمساهمة في تحقق رخاء الفرد والأسرة وتعزيز التنمية والاستقرار.
بدورها أكدت عضو مجلس شركة "شو آي كان" زعفران المهنا أهمية افتتاح النسخة الخامسة من المعرض الذي يأتي هذا العام تحت شعار "بالابتكار نواجه التحديات" والذي يعكس أهمية الابتكار لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح.
ولفتت إلى أن المعرض يقدم العديد من المبادرات والبرامج على رأسها برنامج (أنا أستطيع) الذي يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم على الابداع والابتكار.. مشيرة إلى أهمية المعرض لدعم المشاريع الناشئة وتشجيع الصناعات الإبداعية وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية لبناء مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات.
ليست هناك تعليقات: