sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

مريض وخطاء طبي يطاله ويقعده وبمقابل مادي ضخم يجب دفعة دون رحمة*..

 


بقلم – د- فضل علي حراب

ﻻ وجود لجهة مختصة تنقذ من يقع في خطاء طبي يرتكبه البعض من المهملين وممن أعطاهم الله القوة المفرطة والمال والجاه ليتعبثوا بالمرضى اليمنيين..

على إحدى القنوات اليمنية الجديدة كان النقاش يدور مع طبيب مدير مستشفى خاص حول خطاء طبي اصاب رب أسرة بأضرار بالغة منذ سنتين والموضوع لم يحل ﻻ عبر اللجنة الطبية في إحدى محافظات الجمهورية اليمنية.

*ما اثارنى والمؤكد اصاب كل متابع للقصة التي نصفها بالتراجيدية المأساوية التي رواها الزميل المدير الطبيب للمستشفي الخاص اصاب الجميع بالغثيان للمغالطات الغير علمية والغير مبررة.

*المستشفى واﻻطباء والممرضون جميعهم يجب محاكمتهم وايداع الكثير منهم في سجون لمدد متفاوته وهذا رائ خاص.*

المضحك المبكي..يادكتور كيف تبرر الخطاء بخطاء وان الممرض نقل اسم الدواء من ""الطبلة"" لوصفة مكتوبة بخط يد غير واضح باسم الدواء وسلمه للصيدلي للصرف المستعجل يادكتور.؟

هل من المعقول ان الصيدلى لم يفرق بين امبولة الماء المقطر وامبولة المضاد الحيوي وفيالة المخدر الخطير الذي تم صرفه عوضا عن المضاد الحيوي أن محتوى الثلاثة اﻻشكال الدوائية يشبه الماء بدون لون.

مواد التخدير يامدير ﻻ تصرف اﻻ بوصفات من اصل  و2 Copy  وتعمد وتختم بختم خاص

*مواد التخدير تعتبر منواد خطيرة ومراقبة دوليا وﻻ يحق ﻻحد صرفهاواستخدامها اﻻ اذا كان مؤهل وفي الحاﻻت الطارئة والمستعجلة والمنقذة للحياة وفي بعض العمليات الجراحية.*

زوجة المتضرر طلبت من سعادتكم نسخة من الملف لﻻستشارة وإرسال نسخة لخارج الوطن لترى ان كان هناك إحتمال باعادة زوجها لماكان عليه على اﻻقل.

لمذا رفضتم يامدير إعطائها نسخة من التقارير ومن حقها يازميل الحصول على نسخة ﻻنها لم تفقد اﻻمل في إمكانية عﻻجه وشفائه مما قد تسببتم به من خطاء طبي بسبب اخطائكم انتم في المستشفى وسوء اﻻدارة.( حسب روايتكم في القناة الفضائية اليمنية).

اين تقرير إستشاري التخدير وأنا اعلم ان في محافظتكم إستشاري واحد والبقية فنيو تخدير فقط .... ما رايك؟؟؟ .... هل اخطاء المستشفي يازميل بجميع كوادره يجب ان تدافع عنها وانت على علم ان هناك خطاء طبي ... سمه ما شئت ؟

✔✔ *على المستشفي المتسبب بالخطاء الطبي ..... سرعة حجز تذاكر وصرف كل ما سيتطلبه المريض ومرافقوه على أمل العﻻج والشفاء وعلى المستشفي التواصل مع أكثر من جهة صحية إستشفائية خارج اليمن وعلى عجل..*

ستضل القضية في المحاكم طالما أن القضاة غير متخصص البعض منهم في مقاضات الكوادر الغير مؤهلة والمهملة وتسبب اخطاء طبية جسيمة .!!

ستضل القضية في أروقة المحاكم وقت اطوال واستنزاف مالي على أسرة المتضرر ﻻن المحامون أيضا ﻻ يوجد واحد منهم على إطﻻع باﻻخطاء الطبية (وكنا قد اقترحنا دورات لبعض السادة القضاة اﻻجﻻء وايضا لبعض المحامين حتى تخطو اليمن خطوة نحو المستقبل والعلم عند الله.

سنعود قريبا لنشر بعض ما طرحناه سابقا بخصوص اﻻخطاء الطبية وعلى حلقات.... المجلس الطبي الغير شرعي الحالي متفرغ لجمع ثروات من منح رخص مزاولة المهنة..

*نقيب الصيادلة رئيس نقابات المهن الطبية

في اربعينية رجل الخير والاحسان شاهر عبدالحق...

 


بقلم – الدكتورة- عليا فيصل عبداللطيف الشعبي

لا أدري من أين أبدأ سردي ، فكلما هممت بالكتابة تزاحمت حولي الأفكار والكلمات واللحظات والأحاسيس ونحن نستذكر اليوم  أربعينية الفقيد الراحل رجل الخير والصلح والإحسان فقيد الأمة عامة واليمن خاصة المغفور له بأذن الله تعالي رجل الاعمال -شاهر عبدالحق بشر  - رحمه الله رحمة الأبرار.. و لأولِّ مرةٍ أجدُ قلمي جافا أشحذ مدادَه, وأستجدي خطاه ليحاولَ وصفَ رجلٍ أتهيَّبُ فكرةَ الحديثِ عنه؛ كوني لن أوفيه حقه وكان الظن ان الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة حتى جاءنا النبأ الفاجعة.. بغياب الرجل الصالح البار أبيض اليدين الذي لم يرد سائلاً ولم يعرض عن تقديم يد العون لكل محتاج ومسكين ولم يتوان عن دروب الخير يوماً من الأيام، فازددنا ايمانا وتصديقاً وتذكرنا قول الباري عز وجل {اذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون} صدق الله العظيم.

حديثي عن رجل الأعمال المغفور له بأذن الله تعالي  شاهر عبد الحق بشر  - من باب رد الجميل، لما يقدمه لعامة الناس، فمن يأتي الية مستغيثاً او محتاجا يجد من يلبي طلبه، وهذه شهادة لله وللناس أجمعين، أقولها لأنني كنت في يوماً من الايام ولازلت أحدى الصديقات  المقربات من ابنته –  الاخت الغالية -سوسن شاهر - وكنت في كل مرة أجد العشرات من المحتاجين الذين يطلبون المساعدة وجميعهم  يجدون مطلبهم رَافِعِينَ أَيْدِيَهُمْ للسماء  بالدعاء له على دعمه والوقوف الى جانبهم ومد يد الخير والمساعدة لهم فقد احبه الناس لإنسانيته وخلقه الرفيع وشهامته وتواضعه الجم  وطيبته ولم تنل الثروة او الشهرة من صفاته تلك فاستحق بجدارة حب عامة الناس  وهي ثروة لا تشترى ولاتضاهيها الاموال والثروات ..     

إن الحديث عن المرحوم -شاهر عبدالحق- يطول كرجل أعمال ناجح ورجل يحب الخير ويساعد كثير من الناس لدية شخصية تبعث على الثقة وكاريزما يحس بها من يتحدث معه متواضع يحب اليمن وما نقوله  قليل من كثير ولا يساوي قيد أنملة من قيمته ومكانته اضافة إلى قدره وحبنا له كشخصية  وطنية كان لها بصماتها في الأعمال الخيرية ودعم الاقتصاد الوطني خلال مشوار الحياة الزاخر بالعطاء بكل ما تعنيه الكلمة من الجود والسخاء والدعم لكافة الشرائح مجسدا أروع معاني الكرم والجود.. فقد اقترن اسمة بالبر والخير والعطاء السخي فكان وبحق نهر عطاء دافق بالخير ينهل من منبعه  الفقير والمحتاج واليتيم ومختلف فئات المجتمع وكل من قصده بطريقة مباشرة او غير مباشرة  وسيتواصل نهر عطائه دوماً بأذن الله تعالي في ثبات خلفه على نهجه ولن يكونوا الاخير خلف لخير سلف ...

وفي الختام نشعر بإحساس مؤلم يتملكنا في ذكرى تابين رحيله  .. حينما نتذكر تفاصيل رحيله الفجائي، حينما نتذكر همس الناس من حولنا بان رجل الاحسان غادر الحياة ، ولن نملك غير الاستسلام والانقياد لأمر الله وقضائه وقدره ونردد حسبنا الله ونعم الوكيل ..رحل (شاهر)  لأن الله أراد له حياة أجمل من الدنيا لكن الحنين مؤلم ..  نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويخلفه بالخلف الصالح في أهله وأولاده ويجمعنا به في أعلى مراتب الجنان مع سيد ولد عدنان والحمد لله رب العالمين .

حينما استدعاني هادي لمقابلته عبر سكرتيره الاعلامي ..حقائق واسرار للرئيس الجرار لم تكشف من قبل..

 



بقلم - الاستاذ- صالح ناجي

اعكف حاليا لكشف ملفات خطيرة تحت عنوان حينما طلب هادي لقائي به عبر سكرتيره الاعلامي.

سأفضح فيه الكثير من الاوراق التي كنت اطرحها بشان الموقف من القضية الجنوبية وكيف كان هادي يأخذ بها ولكنه كان يعمل على عكس ماكنت اطرح له عبر مقربين منه.

الاعترافات تلك قد تطيح براسي ولكن لا يهم ذلك لطالما وان هناك اناس يعتقدون بان هادي يعمل لصالح الجنوب سأتناول ايضا كيف تم التعامل مع الحوثيين عندما شنوا الحرب على دماج وكيف تم اسقاط صنعاء.

الملف سيضم كيف تعامل معنا اقرب المقربين من هادي وايهامنا بان هادي جنوبي ومع القضية الجنوبية وماذا كان يجري من تعينات من قبل هادي بعد طرحنا الافكار والروى للتخلص من جيش الاحتلال اليمني بالجنوب.

تعين قائد جنوبي مواليا للحوثي

من هنا نبداء ومن هنا نفضح اسلوب هادي في التعامل مع قضية مصيرية كقضية شعب الجنوب ـ طرحنا مشروعا على قائد كبير يعد الساعد الايمن لهادي وهذا المشروع اعتبرناه مقدمة للبدء في تنفيذ المخطط للخلاص من قيادات الجيش اليمني المحتل للجنوب ' طرق المشروع الى تغير قائد الشرطة العسكرية باليمن ككل بشرط ان يكون القائد جنوبي مؤمنا بالقضية الجنوبية وكذلك تغير نائبه للعمليات بجنوبي ايضا,  نفذ القرار وتم تعين محمد عوض بن فريد قائدا للشرطة العسكرية وتم تعين قائد ضالعي نائبا للعمليات.

عند تعيين عوض بن فريد العولقي كقائد للشرطة العسكرية ' اتصلت بالمقرب من هادي وباركت القرار هذا لاسيما وانني التقيت بعوض العولقي في منطقة الحزم بالجوف عند اشتداد المعارك بين الحوثيين والاخوان.

استخدمت قناة السعيدة كمطية للتغطية على تحركاتي الميدانية وبذلك كان لقائي الاول بعوض بن فريد في الجوف قبل تعينه قائدا للشزطة العسكرية.

تحدثت مع ابن فريد على انفراد قبل اجرء حوارا معه بالقناة ' طلبت من ابن فريد العولقي تحديد موقفه من القضية الجنوبية فكان رده من ذا الذي يعادي وطنه وشعبه ففرحت كثيرا بموقفه هذا واردت ان اقبله على راسه ولكنه دفعني بيديه ' قلت له انتم المقربون من هادي امامكم خيارات عدة لاقناعه الانحياز لابناء جلدته فاجاب كن على ثقة نحن نسير على خطاء الشهداء والجرحى الجنوبين ..

عدنا الى صنعاء بعد اسبوعا حاميا وطيسا بين المتحاربين,  قلت لابن العولقي دعهم يقتتلون فيما بينهم ولا يبقاء منهم احدا عسى خيرا لنا في اقتتالهم هذا بان يخرجنا الله من بينهم سالمين .. ابتسم ابن فريد العولقي وقال نعم دعهم يقتتلون.

بعد عشرين يوما من لقائي بابن فريد العولقي تحديدا تم اصدار القرار بتعينه قائدا للشرطة العسكرية باليمن.

حينها شعرت بان مشروعنا يسير وفقا للخطة المرسومة سلفا وبفرحة ارتسمت ملامحها على وجهي اتصلت بالمقرب من هادي وباركت الخطوة تلك وابلغته ان يبلغ هادي باننا الى جانبه وسنضحي بارواحنا من اجل الوطن الجنوبي الكبير وسنفتدي هادي بدماءنا.

من جانبي ايضا اتصلت بالقائد عوض العولقي وهناته بصدور القرار وتعينه قائدا فطلب منا مقابلتي وابديت استعدادي للقاءه اليوم الثاني.

ذهبت الى الشرطة العسكرية فوجدت ان هناك تعليمات مسبقة للسماح لي بالدخول الى مكتب القائد عوض بن فريدوبمرافقة احد الضباط تم ايصالي الى مكتبه وتم ادخالي مباشرة الى مكتب القائد وهنا وعند ولوجي المكتب نهض العولقي وصافحني بل وعانقني عناقا حارا فعرف كل من حوله بي قائلا اتعرفون هذا اجابه البعض نعم انه صالح الضالعي المذيع المتالق بقناة السعيدة فاجاب هو ذا.

انتظرت طويلا كون القائد مشغولا بتلقي التهاني والتبريكات من قبل ضباط وصف الشرطة العسكرية.

نظر الينا القائد بغمزته كي يفهم انني اريد اللقاءبه منفردا ففهم تلك الغمزة حينها طلب من الضباط الجلوس كونه يريد اللقاء بناء في غرفته الاخرى التي لاتتسع الا لثلاثة اشخاص,  مسك بيدي ودخلنا الغرفة الزجاجية داخليا ورحب بي اشدترحيب ثم باشرته بالخطة وقلت له الان يبداء دورك اخي القائد بما تحدثنا به معا بالجوف.. قال كيف,  رديت عليه ابداء بتعيين قيادات جنوبية موالية للقضية الجنوبية في الجنوب لاسيما في الشرطة العسكرية وابداء من العاصمة عدن,  وتابعت في قولي له انت حينما تعين القادة الجنوبيين ونحن سنساعدك في طرح اسماء من هم على ثقة المح اليهم او خليك بعيد ونحن سنقوم بالدور المطلوب,  طلب مني الخوض في التفاصيل اكثر,  اجبته عند تعينك للقيادات الجنوبية بدورهم تقع عليهم مهام جسام تتمثل بالتخلص من القيادات الشمالية ومضايقتها ثم تتبع اعطاء توجيهات لهم بمضايقة الافراد الشماليين ويتم استبدال الغياب بجنود جنوبيين ومن هنا نبداء بتطهير الشرطة العسكرية من العاصمة عدن وتتبعها خطوات اخرى في بقية محافظات الجنوب.

ابتسم وقال لي اهذه خطتك ام ان احدا ورائها فاجبته نعم انها خطتي,  اجابني وقال لا ليست خطتك بل مؤكد بان هناك رؤوس كبيرة تقف خلفك,  حاول استدراجي ان افصح عمن يقف ورائي لاسيما من قيادات هادي,  بل قال لي هل الرئيس على علم مسبق بهذا ..نفيت نفيا قاطعا ان هناك قيادات كبيرة تقف على مسافات معنا وان هناك تتسيق بيننا, ولكنني طمنته وقلت له ثق ثقة كبيرة بان هناك حرباثانية بيننا وبين الاحتلال اليمني فيها سينتصر ابنا الجنوب عليهم وان التاريخ سيدون من وقف مع شعبه ووطنه ومن خذل وخان وارتزق .

اعجب بالخطة وطلب مني بان اقابل نائبه للعمليات القائد الضالعي فوافقت ومن جانبه قام بالاتصال به وطلبه للحضور الى مكتبه.

انظم الينا فقال بن فريد للقائد الضالعي اتعرف من هذا رد عليه كانني اعرفه ولا ادري اين رايته بالضبط,  رد عليه ابن فريد هذا صالح الضالعي مذيع بقناة السعيدة فتذكر ركن العمليات وقال نعم نعم وانا اقول اين شفت هذه الصورة.

طلب مني ابن فريد ان اعرض عليه الخطة فقمت وتحدثت معه كلمة كلمة كي يستوعبها فوافق ركن العمليات عليها وقال انا موافق بشرط ان تكون انت ياقائدنا مقتنعا فيها,  طلبت منهم ان يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وقلت للقائد ابن فريد العولقي حينما تتخذ قرارا ورايت بان هناك معارضة شديدة قد يؤدي الى فضحك اجعل ركن العمليات هو من يتخذ القرارات وانت بعيد عنها فان مرت بسلام فخيرا وان جوبهت بالاعتراض فاجعل نفسك القائد المعتدل وضحي بركن العمليات والغي القرار,  اجابني القائد ابن فريد افف ياضالعي والخبث الذي فيك انت داهية.

انتهى اللقاء بيننا وكلا منا ذهب الى ممارسة عمله ونحن مبتسمون.

في الحلقة القادمة سأكمل ما تبقى وكيف تمت الخيانة من قبل ابن فريد بعد شهرين من كشفها..

يــــوم ســــلامــة الــعـصــا البيــضـاء ...

 



بقلم/ فهيم سلطان  القدسي              

يحتفي العالم اليوم  بالخامس عشر من أكتوبر , يوم العصا البيضاء , وإن كانت عالميته  أتت  بناءً على اتفاق بين المجلس العالمي للمكفوفين ، وهيئة الأمم المتحدة  في ضوء توصية اجتماع المسئولين الفخريين للمكفوفين الذي عقد في فبراير 1980 بباريس , دون الموافقة علية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، الاتفاق الذي أقر استمرار العمل بالاحتفال بهذا اليوم ليكون تذكيراً بالمكفوفين وبث التوعية في أوساط المجتمع , فتم إختيار يوم الخامس عشر من أكتوبر من كل عام  لتكون العصا البيضاء الرمز العالمي للكفيف , بعدها أعلن عن قيام الاتحاد العالمي للمكفوفين (WBU)  بدلا من المجلس العالمي  في عام 1984م والذي يمثل 253 مليون شخص من المكفوفين وضعاف البصر من جميع إنحاء العالم , يتألف الأعضاء من منظمات تخدم وتدافع عنهم  في أكثر من 190 دولة.

ومع تشكل هذا الكيان الكبير والمناصر لقضايا الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر,  لم يتم إدراج هذا اليوم ضمن الأيام الدولية التي تنادي به الأمم المتحدة , رغم النضال الدؤوب من قبل أعضاء ومناصري الاتحاد العالمي للمكفوفين  (WBU)  , ومطالباته المستمرة في اعتماد هذا اليوم يوما عالميا ضمن الأيام الدولية, فقد ظل الاحتفال طيلة أربعة عقود من الزمن , بناءً على قرار اتحاد المكفوفين العالمي , ليلقى تجاوب ومناصرة من كافة منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وفي مقدمتهم المكفوفين  ,  وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الرابع من يناير يوما عالميا للغة بريل والذي تقرر الاحتفال به ابتداء من عام 2019م من باب أهمية إذكاء الوعي بأهمية لغة بريل بوصفها وسيلة تواصل وحق من  حقوق الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر .

 مع هذه الخطوة التي قد تبدو إرضاء لمكفوفي العالم وتطبيبا لخواطرهم,  كون أن لغة التواصل ذات أهمية وأولوية , ولا يمكن الاستغناء عنها أو إيجاد البدائل لها , مع ذلك ظل يوم الخامس عشر من أكتوبر يوما ينادي به اتحاد المكفوفين العالمي  (WBU)   يوما للعصا البيضاء  , والهدف من ذلك ليست العصا، إنما هو التذكير بمن يحملون تلك العصا ومالهم من حقوق .

ويؤكد بيان الاتحاد العالمي للمكفوفين (WBU)  الذي أطلقة نهاية الأسبوع الأول من أكتوبر إلى بقية العالم في الاحتفال بيوم سلامة العصا البيضاء يوم الخميس 15 أكتوبر 2020م .

وهو اليوم الذي يٌذكر العالم بأهمية العصا البيضاء كأداة  للعيش المستقل للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر , بينما يتصارع العالم مع تأثير   COVID-19, قال البيان  " ننتهز هذه الفرصة لتذكير صانعي القانون والسياسة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين, لضمان أن تصميم أو إعادة تصميم البنية التحتية المناسبة يلتزم ببروتوكولات   COVID-19 ،  وأن التصميم العام يتم اعتباره وتوعية الجميع, من الضروري لنا جميعاً أن نتكيف مع " الوضع الطبيعي الجديد " وعند القيام بذلك ، يجب ألا نتخلف عن الركب , في سعينا لإدارة COVID-19  وتأثيره ، يجب على الدول الأطراف ألا تنسى التزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (UNCRPD)  ، وبشكل أكثر تحديدًا ، المادة 9 التي تتطلب من الدول تحديد وإزالة العقبات والحواجز والتأكد من أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمكنهم الوصول إلى بيئتهم ووسائل النقل والمرافق العامة  , والمادة 19 التي تنص على أن الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يكونوا قادرين على العيش بشكل مستقل ، ليتم دمجهم في المجتمع بالإضافة إلى الهدف    11 من أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي تؤكد على أهمية جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة للجميع. من الضروري أن تسعى البلدان جاهدة لتحقيق هذا الهدف حيث سيؤدي الوصول الشامل إلى القضاء على بعض التحديات التي يواجهها حاليًا مستخدمو العصا البيضاء المكفوفون وضعاف البصر" .

 ومن هنا : فإننا لا ننسى أن نذكر أيضا  كل صانعي القرار في بلادنا وفي المقدمة منظمات الأشخاص المكفوفين , أن هذه المناسبة ليست من باب التذكير فقط مع من يدعوا إليها , ولكن لنقف أمام أنفسنا جليا , ونعمل على تقييم واقع الحال لدينا وأنفسنا أولاً إلى ما وصلنا إلية من أجل تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة " المكفوفين وضعاف البصر"   ، في التنقل بحرية ،  هذا الحق الذي ينبغي الحفاظ عليه , وضمانه بتعديل البيئة المحيطة سواء في المرافق العامة أو المباني الخاصة , وتطوير الخدمات المقدمة لهم , والمزيد من المكتسبات التي تضمن لهم الحق في التعليم والتأهيل , بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بخصوصية إفراد هذه الفئة وكيفية التعامل معها  .

نائب المدير التنفيذي بصندوق المعاقين: سيتم عمل التقييم والتصحيح لفروع الصندوق خلال ثلاثة أشهر من تاريخه .


____________________
كتب – فهيم سلطان القدسي
نصت المادة 15 من قانون رقم 2 لسنة 2002م بانه يجوز انشاء فروع في المحافظات بقرار من رئيس مجلس الإدارة وتحدد اللائحة التنفيذية مهام واختصاصات  هذه الفروع تولت قرارات انشاء فروع الصندوق في محافظات( عدن/تعز/إب/حضرموت/الحديدة/عمران/ريمة / صعدة ) .
تنوعت التساؤلات عن مدى الأهمية التي استوجبت إنشاء الفروع في عدد من المحافظات بينما لا تقوم بأبسط ما يمكن تقديمه من خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة عدا صرف النفقات التشغيلية واجور مدراء وموظفي تلك الفروع ؟! .
ولماذا يتم التركيز فقط على فروع بعينها دون أخرى في تسهيل وتوفير طلباتها بينما الفروع الأخرى تواجه تعقيدات جمه في التعامل معها ، هكذا يقول مسؤولي تلك الفروع؟!
وهل تتوقف أهمية الفرع بالنسبة للأصل على علاقة مدير الفرع بمن هم في المركز الرئيسي ؟!
وهل عجز صناع القرار في المركز الرئيسي ورئيس مجلس الادارة عن تصحيح أوضاع فروع الصندوق ومنع التلاعب والعشوائية والاختلالات الحاصلة بما فيها تغيير مدراء ' اكل عليهم الدهر وشرب " ؟!
هذه التساؤلات وغيرها سنبحث لها عن إجابات من اصحاب الشأن في قادم الأيام .
ولكن أحببت هنا ان اعرض عليكم لقاء سابق كنت قد اجريته مع نائب المدير التنفيذي بصندوق المعاقين وعد فيه حينها وخلال ثلاثة أشهر فقط بعملية التقييم والتصحيح للفروع .
# تحدث الاستاذ عثمان الصلوي نائب المدير التنفيذي بصندوق المعاقين في اللقاء الاذاعي الذي تم بثه مباشرة على الهواء بتاربخ 2020/2/11 م عن اوضاع فروع الصندوق على مستوى المحافظات والمركزية الحاصلة في عدم منح تلك الفروع صلاحيات واسعة قال في سياق حديثة،
(( نحن بصدد عمل دراسة وتقييم للفروع وخاصة في ظل غياب الدورات المستندية واختلالات ادارية ، مثل ماحدث في فرع الصندوق بمحافظة أب حيث تم إيقاف المدير وتعين مدير جديد ، الفروع الأخرى نحن بصدد التقييم لهذه الفروع واتفقنا مع وزارة المالية على أساس انه لايتم ظلم الكل، سيتم تصحيح للفروع وتسليم المستحقات خلال الثلاثة الاشهر القادمة ، وسنعمل وفقا للنظام والقانون فاذا هناك مساس لحقوق المعاقين ، وخمول في نشاط الفرع نحن سنعمل على تصحيح ذلك الفرع وتقديم الخدمات وفقا لقانون صندوق المعاقين ، وسيتم ربط الجمعيات مع الفروع بعد تصحيح الوضع في المركز الرئيسي بالنظام الشبكي الإلكتروني ولذا لابد ان تقوم بعملية التصحيح ومن دعم الفروع بحاجة إلى التقييم ، وسيكون ذلك خلال الثلاثة الاشهر القادمة وسنعمل كثير من الحلول)).


الذكرى الـ38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والضرورات التي لابد منها..



بقلم – أ- حسين حازب -
من المسلَّمات أن ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام واقرار الميثاق الوطني في 24اغسطس من العام 1982 ستظل حاضرة في ذاكرة الوطن اليمني وذاكرة الاقليم والعالم كحدث كان له بالغ الاثر على الحياة السياسية في اليمن والاقتصادية والثقافية والوطنية.. بشكل لا يستطيع احد ان يتجاوزه سواء محب او شاني او متابع او باحث، ففي تاريخ هذا التنظيم منذ تأسيسه وحتى اليوم كثير من الاحداث والانجازات والاخفاقات اثرت على اليمن ارضاً وانساناً في جميع شئون حياته وفي تاريخه، حيث سنجد في الحديث عن هذا التنظيم اعادة الوحدة اليمنية، والتعددية السياسية، واستخراج النفط، وبناء سد مارب، وترسيم الحدود مع الجيران براً وبحراً، وسنجد نقل السلطة سلمياً، وسنجد التآمر على المؤتمر ممن عبروا عبره الى الحياة والسياسة، وسنجد الوقوف ضد العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الذي نعيش في عامه السادس، وسنجد الاتفاق مع انصار الله على ادارة الدولة والحكومة والمواجهة للعدوان، وسنجد الحدث الدامي الذي اودى بحياة مؤسس ورئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح والامين العام عارف عوض الزوكا رحمهما الله، وسنجد ان المؤتمر ينهض من بين ركام احداث 2ديسمبر 2017 بقيادته الجديدة التي يقودها الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس ورفاقه اعضاء اللجنة العامة والدائمة وقياداته واعضاؤه ومناصروه الذين حفظوا وصانوا ما تبقى للمؤتمر من مكانة وامكانات للمؤتمر ونهضوا بها من جديد بحفاظهم على مبادي المؤتمر واهدافه وقراراته التي تقف مع الوطن وسيادته واستقلاله ووحدته ومواجهته للعدوان والحصار وتماسك الجبهة الداخلية، نعم سنجد احداثاً ليست عادية اذا استعرضت مسيرة وسيرة المؤتمر في ذكراه هذه او كل ذكرى ستأتي في كل عام ما يؤكد الدور الوطني المهام الذي لعبه المؤتمر الشعبي العام في رحلته الممتدة لـ38 عاماً..
واليوم وحال اليمن هكذا عدوان وحصار من قبل السعودية والامارات وامريكا، مقابل مواجهة وصمود وصبر للشعب اليمني امام هذا العدوان بقيادة انصار الله وقائد المسيرة الحبيب عبدالملك الحوثي والمؤتمر الشعبي العام بقيادة الشهيد الحي المناضل صادق بن امين ابوراس ورفاقه من قيادات المؤتمر العليا والوسطية والميدانية، فان من الواجب علينا ونحن ندلف الى العام 39 لقيام المؤتمر الشعبي العام ان اضع على رئيسنا التنظيمي الشيخ صادق ابو راس واللجنة العامة الضرورات التي يجب على قيادة المؤتمر ان تقوم بها لحفظ المؤتمر وقواعده وإزالة أي التباس في دور المؤتمر الوطني وهذه الضرورات تتلخص في الآتي:
- يجب ان تكون للمؤتمر رؤية واضحة في العلاقة مع انصار الله شركائنا في اتفاق 28 يوليو 2016 الذي تشكلت بموجبه القيادة السياسية العليا للوطن المجلس السياسي الاعلى.
وعادت المؤسسات الدستورية بموجبه ومقصدي هنا بالضبط -تحديد نوع العلاقة في المستقبل وبعد نهاية العدوان والحصار:
-في ادارة الدولة
-في المفاوضات مع الاطراف الخارجية والداخلية قبل وقف العدوان وبعده
-معرفة موقف انصار الله من محاولات الخارج والداخل تفريخ المؤتمر بالمخالفة للنظام الداخلي والدستور والتجاوز لقيادة المؤتمر الوحيدة والذي يمثلها الشيخ صادق ابو راس وتكويناته القيادية الموجودة..
- من الضرورات ازالة أي عوائق تعرقل النشاط التنظيمي للمؤتمر من اعلى الهرم الى ادناه سواء أكانت من داخل المؤتمر او من الخارج، فالنشاط التنظيمي الميداني يجب تفعيله لاجل التواصل من جهة ولاجل دور المؤتمر الوطني في الداخل لمواجهة العدوان والتحشيد للجبهات وتحصين الجبهة الداخلية، ولاجل يعرف الجميع ان المؤتمر قيادة واعضاء وجمهوراً في الوطن ومع الوطن، ومن اجل ان نكون تنظيماً فاعلاً ملتزماً بنظامه الداخلي فان تفعيل دوائر الامانة العامة أمر في غاية الاهمية والضرورة وان نمكنها من صلاحياتها وفقا لذلك وان نفعل القطاعات المحسوبة على غائبين او خونة ونملأ الشاغر منها وتكليف من يديرها من اعضاء اللجنة العامة ويسد الفراغ فيها فلا يليق بنا ان تظل هذه القطاعات محجوزة لاشخاص لم يعودوا منا ولا نحن منهم أو مهجورة ومعطلة فلم تعدم الرجال ولا النساء في قيادة المؤتمر..
واخيرا.. فان من اهم الضرورات ان يحسم المؤتمر امره مع اولئك المتنطعين على ابواب آل سعود وأولاد زايد مدعين زوراً وبهتاناً بأنهم من قيادات المؤتمر وهم قد باعوا المؤتمر مثلما باعوا الوطن فالواجب والضرورة ووضوح المواقف يلزمنا في قيادة المؤتمر ان نفصل من لم يتم فصله ممن وقفوا مع العدوان بالقول او الفعل
ونتبرأ الى الله منهم ونصحح كشف المؤتمر الشعبي العام من اي اسماء مازالت فيه وهي قد فرطت فيه وفي الوطن وان نعلن للعالم بأسماء القيادات التي في الخارج وهي ملتزمة بتوجيهات قيادة المؤتمر ومواقفة ان استمرار اللون الرمادي امام تصرفات بعض العناصر المحسوبة على المؤتمر لم يعد مقبولاً، ذلك ما وددت قوله ونحن نحتفل بالذكرى الـ38 لقيام المؤتمر الشعبي العام واقرار الميثاق الوطني..
تهانينا لقيادتنا ممثلة بالشيخ صادق ابو راس ونوابه والامين العام وكل اعضاء المؤتمر وقيادته الصابرين الصامدين مع وطنهم رغم معاناتهم من آثار العدوان والحصار..
وكل عام والوطن والمؤتمر في خير..

رسالة إلى الوالي.. مراكز وهمية ونفقات عبثية..


بقلم - حسن الوريث
جاءت فكرة تنظيم المراكز الصيفية ظاهرياً لشغل اوقات فراغ الشباب والطلاب في العطلة الصيفية وتنمية قدراتهم وتطويرها وتجنيبهم الوقوع في حبائل الإرهاب والتطرف لكنها لم تحقق أي من هذه الأهداف النبيلة والسامية بسبب الآليات العتيقة التي تعتمدها الجهات المناط بها تنفيذ وإقامة هذه المراكز فالمراكز الصيفية من بدايتها إلى الان فاشلة وعبارة عن باب من أبواب الفساد حيث كانت تصرف لها المليارات ومعظمها يذهب إلى جيوب المسئولين أو قيمة فلل وعمارات وسيارات وغيرها ولا يصل إلى ألشباب والمستحقين الذين صرفت باسمهم هذه المبالغ الا فتات الفتات وقد طالبت انا شخصيا بل وبح صوتي بإلغاء هذه المراكز العبثية لكن صوت الفساد كان أعلى وكان رنين الدراهم وكشكشة الريالات هو الغالب وربما أنه سيظل طالما استمرت هذه المراكز الصيفية سواء بشكلها القديم أو شكلها الحديث عبر التلفزيون ويمكن أن لوبي الفساد مازال يعمل ويلعب .
سيدي الوالي..
بالتاكيد ان صاحب فكرة تحويل المراكز الصيفية إلى حلقات تلفزيونية لم يكن غبيا كما يعتقد البعض على اعتبار ان هذه الحلقات لايتابعها أحد لكنه كان ذكيا جدا لأنه استطاع إقناع الحكومة بصرف عشرات الملايين و ربما مئات كما يقول البعض من صندوق النشء والشباب وبعض الصناديق الأخرى في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة عجزها عن صرف نفقات للكثير من الجهات وبهذا يكون صاحب هذه الفكرة داهية بقدر ما اخرج من أموال لتمويل ما اسماها بالمراكز الصيفية عبر بعض القنوات المحلية التي لايشاهدها او يتابعها الا القليل جدا وان تحويل هذه المراكز إلى حلقات تلفزيونية استمرار لنفس العبث بالمال العام .
سيدي الوالي..
اتعلمون ان هذه الحلقات لايتابعها سوى أقل من ه بالمائة من الطلاب وهؤلاء هم الذين يمتلكون كهرباء وهم الذين يتواجدون في أوقات البث وعليكم التأكد بأنفسكم من ذلك دون الاعتماد على تقارير كله تمام ياسيدي لأنها تقارير وهمية وحتى تلك الاستمارات التي يقولون ان الطلاب يقومون بتعبئتها يرجى التأكد منها وما الترويج عبر بعض وسائل الإعلام لهذه المراكز الا جزء من التضليل من اجل استمرار الحصول على المال من خلال التضليل بتلك التقارير الخادعة.
سيدي الوالي ..
هل يمكن ان تكون هناك دراسة علمية ومهنية حقيقية لهذه المراكز الصيفية وهل فعلا هناك جدوى من إقامتها والخروج برؤى مستقبلية لإقامة مراكز علمية دائمة لتأهيل وتدريب الطلاب والشباب وماهي الآليات الكفيلة التي يمكن من خلالها تنفيذ أنشطة للشباب والطلاب سواء في العطلة الصيفية أو في غيرها عبر تشكيل لجنة من المختصين والأكاديميين والخبراء لإعداد مشروع لإقامة مراكز علمية وشبابية دائمة للشباب والطلاب تكون الفائدة منها افضل وتوجه الأموال إلى أماكنها الصحيحة وتعم الفائدة الشباب وبما ينعكس على التنمية في الوطن أما أن نظل هكذا نسير فلن نصل إلى نتيجة ونتحمل وزر إهدار اموال الوطن والشباب فيما لا فائدة منه فالمراكز الصيفية تعتبر بوابة من أبواب الفساد والعبث بالمال العام .. واقول لكم لاتصدقوا تلك التقارير لانها صادرة من أصحاب المصلحة وبالتاكيد انهم سيشهدون لانفسهم كما تفعل ام العروسة حين تشهد لابنتها .. اتمنى ان تكون رسالتي وصلت.

قنبلة النزاع بين أرباب المدارس الخاصة وأولياء امور الطلاب توشك على الإنفجار‼


كتب / توفيق النصاري
أثارت الأقساط المالية الدراسية للمدارس الخاصة أزمة بين أولياء الأمور وأصحاب المدارس، بسبب اشتراطهم استكمال سداد باقي المصروفات الدراسية للعام الحالي رغم توقف الدراسة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، وتعثر الظروف المادية لأولياء الأمور ما يصعب عليهم سداد اقساط متبقية خاصة وان اولادهم قد غادروا المدارس الى المنزل منذ مايزيد عن اربعة اشهر منها شهرين دراسيين ، وهو ما اعتبره مراقبون في الشأن التربوي اجحاف كبير على اولياء الامور تنتهجه تلك المدارس دون رقيب من قبل الجهات المعنية التي لم تعر الأمر اهتماما وكأنه لا يعنيها، مبدية استغرابها من اللامبالاه وعدم الاحساس بالمسؤولية .
وتبقى الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة مثار جدل لا يتوقف، وسط أولياء الأمور الذين يشكون المطالبات الغير مبررة للأقساط، مطالبين بضرورة التدخل وإعادة النظر في هكذا رسوم تطالب بها بعض المدارس الخاصة، وتحول بعضها إلى مشاريع استثمارية هدفها الربح على حساب الطلبة وأسرهم.
وشكى أولياء الأمور من أن أصواتهم ومطالباتهم لا تصل إلى مسامع المعنيين ما أدى الى تواصل كابوس ضغط المدارس الاهليه غير المبررة وتهديداتهم لهم بحجز ملفات ابنائهم ونتائجهم ووووالخ، مطالبين الجهات المعنية بضرورة وضع حد لظاهرة استغلال المدارس الخاصة لهم.

برغم أزمة كورونا التى تمر بها البلاد، ومنظومة التعليم بشكل خاص من توقف للدراسة منذ مارس من العام الجاري، إلا أن بعض المدارس الخاصة لم ترحم أولياء الأمور ومصرة على اجبارهم دفع اقساط اخرى غير منطقية، ذلك مايستوجب تدخل الجهات المعنية في الدولة لوضع حد لذلك وفصل فتيل القنبلة التي توشك على الانفجار!!

انصار الله والحراك .. !!


بقلم / توفيق المحطوري
يتهم الكثير من المحسوبين على الانتقالي ،، انصار الله بدخول المحافظات الجنوبية عام 2015 بهدف احتلالها عسكريا
ونظراً لاهمية الموضوع وإصرار والحاح الكثير علينا من ابناء المحافظات الجنوبية بالتوضيح والافادة عن حقيقة الامر واستجابة لطلبهم وما يمليه علينا الواجب سأذكر بعض الحقائق
ولكن قبلها اذكر اخواننا واحبتنا اليمنيين بمواقف الانصار وقياداتهم الي جانب قضايا المظلومين والمستضعفين من ابناء اليمن خصوصا اصحاب القضية الجنوبية ومظلومية ابناء تهامة،
ويعلم الجميع ان الانصار هم من وقفوا ضد نظام الاستبداد والظلم والفساد والاقصاء والتهميش ضد نظام باع الارض وتنازل عن السيادة وسلم الثروة للاعداء ليترك شعب بأكمله يموت جوعاً .
هذا النظام كان السبب وراء كل حدث ويحدث لهذا البلد من فقر وجوع وتخلف وجهل وتفكك وصراع وضعف في كل محافظات اليمن بلا تمييز هذا النظام كان عبارة عن عصابات من مختلف محافظات اليمن شمالاً وجنوباً اتفقو على العمالة والنهب والتخريب والحفاظ على مصالحهم.
هذا النظام صنع واقعا معقداً يواجه كل من سيعمل على اسقاطه والاطاحة به وفعلا هذا ما حصل مع الانصار فحين تمكن الانصار من اسقاط هذا النظام فوقع امام عدة قضايا كبيرة وهامة ومصيرية فإما ان يخضع وإما ان يواجه مصير تم اعداد سيناريوهاته مسبقاً فكان العدوان الخارجي ومعها قضايا داخلية معقدة ومرتبطة بأيادي خفية هدفها الاستمرار في استغلال الناس واستضعافهم واستعبادهم واستغلالهم.
أما عن مايقال من احتلال للمحافظات الجنوبية اليكم بعض الحقائق على النحو الاتي :
- كان ينظر الانصار لقوى الحراك كشركاء في المظلومية والنضال.
- كانت المحافظات الجنوبية تحت سيطرة نظام عفاش بشقية من الاصلاع والمؤتمر وجماعاتهم وكانت تعاني من اختلالات امنية رهيبة وشهدت حوادث قتل جماعي واغتيالات بأسم القاعدة وداعش.
- كانت دول العدوان تسعى لجعل المحافظات الجنوبية نقطة وقاعدة انطلاقة لمحاربة الدولة في صنعاء .
- دول كبرى راعية للعدوان كانت تسعى لاحتلال اليمن بداية من المحافظات الجنوبية بحجة القاعدة وداعش والارهاب.
- كانت قوى الحراك ضعيفة وغير متمكنة امنيا وعسكريا وتشعر بالخطر وفعلا كانت مستهدفة .
- والاهم ان دخول الانصار كان بتنسيق واتفاق مع قيادات في الحراك وكانوا حريصين على دخول الانصار بهدف الاستفادة من قوة الانصار واستغلالها في القضاء على خصومهم وتهيئة الارضية المناسبة لهم.
- الملاحظ بانه كان هناك أتفاق بين قيادات في الحراك والمؤتمر لجر انصار الله للجنوب بهدف القضاء على الخصوم واضعافهم في نفس الوقت ليسهل ضربهم والقضاء عليهم.
- الحقيقة بعد انتهاء انصار الله من المهمة انقلب عليهم قوات الحرس وخذلهم قيادات في الحراك وتجلى دور الامارات الذي ما كان لولا وجود عفاش وترتيباته وحينها اصبح الانصار احتلال.
- تذكروا فقط انه تم تأمين الطريق لانصار الله حتى وصلوا عدن ولم يتم اعتراضهم نهائياً .

عن أوهام “اللحظة الإماراتية”....


بقلم -خليل العناني
ثمة شعور يقيني لدى ساسة الإمارات ومستشاريهم بأن بلادهم تعيش الآن "لحظتها" العربية، وأن الزمن قد دار دورته كي يحط رحاله على أبواب إمارة أبوظبي بعد عقود من الانكفاء والهدوء والعزلة، وهو شعور، بغض النظر عن واقعيته، تصاحبه قناعة لدى المسؤولين هناك بضرورة استغلال هذه المرحلة من التدهور والانحطاط العربي من أجل القفز وملء الفراغ الحاصل نتيجة انسحاب دول المركز (مصر والعراق وسوريا) وانغماسها في مشاكلها الداخلية، وهو أيضا شعورٌ مدفوع بفائض من المال والغرور وانتفاخ الأنا يراه البعض كافياً للعب دور قيادي وتاريخي في المنطقة العربية.
قبل أسابيع نشر أستاذ جامعي، يوصف في الإعلام بأنه مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مقالاً بإحدى الصحف المصرية يتحدث فيه عن "اللحظة الخليجية" في قيادة الأمة العربية،وهو يقصد تحديداً السعودية والإمارات. يقول الرجل نصاً: "هذه لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر، وإن كانت هناك مجموعة من الدول قادرة وراغبة في قيادة الأمة العربية في هذه الظروف العصيبة فهي دول الخليج العربي، خاصة السعودية والإمارات، بالتنسيق مع مصر والأردن. دول الخليج العربي لم تتنطع لقيادة أمة منهكة، فالراية والقيادة جاءت للخليج طوعاً ومهرولة، قد جاءت لتبقى حتى إشعار آخر، لتحقق مشروعاً حضارياً ونهضوياً وتنموياً عربياً طال انتظاره." وبعد أن فرغ الرجل من تقريع ولوم مصر والعراق وسوريا ودول المغرب العربي على فشلها وانكفائها عن قيادة الأمة العربية، يرى أن دول الخليج العربي هي اليوم "مركز الثقل العربي الجديد، وتعيش لحظتها في التاريخ العربي المعاصر. هذه ليست لحظة المشرق العربي، ولا لحظة المغرب العربي وليست لحظة مصر ودول حوض النيل بل هذه لحظة الخليج". أما أسباب اعتقاد الرجل بأن هذه هي لحظة الخليج، فلأن دوله لديها الغنى والمال الوفير والصناديق السيادية وناطحات السحاب… إلخ. بالطبع لم يقوَ رئيس تحرير تلك الصحيفة المصرية، على الرد على غرور ونطاعة الأستاذ الجامعي، وذلك رغباً ورهباً وتأكيداً لما ساقه من ترهات. كما لم يقوَ أي كاتب أو مثقف أو صحفي مصري على الرّد على الرجل ليحفظ ماء وجه بلده. وهم الذين لا يتورعون عن مهاجمة كل من ينتقد رئيسهم ونظامه، ويرفعون سيف الوطنية الزائف في وجه المخالفين.
لا لوم على ذلك الأستاذ الجامعي، فهو لا يقدح من رأسه، وما يقوله يعكس قناعة متزايدة لدى قيادات في الإمارات والسعودية، فقبل أيام سمعنا وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، وهو يتحدث مع رئيس أحد مراكز التفكير في واشنطن التي تتولاها أبوظبي بالتمويل السخيّ والرعاية، عن سياسات بلاده التوسعية في العالم العربي، وعن طموحاتها الخارجية من خلال بناء شبكة علاقات وتحالفات دولية مع منظمات وشركات ودول من بينها الكيان الصهيوني. وهو أمر لم يعد سرّاً، بل على ما يبدو بات مصدر فخر بدليل نشره في الصحف الإماراتية والاحتفاء به إعلامياً، كما أنه يشبع شعور القوة الزائد (والزائف) لدى ساسة أبوظبي أو "إسبرطة الصغيرة" كما وصفها مسؤول أمريكي سابق.
ومن قراءة تصريحات قرقاش وغيره من مسؤولي ومستشاري وإعلامييّ أبوظبي يمكننا استشفاف ملامح تلك "اللحظة الإماراتية" التي تراود عقولهم وخيالهم، والتي تتأسس على ما يلي:
– استخدام فائض المال كوسيلة للسيطرة والنفوذ السياسي في البلدان العربية التي تمر بلحظة ضعف أو تفكك أو انهيار كما هي الحال في مصر وسوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن والمغرب.
– استخدام فائض المال لاختراق النخب السياسية واستغلال أوضاعهم الداخلية لتحقيق الأهداف السياسية للإمارات.
– استخدام فائض المال لشراء ولاءات النخب الإعلامية والدينية والفكرية والثقافية من أجل خدمة الأجندة الإماراتية في المنطقة.
– استخدام فائض المال والسلاح لدعم المرتزقة وأمراء الحرب وطالبي السلطة المنشقين عن دولهم ومجتمعاتهم مثل محمد دحلان وحفتر والقيادات الجنوبية في اليمن من أجل استخدامهم كرأس حربة في تقسيم البلدان العربية.

– التحالف مع إسرائيل وخدمة أجندتها الإقليمية وإعادة التموضع العربي من القضية الفلسطينية بحيث تتم تصفيتها من الداخل.
– تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة عبر شراكات عسكرية واقتصادية، وتحقيق أهداف ساكن البيت الأبيض، ومحاولة شراء ولاءات أعضاء بالكونغرس الأمريكي، ومراكز الأبحاث، وجماعات الضغط، وصحفيين وإعلاميين وباحثين… إلخ.
ليس عيباً أن يكون لدى أية دولة، ولو صغيرة حجماً وتاريخاً وشعباً وثقافة، أن يكون لديها طموح سياسي، وأن تشعر بأنها الأقدر على قيادة غيرها من جيرانها. ولكن المشكلة أن يتجاوز هذا الطموح حدود المنطق والتاريخ والحتمية الجغرافية، وأن يكون مدفوعاً بأوهام وحسابات خاطئة، وغير واقعية مردها فقط أن ثمة فراغاً عربياً يجب ملؤه، وذلك بغض النظر عن كيفية تحقيق ذلك وبأي ثمن. أو بالاعتقاد بأن فائض المال والسلاح وناطحات السحاب هي وحدها شروط القيادة والنفوذ، أو أن التحالف مع العدو المحتل هو أقصر الطرق للزعامة. كذلك لا يجب أن يكون تحقيق هذا الطموح على حساب مصالح دول أخرى، ومصائر شعوبها، ومن خلال انتهاك سيادتها. وألا يكون من خلال شراء ولاءات سياسييها، وتفكيك جيوشها، وتدجين نخبتها. أو أن يعتقد سياسيو ومستشارو "إسبرطة الصغيرة"، أو غيرها، أن العالم العربي ينتظر بفارغ الصبر قدوم قيادتهم للعالم العربي! فلم تقد مصر العالم العربي في الخمسينيات، بغض النظر عن مشاكل ومآلات وكوارث تلك القيادة، بسبب فائض من المال والثروة، وكذلك لم يفعل العراق أو سوريا. وإذا كانت هذه الدول الثلاث الأخيرة، بتاريخها وثقلها وموقعها وثقافتها ونخبها، قد فشلت فشلاً ذريعاً في قيادة الأمة، فما بالنا بدول لا تملك أياً من تلك المواصفات التي هي قطعاً لا يمكن صناعتها بالمال فقط؟ وما الذي سيجعل "قيادة" أبوظبي والرياض للأمة الآن، مختلفة عن قيادة القاهرة وبغداد ودمشق منذ الخمسينيات وحتى الثمانينيات؟ ولماذا يصرّ ساسة أبوظبي على تكرار فشل من سبقوهم واجتراره مرة أخرى؟ والأكثر من ذلك، فبالرغم من مشاكل قيادة القاهرة وبغداد ودمشق للأمة، فكانت لديها حد أدنى من الكرامة والمسؤولية. فهي على الأقل لم تعقد تحالفات سرّية (الآن باتت علنية وعلى عين التاجر كما يقول المثل) مع الكيان الصهيوني، كما أنها لم تنفق مليارات الدولارات على تدمير غيرها من البلدان العربية كما هي الحال في اليمن وليبيا وسوريا ومصر، ولم توّظف مرتزقة من الشرق والغرب لبسط سيطرتها ونفوذها خارج أراضيها.
وختاماً، أليس غريباً أن تتصادف هذه "اللحظة الإماراتية" الصاعدة مع "لحظة إسرائيلية" مشابهة تتمتع فيها تل أبيب بتأثير ونفوذ كبير بالمنطقة لم تكن لتحلم به منذ تأسيسها عام ١٩٤٨؟ أو ليس غريباً أيضاً أن تأتي هذه "اللحظة الإماراتية" في وقت يشهد فيه العالم العربي تمزقاً وانقساماً وتدهوراً لم يحدث طيلة القرن الماضي؟ إذاً هذه اللحظة الإماراتية، وعلى عكس ما يدّعي ذلك المستشار، ليست لصالح العالم العربي ولا لمصلحة شعوبه، وإنما هي بالأساس لصالح أطراف أخرى. كما أن استطلاعاً بسيطاً للرأي في العالم العربي من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، سوف يكشف أن ما يسمّيه البعض بـ"اللحظة الإماراتية"، ما هو إلا مجرد وهم كبير في عقل ومخيّلة من يروجون له من سياسييّ أبوظبي ومستشاريهم وإعلامييّهم. لذا، فقليل من الحكمة والتواضع والواقعية يتحلى بها هؤلاء ربما يكون أفضل من تبديد الأموال في حروب ومعارك ونزاعات خاسرة قد تكلّفهم آخر درهم في جيوبهم..

انتفاضة «الأوقاف اليمنية » لاسترداد ممتلكاتها المنهوبة..



بقلم – ناصر أحمد الريمي
بخطوات متسارعة وجهود مضنية تواجه قيادة وزارة الاوقاف والارشاد بحكومة الانقاذ بصنعاء تحديات كبيرة للحفاظ على أموال الوقف،  والسعي بكل جدية في إنهاء الفوضى الحالية المتسببة في استنزاف الكثير من أصولها وممتلكاتها وأموالها في كافة المحافظات اليمنية ، في ظل إرادة حقيقية من قيادة الثورة ممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ، للحفاظ على الوقف، واسترداد ما تم التعدي عليه.
وفي ظل ما تعانيها  الأوقاف من الاعتداءات على أراضيها في بعض مديريات محافظات الجمهورية من قبل الطامعين والمتنفذين الذين جعلوا أراضي الأوقاف صيداٍ سهلاٍ دون أي شعور بالواجب أو الوازع الديني أو الواجب الإنساني  تبرز جهود جبارة  ومثمرة  لقيادة وزارة الاوقاف والارشاد ومن الجهود ما يقوم بها العلامة المجاهد – فؤاد محمد ناجي – نائب وزير الاوقاف  والارشاد تحت مضلة معالي وزير الاوقاف والارشاد – نجيب العجي -  من اجل تصحيح أوضاع المنتفعين واستعادة الأراضي والعقارات المنهوبة والحد من جرائم النهب والاعتداء عليها في العاصمة صنعاء والمحافظات، فضلا عن جرائم التزوير التي طالت الكثير من املاك الأوقاف، تجاوزا لحدود الله.
ومع تزايد حالات الاعتداء على ممتلكات الأوقاف وجهل البعض بحرمتها وما يتصل بإدارتها قانونا، سارعت  قيادة وزارة الأوقاف باتخاذ عدد من الإجراءات الكفيلة باستعادة ممتلكات الأوقاف والحفاظ عليها والعمل على تطوير مواردها وتصريفها وقد أثمرت الجهود الصادقة المبذولة من قبل العلامة فواد ناجي  والطاقم العامل  معه وابرزهم مدير مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة  صنعاء الاستاذ المجاهد – أيمن عبد القادر- من خلال العمل  بكل حزم  على تعزيز حماية أراضي وممتلكات الأوقاف ومنع الاعتداء عليها والعمل على حصر ممتلكات وأراضي الأوقاف  في كافة المحافظات وفحص سجلات الوقف بما يكفل الحفاظ على أملاك الأوقاف من الأراضي الزراعية والعقارات وغيرها الامر الذي نتج عنة استعادة عدد من أراضي وعقارات وممتلكات الأوقاف بإجراءات وأحكام قضائية تنفيذاً لوصايا الواقفين الذين اقتطعوا جزءاً من حقوقهم للوقف ابتغاء مرضاة الله.
إن الحكاية لا تتوقف عند هذه المحطات ولم تتوقف مسيرة مقارعة منتهكي حرمة الاوقاف فالوقــف يمثــل ثقافة في دول متقدمــة تنفذ القوانين وتحتــرم وصايا الموتى  وذلك ما تسعي الي تحقيقه قيادة الوزارة  من اجل حماية أموال الأوقاف وإدارتها وتنميتها وإنفاقها فيما خصص له الوقف والعبرة بالتنفيذ وعي المواطن بأهمية حماية ممتلكات الأوقاف والوفاء بحقوقها  التعدي على أملاك الدولة كحرمة التعدي على مال الوقف حيث أحمد أنه على مدى عقود اشتهرت ثقافة البسط على أموال الأوقاف والدولة وكأنهما فيد حتى صارت ظاهرة وهذا من الجهل والتجهيل الذي نسأل الله البصيرة منه والهداية لمن يمارسه .
وتستمرّ الحكاية فدائمًا هناك بصيص أمل وإشراقة نور لمن يفتشون عنه، وكان هذا النور  في  الجهود المبذولة من قبل نائب وزير الاوقاف العلامة المجاهد –فواد ناجي – ومدير مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة صنعاء المجاهد – ايمن عبدالقادر - في اتخاذ الاجراءات القانونية لاستعادة عدد من أراضي وعقارات وممتلكات الأوقاف بإجراءات وأحكام قضائية وإجراءات من شأنها تسهيل تسديد ما على المنتفعين من التزامات وتصحيح أوضاعهم من خلال لجان ميدانية، تم إعدادها  تستقبل معاملات المنتفعين ومن خلالها يتم تسديد الإيجارات بسندات رسمية.
وهنا تحط رحال حكايتنا ونبرز خالصة الحكاية و المحطات التي حاولنا سردها  ونوكد أنه من الواجب على  كافة فئات المجتمع الشعور بالمسؤولية والخوف من الله تعالى وعقوبته، قبل العقوبة الدنيوية والقانون الوضعي ويكمن هنا دور وسائل الإعلام الجهادي والوطني في التوعية والتنوير و مساندة جهود الوزارة وكشف الاعتداء على أراضي وأموال الوقف التي هي ما تبقى من وصايا الواقفين لله فيما تركوا ..