sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

في عهد بايدن قد تظهر خلافات جديدة بين أنقرة وواشنطن..

 

نبأ نيوز – متابعات  

تعاني الولايات المتحدة وتركيا، بوصفها أحد أقدم الحلفاء في الناتو، انقطاعا تاما في علاقتهما، وليس من الواضح ما إذا كانت ستتعافى.

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم الاجتماعية بأنقرة، رسول يالتشين، حول أفق تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن في عهد بايدن.

وجاء في اللقاء، ردا على سؤال عن مدى عمق الخلافات بين أنقرة وواشنطن وكيف ستتطور العلاقات الثنائية في ظل إدارة بايدن:

أفترض أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستبحث عن طرق لتحسين العلاقات الأمريكية التركية، لكن مسألة تسليم مقاتلات F-35 ستستمر في الإضرار بالعلاقات التركية الأمريكية إذا لم يتم حلها سلمياً.

فكما كان متوقعا، أعلنت إدارة ترامب فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة إس-400 الروسية المضادة للطائرات. ونتيجة لهذه العقوبات، سيزداد الموقف السلبي تجاه الولايات المتحدة في تركيا. سيكون من الصعب تجاوز تأثير هذه العقوبات على الرأي العام في تركيا. فحقيقة أن أربعة أحزاب رئيسية في البرلمان التركي أصدرت بيانا مشتركا بشأن العقوبات الأخيرة تشير إلى أن أحزاب المعارضة والحزب الحاكم متحدة في ردها على قرار واشنطن.

يمكن لإدارة جو بايدن الجديدة احتواء تأثير الضربة على الرأي العام إذا سارعت إلى اتخاذ إجراءات. ولكن، يبدو أن أعضاء الكونغرس مستعدون لاتخاذ موقف ضد تركيا، ما يدل على احتمال صدور قرارات جديدة ضدها في السنوات المقبلة. خطوط الصدع الجديدة في العلاقات، مثل الأزمة في شرق البحر الأبيض المتوسط​، يمكن أن تثير عقوبات جديدة مختلفة يقترحها بعض أعضاء الكونغرس.

سوف يتطلب استقرار العلاقات التركية الأمريكية مناقشات صريحة ومفاوضات متعددة السويات تهدف إلى حل جميع الخلافات دفعة واحدة. كما تنظر تركيا إلى الإدارة الجديدة بمزيج من الخوف والتفاؤل حيث أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لديه الفرصة لإعادة إحياء العلاقات التي وصلت إلى نقطة منخفضة في العقد الماضي. تتوقع تركيا من بايدن نهجا أكثر إيجابية وحوارا صريحا لحل القضايا الإشكالية بين الولايات المتحدة وتركيا.

رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان يؤكد بان النظامين الأمريكي والسعودي يصنعون ويحركون الإرهاب على أهوائهم ..

 

نبأ نيوز – صنعاء –خاص

اكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ -محمد بلعيد الكندي- أن النظامين الأمريكي والسعودي وإذلالهم يصنعون ويحركون الإرهاب على أهوائهم وخدمة متطلباتهم..

وتطرق الشيخ الكندي في لقاء تلفزيوني على(قناة اليمن الفضائية من اليمن)  الى التباين الشديد بين سياسة النظام السعودي والفكر الوهابي المتشددة وسياسية الادارة الأمريكية الجديدة منوهاً الى أن التباين والاختلاف بين النظام السعودي والفكر الوهابي جعل السعودية في محك الأعمال الإرهابية من تفجيرات وأعمال تخريبية داخل الأراضي السعودية
  ..

وبين الشيخ الكندي ان النظام السعودي وحكومة الفنادق في الرياض يشعران  هذه الأيام برعب شديد وبقلق عميق والسبب في ذلك يرجع من جهة للتطور المستمر والملحوظ في التصنيع العسكري اليمني وتزايد الانتصارات و الضربات الهجومية  الموجعة من قبل الجيش واللجان الشعبية على الأهداف الاستراتيجية السعودية في إطار الرد المشروع ومن جهة اخرى قلق من مواقف الرئيس الامريكي الجديد بايدن تجاه منطقة الشرق الأوسط خاصة السعودية وسياساته التي لا تتوافق مع سياسات النظام السعودية  ..

وأشار الشيخ الكندي الى  ان ادارة الرئيس الامريكي السابق ترامب تعاملت مع النظام السعودي كبقرة حلوب يتم استنزافها تجاريا و كشريك تجاري أكثر من شريك استراتيجي وحماية مصالحها بالدرجة الأولى وليس المصالح السعودية..

وقال الشيخ الكندي:ان القرارات الامريكية سوءً الاخيرة او ما قبلها لا تخيف الاحرار والشرفاء من ابناء الشعب وانما تنعكس كنوبات هلع وخوف شديد في أوساط العدو لاسيما وان الجيش واللجان الشعبية يواصلون التقدم في أكثر من جبهة داخلية ، و يسطر أروع البطولات والملاحم رغم الغطاء الجوي المكثف لطائرات العدوان السعودي الأمريكي والقصف العنيف الذي تتعرض له اليمن بمختلف مدنها وقراها هذا الصمود والثبات الأسطوري جعل العالم ومن ورائهم المحللين السياسيين والخبراء العسكريين في حالة ذهول.

كما اكد الشيخ الكندي ان الاصطفاف والالتفاف والتكاتف والتلاحم الشعبي المتزايد خلف القيادة السياسية ممثلة بالسيد القائد - عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ودعم المواقف الوطنية والعروبية ليس بالأمر المستغرب أو الجديد على هذا الشعب  اليمني الوفي المعطاء...

وفيما يتعلق بالسلام نوه الشيخ الكندي الى  ان ابناء الشعب اليمني الأحرار يقفون خلف قائدهم سماحة السيد عبدالملك الحوثي – حفظة الله والذي يؤكد دوماً على التمسك بالسلام المشرف الذي يتوقف فيه العدو عن عدوانه واحتلاله للأرض، ولسنا أهل الاستسلام أبداً، لا ديننا ولا كرامتنا ولا هويتنا تقبل لنا بالاستسلام.

وجدد الشيخ الكندي الولاء والعهد للسيد القائد - عبدالملك الحوثي -ولكافة احرار اليمن والجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن اليمن وسيادته واستقلاله ضد العدوان الظالم والحصار المجرد من الإنسانية مؤكداً  في الوقت نفسة  استعداده التام  للتضحية والفداء والسير على نهج الشهداء والوقوف جنباً إلى جنب كل الاحرار والشرفاء للحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية لتحرير اليمن سواء في الشمال أو الجنوب من دنس المحتل الأجنبي الغاصب .

وشدد الشيخ الكندي على اهمية  وضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي  في المجالات الاقتصادية  كمطلب حيوي للجميع  في الوقت الراهن و يعد سبيلا إلى الاعتماد على النفس وتطوير الإمكانات الذاتية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أنه يدعم السيادة الوطنية أمام الدول الأجنبية.

ودعا الشيخ الكندي القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الإنقاذ الى النظر بعين الاعتبار للقيادات الجنوبية الوطنية الحرة ذات التأثير والمتطلعة للمستقبل وتحرير المحافظات الجنوبية المحتلة.. مشدداً على ضرورة العمل التنظيمي وضرورة توحيد  المكونات الجنوبية المناهضة للعدوان والاحتلال  تحت مكون وحد  والعمل  بشكل فعلي على أرض الواقع  ..

 

 

بمشاركة خبرات دولية.. انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للتعليم الإلكتروني في اليمن بالعاصمة صنعاء ..

 


نبأ نيوز – صنعاء – خاص

بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية وصناع القرار ومشاركة خبرات دولية من" اليمن، مصر، سلطنة عمان، فلسطين وماليزيا" بدأت اليوم  الاربعاء بالعاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للتعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي باليمن "الواقع والتطلعات".

وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظمه على مدى يومين مركز تقنية المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي  بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية قال  وزير التعليم العالي والبحث العلمي  -حسين علي حازب -أن انعقاد المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني يمثل أحد أهم المؤتمرات العلمية على مستوى اليمن لمناقشة وإثراء واقع التعليم الالكتروني الواقع والتطلعات.

وتطرق  الوزير حازب إلى دور الوزارة ومركز تقنية المعلومات  اثناء جائحة كورونا  واثرها على المسيرة التعليمية الجامعية  من خلال دراسة الموضوع من كافة جوانبه والتنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة والتوصل لإعداد آلية لاستئناف الدراسة واستكمال الاختبارات للعام الجامعي 2019- 2020 م وموافقة مجلس الوزراء عليها.

ولفت الوزير حازب إلى أن تلك الجهود ترجمت اليوم إلى واقع عملي بانعقاد المؤتمر وإفساح المجال لأكبر عدد ممكن من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والتعليم الالكتروني للمشاركة فيه .. مؤكداً أن مركز تقنية المعلومات هدف من خلال المؤتمر جمع الأكاديميين والباحثين ‏وصناع القرار والمستخدمين للتعليم الإلكتروني لمناقشة التعليم المبتكر والأفكار والمبادرات المبدعة ليسهم في فتح آفاق جديدة من أجل تحقيق مستقبل واعد لليمن.

بدورة استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق محاور المؤتمر للارتقاء بالبيئة التعليمية الإلكترونية وتمكين العاملين فيها من الاندماج في العصر المعرفي الرقمي لتجاوز التحديات التي تواجهها تكنولوجيا وتقنيات التعليم في اليمن.

وذكر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر  أن من أهداف المؤتمر إيجاد حلول تقنية للتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية باليمن في ظل الوضع الراهن جراء العدوان والحصار مشيراً في الوقت نفسة إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي تتويجاً لإجراءات تبنتها وزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات لوضع الضوابط لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019 -2020م والتي توقفت بسبب جائحة كورونا.

 

 

من جانبه  أكد رئيس الجامعة الإماراتية الدولية -الدكتور نجيب الكميم -أن انعقاد المؤتمر يجسد الشراكة الحقيقية مع وزارة التعليم العالي، بما يسهم في دعم استمرارية وتطوير العملية التعليمية ومواكبة التطورات عبر استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح الكميم أن المؤتمر يسعى لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج في مؤسسات التعليم العالي باليمن باعتبار هذا النوع من التعليم أصبح اليوم خياراً استراتيجياً لمختلف المؤسسات التعليمية في اليمن لترجمة مضامين مصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية.

وبين الكميم أن ما يميز المؤتمر يمثل في المشاركة المحلية والإقليمية والدولية للاستفادة من التجارب والخبرات التقنية للارتقاء بالبيئة التعليمية والالكترونية وتمكين شركاء العملية التعليمية من الاندماج في العصر المعرفي والرقمي.

وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات أعمال المؤتمر، حيث استعرضت الجلسة الأولى التي رأسها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي والخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر، تجارب إقليمية ودولية في مجال التعليم الإلكتروني عبر تقنية البث المباشر "الزوم".

تناولت الورقة الأولى التعليم الهجين أحد التوجهات المستقبلية للتعايش مع أزمة كورونا التجربة المصرية للدكتور جمال علي الدهشان، فيما استعرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور العماني أحمد بن سعيد الحضرمي تجربة الجامعات العمانية في التعليم الالكتروني".

وتطرقت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمود عبد المجيد عساف من فلسطين" دور الممارسات التدريسية الإلكترونية خلال جائحة كورونا في تعزيز مهارات التعلم المنظم ذاتياً لدى طلبة الجامعات"، وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور إبراهيم محمد الرجوي من ماليزيا التجربة الماليزية للتعلم الإلكتروني في ظل الجائحة".

في حين استعرضت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور محمد ضيف الله ورقتا حول التعليم الإلكتروني وأدواته للدكتور أحمد الهبوب والمشروع الوطني الصادر من وزارة التعليم العالي وتقييمه للدكتور نعمان فيروز.

 

 

احتفالات "المدد".. صوفية اليمن يحيون المولد النبوي شهرًا كاملًا..

 



نبأ نيوز  علاء الدين الشلالي

للاحتفال بذكرى المولد النبوي أهمية خاصة في اليمن، لا سيما بين منتسبي الطرق الصوفية، الحريصين على تنظيم الاحتفالات من أول أيام شهر ربيع الأول الهجري احتفاءً بالمولد النبوي.

وهو تقليد متوارث جيلًا بعد جيل، تتشابه معظم طقوسه في مختلف المناطق اليمنية. لكن أبرز طقوس الاحتفالات تكون في مدن: تريم وتعز وزبيد، فما هي هذه المظاهرة والطقوس؟

الزف في تريم..

تقع مدينة تريم في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وهي بمثابة مركز للمتصوفة، وتتنوع فيها احتفالات المولد النبوي ومظاهرها، بين المسيرات الراجلة ومجالس الذكر ومحاضرات السيرة النبوية والأمسيات الإنشادية والمسابقات الشعرية وحتى الألعاب الشعبية.

يوضح الباحث في التراث الصوفي، عمر باحميش،كيف أن مدينة تريم، "تتميز عن سواها من المدن اليمنية بطقوس متفردة"، مفصلًا: "ففي مطلع شهر ربيع الأول تبدأ الاحتفالات بتزيين المساجد والساحات العامة بالفوانيس والقناديل الملونة، ويتنافس شباب المدينة على من سيكون له الأسبقية في تعليق اللافتات والقطع القماشية المزخرفة المكتوب عليها عبارات الثناء والمديح والمحبة في النبي محمد".

وفي ليلة الـ12 من ربيع الأول، تبدأ المحاضرات الخاصة بالسيرة النبوية في مسجد "باعلوي"، وتُلقى هذه المحاضرات بطريقة التلاوة المرتلة. ثم في صباح يوم الـ12، يُقام بجامع "المحاضر" حلقة للقراءة الجماعية لقصائد السيرة النبوية.

وخلال هذه الأيام، تكون مساجد المدينة مقصدًا للمئات من سكانها على مدار اليوم، بخلاف أوقات الصلوات، لإحياء ذكرى المولد بالطرق المختلفة. وتظل الاحتفالات حتى يوم 28 من شهر ربيع الأول، حيث تقام طقوس ما تعرف بـ"الزف"، وهي مواكب ومسيرات راجلة يخرج فيها الجميع مرددين الابتهالات والتواشيح في مديح النبي محمد.

الذبائح في الجند..

وفي محافظة تعز جنوب غرب اليمن، يُحتفى بالمولد النبوي بزخم كبير في منطقة تدعى "يفرس"، حيث يقع جامع أحمد بن علوان، الذي يوجد فيه ضريح الشيخ الصوفي الشهير أحمد بن علوان.

وفي منطقة الجند، حيث جامعها الذي يعد من أقدم جوامع اليمن، ويُرجع بناؤه إلى الصحابي معاذ بن جبل، تتعاظم الاحتفالات بذكرى المولد النبوي.

وكما يقول الصحفي صلاح الجندي: "لا يزال أبناء منطقة الجند في تعز، متمسكون بطقوس وعادات أجدادهم الاحتفائية بالمولد النبوي كأحد أعيادهم، فيشترون الملابس الجديدة لأبنائهم، وينحرون الذبائح ويوزعون اللحوم على الفقراء، وتقام الولائم على شرف المولد".

وفي مناطق مختلفة من تعز، يعد المولد النبوي مناسبة اجتماعية وفرصة للقاء على سيرة النبي محمد، بالتلاوة الجماعية لمدائح مأثورة وأبيات منظومة لسيرته. وكثير من الحضور هم من المنتسبين للطرق الصوفية، الذي أيضًا ينظمون احتفالات المديح والإنشاد بالدف أو ما يعرف بـ"الطار".

ومن اللافت ما ذكره صلاح الجندي ، من أنه بالإضافة للمولد النبوي، يُحتفل على مدار السنة الهجرية، بأيام لها خصوصية دينية، بطقوس تتشابه مع طقوس احتفالات المولد النبوي، مثل: الشعبانية والرجبية وليلة البدر وليلة 27 رمضان.

بخور وماء ورد..

وفي مدينة زبيد، على الساحل الغربي لليمن، تُحيى ذكرى المولد النبوي بتجمعات احتفالية في ساحات المساجد، عنصرها الأبرز هم الأطفال الذين توزع عليهم الحلوى التي تعرف محليًا بـ"الجعالة"، بعد جلوسهم مستمعين لمحاضرات في السيرة النبوية.

وللبخور وماء الورد حضور بارز في احتفالات المولد النبوي باليمن، إذ يُرش ماء الورد على الحاضرين في طقوس الاحتفال، كطقس في حد ذاته، متوارث، رفقة التعطير والتبخير.

"ما يميز اليمنيين أبناء المدرسة الصوفية، أنهم لا يزالون متمسكين بطقوسهم في إحياء المناسبات الدينية، بما في ذلك المولد النبوي، وذلك على الرغم من الحروب والصراعات"

لســــت المعــاقـة الــوحيدة .. هنــــاك مـــــعـاقــيـن وإعاقتهم اشد مــن إعاقتي .


نبأ نيوز – نقلاً عن المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة -صنعاء

"بعد مرور سنوات من طفولتي بدأت أشعر بإعاقتي وأتحسس منها ، وكنت أكره نظرات الشفقة التي تصوب نحوي من قبل بعض الناس ، والعبارات الجارحة التي كانت تخرج من أفواههم ... لهذا أتعقدت وصرت انطوائية, وكنت أكره الناس "الطبيعيين" (غير ذوي الإعاقة )"

قد تكون هذه العبارات هي المشاعر التي تختلج نفسية أي شخص من ذوي الإعاقة للوهلة الأولى من حياته،  بل قد ترافقه بقية حياته إذا ما استسلم لها , ولكنها قد تتغير إذا كانت حافزا وانطلاقه للتغير نحو الأفضل .

وهذا ما سوف نعرفه عبر صفحة ال
مركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة عن جزء من حياة بطلة قصتنا "إيمان عبدالله الرجامي"

  أصيبت بالإعاقة في السنة الثانية من عمرها جراء خطأ طبي ، بعد إصابتها بحمى شديدة , أخذها والدها إلى إحدى العيادات من أجل تخفيف الحمى فكان قدرها مع إبرة ضربت لها بالخطأ سببت لها إعاقة دائمة رافقتها سني حياتها .

  إيمان خطأ طبي أعاقها .

ولدت أيمان عبدالله الرجامي عام 1984م في محافظة صنعاء , ملئت أرجاء منزلها بالفرحة التي تنتظرها كل أسرة بقدوم ضيفاً جديداً , وكان ذلك من خلال إقامة كل طقوس الفرح والابتهاج, مرت الأيام وكان عمر إيمان السنتين ليخبئ لها القدر موعدا مع الإعاقة ، تقول إيمان  ( والدي في البداية شعرا بالأسى والحزن ، وبعدها رضيا بما قسمه الله وتقبلا إعاقتي بكل رحابة صدر ، وعاملوني مثل معاملتهم لإخواني ليس هناك فرق ، ولم يشعروني بنقص أو أني معاقة أبداً , وزرعوا في داخلي الثقة بالنفس) , ومع مرور الأيام كبرت تلك الفتاة الصغيرة ، ومرت بمرحلة الطفولة التي تمتزج فيها الشقاوة بالبراءة , فلم تكن إيمان تعير إعاقتها أي اهتمام بل كما تقول أيمان " لم أشعر بإعاقتي وكنت كغيري من الأطفال أتطلع إلى اللعب والمرح والمشاكسة مع أطفال الحارة " ولكن تلك الطفلة الصغيرة أصبحت ناضجة تعي كل ما يدور حولها , وبدأت تطرح على نفسها عدد من التساؤلات؟؟  منها لماذا أنا مختلفة عن بقية الأطفال ؟ لماذا أنا فقط من لا استطيع أن أتحرك وأتنقل كبقية من حولي ؟  بل أنها وصلت إلى درجة الإحساس بنظرات الشفقة والعطف التي تراها في أعين الآخرين , كل ذلك خلق لديها عداوة وكره كما تصفه , وتحولت الإعاقة إلى عامل نفسي يلاحق إيمان أينما ذهبت " بعد مرور سنوات من طفولتي بدأت أشعر بإعاقتي وأتحسس منها ، وكنت أكره نظرات الشفقة التي تصوب نحوي من قبل بعض الناس ، والعبارات الجارحة التي كانت تخرج من أفواههم ... لهذا تعقدت وصرت انطوائية, وكنت أكره الناس "الطبيعيين" (غير ذوي الإعاقة)

دراسة إيمان وكراسيها المتحرك  ...

المعاناة التي ترافق الأشخاص ذوي الإعاقة في بداية رحلتهم الدراسية أو مرحلتهم الجامعية مازالت هي المؤرقة لكل ذوو إعاقة ، فليس هناك إجراءات يتم العمل بها من أجل قبول الأشخاص ذوي الإعاقة بحسب إعاقاتهم إضافة إلى صعوبة الوصول إلى مرافق التعليم وعدم تهيئتها بما يتناسب مع إعاقتهم . 

التحقت إيمان بالمدرسة وتصف إيمان هذه المرحلة والتي شغفت بها لحبها وإصرارها على الدراسة " في البداية واجهت صعوبات وعراقيل لعدم توفر كراسي متحركة آنذاك باليمن عدا كراسي متحركة محلية من مركز الأطراف , وكان أهلي يحملوني للمدرسة كل يوم، وبعدها صرفوا لي كرسي متحرك مستخدم وبصعوبة من مركز الأطراف ، كنت أواجه دائماً في الطريق مشاكل بسبب أنه مستعمل ، رغم كل الصعوبات التي واجهتها فلم تقف حجر عثرة في طريق إصراري على إكمال الدراسة، واستخدمت عكاكيز وتدربت على المشي بها "

 بإصراراها وحبها للدراسة والتعلم عُرفت بالطالبة المتميزة بذكائها وشاطرتها وتفوقها في الدراسة، " أقنعتُ الجميع بأن إعاقتي لن تشكل عائقاً ولا يعني أننا لسنا أذكياء، اشتهرتُ في المدرسة من خلال إثبات وجودي بتفوقي في الدراسة ، ولا زال اسم (إيمان الرجامي) يتذكروه لغاية الآن في المدرسة"  ..

أيمان في كوكب جمعية المعاقين حركيا...

التحقت أيمان بجمعية المعاقين حركيا وان كانت الآن لا تتذكر تاريخ انضمامها , لكنها مازلت تتذكر أنها ذهبت إلى عالم أحست فيه بالأمان وكانت بداية لإنطلاق إيمان نحو التميز والإبداع,  فقد أكسبتها الجمعية الكثير من الإضافات وصقلت لديها العديد من المواهب أهمها موهبة التمثيل المسرحي , الذي خلد اسم "إيمان" لتكون أفضل ممثلة من ذوات الإعاقة,  تقول إيمان" لن أنسى دور إخوتي الذين هم أكبر مني وفضلهم من بعد الله فقد أوصلوني إلى ما أنا فيه الآن .. " سمع  إخوتي عن جمعية اسمها جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً  وطلبوا مني أن أسجل فيها .. فرفضت بشدة ، ولكنهم أصروا على أن ألتحق فيها وأقنعوني إذا لم تعجبني أتركها ، وعندها كنت صغيرة لا أتذكر في أي عام التحقت بها "

ذهبت إيمان والتحقت بجمعية ذوي الإعاقة الحركية لتكون أحد أعضائها, وتشهد حياتها تحول من نوع أخر وكأنها في كوكب من نفس فصيلتها التي تنتمى إليهم, وان كان هناك ثمة شي جعلها تشعر بالاستغراب والدهشة للوهلة الأولى،  منذ أن وطأت عجلات كرسيها المتحرك فناء الجمعية  " كنت  أنظر بدهشة واستغراب من وجود معاقين كثر ، وكنت أقول في نفسي لست أنا المعاقة الوحيدة ، بل هناك معاقين وإعاقتهم أشد  مني " 

إيمان تقهر أبو الفنون...

أحبت إيمان الجمعية واندمجت مع المعاقين , وأثبتت وجودها  فيها بشكل سريع ، ودخلت في عدة أنشطة منها (دورة الخياطة  – دورة الآلة الكاتبة  – دورة المسرح ).

وكغيرها من جمعيات ذوي الإعاقة ها هي تعد للاحتفال باليوم الوطني والذي يصادف التاسع من ديسمبر( يوم وطني كان يحتفل به في اليمن )

تتحدث إيمان عن تلك المناسبة ومن هنا كانت انطلاقتها المسرحية  " طلبوا مني أن أكتب مقالة لكي ينشروها في مجلة (الإرادة) , التي كانت تصدر سنوياً في اليوم الوطني للمعاق ، وكتبت مقالة بعنوان ( اشغل حيز من الفراغ ) كانت تحكي عن إثبات الوجود ، وشاركت في  بطولة أول مسرحية لي اسمها ( لو كنتم بمكاني ماذا أنتم فاعلون؟) مع المخرج "حسن بخيت " ، وهي كانت بداية انطلاقتي في مجال المسرح وشاركت بعدها في عدة مسرحيات داخلية ، ومسرحيات خارجية ...أهمها:-

-  مسرحية  ما ذنبي أنا ، وأخذت جائزة أفضل ممثلة في   عام 2008م/ قطر

-  مسرحية  عيال حارتنا ، حصلت جائزة أفضل ممثلة  (دور ثاني)   في عام 2011م/ الإمارات

- مسرحية حصاد الأرض ، حصلت جائزة أفضل ممثلة (دور ثاني)  في عام 2013م/البحرين

تأثرت  كثيراً بالأستاذ/علي الخيّاط – مخرج مسرحية (ما ذنبي أنا) وتعلمت منه الكثير ، فكان يجعلنا نخرج عن شخصياتنا تماماً ، ونعيش دور الشخصية التي نمثلها.

إيمان وظيفتي رسمت مستقبلي  ...

 " أتذكر ذلك اليوم جيدا"  تقول إيمان ,  وهو اليوم الذي ذهبت مع مجموعة من أعضاء الجمعية لغرض البحث عن تقديم  وظائف لهم , وكان ذلك من صميم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية بعد تأهيل وتدريب أعضائها المنتسبين إليها ,  بينما "إيمان" لم تكن تفكر على الإطلاق بالحصول على الوظيفة وإنما ذهبت معهم من اجل "التسلية وليس للبحث عن العمل"

تقول " ذهبنا إلى وزارة الأشغال العامة والطرق .. وطلبوا منا أن يختبرونا في الطباعة على الكمبيوتر ، وأنا لا أعرف عن الكمبيوتر شيء ولأن لوحة مفاتيح  الكمبيوتر مشابه للآلة الكاتبة بالضبط .. نجحت في الاختبار وقبلوني وأنا لا أريد وظيفة آنذاك لأني كنت لا زلت صغيرة وأدرس في صف ثالث إعدادي ، ولا أريد أن أترك الجمعية،  ذهبت إلى البيت وأعطيت ورقة الموافقة بتوظيفي لأخي .. ففرح جداً واندهش لرؤية الموافقة ولم يتبقى سوى إجراءات بسيطة لاستكمال التوظيف , فتابع  إجراءات استكمال التوظيف دون علمي .. وأعلموني باتصال من الجمعية بأنها انتهت إجراءات التوظيف وبعد جهد كبير من أهلي لإقناعي بأهمية الوظيفة للشخص غير المعاق فما بالك للشخص المعاق .. داومت من بداية عام 2000م ، في البداية لم أتأقلم ، كنت متساهلة وكثيرة الغياب ، وكان باص (حافلة) الجمعية يأتي إليّ من الساعة العاشرة صباحاً لكي أذهب إلى الجمعية ، كنت متعلقة بها جداً ، وزملائي بالعمل كانوا متعاونين معي وصبروا عليَ ، وظليت على هذا الحال إلى العام 2004م, وبعدها أكملت دراستي الثانوية  وابتعدت عن الجمعية شيئاً فشيء، والآن أذهب إليها في المناسبات فقط "

 الوظيفة هي بداية خروجي للمجتمع ككل ، وعرفت فعلاً بأن الإعاقة في العقل لا الجسد .. أثبت وجودي بعملي الرائع ، وذلك بقدراتي التي تخطت بها كل الحدود ، ورسمت معالم مستقبلي المستقل الذي يكفيني السؤال ومد يدي لطلب المساعدة من أي أحد كان.

"يواجهون مشكلة مع إعاقتي ولست أنا"..

تقول "إيمان"  " مواقف كثيرة حصلت بحياتي  محزنة وسعيدة .. حصل لي موقف قريب جداً أغضبني ، كنت ذاهبة إلى أحد أماكن التسوق  لشراء بعض الحاجيات .. أوقفت السيارة وكان هناك اُناس ينظرون إليّ بإعجاب .. فلما نزلت من السيارة ، نظراتهم تغيرت من نظرات أعجاب إلى استغراب كأني جئت من كوكب آخر ( معاقة وتسوق سيارة !!!) ؟ لا يود الجميع كسر نمط  تفكيرهم الرجعي ... فأنا لا أحتاج إلى شفقتهم ولا نظراتهم التي تعلوها الرحمة ، ولكنني أحتاج لإحترامهم .. فقد قاسيت كثيرا  لأخرج من البيت وأفك قيد الخوف والانطواء, حتى أحس أني  إنسانه كرامتها تفوق كل الأشياء .. ففي الحقيقة أنهم هم من يواجهون مشكلة مع إعاقتي ولست أنا.

رسالة إيمان لذوي الإعاقة...

أتمنى من الجميع أن ينظرون إلينا كأشخاص وليس كمعاقين .. ينظرون بداخل كل منّا، وليس على مظهرنا, يتحدثون معنا ، يتواصلون مع أفكارنا وتجاربنا,

للمعاق الحق في المشاركة بجوانب الحياة المختلفة كـ (المدارس – أماكن العمل – السياسة –الخدمات ... وغيرها ) ، والتمتع بجميع حقوقهم الإنسانية ، والعمل على ازالة  جميع صعوباتهم ومعوقاته

السلطة الرابعة تكشف الأسباب والمعوقات التي تحول دون تحرير المحافظات الجنوبية المحتلة ...



نبأ نيوز – تحقيق : مجاهد احمد راجح

حمران العيون يقفون وراء الانتكاسات الذي يشهدها هذا الملف يكرر التأريخ نفسه … فعندما يقع اليمن تحت الاحتلال يتحول اليمن إلى مقبرة مؤكدة للغزاة

وها هو التأريخ يعيد نفسه من جديد لتتكالب القوى العظمى  وأدواتها بالمنطقة من أعراب الخليج ممثلة بالنظامين الإماراتي والسعودي لتقع المحافظات الجنوبية تحت الاحتلال الإماراتي السعودي لتبدأ مرحلة جديدة من الكفاح الوطني يعمل  من خلالها كل الوطنيين والشرفاء من الشمال والجنوب لصياغة مشروع كفاح وطني يكفل في النهاية طرد المحتل وتحرير الأرض وتطهيرها من أد ناسه...

وفي هذا الصدد أدركت القيادة السياسية والثورية في صنعاء أهمية وخطورة  العمل الثوري المنظم والمدروس  على المحتل وأهمية صياغة ذالك في مشروع كفاح وطني مع أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار وتوفير الإمكانيات الضرورية لإنجاح ذالك المشروع  بما في ذالك فتح مكتب تنفيذي لإدارة شؤون المحافظات الجنوبية وعينت لذالك قاسم أحمد الحمران مديراً للمكتب لإدارة شؤون المحافظات الجنوبية فكان هذا الإجراء بمثابة الركيزة الأساسية الأولى لرفع معنويات وتقوية أداء المناضلين الأحرار من أبناء الجنوب لمقاومة الاحتلال وطرد المحتل.

إلا أن آمال وطموحات  وتطلعات المناضلين من أبناء الجنوب سرعان ما تحطمت وتبعثرت وذهبت تلك المشاريع والخطط والرؤى الموجهة ضد المحتل أدراج الرياح وتبددت معها آمال وتطلعات الوطنيين والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية , ومن أبرز تلك المشاريع التي ذهبت  أدراج الرياح  : المشروع  المقدم من الأخ المجاهد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى والذي رسم  في مضامينه السياسة العامة لمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية والمعتمد من فخامة الأخ  مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى .

 وعند إثارة التساؤلات عن ماهية وهوية المتسبب في ردم ودفن مشاريع الكفاح الوطني تلك …..

تتجه الأنظار لـ (حمران العيون )ذألك المدير التنفيذي المعين لإدارة مكتب شؤون المحافظات الجنوبية والذي يشغل الى جانب منصبه هذا نائباً لوزير الإدارة المحلية وهذا ما أجمع عليه كافة من التقينا هم في لقاءاتنا الصحفية والذين يمثلون نخبة أحرار المحافظات الجنوبية فإلى مجريات الحوار:


-سياسة فرق تسد بين المجاهدين  الجنوبيين..

تحدث أبو بشار الدكتور محمد أحمد الحضرمي أحد الهامات الجهادية بمحافظة  حضرموت بأن قاسم أحمد الحمران مدير المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية   يمارس سياسة فرق تسد ويثير النزاعات التي تهدفإلى إثارة الفرقة وتقوية سلطاته التي تصب لأغراضه الشخصية وتضر ضرراً بالغاً بمشروع النضال الوطني بطرد الاحتلال من المحافظات الجنوبية..

ويضيف أبو بشار  إلى أن الحمران  قام بتوجيه ضربات باتخاذه قرارات تضرب مكامن القوة لدى المجاهدين بما يؤدي حتما ً  الى نسف المشروع  الجهادي  الوطني ضد المحتل ومن أمثلة ذالك ماحصل مع المجاهد جلال الصبيحي  الذي يقبع حالياً في السجن بسبب سوء إدارة الحمران وتحيزه بتغليب طرف على آخر  كسياسة عقيمة  استفاد منها العدوان كثيراً وثبطت معنويات المجاهدين..

وسبب عدائية حمران تجاه الصبيحي  هو فاعلية وحضور الصبيحي في التحشيد والمواجهة بفاعلية ضد قوى الغزو بينما الحمران يريد أن ينسب جهود الصبيحي لصالحه وهو عاجز عن أن يحشد فرداً واحداً للجبهة وما يؤكد عدائية الحمران تجاه الصبيحي  هو إصدار قرار بتعيين مديراً لمديرية خدير بدلا عن الصبيحي بينما قرار تعيين الصبيحي من السلطة المحلية بتعز لم تمر عليه سوى 22 يوم فقط من صدوره ومن الأسباب الرئيسية لعزل الصبيحي كون الصبيحي كان يقوم بأعمال وطنية ناجحة تستهدف خلايا العدوان وعصابات التهريب التي كانت تعود بالمال الوفير لصالح حمران وأحمدجريب محافظ لحج ماجعلهم يتخذون تدابير وتهم كيدية والتي انتهت بنصب كمين  مسلح بقيادة جريب  أدت إلى اشتباكات ومقتل العديد وجرح آخرين..

 من جانب آخر استغل الحمران الموقف للزج بالصبيحي في السجن وإنهاء دوره الجهادي والوطني  في مقارعة العدوان  والتحشيد للجبهات  وتحييده عن دائرة  تأثيره الفاعل في محافظة لحج وتمكين جريب ذوي التوجه المشبوه..

-سياسة الكيل بمكيالين...

الحمران أفقد العمل الجهادي  من مضمونه وجوهره ومحتواه, تاركاً المجال مفتوحاً لخدمة أجندة العدوان  وبدلاً من  أن يودع جريب وعصابته في السجن والتحقيق معه  أسوةً بالصبيحي كما كان متفق عليه  إلا أن ذالك  لم يحصل جراء تغطية  الحمران على أعمال وجرائم جريب وهذا ليس بغريب  على الحمران  فقد سبق  وأن قام بالتستر على جريمة عبد الحافظ السقاف مدير أمن محافظة إب سابقاً عند ارتكابه جريمة قتل سفيان وكيل المحافظة كما استخدم الحمران  كلاً من أساليب التدليس  والتضليل  وممارسة  الأكاذيب  وحجب الحقائق على القيادة  مما أدى  إلى تهميش   المجاهد الجنوبي  الثائر المؤيد للمسيرة القرآنية  الصبيحي كما أن الحمران يعمل  على دعم الشخصيات المعطلة  لروافد الجبهات .

-مشروع نضال وطني لم يرى النور..

يتحدث  الدكتور سمير محمد باجعالة  عن اختزال دور محافظة حضرموت في شخص المحافظ لقمان محمد باراس واحتكاره لكافة المهام والصلاحيات والموازنات  دون إصدار قرار لبقية الهيكل الإداري من وكلاء ومدراء عموموتهميشه لدور الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بموجب مذكرة رئاسة الوزراء رقم 2 رو\4\929بتاريخ 23-9-2019م عطفاً على مذكرة رئاسة الجمهورية رقم (2164\م\1)بتاريخ 15-9-2019م  حول عملية رسم السياسة العامة لمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية المحتلةوبدوري كمسئول للتخطيط والمتابعة بالوحدة التنفيذية أعددت وبقية أعضاء الوحدة  كافة الخطط والرؤى المتعلقة بكافة الملفات وبما يخص محافظة حضرموت والمهرة ورفعنا بها الى الجهات المعنية ولم نجد أي تجاوب حيال كل ما ذكر ولم تصرف موازنات ولا نفقات تشغيلية ولم يصرف حتى مبلغ تكاليف طباعة  تلك الرؤى والخطط والى يومنا هذ ا  لم يجاوب على اتصالاتنا أي أحد متجاهلين مكانتنا الاجتماعية كشخصيات قيادية لها مكانتها في الأوساط الجنوبية وتساءل باجعالة بقوله  مع من نتعامل المكتب الخاص بشؤون الجنوب ميت هل نلجاء الى المحكمة الإدارية وهل هذه المسارات ترضي قائد الثورة؟؟؟؟؟

-الجنوبيون في صنعاء مزيد من التيه والتشرذم..

وتطرق  باجعالة الى أن هناك مسارين مسار عسكري متشرب بالثقافة القرآنية  وبالعقيدة  القتاليةومسار سياسي متخلف لا يتناغم مع الانتصارات في المسار العسكري ودعا باجعالة  قائد الثورة الى أهمية تأهيل صناع القرار  في المسار الإداري والسياسي كون المسار العسكري يحقق انتصارات يجب أن يوازيها  في المجال الإداري والسياسي في القرار..

وتطرق باجعالة إلى أن كافة النكسات والسلبيات بملف الشؤون الجنوبية وعدم تفعيل الوحدة التنفيذية بحضرموت ترجع الى  فشل  وفساد مسئول المكتب التنفيذي  الحمران ومحافظ حضرموت باراس.

-غياب الرقابة على المحافظين...

تحدث الشيخ حسن أحمد العيدروس عن غياب الدور الرقابي للمحافظين مما يؤكد تماهي مدير المكتب التنفيذي  الحمران في التستر على الفساد  دون أن يتخذ أي إجراء مما يؤكد أنه شريكاً لهم وليس مبالياً بتنفيذ المهام والرؤى الموكلة بالمحافظة وتغييب دور الوحدة التنفيذية دور المكونات الجنوبية في ثورة الـ21 من سبتمبر..

بدورة أ\ حسين بن زيد بن يحيى محافظ محافظة أبين  أكد في بداية كلامه على الروابط والمواقف الوطنية التي تربط الحراك الجنوبي بمكون أنصار الله بدءً من موقف الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين  الحوثي رضوان الله عليه والشيخ عبد الله الرزامي باعتراضهما لقرار حرب صيف 94 الذي أثير من قبل النظام السابق  ولم يكتفيا بالاعتراض بمجلس النواب وحسب وإنما سيرا مظاهرات تندد بقرار الحرب على المحافظات الجنوبيةوتأكيده على مشاركة أبناء الجنوب في ثورة الـ21 من سبتمبر وهو ماميزها عن الثورات الأخرى كون ثورة الـ26 من سبتمبر قام بها الشماليون وثورة الــــ14 من أكتوبر قام بها الجنوبيون معتبراً ثورة الــ21 من سبتمبر  ثورة جامعة لكل اليمنيين بالشمال والجنوب..

 -الدور المناط والمعوقات...

تحدث محافظ أبين حسين بن زيد بن يحيى بلسان التواق  إلى تحرير المحافظات الجنوبية المحتلةومنح الدور الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص محافظة أبين الذي يتولى فيها منصب المحافظ وإعطائهم الفرصة ومنحهم الصلاحيات الكاملة التي تمكنهم من تحرير محافظاتهم قائلاً وبدوري كمحافظ صدر قرار تعيني منذ شهر يجب أن تمنحني القيادة فرصة من ستة أشهر الى سنة وبصلاحيات كاملة وفي حال حصول أية إخفاقات متعمدة على القيادة محاسبتيأو إحالتي وفريقي الى محاكم ثورية فلسنا فوق المحاسبة وعلى الرغم من هذا التوجه  والحماس الثوري وولائنا المطلق للقيادة الثورية إلا أنني تلقيت الصدمة منذ الشهر الأول  من تعيني  “وذلك بقيام نائب وزير الإدارة المحلية  باتخاذ قرارات محبطة لهذا التوجه التحرري بمصادرة صلاحياتي كمحافظ حيث قام بتعيين وكيل أول للمحافظة دون التشاور معي وتسليمه موازنة المحافظة  في محاولة لإشغالنا عن القضايا الرئيسية والأولويات الوطنية المناطة بنا وإثارة صراعات بينية  تعيدنا للوراء ولا تخدم قضايانا التحررية في شيء بل تضربه في الصميم...

-مظلومية الصبيحي...!!!!!

وعرج بن يحيى للحديث بحرقة عن قضية ومظلومية  المجاهد جلال الصبيحي قائلاً قضية الصبيحي وجريب لايجب أن تحل بطريقة الكيل بمكيالين فالانطباع لدى أبناء الجنوب ترسخ لديهم بأن طريقة التعامل مع القضية أخذ بعداً مناطقياً حيث تم إيداع الصبيحي  في السجن  رغم تسليمه المطلق لتوجيهات القيادة وحضوره الى صنعاء لتسليم نفسه وهومن عرف عنه بإخلاصه وحنكته في التنكيل بالعدوان  وقد أبلى بلاءً حسناً وتأريخه ورصيده كبير ومشرف وفوجئنا بهذا الموقف الذي أخرج خصمه جريب من المساواة بالرغم من تضائل رصيده أمام رصيد الصبيحي وله أدوار وماضي مشبوه إلا أن العدالة لم تطاله  كونه يد وذراع  لفساد نائب وزير الإدارة المحلية حتى أصبح أبناء الجنوب  يصفون التعامل في قضية الصبيحي  عبارة عن موقف تعصبي يميل لصالح الجريب كونه من أبناء المحافظات الشمالية ( ماوية – تعز)على حساب ابن لحج الصبيحي وهذا أمر مؤسف وخطير  في ظل الظروف التي تعاني  من عدوان كوني.

-غياب دور المكتب  بسبب فساد الحمران..

أ  طه الصبيحي أحد المجاهدين والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بمحافظة لحج أكد في حديثه على غياب  دور المكتب التنفيذي للشؤون الجنوبية  فبدلاً من أن يقوم بواجباته ومهامه المناطة بهي من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة بطرد الاحتلال من المحافظات الجنوبية وإذكاء روح الجهادية والوطنية  لدى أبناء الجنوب عمد  المكتب الممثل بالحمران إلى انتهاج سياسات على العكس  من ذالك تماماًتقوم على استبعاد الشرفاء وتثبيط الروح المعنوية لدى المجاهدين  واختلاق المشاكل  والصراعات وتغذيتها مبتعداً عن موجهات القيادة الثورية  وتخدم العدوان مطالباً القيادة العليا إلى ضرورة تشكيل لجنة لدراسة الوضع المزري والاستماع  للجنوبيين  ومعرفة  الحقائق وعدم الاعتماد على  تقارير نظرية لاتمد للواقع بصدق وحيادية ولا تؤدي  الى حل حقيقي للمشاكل والمعوقات التي تقف حائلا ً أمام الدور الذي يجب  أن يقوم به المجاهدون في المحافظات الجنوبية

محذراً من لوبي  يديره مكتب شؤون الجنوب بقيادة الحمران لضرب المشروع الجهادي  والكفاح ضد الاحتلال مذكراً ببعض القضايا  كقصة  جلال الصبيحي  مع  جريب  والتلاعب بالقضية  والعبث بها لصالح  طرف  وظلم آخروبدلاً من أن يحشد الطرف الآخر (جريب ) للجبهات  قام بحشد مايزيد عن 200 فرد والهجوم على جلال الصبيحي والانحراف الى الصراعات لإضعاف الجبهة الداخلية  وكان الأحرى التوجه بتلك الحشود لقتال العدوان كما أن جريب له سوابق  بالاعتداءات على كثير من المجاهدين نذ\كر على سبيل المثال اعتدائه على عدد اثنين من مدراء الأمن في لحج وحبسهم مخصصات لمقاتلين بصف العدوان وحرمان مجاهدين ومهجرين وطلاب..

الشيخ  علي محمد كردي  رئيس منتدى عدن متحدثاً  عن  الدور الهش  للسلطة المحلية بعدن متمثلة بطارق سلام وكذالك المكتب التنفيذي بقيادة الحمران وقيام سلام بتهميش  أبناء عدن الذين ولائهم للمسيرة القرآنية وإلصاق التهم بهم  حتى لايستفيد منهم أنصار الله وحتى لا تصل شكاويهم للقيادة الثورية ويحكي بمرارة سرقة سلام لكافة  مخصصات المهجرين والنازحين والطلاب من أبناء عدن والمتواجدين في صنعاء وقيام سلام ببيع سلالهم الغذائية والمتاجرة بالكشوفات التي تحتوي على أسمائهم وعوائلهم أمام المنظمات ولم يوصل شيء من تلك الهبات والمساعدات الإنسانية ولم يكتفي بذالك فحسب بل يقوم بإرسال تلك الكشوفات والتي تحتوي على أسماء وأرقام تلك العوائل المهجرة لقيادات العدوان والتي تستغل التواصل بهم وتجييرهم لصالح سياستهم كمخبرين مستغلين ظروفهم المادية بينما تصرف مبالغ مالية لأفراد تابعين لسلام وهم  يقاتلون الى جانب قوى العدوان سبق وأن كنا نستلم مبلغ ثلاثون ألف ريال  قبل إنشاء المكتب التنفيذي لشؤون الجنوب   استحوذ المرتزق عبدالسلام جابر قبل فراره على أكل نصف مبلغ الثلاثين ويصرف النصف المتبقيولكن مع تسليم ملف الجنوب للحمران وسلام قطعت تلك المبالغ  عن كافة أبناء الجنوب المهجرين وانقطع التواصل بنا وليس بأيدنا أي حيلة للتخاطب معهم...

-المسيرة القرآنية في الجنوب بخطر..

حذر الكردي من مخاطر استمرار قيادة الحمران وسلام وجريب في إدارة ملف الجنوب وذالك لاختراقهم من قبل العدوان وأجندته وأصبحوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية متجردين عن الدور الجهادي وجعلوا همهم الأول والأخير استجماع المبالغ المالية من خلال مايقومون به من تهريب ضريبي وجمركي ومتاجرة بما يخالف  أخلاق وقيم المسيرة القرآنية والرضوخ لرغبات وموجهات أجندة العدوان مستدلاً بجزئيات من تلك الممارسات بتعين إمراءاة  وكيل لمحافظة لحج تزوجت فيما بعد بضابط إماراتي وتصلها مخصصاتها المالية الى عدن وإصدار قرار وكيل لمحافظة الضالع لشخص يحمل الجنسية الأمريكية والكندية ومعروف ولائه للعدوان ولكن الهبات الملوثة أعمت بصائرهم فليس لحمران وجريب وسلام  أي واتهم  دور في تثقيف وتحشييد أبناء الجنوب وإنما  استغلوا المكتب التنفيذي الى دكان خاص برغباتهم وجشعهم وعندما حاولنا الانتقاد بالوقوع اللا أخلاقي لأحد المحافظين وسقوطه في وحل الدعارة وحبس وأفرج عنه ألصقوا بنا تهم الإرهاب وأودعونا السجن ودعا الكردي الى تشكيل لجنة من الشرفاء للتحقيق في ملف الجنوب خصوصاً بمظلومية حبس جلال الصبيحيوترك سراح خصمه جريب وكذالك في  سفر بعض القيادات المحسوبة على الجنوب الى مؤتمر عفاش في مصر وعودتهم الى صنعاءومحاسبة العناصر القيادية العميلة التي تسافر الى عدن وتعود إلى صنعاء بحماية الحمران..

واختتم الكردي كلامه بإسداء نصيحة للأشخاص المتورطين مع الفاسدين من أبناء الجنوب بتقديم استقالتهم  من إدارة المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية حتى لا يضروا بالمسيرة القرآنية.

-دور سلبي لسلام والحمران....

 تحدث أ – عبدالسلام نعمان وكيل أول لمحافظة عدن  عن الدور السلبي الذي يمارسه طارق سلام تجاه أبناء عدن المتواجدين بصنعاء وكذالك تخليه عن بناء حاضنة شعبية بعدن وعبثه بالموازنة المالية والتي يحتكرها لنفسه واستغرب من تعمد سلام وحمران بتهميشه كوكيل أول للمحافظة وتجريده من كل الصلاحيات ولم يسبق وأن قاموا بعقد اجتماع دوري أو إقامة ندوات وفعالات وكلما طالبنا المحافظ سلام بذالك يرد علينا لا توجد موازنات خاصة بمثل هكذا أنشطة ونتفا جئ مؤخراً انه يستلم موازنات شهرية مابين ثمانية ملاين الى 12 مليون شهريا لانعلم مصارفها وإنما تتماها تلك المبالغ ما بين سلام والحمران ولا توجد هيئة للمحاسبةأما بالنسبة للجهود التي نقوم بها بالاحتواء والتثقيف في عدن  تتم بجهود شخصية وبمعونة الجندي المجهول الذي تعمد الحمران تهميش دوره ومحاربته تحركات بدوافع القرابة ولا مسؤولية...

واستطرد نعمان بحديثه مستغرباً  لا يحس المواطن العدني المتواجد بصنعاء أن هناك مسئولين تلتمس منهم العون والمساعدة حتى لأبسط الأمور مع الدارسين من أبناء عدن وفي حال قيام سلام بالتنسيق لطالب  في الجامعة  يكون بدافع القرابة فقط.

-نسبة الأداء بمحافظة الضالع صفر...

الدكتور طارق  فضل أبو طلال من الهامات الأكاديمية بمحافظة الضالع ..تحدث أبو طلال عن أداء السلطة المحلية بمحافظة الضالع بأنها عقيمة ومشلولة  وأنه قدم ثلاث رؤى  لتغفيل دور السلطة المحلية ولكن لم تلاقي أي تجاوب كون المسؤولين على الملف الجنوبي  لم يولوه أي اهتمام وإنما في تحقيق مكاسب شخصيةمستغلين مكانتهم في المكتب التنفيذي لشؤون الجنوب كدكان يتحصلون منه يرفع رصيد ثرائهم على حساب معاناة أبناء الجنوب المهجرين قسراً والذين تعرضت بيوتهم للقصف وتجارتهم للنهب من قبل العدوان ولجئوا إلى صنعاء  ليرفعوا من معنوياتهم ويستعيدوا أرضهم  إلا أن الفاجعة الكبرى أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة ً فالحمران حال دون مبادئ وأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر فقد عاد من جديد يعزز دور الشللية والمحسوبية وكأن لم يكن هناك شهداء وتضحيات نحمل مسؤولية الفشل الحمران وصرح أبوطلال بقوله طالبنا  المعنيين بملف الشؤون الجنوبية  إلى العمل على بناء   خطوط وجسور لإخواننا  المغرر بهم  وبأن تكون صنعاء  ألحظن الحاضن لهم  حتى لايأتي  طرف آخر يحتضنه وبسبب التفريط الذي يتحمل مسؤوليته الحمران  لم يستغل الصراع الدائر بين ما تسمى بالشرعية والإنتقا لي وإيجاد حاضنة شعبية ثورية تستنهض فيها الهمم لحماية ارض الجنوب وطرد الغزاة..

أبو طلال حمل كافة المسؤولية  التي تسببت بهذا الفشل الذر يع  الحمران كونه لم يهتم لمعاناة أبناء الجنوب  المتواجدين بصنعاء ولم يهتم بتثقيفهم ولا بتأهيلهم   فكيف سيكون التأثير على المتواجدين في المحافظات القابعة تحت وطأة الغزو والاحتلال فمهما كانت الانتصارات العسكرية  والسياسية  دون الاهتمام بالحاضنة الشعبية  ستكون انتصارات  غير مجدية ومؤقتة سرعان ما تتلاشى كما تحدث بمرارة عن  توقيف مرتباتهم ولم يلاقوا من يعينهم على المتابعة للإفراج عنهامما يضطرون إلى البحث عن بدائل لمواجهة لقمة العيش  بدلاً عن الانتصار لقضيتهم التحررية...

-مهجرين وطلاب  يعانون أوضاع صعبة...

أما الشيخ محمد سرحان المحضار  وكيل محافظة شبوة لشؤون المنظمات والشؤون الإنسانية  فقد تحدث بمرارة عن الحالة  التي يعيشها المهجرون قسراً من أبناء محافظة شبوة  والذين لايتلقون أي دعم يذكر  في ظل غياب دور المحافظ  أحمد الحسن ومكتب  قاسم أحمد حمران وقد دفعني هذا الوضع الى التوجه  لفاعلي  الخير وآخر مقرب من مصدر القرار  لمد يد العون   واستطعنا  أن نسدد بمبلغ وقدره (18) مليون ريال  مقابل إيجارات متراكمة لسنوات لسكن الطلاب  البالغ عددهم 170 طالباً  وبالنسبة للتغذية  غالباً مايأكلون وجبة واحدة في اليوم لعدم تلقيهم حتى سلة غذائية ولا زلنا نعيش المشكلة  رغم النداءات المتكررة ومناشدة  السلطات العليا  إلا أن  لاحياه لمن تنادي في ظل غياب أي دور يذكر للحمران أما بالنسبة للمهجرين قسرا  والبالغ عددهم 150  فقد أنهكتهم  الظروف  والحاجة الماسة  لأدنى مقومات العيش إذا تغير المحافظ والحمران لغيرنا المعادلة..

واستطرد المحضار  قائلاً  لو أن قراراً حكيماً أدرك الاعيب وعبثية الحمران  والمحافظ الحسن وتم تغييرهملغيرنا مجرى الأحداث  في الجنوب ولأصبحت محافظة شبوة  ألرافد الأول  لرفد كافة الجبهات  بالمجاهدين وأقول ذالك  بكل اقتدار وبكل ثقة ومن منطلق معرفتي بقبائل شبوة إلا أن الوضع  يزداد سوءً  بوجد الحمران والمحافظ  على سبيل  المثال  أنا وكيل للمحافظة  تم تعييني منذ ثلاثة أشهر لم أرى المحافظ ولا حمران ولم يجيبوا على اتصالاتنا ولم نتسلم نسخة من القرار ناهيك عن الموازنات والصلاحيات فالمهجرين في صنعاء يعيشون  أسوء الظروف  ولذالك لانستيطع  أن نؤدي واجباً  جهادياً  ولعب دور إيجابي  في ظل  بقاءالحسن والحمران..

-تعيينات الحمران لمرتزقته....

وبالنسبة للشيخ عبدالله ابو بكر المحضار من كبار نخب  الشخصيات الشبوانية الحرة , طالب بلجنة تحقيق تنزل الى الجهات  المسؤلة عن ملف المحافظات الجنوبية ومحاسبتهم جراء تفريطهم واستنكر المحضار التعيينات الصادرة من نائب وزير الإدارة المحلية الحمران  بتعيين وكلاء ومدراء عموم للمحافظة  دون معايير ولم يكلف نفسه حتى البحث عن سيرهم الذاتية ورصيدهم الوطني ناهيك عن الرصيد الثوري  وقد تفاجئ الجميع  بتعيين أربعة مدراء عموم  واتضح لأنهم من المرتزقة.

-مدير المكتب التنفيذي أعاق مشروع التحرير..

وأما بالنسبة لــــ : م -ح – أ -فضل عدم ذكر اسمه  فقد تحدث عن  الخدمات التي يقدمها المكتب التفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية  فهي لاشيء يذكر أو نادرا والنادر لا حكم له.وكذالك دور السلطة المحلية  فلا يقومون بتأدية واجباتهم والبعض ممن كلفوا بأعمال قيادية للجنوب لا يفقهون ولا يعرفون أدوارهم الواجب تأديتها في هذه المرحلة ولديهم نظرة شخصية للعمل ولا يحبون إن يظهر إي شخص من الجنوب خوفا على مكانتهم وخوفا من وصول شخصيات أكفأ منهم للعمل ولديها نفوذ وتأثير داخل الجنوب.

فالواجبات كثيرة منها على سبيل المثال خلق قنوات اتصال وتواصل فعالة وقوية بين صنعاء والمجتمع الجنوبي والاهتمام بكل أبناء الجنوب المتواجدين في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ ثقافيا وتربويا وعمليا والحرص على احتوائهم وبنائهم ليكونوا نواة لأي عمل في الجنوب وخلق سخط جماهيري شعبي مناهض للمحتل الغازي يتحول إلى أعمال ثورية مختلفة وبالنسبة لتقيم الأداء يتم في حال وجد العمل  ولكن لايوجد أي عمل يهتم بالنازحين وإنما مجرد رؤى وأفكار لم تنفذ

بالرغم من توجيه  السيد القائد  يحفظه الله على توفير ما أمكن ولكن فساد قاسم الحمران من عمل على سلبهم إياها وعدم توزيعها وفي حال توزيع للبعض فقط لاترتقي الى مسمى سلة غذائية وإنما تجلب سخطا أكبر من أن تكون حلت مشكلة.

وكذالك الحاصل في أداء السلطة المحلية لا شيء يذكر سوى أنهم يستلمون المخصصات والدعم باسم أبناء  الجنوب ويتقاسمونها مع نائب وزير الإدارة المحلية ولا يوجد أي نشاط ولم يعملوا شيء لا للمهجرين قسرا ولا للمجتمع الجنوبي هناك.

فمكتب إدارة شؤون  الجنوب انحرف قيادة الحمران  بشكل كبير جدا وبشكل غير مسبوق في تأريخ المسيرة القرآنية منذ أن تم فصل دائرة الجنوب عن المكتب التنفيذي لأنصار الله وأصبحت دائرة مستقلة دون رقيب أوحسيب عملت على الكسب من وراء الجنوب والجنوبيين لمصالح النافذين في هذا المكتب بشكل مقزز للغاية حتى وصل الحال بالمكتب إلى الرفع للقيادة بطلبات وأعمال ولايتم انجاز  شيء منها حتى ولدوا لدى القيادة فكرة سيئة وانطباع سيء عن الجنوب والجنوبيين وهذا ما شعرنا به..

-غياب الرقابة والمحاسبة...

وذكر في مجمل حديثه  م – ح – أ  –  درورقاسم الحمران من خلال موقعه الإشرافي كمسئول للمكتب التنفيذي للجنوب سيء وفاشل وسلبي جدا وهو سبب بكل ماوصل إليه الوضع في المكتب وفي الجانب الرسمي واستغل منصبه هذا في استلام الموازنات وأكلها وعدم تنفيذ اي عمل وخصوصا في ضل عدم وجود الرقابة والمتابعة من جهة إشرافية مباشرة ة وعدم رضوخه لإشراف أبوأ حمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى الذي تقدم بمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية.

-محافظ أبين لم نمنح صلاحيات...

كما أن الخلافات بين محافظ أبين المعين مؤخرا حسين زيد بن يحيى  وقاسم الحمران نائب وزير الإدارة المحلية هو خلاف من اجل العمل ويريد قاسم الحمرأن يخضع المحافظ لهيمنته من اجل اقتسام مخصص المحافظة معه وهو من يدعي انه سلم مخصص المحافظة للوكيل فقاسم الحمران هو من يستلم مخصص محافظة أبين بالمناصفة مع أحمد الرهوي المحافظ السابق طوال فترة بقاء منصب المحافظ شاغرا وهذه المرة بعد تعيين محافظا جديد عمل على أخذ المخصص باسم الوكيل .

-لا شيء تحقق....

وقبل الختام كان تواصلنا   بالعميد عبدا لله الجفري كان حديثه عن دور المكتب التنفيذي لشؤون  المحافظات الجنوبية مختصراً وصادماً وبأقل الكلمات أجابنا بعبارة : لم أرى ولم أشاهد أي انجاز تحقق  على الإطلاق،،مكتب وهمي ولا أثرله على الواقع أما الناشط والصحفي الشهير عبد الفتاح حيدرة  عند تواصلنا به باعتباره أحد أبناء محافظة الضالع توجهنا له بالسؤال عن دور المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية فأفاد أنك تحدثني عن مكتب وهمي لاوجود له على الواقع ولم يسبق لهذا المكتب أن قام بالتواصل معي منذ بداية العدوان