sponsor

sponsor

Slider

أخبار العالم

أخبار الاقتصاد والأعمال

أخبار الجنوب

مجتمع مدني

تقارير وتحليلات

شؤون دينية

مقالات

» » رسائل المحافظات الجنوبية وابنائها للمجلس الانتقالي..

 


بقلم - توفيق المحطوري

طالما ترددت في كتابة هذا الموضوع فالحقيقة عندما افكر في الكتابة اصاب بالاحباط والالم والضيق النفسي هذه الحالة هي التي شاهدتها وعايشتها ولمستها لدى الكثير من الاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية ممن ايدوا ودعموا وساهموا في انشأ المجلس الانتقالي وتاسيسه بل وضحوا في سبيل ذلك وهي الحالة نفسها التي قد اصاب بها لا قدر الله ورايت المجلس السياسي الاعلي ينحرف بنا عن المبادئ والقيم التي ناضلنا وضحينا من اجلها وباختصار شديد انقل لكم رسائل ابناء المحافظات الجنوبية للانتقالي.

- اين كل تلك الوعود التي قطعتها واين انت من تلك الاهداف والمبادئ التي تأسست من اجل تحقيقها؟!

- ما الذي تحقق وما الذي قدمته الامارات لك وللجنوب ؟!!

-   ما هي الضمانات التي اعطتك الامارات او السعودية حتى تكون سامعا مطيعا تقد التنازلات تلو التنازلات وسمحت بدخول طارق وعملت على استقباله وذهب للقتال الي صف الامارات والسعودية لتقاتل وتحارب انصارالله وقبلت بالاصلاح والشرعية واصبحت شريكا لهم في الحكومة؟!!

- لماذا كل هذا الانبطاح وهل سمح لك شعب الجنوب بالقبول بإسرائيل والتطبيع معها وهل تعتبر هذا انجازا؟!!

- اينك من تردي الوضع المعيشي والاقتصادي والامني ومن توفير الخدمات؟!!

- اينك مما يحدث للنسيج الاجتماعي ومن اثارة الخلافات والصراعات والمشاكل في اوساط الصف الجنوبي وكذلك اليمني؟!!!

- اينك من الموارد التي تنهب ؟!

- اينك من المهرة وسقطرة ام هذه كعكة الامارات والسعودية واسيادهم مقابل الفتات الذي حصلتم عليه؟!!

- هل انتم أصحاب ارادة وقرار فعلا ام مجرد ادوات تسمع وتطيع هل انتم مع الجنوب وابنائه ام مع التحالف واسياده ؟!!!

- لقد خذلتمونا وكسرتم ظهورنا وقضيتم على الامل المتبقي في نفوسنا ؟!

- لا زالت امامكم الفرصة في التصحيح ولا وزال بامكانكم عمل الكثير بداية من التصالح والتسامح والقبول بالاخرين وانتهاء بتحقيق احتياجات المواطن وتحرير الارض وحمايتها وبناء الدولة.

هذا ما استحضرته الذاكرة من عصارة الرسائل وما سمعته في اللقاءات والجلسات والمكالمات مع الكثير من الاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية.


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply