بقلم –د- فضل علي حراب .
اﻻختلافات يمكن تأجيلها حتى دحر العدو القاتل
المشترك ..الوباء جائح ولن يرحم شعبنا اليمني ,ليس لدينا اﻻ الله وربنا ﻻ يساعد من
ﻻ يساعد نفسه...اخطائنا كثيرة واخطات بعض الدول وقياداتها بحقنا ولكن الفيروس لن ينتظر
حتى نحل قضايانا المصيرية.
إن اهمالنا وسكوتنا وعدم اتخاذنا ﻹجرآت سريعة وعاجلة تخفف من وطأة الهجوم المفاجئ
والواسع الذي قد يحدث ان لم يكن قد حدث والذي لن يفرق بين من يؤمن بالقضية ومن باع
ومن اشترى أرواح وأراضي وقضايا وحقوق الناس جميعا في اليمن .
-اليمن بلد عاش ويعيش على المساعدات والهبات
والتبرعات والقروض الدولية لتسيير قطاع الصحة منذ ستين سنة ميﻻدية والجميع يعلم
":الفرش وغطاة".
-(( *صدر تصريح قريب من بعض المسئولين في اليمن انهم قدموا ليحكموا على
أرض "" بور "" .... والخلاص بيدهم؟*؟؟؟)
-ثروة اليمن في اﻻول واﻻخير هو اﻹنسان وطبعا تليه بقية المقومات من طبيب وصيدلي وطبيب اسنان وممرض ومخبري واساتذة في
المعاهد والجامعات اليمنية إلى اﻻف مؤلفة يصعب ان نتذكرها هنا او نفصلها
✔️ *ولكنهم من خريجين دول العالم
الشرقي والغربي والعربي واﻻفريقي* (إنهم الثروة الحقيقة لليمن إنهم فخر اليمن!)
....
أن تتواجد كوادر أكملت دراساتها وتخصصت
في أغلب دول العالم وتشربت علوم تلك الدول وهى مدارس كثيرة تجتمع في بلد واحد اسمه
اليمن.
🔔 *اﻻن هناك وباء مخيف وقاتل يصيب دول العالم بالتوالي والقتلى يوميا
باﻻﻻف دون ان تستطيع كبح جماحة دولة واحدة اﻻ الصين الشعبية التي ﻻ زالت تترقب الموجة
الثانية حسب ما يتنباء علماء كثير من الدول المتقدمة حسب توصيفنا لها.*
منذ 2011م عام الشر على أغلبية الدول العربية
التى سميت بنظرية الفوضى الخﻻقة واليمن واحدة من دول عربية كثيرة أصيبت بمآسي وتراجع
في اﻻقتصاد والتنمية وبناء اﻻنسان وتوقفت المشاريع وتدهورت سبل الحياة وانعدم اﻻستقرار
وتشرذمت اﻻرض وتفرق الإنسان وتعرضت اليمن لمؤامرات دولية ﻻخضاعها للجار المعتدي والمستعمر
اﻹماراتي الجديد وكان العدوان ....✔️(هام)
ووجدت الكوادر الطبية وغيرها سبل للهجرة والسفر للبحث عن مصادر رزق لهم وليضمنوا إستمرارية
التعليم ﻷوﻻدهم وهم بصحة وليمارسوا حياة طبيعية حتى ياتي الفرج من عند الله ... ولكل
منهم عذره واسباب رحيلة من اليمن وأغلبها إقتصادية وأمنية أكثر منها سياسية او اختﻻفات
في وجهات النظر التي يمارسها المستقرون ومن اوجدوا لهم وسط استطاعوا ان يتاقلموا فيه
ويعيشوا على أمل عودة الحياة لطبيعتها.
ينبع 3️⃣ .......
نقيب الصيادلة اليمنيين
رئيس نقابات المهن الطبية اليمنية
اﻻثنين في صنعاء الموافق13 أبريل 2020م
ليست هناك تعليقات: