sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » رسالة إلى الوالي ..الدولة والخلية الغائبة ..

 



بقلم-حسن الوريث

لم يكم أصحاب الباصات ووسائل النقل اول من يرفع تعرفة النقل ولن يكونوا آخرهم بل ان كل السلع والخدمات سترتفع اسعارها أوتوماتيكيا جراء انعدام المشتقات النفطية وتواجدها في السوق السوداء بأسعار خيالية في ظل صمت عجيب من الجهات الحكومية المعنية سواء في اللجنة الاقتصادية العليا أو اللجنة الزراعية مرورا بشركتي النفط والغاز وصولا إلى كافة المؤسسات والهيئات العاجزة عن وضع حلول لهذه الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تعيدها إلى العدوان والحصار.

سيدي الوالي..

لاشك أن العدوان والحصار سبب كثير من المشاكل والأزمات في اليمن ولكن أيضا لا يجب أن نغفل نقطة مهمة في أزماتنا تتمثل في عجز كافة أجهزة الدولة والحكومة وهيئاتها ومؤسساتها ولجانها العليا والسفلى وبرامجها الفنكوشية ما جعل هذه الأزمات تتفاقم وتزداد ولن يقف الأمر عند زيادة مائة ريال على الراكب داخل المدن أو ثلاثة آلاف ريال زيادة على الركاب بين المحافظات أو عشرات الآلاف على تكاليف نقل البضائع والسلع أو ارتفاع تعرفة الكهرباء والمياه والخدمات في كافة المرافق العامة والخاصة من مستشفيات وجامعات وغيرها بل ان الامر سيتعدى ذلك إلى أمور أكبر في حالة التغافل عنها ونحن نتمنى أن لا تحدث وان نلتفت إليها على اعتبار مسئوليتنا كدولة وحكومة في وضع المعالجات والحلول بجدية وليس تركها تحل نفسها لان هناك من يتربص ببلدنا ويريدها ان تنهار ويشجع على ذلك .

سيدي الوالي..

نعرف ان هناك طابور خامس وسادس وسابع وخلايا نائمة تنتشر في طول البلاد وعرضها وتعمل بكل جدية على خلخلة الأوضاع في بلادنا ونحن نتفرج عليها والأمر كما قلت يحتاج منا إلى جدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلد خارجيا من خلال العدوان والحصار وداخليا من خلال لوبيات الفساد وذلك يتطلب منا دراسة حقيقية لكل ما يجري ومن ثم وضع الحلول والمعالجات اللازمة بعيدا عن التنظيرات والعمل بواقعية ونقترح عليكم سيدي الوالي تشكيل خلية أزمة تتكون من خبراء واكاديميين ومختصين في مختلف الجوانب والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها لمساعدة الدولة والحكومة على الخروج من هذه الأزمة وعدم الاعتماد على هؤلاء المسئولين الفاشلين العاجزين الذين أعجبهم التغني بالاسطوانة المشروخة العدوان والحصار وبالتأكيد أن هذه الشماعة لا يجب أن تستمر بل لابد أن تكسر وهذا الأمر يحتاج إلى قرار حازم والبدء بتشكيل هذه الخلية المطلوبة  لتقضي على بقية الخلايا السرطانية النائمة وتتلخص البلاد من شرورها.

سيدي الوالي..

في كل بلدان العالم التي تتعرض لمشاكل وأزمات يكون أول قرار للدولة هو تشكيل خلية أزمة تكون مهمتها وضع المعالجات والحلول للخروج بالبلد إلى بر الأمان وهذا ما ينقصنا نحن ولابد من تدارك الأمر بحيث لايبقى مستقبل البلد رهينة بين عدوان غاشم وحصار جائر وخلايا نائمة ومسئولين فاشلين عاجزين ورؤيا فنكوشية .. فهل وصلت الرسالة سيدي الوالي؟.. نتمنى أن نرى هذه الخلية الغائبة لتلقف وتأكل خلاياهم وننقذ بلدنا من شر الأشرار وكيد الفجار من بني سعود وزايد والصهاينة ومن والاهم داخل البلد وخارجه..


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply