sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » خطاب الفصل للقائد المفدى.. ورسائله العابرة للحدود..



بقلم / علي القحوم

منذ ان يعلن ترقبوا خطاب السيد القائد يحفظه الله ينتظر العالم ويترقب ويستعد باهتمام للحظات التاريخية والمفصلية التي سيظهر فيها فخر العرب والأمة وما سيقوله ويعلنه من مواقف مشرفة يفتخر بها كل العالم ومن أجل ذلك الحدث الكبير والابرز عالميا والذي به ستتغير كل المعادلات والموازين هنالك تضبط الساعات وتعد الدقائق والثواني بلهفة وشوق وترقب الى اطلالته البشوشة وخطابة العظيم بعظمة الحدث والموقف والهول في الأحداث وتسارعها وفي ظل الفرز المعلن بين اتجاهين متعاكسين وصراع ارادات ومؤامرات مهولة دولية وتحالفات مفضوحة الأهداف والاتجاهات وفاشلة سلفا واستعراض عضلات وصناعة التحديات وفرض واقع بقوة تعكس الإرادات الاستعمارية وما يواجه القوة إلا القوة والدم إلا الدم وبحرنا الأحمر أحمر وسيزداد حمرة بدماء الغزاة والمحتلين والمستكبرين وفي ذلك ما يهول ويفاجئ وفيه وله من التاريخ والحاضر نصيب وما سمي بذلك إلا لما شهده في الماضي وما سيشهده في الحاضر من إغراق وتنكيل لإمبراطوريات عظماء ومعه وله مساند بحرنا العربي وفهما مرج البحرين يلتقيان وهو عربي لأن اليمن وشعبها أصل العروبة وهم العرب الاقحاح ومهد الإسلام ورافعين الرآية والفتوحات منذ صدر الاسلام ولنا الفخر والاعتزاز بإسلامنا وعروبتنا فلا عروبة ولإسلام بدون فلسطين والقدس وأي عروبةكانت اذا لم تكن مع فلسطين وقضايا الأمة وهي مواقف تجسد وليست شعارات فضفاضةوفارغةالمحتوى ومن لم يكن كذلك فهو مع الصهاينةفي زمن طبع عليه الولاءوالتبعيةوالتطبيع والخنوع والخضوع لأمريكا وإسرائيل لكن المفاجئ في الأمر أن اليمن وقائدها العظيم وفخر الأمةاعاد ضبط البوصلةورسم الاتجاه وصنع المعادلات والتحولات الاستراتيجيةوالنصر لفلسطين وغزةوزوال اسرائيل وفي المقابل عرف اليمن منذ حقبة التاريخ مقبرةالغزاةوالمحتلين واليمن الكبير بعظمته وعظمةجغرافيته وشعبة وعظمةقائدة حاضرا ليعيد أمجاده وانتصاراته وتأثيره الإقليمي وميزانه في المعادلات الدولية ودورة المحوري والاستراتيجي الذي يؤهله أن يكون دولة إقليمية ذات فعل وتأثير وفارض للوقائع الجديدة وصانع المعادلات والتحولات الاستراتيجية والنصر لفلسطين وغزة العزة والفخر والصمود والانتصار وزوال اسرائيل..

وفي ظل تصاعد المواقف وتكالب الأعداء والغرب واسرائيل على فلسطين كان لسماحة السيد القائد يحفظه الله موقفا تاريخيا في نصرة فلسطين في كل خطاباته لا سيما في هذا الخطاب الاستثنائي والاستراتيجي وذوا الأبعاد والأفاق الكبرى كيف لا وهو ذاك القائد الإنسان والحكيم والشجاع الذي لم ولن يحسب لحسابات السياسة وموازينها المختلفة ومعطياتها المتسارعة وحجمها المهول والمربك وهو ذاك الذي يقف بموقف العظمة التي يتجدد بها التاريخ والحاضر ليكون ما يكون في موقف الثبات والقوة مع قضايا وطنة وأمته وعلى رأسها قضية فلسطين وغزة العزة والتي تمثل البوصلة والمعيار الحقيقي في موازين القوى القطبية والتحالفات الدولية والاقليمية وتحديد المسار والاتجاه فإما فلسطين والقدس كقضية عربية واسلامية أو أمريكا وربيبتها إسرائيل وهنا شتان ما بين من يقف مع فلسطين وغزة ومجاهديها العظماء وشعبها المظلوم ومن يقف مع الشيطان الأكبر وأم الإرهاب أمريكا وهذه هي المفارقات العجيبة والزمن يقيس ويحدد ذلك وبالتالي وبعيدا عن لغة الجسد والاسهاب في السردية لمجرد السرد وترديد مقتطفات وعناصر الخطاب وللفائدة والاختصار فالخطاب استثنائي وأنبني على اسس ثابت لن تتغير بعوامل السياسة والزمنية اللحظية بل بامتدادات ثابته لا تتغير ولا تتأثر بأي مؤثرات محيطة فالقرار يمني خالص  والموقف يمني رسمي وشعبي مطلق وبإجماع وطني غير مسبوق كما أن الخطاب له ثقله في ميزان السياسة والقوة والعنفوان والفخر والاعتزاز ليكون كما كان لموقف لقائد صنع التاريخ الحديث والذي لا مثيل له في المعمورة في قوة الموقف والحجة والقول والفعل المؤثر والاستراتيجي والمشهود وهو بذلك يتصدر المرتبة الأولى في المنطقة سيما والخطاب له بناء متين وفولاذي وعناصره متعددة ورسائله عابرة للحدود فهو خطاب الفصل وليس بالهزل ويسبقه الفعل قبل القول وهنا ما جعل له أصداء محلية ودولية وعالمية وبات حديث الساعة في الفضائيات والوسائل الاعلامية المختلفة بشتى اللغات والتوجهات وصنعت برامج التحليل ومعاني الكلام وابعاد الرسائل الاستراتيجية في طيات الخطاب سيما وهو مليء بالعناوين والمحددات والموجهات والنصائح ورسائل التحذير والثبات في الموقف المعلن والصحيح لنصرة فلسطين والتأكيد على الاستمرار مهما كان والجهوزية لكل الاحتمالات والفرضيات والتوقعات واليد قابضة للزناد ونراقب عن كثب كل التحركات الأمريكية ونحن لها بالمرصاد والبادئ أظلم وعلى الباغي تدور الدوائر والقادم اعظم والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات..


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply